‏إظهار الرسائل ذات التسميات earth. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات earth. إظهار كافة الرسائل

السبت، أكتوبر 21، 2017

نواة الأرض مصدر المجال المغناطيسي للأرض


يبلغ حجم نواة الأرض Earth’s core ما يقارب حجم القمر، بينما تبلغ درجة حرارته ما يقارب درجة حرارة سطح الشمس (حوالي 5400 درجة مئوية)، ومع الضغط الهائل الذي يتراوح بين 330-360 جيجابسكال، وتحت هذه الظروف القاسية فإن النواة المشكلة من 80% من الحديد و 20% من النيكل تنتج المجال المغناطيسي للأرض، والذي أثبتت دراسة حديثة قام بها علماء من النمسا أنه لو وجود النيكل بهذه النسبة فإن الجاذبية لم تكن تتبع النمط المتعارف عليه على كوكبنا، واللازم لوجود وبقاء الحياة على سطح الكوكب.

المصدر

#جيولوجي: نواة الأرض مصدر #المجال_المغناطيسي للأرض .. و وجود #النيكل بنسبة 20% يلعب دوراً محورياً في تشكيل المجال المغناطيسي بصورتها التي نعرفها.


د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa

ashraf.khalifa@gmail.com

الأربعاء، أبريل 27، 2016

الأرض تصبح أكثر إخضراراً نتيجة زيادة ثاني أكسيد الكربون


في مفارقة صارخة، ورغم كل ما نعرفه عن الأخطار الناتجة عن زيادة غاز ثاني أكسيد الكربون -الناتج عن حرق الوقود الأحفوري- وأثر ذلك على زيادة حرارة الكرة الأرضية (ظاهرة الاحتباس الحراري)، إلا أن دراسة حديثة -باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والنمذجة المكانية -أوضحت أن زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لكوكب الأرض قد نتج عنها زيادة المساحات المغطاة بالنباتات على كوكب الأرض بمقدار 18 مليون كيلومتر مربع، وذلك نتيجة أن ثاني أكسيد الكربون يعمل كمخصب ومادة أولية تستخدمها النباتات لإنتاج السكريات في عملية البناء الضوئي.
وقد اجريت الدراسة بالتعاون بين جامعة بكين الصينية مع هيئة البحوث العلمية الأسترالية CSIRO، حيث تم تحليل بيانات استشعار ورصد عن بعد لكوكب الأرض من ثلاثة أقمار صناعية مختلفة لمدة تمتد لمدة الثلاثة والثلاثين سنة الماضية، وباستخدام عشرة نماذج رياضية مختلفة لتتبع التغيرات المناخية والبيئية المتعلقة بالغطاء النباتي على كوكب الأرض.
وقد صرح الدكتور بوب كاناديل Pop Canadell من هيئة البحوث العلمية الأسترالية والمشارك بالبحث - بأن العلماء قد أذهلتهم هذه النتائج حيث كانوا يتوقعون أن يزيد اللون البني (تراجع الغطاء النباتي) في المساحات المغطاة بالغابات والأحراش نظراً لظروف الجفاف المرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري، إلا أنهم وجدوا أن ما بين 25-50 % من المساحات المغطاة بالغطاء النباتي قد ازدادت إخضراراً، و أن 4% فقط من المساحات الخضراء قد مالت نحو اللون البني (نقص الكلوروفيل في النباتات مع نقص في عدد النباتات الكلي). 

وقد شملت المناطق التي زادت إخضراراً منغوليا والأرجنتين وأجزاء واسعة من أمريكا الشمالية حتى ألاسكا. بينما في القارة الأسترالية فقد قل اللون الأخضر في جنوب شرق القارة فقط، بينما ازدادت بقية أجزاء القارة إخضراراً.

لكنه أكد أنه بالرغم من أن زيادة ثاني أكسيد الكربون والشتاء الأكثر دفئاً وموسم النمو الأطول قد تسبب في زيادة اللون الأخضر على كوكب الأرض، إلا أن الآثار السلبية لزيادة ثاني أكسيد الكربون والاحتباس الحراري وما تسببه من ارتفاع محتمل في زيادة منسوب البحار والتسبب في الظروف المناخية القاسية، تظل أكثر خطورة وضرراً من أي فوائد محتملة.

المصادر:
http://www.abc.net.au/news/2016-04-26/global-snapshot-shows-how-humans-are-greening-the-earth/7346382

http://www.huffingtonpost.com.au/2016/04/26/earth-greening-dioxide-carbon_n_9774588.html