‏إظهار الرسائل ذات التسميات universe. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات universe. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، يناير 02، 2018

جسم غريب يمر داخل مجموعتنا الشمسية


تزداد حيرة علماء الفلك بخصوص جسم غريب يمر داخل مجموعتنا الشمسية وافداً إليها من مجرة أخرى على ما يبدو، وظن العلماء في البداية عند رصد هذا الجسم في أكتوبر الماضي من قبل علماء فلك بجامعة هاواي الأمريكية أن هذا الجسم مجرد كويكب شاذ الشكل، إلا أنه و لأسباب متعددة مثل كونه يبدو وكأنه يتحرك في مسار لا علاقة له بجاذبية الأجرام السماوية الأخرى، ويغير سرعته وكأنه يسير بمحركات دفع، بدأ العلماء يشكون في طبيعة هذا الجسم، ويعتقد بعضهم أنها سفينة فضائية لحضارة عاقلة، ولحسم هذا الأمر قرر العلماء توجيه التليسكوب Green Bank telescope العملاق في فيرجينيا الأمريكية لرصد هذا الجسم. ولقد أطلق العلماء على هذا الجسم اسم Oumuamua وحيث يمتاز بشكل أسطواني طوله حوالي 400 متر وعرضه 20 متر فقط.   


المصدر 1

المصدر 2

د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com

الاثنين، نوفمبر 20، 2017

كوكب جديد مرشح لاستضافة الحياة


اكتشف علماء فلك أوروبيون بالتعاون من علماء من أمريكا الجنوبية - وباستخدام المرصد HARPS - كوكباً جديداً اطلقوا عليه اسم Ross 128 b، قالوا أن خواصه وظروفه تجعله مرشحاً قوياً لاستضافة شكل من أشكال الحياة. وحيث يبعد الكوكب Ross 128 b عنا مسافة 11 سنة ضوئية، ويماثل في حجمه كوكب الأرض وإن كان يفوقه في الكثافة بمقدار 1.35 مرة، مما يجعل جاذبيته أقوى من جاذبية كوكب الأرض. و يتم الكوكب Ross 128 b دورته حول النجم التابع له مرة كل 9.9 يوم وتبلغ درجة حرارة سطحه ما بين 60 درجة تحت الصفر وحتى 20 درجة مئوية، ويبحث العلماء حالياً في مدى توافر الأكسجين في غلافه الجوي كدليل على وجود الحياة. والكوكب Ross 128 b ليس أول الكواكب التي يظن العلماء بأن ظروفها مهيئة لاستضافة نوع من الحياة، لكن علماء الفلك يسعون لبناء قاعدة بيانات للكواكب تلك بغرض ترتيبها ودراستها بعمق أكثر للتوصل إلى نتيجة نهائية بكون أيها أكثر صلاحية للحياة عن سواه.  
المصدر 2

د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com

السبت، سبتمبر 30، 2017

اكتشاف نوع جديد من موجات الجاذبية ناتج عن اصطدام الثقوب السوداء ببعضها


تمكّن علماء الفلك لأول مرة من وضع شكل ثلاثي الأبعاد لأمواج جاذبية اكتشفت حديثا حيث استطاعوا  تتبع شكل الأمواج المرسلة عبر الزمكان والناتجة عن اصطدام الثقوب السوداء ببعضها. ويعتبر هذا الاندماج الرابع للثقوب السود الذي رصده علماء الفلك باستخدام مرصدي ليجو بالولايات المتحدة ومرصد فيرجو الموجود قرب بيستا بإيطاليا، مما وفّر طبقة جديدة من التفاصيل عن النمط الثلاثي الأبعاد للتحورات التي تظهر خلال بعض أكثر الأحداث عنفا وحيوية في الكون.
وأمكن تتبع تردد صغير في الإشارة، التي التقطها مرصد ليجو ومرصد فيرجو يوم 14 أغسطس/آب الماضي، إلى اللحظات الأخيرة من اندماج ثقبين أسودين قبل نحو 1.8 مليار سنة مضت. وهذان الثقبان الأسودان اللذان يبلغان نحو 31 مرة و25 مرة ضعف كتلة الشمس، اندمجا لينتجا ثقبا أسودا دوارا جديدا يبلغ حجمه 53 مرة أضعاف كتلة الشمس. ونتج عن الاندماج طاقة تسربت على شكل تشوهات انتشرت عبر الزمكان مثل أمواج الماء، وتطلب اكتشاف هذه التشوهات الطفيفة أجهزة استشعار حساسة بما فيه الكفاية لقياس تغير بمقدار واحد فقط من الألف من قطر نواة ذرة عبر شعاع ليزر بطول أربعة كيلومترات.
وكان الرصد التاريخي لأمواج الجاذبية في سبتمبر/أيلول 2015 أول دليل تجريبي على تنبؤ آينشتاين قبل قرن من الزمان بأن الفضاء نفسه يمكن أن يمتد ويتقلص. ومع ذلك فإن المحاذاة المتوازية لمرصدي ليجو، أحدهما في هانفورد بولاية واشنطن والآخر في ليفينغستون بولاية لويزيانا، تعني أن العلماء يراقبون بشكل فعال طبقة مسطحة واحدة خلال الفضاء بدلا من الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد.
ويشبه هذا الأمر الحصول على شريحة واحدة من التفاح، حيث لا يمكن توقع كيف كان شكل الفاكهة، وفقا للبروفيسور أندرياس فريس أحد علماء مشروع ليجو في جامعة بيرمينغهام. ورغم أن ذلك يُسهل مهمة اكتشاف أمواج الجاذبية، فإنه يجعل من المستحيل اختبار الجزء الثاني من نظرية آينشتاين المتعلق بشكل الممر الذي تنتقل فيه أمواج الجاذبية.
وهنا جاء دور مرصد فيرجو الذي تتموضع أذرعه بزاوية مختلفة عن مرصدي ليجو، وتمكن من رصد تلك الأمواج، مما سمح لعلماء الفلك باستخلاص معلومات جديدة عن استقطاب أمواج الجاذبية، وخاصة المسار الذي تتبعته الاهتزازات، الأمر الذي ساهم في الحصول على تصور ثلاثي الأبعاد.


*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'`

د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com

ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ

نظرية المؤامرة والمخلوقات الفضائية من سكان المريخ تعود من جديد


أظهرت صورة ملتقطة بواسطة كاميرا HiRISE عالية الدقة والمثبتة على المركبة الاستطلاع الفضائية للمريخ NASA's Mars Reconnaissance Orbiter (MRO) التابعة لوكالة ناسا والتي تدور حول كوكب المريخ منذ 11 عاماً مظهراً سطحياً غريباً على سطح كوكب #المريخ قرب قطبه الجنوبي. حيث أظهرت الصورة وجود حفرة عميقة غريبة الشكل يزيد عمقها عن الفوهات المعتادة التي حدثت نتيجة اصطدام النيازك بسطح الكوكب، وهي مغطاة من الخارج وحتى قاعها بثلج ثاني أكسيد الكربون المتجمد. ويبلغ قطر الحفرة عدة مئات من الأمتار ولا يوجد لها نظير آخر على سطح المريخ، كما لم يجد العلماء حتى الآن تفسيراً أو سبباً واضحاً لوجودها!!  

المصدر

*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'`

د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com

ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ

الجمعة، أبريل 14، 2017

موجات الراديو قد تكون وسيلة انتقال الكائنات الفضائية !!!


اعرب عدد من علماء الفلك بجامعة هارفارد عن اعتقادهم بأن موجات الراديو السريعة والعملاقة التي تحدث على حدود المجرات البعيدة في الكون، والتي تم رصدها بواسطة عدد من المراصد الفلكية الأرضية لمدد لا تتجاوز 1000:1 من الثانية لأول مرة منذ عشر سنوات مضت وتكرر رصدها 17 مرة خلال الفترة الماضية، ويحتمل بأن الآلاف منها يتكرر كل يوم، ربما تكون وسيلة انتقال لكائنات فضائية متحضرة ومتقدمة بين المجرات. وقد نشر الباحثان إبراهام لويب Abraham Loeb و مانسيفي لينجهام Manasvi Lingam ورقة بحثية بدورية الفيزياء الفلكية The Astrophysical Journal عن الأسباب التي تدفعهم للاعتقاد بذلك وعن خططهم للمزيد من الدراسات الاستقصائية لهذه الفرضية.

السبت، فبراير 25، 2017

هدف ناسا القادم: كوكب الزهرة Venus >> توأم الأرض الشرير


يسمي بعض الفلكيين "كوكب الزهرة" Venus باسم توأم الأرض الشرير Earth’s evil twin حيث يتشابه مع الأرض من حيث الحجم والتركيب، لكنه يمثل صورة مصغرة للجحيم الحقيقي في مجموعتنا الشمسية. فدرجة حرارة سطحه تتجاوز 461 درجة مئوية، وله غلاف جوي كثيف يتكون من ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت (يتحول إلى حمض الكبريتيك) والنيتروجين. وامطاره المعدنية تتبخر قبل حتى أن تلامس سطحه نظراً لسخونة سطحه التي تفوق سخونة سطح عطارد الأقرب منه للشمس. ورغم هذا فالعلماء يعتقدون أن مناخه قبل مليارات السنين كان يشبه مناخ الأرض حالياً، وكانت محيطات المياه السائلة منتشرة على سطحه بشكل كبير، ولكن لسبب ما تبخر كل هذا الماء ونتج عن ذلك احتباس حراري حاد رفع حرارة الكوكب إلى ما هي عليه الآن !!  


ولقد حاول الإنسان ارسال عدة مركبات لدراسة كوكب الزهرة عن قرب وجمع المعلومات عن الأسباب التي أدت لوضعه الحالي، لكن المشكلة أن الغلاف الجوي له يأكل المركبات الفضائية حرفياً و تتلاشى من الوجود تماماً بسرعة كبيرة، وكانت آخر المحاولات عندما حطت المركبة الفضائية السوفيتية Venera 12  على سطح كوكب الزهرة واستمرت في نقل المعلومات لمدة ساعة واحدة قبل أن تتآكل وتتلاشى في أقل من ساعتين منذ هبوطها على سطح الكوكب بفعل الضغط المرتفع الذي يتجاوز الضغط على الأرض ب90 ضعفاً و الحرارة الحارقة والأمطار شديدة الحموضة في الغلاف الجوي للزهرة. ولكن ذلك قد يتغير الآن بعدما نجحت وكالة ناسا NASA مؤخراً في ابتكار شرائح حاسوبية وأجزاء خاصة بالمركبات الفضائية يمكنها تحمل الجحيم الخاص بكوكب الزهرة والبقاء عليه سليمة لأسابيع وليس مجرد بضع ساعات. إلا أن وكالة ناسا لم تحدد بعد موعد ارسال رحلتها إلى المريخ وعلى الأخص في الظروف الحالية من ضعف التمويل وغياب الدعم السياسي لمشاريعها.