الأحد، سبتمبر 04، 2016

هل يحل الحامض النووي الوراثي محل الأقراص الصلبة ووحدات التخزين في أجهزة الكومبيوتر مستقبلاً



في عام 1869 اكتشف العالم السويسري FRIEDRICH MIESCHER الحمض النووي الريبوزي المنقوص الأكسجين (DNA) وتمكن من عزله، لكنه لم يكن يعلم يقيناً بدوره الحقيقي في دورة حياة الكائنات الحية، لكنه افترض وجود علاقة له بالوراثة.

وفي العام 1965 تمكن العالمان جيمس واطسون وفرنسيس كريك من اكتشاف تركيب الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين DNA والشكل الحلزوني له، وتبين أنه مركب من سلاسل من الأحماض النووية، وحصلا نظير هذا الاكتشاف الهام على جائزة نوبل في الطب عام 1962. وأدى ذلك الاكتشاف إلى التعرف على كيفية تخزين المعلومات الوراثية، وحفظها، وكيفية نقلها من جيل لآخر. 

ويتعجب العلماء من القدرة الهائلة للحامض النووي على حفظ كميات هائلة من البيانات والمعلومات في هذا المقدار الضئيل من المادة. ولذا فإن العلماء -مؤخراً- يبذولون مساعي جادة من أجل محاكاة وتخليق مادة شبيهة بالحامض النووي DNA معملياً لاستخدامها في تخزين المعلومات كبديل عن أقراص الكومبيوتر الصلبة، ويقدر العلماء أن واحد جرام من DNA المخلق له القدرة على تخزين كمية من البيانات تبلغ أكثر من بليون جيجابايت، وهو ما يكفى لتخزين كل البيانات الخاصة بالفيس بوك وجوجل معاً. 
وحيث تكمن العلماء فعلياً من تسجيل كل أعمال شكسبير وبعض المقاطع الصوتية على الDNA المخلقة معملياً، إلا أن الكلفة العالية -حتى الآن- لانتاج هذه المادة مازالت تقف عائقاً في طريق التطبيق التجاري لهذه الفكرة.


المصادر:
https://curiosity.com/topics/dna-can-serve-as-a-hard-drive-for-huge-amounts-of-data-curiosity/#using-your-dna-as-a-hard-drive-dnews

http://www.dnai.org/timeline/

الاثنين، أغسطس 22، 2016

عقار لمعالجة ضغط الدم المرتفع له القدرة على شفاء مرضى السكري نهائياً


يتكلف تطوير وانتاج عقار دوائي جديد فعلياً مبلغاً يتراوح مابين 1.3 إلى 5 بلايين دولار!! لذا فإن شركات الدواء العالمية تكون سعيدة للغاية عندما يكتشف لأحد عقاقيرها الموجودة فعلياً فائدة علاجية لم تكن معروفة عنه. وهذا ما حدث عندما توصل باحثون من جامعة ألاباما إلى أن عقار فيراباميل Verapamil -المستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم و عدم انتظام ضربات القلب- له القدرة على احداث الشفاء التام من مرض السكري من النوع الأول، وقد ثبت ذلك بالتجارب على الفئران وينتظر اجراء التجارب السريرية على البشر في غضون بضعة أشهر.
يذكر أن مرض السكري من النوع الأول 1 Type أقل شيوعاً حيث يقدر المصابون به ب5% فقط من العدد الإجمالي لمرضى السكري، وهو يصيب الأطفال واليافعين نتيجة عدم قدرة البنكرياس على انتاج الانسولين.

المصدر:
http://www.medicaldaily.com/blood-pressure-drug-verapamil-may-reverse-type-1-diabetes-human-trials-begin-next-309916

الموز في طريقة إلى الاندثار والزوال خلال خمس سنوات !!



فيما يعد الموز الفاكهة رقم واحد على مستوى العالم من حيث الانتاجية والشيوع، فإن العالم يواجه خطر أمكانية انقراض وزوال نوع الموز المفضل لدي البشر من سلالة الكافينديش خلال مدة زمنية لا تزيد عن 5-10 سنوات فقط !! حيث حذر العلماء من أن 3 سلالات فطرية ممرضة تعرف باسم سيجاتوكا Sigatoka strains  تصيب نباتات الموز قد تطورت لتصبح أكثر خطراً وفتكاً بنباتات الموز من سلالة الكافينديش المفضلة في الأسواق العالمية. يذكر أن هذه السلالات الفطرية الثلاثة المسببة لمرض سيجاتوكا قد تسببت فعلياً في خفض محصول الموز عالمياً بمقدار 40% خلال العام الماضي، إلا أن التطور الجيني الذي تم رصده مؤخراً لها ينبأ بأنها في طريقها للقضاء على زراعات الموز نهائياً على مستوى العالم، حيث لم يعد الضرر الناتج عنها يتمثل فقط في السيطرة على النظام المناعي لنبات الموز بل تعداه ليشمل ايضاً تدمير نظام الأيض metabolism والتمثيل الغذائي للنباتات المصابة. ولم يفلح الحجر الزراعي الذي تتخذه الكثير من الدول في منع انتشار هذا المرض الفطري اللعين، وظهر أن المرض الفطري آخذ في الانتشار في مزارع الموز بجنوب آسيا و أفريقيا والشرق الأوسط واستراليا بصورة متزايدة ووبائية.

لكن نجاح علماء من جامعة كاليفورنيا مؤخراً في رسم الخريطة الجينية للفطر الممرض يمكن أن يساهم في وقف هذه الكارثة، حيث يأمل العلماء في أن ينجحوا في استخدام نتائج التعقب الجيني للفطر الممرض في تعديل خواص موز الكافينديش كي يكون قادراً على مقاومة السلالات الثلاث من مرض سيجاتوكا، كما يمكن أن يساهم فهم التسلسل الجيني للفطر في تطوير مبيد فطري أو مضادات حيوية جديدة لمجابهة الفطر الممرض، بحيث تستطيع أن تحد من قدرة الفطر على استهداف وتدمير نظام التمثيل الغذائي للموز. 
فيما يسعى علماء آخرون يعملون في مجال تهجين النباتات إلى انتاج و استزراع نوع جديد من الموز -لاينتمي عائلة الكافينديش- مستساغ ومقبول في الأسواق.

المصادر:
http://www.sciencealert.com/fungal-disease-could-wipe-bananas-out-in-5-to-10-years-say-scientists

الأقمار الصناعية المصغرة CubeSat satellites


الفيروسات تخدع النحل من أجل ضمان الاستمرار !!


كوكب الزهرة وحركته العجيبة !!


التوت الأبيض بديل لأدوية مرض السكري !!


الأحد، أغسطس 21، 2016

أنف الانسان مصدر للمضادات الحيوية!!


أنف الانسان مصدر للمضادات الحيوية!!


الحاسة السادسة لدى الانسان


نوع جديد من الخلايا الشمسية يحاكي عمل النباتات


الاثنين، أغسطس 01، 2016

رواندا الدولة الأنجح اقتصادياً على المستوى الأفريقي.

في تقرير صدر عن منظمة دول تجمع السوق الأفريقية المشتركة لدول شرق وجنوب إفريقيا «الكوميسا COMESA»، أوضحت أن دولة رواندا هي الدولة الأفريقية الأنجح في مجال النمو الاقتصادي، حيث سجل اقتصادها النمو الأكبر على مستوى العالم منذ عام 2005 بمتوسط بلغ 7.5%.
وذكرت الكوميسا – في تقريرها الصادر في يوليو 2016 -  أن توافر القوى العاملة المدربة كان عاملاً أساسيا وراء هذا النجاح لدولة رواندا ، وانعكس بوضوح في تقرير البنك الدولي الذي جاء تحت عنوان "ممارسة أنشطة الأعمال"، والذي أكد على أن اقتصاد رواندا كان الاقتصاد الذي شهد التطور الأكبر على مستوى العالم منذ عام 2005، إلى جانب ارتفاع قيمة الناتج الإجمالي المحلي للبلاد بنحو 1.2 مليار دولار أمريكي في الأعوام الخمسة الأخيرة. 
كما أن تركيز رواندا وحكومتها على تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قد ساهم بشكل كبير في احداث طفرة حقيقية بالبلاد، وحيث اطلقت الحكومة الرواندية مبادرات مثل "إفريقيا الذكية" و"حديقة تكنولوجيا المعلومات" حيث ساعدت مثل هذه المبادرات في تطوير عملية التحول الرقمي في البلاد.
ومن الجدير بالذكر أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرواندي حقق نموا بلغت نسبته 25% منذ أن أعلنت الحكومة عن أهدافها في برنامج حمل عنوان "رؤية 2020" للتحول صوب اقتصاد مبني على المعرفة، بالإضافة إلى انتشار الإنترنت بنسبة 28% ومرشحة للازدياد بجانب انتشار شبكة من كابلات الألياف البصرية في مختلف أنحاء البلاد .وهو ما شكل المفتاح لتحول البلاد صوب اقتصاد المعرفة بجانب تطوير التعليم وجعل رواندا وجهة جاذبة للمستثمرين.
وسوف تستضيف رواندا القمة العالمية للاستثمار في أفريقيا، المقرر انعقادها في العاصمة الرواندية كيجالي يومي 5 و6 سبتمبر 2016 تحت رعاية الكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا) وحكومة رواندا، والتي ستناقش كيفية استفادة الدول الأفريقية من الفرص المتاحة لدعم مسيرتها نحو التحول الرقمي.

وجبة افطار غنية بالبروتين .. نصيحة لمرضى السكري


ميكروبات تعيش في تجويف انف الانسان تفرز مضادات حيوية ذات قدرة كبيرة


الاثنين، يوليو 18، 2016

مقطع فيديو يوضح ولادة الدولفين لصغاره ... سبحان الله العظيم


مقطع فيديو تم تصويره تحت الماء بهاواي - الولايات المتحدة في 17 سبتمبر 2012 ، يوضح لحظات الولادة والمخاض للدولفين. يذكر أن الدولفين ينتمي لمجموعة الثدييات المائية، وتلد أنثى الدولفين مولداً واحد بعد فترة حمل تترواح بين الأنواع المختلفة للدولفين من 11 إلى 17 شهراً. يذكر أنه يوجد أكثر من أربعين نوعاً مختلفاً من الدلافين تعيش في بيئات ممتدة بين البحار العميقة و الانهار العذبة، إلا أن أغلبها يفضل المياه الدافئة الضحلة على الأرصفة القارية.


https://en.wikipedia.org/wiki/Dolphin


أفريقيا وانتاج الشوكولا !!


الجهاز المناعي للانسان يتحكم في سلوكه الاجتماعي !!!!


في اطار سعيها لبيئة نظيفة .. الهند تزرع 50 مليون شجرة في يوم واحد


الاثنين، يوليو 11، 2016

خير الأمور الوسط >> المناعة الطبيعية للأطفال.



أثبتت دراسة علمية اجريت في نيوزيلاند على عينة واسعة ولمدة طويلة أن الأطفال الذين يقضمون أظافرهم أو يمتصون أصابعهم في سن صغيرة أقل عرضة للاصابة مستقبلاً بالتحسس (الحساسية) من أشياء مثل الغبار وحبوب اللقاح وغيرها من انواع الحساسية المشهورة.
وعزت الدراسة ذلك إلى احتمالية أن هؤلاء الأطفال يتعرضون بصورة أكبر للكائنات المجهرية الدقيقة والملوثات التي تدفع جهاز المناعة لديهم للتطور والقيام بدوره بطريقة أكثر فعالية من الأطفال غير المعرضين لنفس العوامل.
وكما يقول العرب "خير الأمور الوسط".

الجمعة، يوليو 08، 2016

فيتامين أ (A) وتأثير نقصه على الأطفال .. احصائيات دولية مرعبة

قدرت منظمة الصحة العالمية أن 250 مليون انسان يعانون من نقص فيتامين أ (A) -أغلبهم من الفقراء في أفريقيا وجنوب شرق آسيا - ويمثل الأطفال تحت سن الخامسة 40% من هذا العدد.
وقد قدرت منظمة اليونيسيف ما بين مليون إلى 2 مليون حالة وفاة سنوية تحدث نتيجة نقص فيتامين أ (A) نظراً لتأثير نقصه على كفاءة جهاز المناعة. كما يتسبب نقص هذا الفيتامين في فقد 250-500 ألف طفل للبصر سنوياً، ويموت نصفهم - نتيجة ضعف المناعة - بعد عام واحد من فقدهم للبصر.
وتوضح الخريطة التالية التوزيع الجغرافي لحالات نقص فيتامين أ (A) حول العالم (اللون الأحمر الأسوء واللون الأخضر دول لا يعاني سكانها النقص).

يذكر أن قائمة الأغذية الغنية بفيتامين أ (A) تضم: البطاطا والجزر والخضر الورقية الخضراء الداكنة والمشمش والفلفل الحلو والبروكلي والبابايا والكانتلوب والقرع العسلي والتونة والمانجو.


المصادر:
http://www.who.int/nutrition/topics/vad/en/

http://data.unicef.org/nutrition/vitamin-a.html

https://www.healthaliciousness.com/articles/food-sources-of-vitamin-A.php

الخميس، يوليو 07، 2016

الصين تقتحم عالم صناعة السيارات الكهربية بالطاقة الشمسية


رفعت شركة هان-ايرجي Hanergy الصينية الستار عن مجموعة من السيارات العاملة بالطاقة الشمسية والتي ستطرحها تجارياً في الأسواق خلال ثلاث سنوات من الآن. وتعد  شركة هان-ايرجي واحدة من أكبر مصنعي الخلايا الشمسية النحيفة في العالم، والتي تقول أن كفاءتها في تحويل الطاقة الشمسية إلى كهرباء تبلغ حالياً 31.6%، وهي تأمل في رفع هذه الكفاءة إلى 38% بحلول عام 2020، و إلى 42% عام 2025ليصبح حلم سيارة تعمل بالكامل بالاعتماد على الطاقة الشمسية ممكناً. وتضم مجموعة السيارات التي اعلنت عنها الشركة أربعة سيارات كهربية بالمعايير القياسية، وهي تتكامل مع خلايا شمسية مخصصة لشحن بطاريات الليثيوم أيون بالاضافة لإمكانية شحنها من أي نقطة شحن كهربي مثل بقية السيارات الكهربائية.



وفي الوقت الحالي فإن بطارية السيارة الكهربية التي ستطرحها الشركة قادرة على تشغيل السيارة لقطع مسافة 350 كليومتر قبل أن تحتاج لإعادة شحن البطاريات، منها فقط 80 كليومتر بالاعتماد عل الطاقة الشمسية وحدها دون شحن كهربي. وتأمل الشركة في تحسين ذلك -في القريب العاجل- لتقطع السيارة كامل هذه المسافة بالاعتماد على الخلايا الشمسية.



https://thestack.com/world/2016/07/04/china-clean-energy-firm-launches-range-of-solar-powered-cars/

الأحد، يوليو 03، 2016

انشاء حديقة على سطح مبنى تجاري-سكني بالهند.



انشاء حديقة على سطح مبنى تجاري-سكني بالهند.

البئية المحيطة بالطفل تؤثر على التركيب التشريحي للدماغ


الصين تنتهي من بناء أكبر تليسكوب لموجات الراديو


اكتشاف بالمصادفة لمادة تساهم في حصاد بخار المياه في البيئات القاحلة


الهند تدخل سباق رحلات الفضاء التجارية


الزنجبيل يزيد من قدرة السكريين على السيطرة على مستويات السكر


الأسفنج البحري مصدر لمادة مضادة للبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية


الأسماك مصدر أساسي للبروتين الحيواني بالنسبة لنصف البشر


بكتريا التربة .. المصدر الرئيسي للمضادات الحيوية


الاسراف في تناول المضادات الحيوية يزيد من احتمالات الاصابة بالسكري


العلاقات التكافلية لتثبيت النيتروجين الجوي في أشجار الحور


السحب من نيتروجين الهواء الجوي يدخل مراحل خطرة


لقاح للقضاء على الأورام السرطانية


الأخطبوط كائن فضائي !!!!


خل التفاح ودوره في علاج مشكلات الجهاز الدوري


البوتاسيوم ضروري بالنسبة لمرضى السكر


الملح ليس دوماً مضراً.


محطات الطاقة الشمسية العائمة


الأشجار أيضاً تنام ليلاً !!


الثلاثاء، مايو 24، 2016

كيف يمكن أن تساهم الأراضي الزراعية في الحد من التغيرات المناخية

كيف يمكن أن تساهم الأراضي الزراعية في الحد من التغيرات المناخية

قدر العلماء أن الأراضي الزراعية وأراضي الغابات والمراعي تمسك بكمية من الكربون تصل إلى 2500 بليون طن من الكربون، وهي تفوق ثلاثة أضعاف الكربون الموجود في الهواء والمقدرة كميته ب 800 بليون طن، وكذلك الكربون العضوي الموجود في مجمل أجسام الكائنات الحية والبالغة كميته 560 بليون طن (احصائيات الفاو 2015).
ويعتقد العلماء أن التربة الزراعية قد فقدت أكثر من نصف محتواها من الكربون (المادة العضوية) إذا ما قورنت بمستويات المادة العضوية قبل عصر النهضة الصناعية، نتيجة عمليات التكثيف الزراعي، وأن هذا الكربون قد وصل إلى الغلاف الجوي في صورة ثاني أكسيد كربون، وهو ما ساهم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.

ويرى الكثير من العلماء أن الحل الجذري لمشاكل التغيرات المناخية يتمثل في إحداث انعكاس في هذا المسار عن طريق تخزين المزيد من الكربون في التربة، بدلاً من فقدانها للكربون وانتقاله للغلاف الجوي. ويمكن أن يحدث ذلك عن طريق زيادة محتوى التربة من المواد العضوية بالاعتماد على تقنيات الزراعة العضوية. ويقدر بعض العلماء أن الطبقة السطحية من التربة يمكنها تخزين كمية إضافية من الكربون تبلغ 1-3 بليون طن من الكربون سنوياً، وهو ما يعادل سحب 11 بليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، علماً بأن العالم يطلق سنوياً 32 بليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الهواء نتيجة حرق الوقود الأحفوري.

الاثنين، مايو 23، 2016

مسكنات الألم تخفف من آلامك.. لكنها أيضاً تجعلك متبلد المشاعر تجاه الآخرين

مسكنات الألم تخفف من آلامك.. لكنها أيضاً تجعلك متبلد المشاعر تجاه الآخرين
 أثبتت دراسة علمية حديثة أجريت في جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة إلى أن مادة دوائية تسمى أسيتامينوفين acetaminophen - تدخل في صناعة الأدوية المسكنة للألم كالباراسيتمول -  تقلل من قدرة المرء على تفهم معاناة ومشكلات الآخرين سواء الصحية أو الاجتماعية. وحيث أجريت الدراسة على عينة من حوالي ثمانين طالباً، وتبين من خلال مراجعة نتائج التجربة أن المجموعة التي تناولت الاسيتامينوفين كانت أقل احساساً بمعاناة وألم غيرهم مقارنة بغيرهم ممن لم يتناولوا مادة الاسيتامينوفين. وقال باحثون مشاركون في إجراء الدراسة: "لا نعرف أسباب هذا التأثير لمادة الاسيتامينوفين، ولكنها مسألة تدعو للقلق". وتقول رابطة منتجات الرعاية الصحية للمستهلكين في الولايات المتحدة أن مادة الاسيتامينوفين تدخل في صناعة 600 دواء، وأن حوالي 23 بالمئة من البالغين في الولايات المتحدة يتناولون دواء يحتوي على هذه المادة كل أسبوع.


الكثير من الأنواع النباتية مهددة بالانقراض

الكثير من الأنواع النباتية مهددة بالانقراض

الثلاثاء، مايو 10، 2016

اثنا عشر مرض يتسبب فيها نقص فيتامين (د) Vitamin D Deficiency


اثنا عشر مرض يتسبب فيها نقص فيتامين (د) Vitamin D Deficiency

يعد نقص فيتامين (د) Vitamin (D) Deficiency أمراً أكثر شيوعاً مما نعتقد، وفي الحقيقة فإن المجلة الأمريكية الطبية للتغذية The American Journal of Clinical Nutrition ترى أن نقص فيتامين (د) هي مشكلة واسعة الانتشار حتى أنها يمكن أن يطلق عليها صفة الوباء. وكذلك فإن حصراً لحالات نقص فيتامين (د) في بريطانيا أثبتت أن أكثر من نصف البالغين في المملكة المتحدة يعانون من نقص فيتامين (د) وفي الشتاء والربيع يعاني واحد من كل ستة بريطانيين من النقص الحاد في فيتامين (د). ولا توجد إحصاءات واضحة لحالات نقص فيتامين (د) في الدول العربية، إلا أن بعض الدراسات التي أجريت في المملكة العربية السعودية أوضحت أن النقص الشديد لفيتامين (د) هو أمر منتشر وبشكل كبير بين المواطنين السعوديين (دون معرفتهم بذلك)، حيث تصل هذه النسبة إلى 97% في بعض الدراسات، بل أن دراسة محلية أجريت في مدينة جدة وتم نشر نتائجها في المجلة الطبية السعودية وجدت أن نسبة نقص فيتامين (د) بين السعوديين تصل إلى 100%، وأن الغالبية العظمى من هؤلاء هم من النساء. وفي دارسة أجريت على أطفال رضع يعانون من الكساح، لوحظ أن معدل تركيز فيتامين (د) بالدم كان عند مستوى 8 نانوغرام/مل وهو تركيز منخفض جدًا إذا ما تمت مقارنته بالمستويات الطبيعية والتي من المفترض ألا تقل عن 30 نانوغرام/مل.
ما هو فيتامين (د):
يشير فيتامين (د) إلى مجموعة السيكوسترويدز الذائبة في الدهون Fat-soluble secosteroids   والتي تعد مسئولة عن تحسين كفاءة الامتصاص المعوي للكالسيوم والحديد والماغنسيوم والفوسفات والزنك. وفي الإنسان تكون المركبات الأكثر شيوعاً في هذه المجموعة هي فيتامين (د3) ويعرف كيميائياً باسم الكوليكالسيفيرول cholecalciferol وفيتامين (د2) ويعرف كيميائياً باسم الإركوكالسيفيرول Ergocalciferol.  ويعتبر فيتامين (د) مهم جداً لعموم صحة الانسان ويلعب دوراً هاماً في ضمان عمل العضلات والقلب والرئتين والمخ بكفاءة. وتحتاج أجسامنا ما بين 200 – 400 وحدة دولية من فيتامين (د) يومياً، وكلما تقدم عمر الإنسان زادت حاجته من هذا الفيتامين، ويستطيع جسم الانسان بناء فيتامين (د) عند التعرض لأشعة الشمس، وكذلك تحتوي بعض الأغذية مثل السمك وزيت كبد السمك وصفار البيض ومنتجات الألبان ومنتجات الحبوب على فيتامين (د)، لكنها لا تستطيع أن تمد الجسم إلا بكميات قليلة جداً من احتياجاته. وفي حالة عدم كفاية ذلك فلا بد من تعويض النقص من خلال تناول المكملات الدوائية.


وتتوقف كمية فيتامين (د) التي يستطيع الجسم بناءها على عدة عوامل منها عوامل شخصية وراثية، لون الجلد ومدى قدرة الشخص على مقاومة التعرض لضربة الشمس، وسمك طبقة الأوزون والوقت الذي يتم التعرض فيه لأشعة الشمس. ويعتقد على نطاق واسع أن التعرض للشمس لفترة تتراوح ما بين 10-15 دقيقة في اليوم في أشهر الصيف تعتبر كافية، ويعد الوقت ما بين الساعة الحادية عشر صباحاً والثالثة عصراً هو الأفضل للتعرض لأشعة الشمس خلاله.
وتعد الصورة التي يحصل عليها الجسم من فيتامين (د) سواء من الأغذية المحتوية عليه أو من عملية البناء نتيجة التعرض لأشعة الشمس صورة غير نشطة بيولوجياً biologically inactive، فلا يستطيع الجسم الاستفادة منها قبل تنشيطها بواسطة تحول أنزيمي (hydroxylation) تتم في الكبد و الكلى.

أسباب رئيسية لنقص فيتامين (د) بالجسم:
1-     محدودية فترة التعرض لأشعة الشمس: وقد يرجع ذلك للمعيشة في أماكن تقل فيها فترات سطوع الشمس أو لطبيعة العمل في أماكن تمنع التعرض لضوء الشمس كالمكاتب المغلقة وعنابر المصانع.
2-     لون البشرة الداكن: فالأشخاص أصحاب البشرة السمراء تكون قدرة أجسامهم على تكوين فيتامين (د) أقل من أصحاب البشرة البيضاء عند تعرضهم للشمس.
3-     كفاءة وظائف الكلي والكبد: حيث تلعب الكلى والكبد دوراً هاماً في تحويل فيتامين (د) للصورة الفعالة التي يستطيع الجسم الاستفادة منها، وبالتالي أي خلل في وظائف هذه الأعضاء يتسبب في نقص قدرة الجسم على الاستفادة منه.
4-     النظام الغذائي النباتي: حيث أن مصادر فيتامين (د) من الأغذية تتركز معظمها في المنتجات ذات الأصل الحيواني.
5-     مشاكل الهضم: حيث تتسبب بعض الحالات المرضية التي تصيب الجهاز الهضمي مثل الداء البطني Celiac disease ومرض التليف الكيسيCystic fibrosis و التهاب الأمعاء Inflammatory bowel disease (IBD) في منع امتصاص فيتامين (د) من الطعام.
6-     السمنة المفرطة: حيث أن بعض الدراسات أشارت إلى أن فيتامين (د) ربما يكون عرضة للاحتجاز داخل الأنسجة الدهنية وبالتالي لا يصبح ميسراً للحركة في مجرى الدم.
الأمراض والحالات المترتبة على نقص فيتامين (د) في الجسم:

لا يزال الباحثون يسعون لمحاولة فهم كاملة لدور فيتامين (د) في جسم الإنسان وكيف يؤثر على الحالة الصحية العامة للإنسان. لكنه وبصورة واسعة يعتقد أن نقص فيتامين (د) يرتبط بعدد من الأمراض وحالات الاعتلال الجسدي منها:
1-      هشاشة العظام Osteoporosis: حيث أنه يلزم توافر كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د) للمحافظة على كثافة العظام وقوتها، وفي حالة نقص فيتامين (د) فإن الكالسيوم لا يترسب بالعظام ويستنزف منها مما يسبب ضعف بقوة العظام وزيادة نسبة التعرض للكسور.
2-      مشاكل التنفس والربو Asthma: يرتبط النقص في توافر فيتامين (د) بحدوث قصور في وظائف الرئتين، وبالتالي فقدان السيطرة على أزمات التنفس المصاحبة للربو وخصوصاً لدي الأطفال. ويساعد فيتامين (د) في تحسين التحكم في أزمات الربو عن طريق إيقاف البروتين المسبب للالتهابات في الرئة، وكذلك زيادة انتاج بروتين آخر له تأثير مضاد لتأثير الالتهابات.
3-      صحة القلب: اظهرت بعض الدراسات وجود ارتباط بين نقص فيتامين (د) وبين ضغط الدم المرتفع (hypertension) وكذا ارتفاع احتمالية الوفاة نتيجة أمراض شرايين القلب.
4-      الالتهابات Inflammation: لقد وجد الباحثون وجود ارتباط بين نقص فيتامين (د) وبين حدوث الالتهابات كنتيجة للاستجابة السلبية للجهاز المناعي. وقد تم تأكيد الارتباط بين نقص فيتامين (د) والأمراض الالتهابية مثل الروماتيود والتهاب المفاصل rheumatoid arthritis والذئبة الحمراء lupus والتهاب الأمعاء inflammatory bowel disease (IBD) ومرض السكري من النوع الأول.
5-      الكوليسترول Cholesterol: حيث يعمل فيتامين (د) على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، حيث ثبت أنه في حالة عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس فإن الصورة المبدئية المكونة لفيتامين (د) تتحول إلى كوليسترول بدلاً عن تحولها إلى فيتامين (د).
6-      الحساسية Allergies: أثبتت الدراسات العلمية بأن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين (د) معرضون أكثر من غيرهم لأن يصابوا بالحساسية لبعض الطعام.
7-      الأنفلونزا Influenza: أشارت بعض الدراسات إلى رابط ما بين نقص فيتامين (د) وقابلية العدوي للفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، حيث لوحظ أن الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) يسجلون حالات للإصابة بالبرد والزكام أعلى بكثير وبدرجة معنوية عن الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من فيتامين (د).
8-      الاكتئاب Depression: لقد تم الربط بين نقص فيتامين (د) ومعدلات حدوث الاكتئاب، حيث أن مستقبلات فيتامين (د) تتواجد بصورة ملحوظة في عدة مناطق وتؤثر على عدد من وظائف المخ، وهو ما يرجح أن فيتامين (د) مرتبط باحتمالية حدوث حالات الاكتئاب، وأن المكملات الدوائية المحتوية على فيتامين (د) ربما تلعب دوراً مهماً في علاجه.
9-      مرض السكري من النوع الثاني Type-2 Diabetes: أظهرت الدراسات وجود ارتباطات بين مستويات فيتامين (د) وبين ظهور ونشأة مرض السكري من النوع الثاني type 2 diabetes، ولقد قدمت العديد من الدراسات أدلة على أن فيتامين (د) ربما يساهم في مقاومة الخلايا لدخول الجلوكوز من خلال تأثيره على إفراز الأنسولين وحساسية الخلايا تجاهه.
10-       صحة الفم والأسنان Oral health: أشارت العديد من التقارير الحديثة إلى وجود ارتباط معنوي بين صحة الفم والأسنان وبين معدلات امتصاص فيتامين (د)، وقد ثبت أنه بالنسبة للمرضى من كبار السن فإن نقص مستويات فيتامين (د) يرتبط لديهم بارتفاع معدل فقد الأسنان عن هؤلاء ممن لديهم مستويات مرتفعة من فيتامين (د).
11-       الروماتيود والتهاب المفاصل Rheumatoid arthritis: يلعب نقص فيتامين (د) دوراً هاماً في ظهور ونشأة مرض الروماتيود، فلقد وجدت الدراسات أن النساء الذين يأخذون مستويات أعلى من فيتامين (د) يبدو لديهم ميل أقل للإصابة بالتهاب المفاصل. وكذلك فإن المصابين فعلاً بالتهاب المفاصل تكون الأعراض النشطة للمرض لديهم أكثر وضوحاً إذا ما كانوا يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د) لديهم.
12-       السرطان Cancer: ربما يمكن الربط بين احتمالية الإصابة بالسرطان ونقص فيتامين (د)، فلقد أشارت دراسة حديثة إلى أن أكثر من 75% من المرضى المصابين بأنواع مختلفة من السرطانات يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د) لديهم، وأن المستويات الأكثر انخفاضاً من فيتامين (د) مرتبطة بالإصابة بدرجات متقدمة من السرطان، إلا أن المزيد من الدراسات تلزم لإثبات إذا ما كانت المستويات العالية من فيتامين (د) ترتبط بانخفاض نسبة الإصابة بالسرطان أو احتمالية الوفاة منه.
إذاً، ماذا عليك أن تفعل إذا كنت تشعر أو تشك في أنك تعاني من نقص فيتامين (د)؟

 بداية عليك التحدث إلى طبيبك حول ذلك وإجراء فحص بسيط للدم لتحديد ما إذا كنت تعاني فعلاً من نقص فيتامين (د)، وفي حالة ما ثبت أنك فعلاً تعاني من نقص فيتامين (د) وسوف يحدد الطبيب لك إذا ما كان عليك تناول المكملات الدوائية من فيتامين (د).   

استراليا تصدم العالم بضم 49 نوع لقائمة الكائنات المهددة بالانقراض


في خطوة أصابت المهتمين بالبيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي لكوكب الأرض بالهلع، أضافت أستراليا 49 نوعًا من النباتات والحيوانات إلى قائمة الحكومة الفيدرالية المخصصة لحصر الأنواع المعرضة للخطر أو المهددة بالانقراض. 
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها إضافة هذا العدد من الكائنات الحية -كدفعة واحدة- للقائمة التي وضعت قبل 15 عامًا.
من جانبه، قال جريجوري أندروز، مفوض الأنواع المهددة بالانقراض في أستراليا إن البلاد تواجه «أزمة انقراض». وتابع تصريحاته لهيئة الإذاعة الأسترالية قائلاً: «عانت أستراليا  من أسوأ معدل انقراض للثدييات في العالم.. لقد فقدنا 29 نوعًا من الثدييات في أستراليا منذ وصول الأوروبيين». وأضاف: «إن 90% من الحيوانات الموجودة هنا لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض. وهي ترتبط بهويتنا كدولة  وكقارة متميزة في تنوعها الأحيائي".
ويرجع الكثير من علماء الأحياء هذا النسق من فقد التنوع الأحيائي إلى أن التوسع الحضري والزراعي المتسارع، الذي يفقد هذه الأنواع مواطنها التي تعيش فيها ويحرمها من بيئة مناسبة للحياة والتكاثر. 
وتشمل مجموعة الكائنات التي اضيفت للقائمة الحكومية للأنواع المعرضة للخطر أو المهددة بالانقراض مجموعة واسعة من الببغاوات (مثل الببغاء السريع)،  والخفاش الشبح والفأر قصير الأنف والسقنقور ذو الثلاثة أصابع، وعدة أنواع من طيور القطرس ونبات السلحبية. 

ويقول ناشطون في مجال البيئة أن هذه الخطوة توضح فشل السياسات السابقة للحكومة الاسترالية لحماية هذه الأنواع، مما يستوجب بذل المزيد من الجهود وتوفير الحماية القانونية للبيئات التي تعيش فيها هذه الأنواع.


المصادر:
http://www.theguardian.com/environment/2016/may/07/australia-quietly-adds-49-species-to-threatened-and-endangered-lists

http://www.environment.gov.au/biodiversity/threatened