يعرف كوكب الزهرة في أوساط الفلكيين بتوأم الأرض الشرير، حيث يماثل الأرض تقريباً في الحجم لكن الظروف القاسية على سطحه تجعله أقرب للجحيم، حيث يؤدي تواجد غاز ثاني أكسيد الكبريت بكثافة في طبقات غلافه الجوي العليا لتكوين سحب وأمطار من حامض الكبريتيك المركز والتي تسقط على سطحه الذي تبلغ حرارته 462 درجة مئوية. لكن وبرغم كل هذه الظروف، فإن مجموعة من علماء الفلك نشروا مؤخراً في دورية Astrobiology الشهيرة بحثاً يقول بأن لديهم أدلة على أن أنواعاً بدائية من البكتريا تستطيع العيش والتأقلم في الطبقات العليا من سحب كوكب الزهرة الحامضية، ويقول العلماء أنهم رصدوا باستخدام التليسكوبات المتقدمة بقعاً داكنة اللون داخل غلاف كوكب الزهرة المائل للون صدأ الحديد، وهذه البقع الداكنة تظهر نفس السلوك الفيزيائي تجاه الضوء لتجمعات البكتريا التي تعيش في أوساط حامضية على كوكب الأرض.
إظهار الرسائل ذات التسميات المجموعة الشمسية. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات المجموعة الشمسية. إظهار كافة الرسائل
الاثنين، أبريل 02، 2018
الاثنين، أغسطس 22، 2016
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)