‏إظهار الرسائل ذات التسميات Africa. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات Africa. إظهار كافة الرسائل

السبت، أكتوبر 21، 2017

الباوباب baobab tree .. شجرة الحياة الإفريقية


تبلغ أعمار بعض أشجار الباوباب baobab tree الأفريقية أكثر من 5000 عام، وتعود أصولها إلى أنواع نباتية ظهرت في القارة الأفريقية منذ 200 مليون سنة، وحيث أصبحت من النباتات الطبيعية الموجودة ضمن بيئة السافانا الإفريقية، وتنتشر في أكثر من 32 دولة أفريقية. ويطلق عليها السكان المحليون اسم (شجرة الحياة)، فهي تصل لأحجام ضخمة حتى أن محيط جذع بعضها يصل قياسه إلى أكثر من 50 متراً. ويستخدم الأفارقة لحاءها في صنع الحبال والنسيجـ بينما يأكلون أوراقها طازجة لمقاومة الأمراض حيث ثبت بعد ذلك علمياً أنها تعزز نظام المناعة الطبيعية للجسم. 

أما ثمار هذه الشجرة، فقد قدر بعض العلماء أنها ربما تكون الثمرة الأعلى في القيمة الغذائية بين كل الثمار التي عرفها الانسان، فهي تحتوي ثلاثة أضعاف ما يحتويه البرتقال من فيتامين C ، و50% من الكاليسيوم أكثر من السبانخ، كما أن كمية مضادات الأكسدة antioxidants بها تزيد عن أي فاكهة أو ثمرة أخرى، مما يجعلها مثالية للحد من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب. 




المصدر 1

المصدر 2

د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com


الثلاثاء، أبريل 25، 2017

حائط الأشجار الأفريقي العظيم Great Green Wall


ظهرت فكرة إقامة ما يسمى "بحائط الأشجار الأفريقي العظيم" “Great Green Wall” عام 1952 عندما اقترح عالم النظم البيئية الإنجليزي السير ريتشارد باكر زراعة شريط من الأشجار بعرض القارة الأفريقية على الحد الفاصل بين الصحراء الكبرى وأفريقيا جنوب الصحراء من أجل وقف زحف الرمال ومقاومة التصحر وبالتالي وقف تدهور التربة الخصبة التي تعتمد عليها حياة 83% من القرويين المستقرين في مراعي جنوب الصحراء. ولقد قدر علماء الأراضي أن 40% من أراضي المراعي والأراضي الزراعية في المناطق المتاخمة لحدود الصحراء قد تدهورت خصوبتها نتيجة انجراف التربة وزحف الرمال بالإضافة للنشاط البشري المكثف والضغط الذي تتعرض له موارد التربة في هذه المناطق. 

ورغم مرور 65 عاماً على طرح هذه الفكرة فإنها لم تتحرك خطوة باتجاه التنفيذ الفعلي حتى عام 2005 عندما اعلن الرئيس النيجيري السابق "أوليسيجون أوباسانجو" أن هذا الحائط النباتي يمكن أن يشكل حلاً للكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تواجه منطقة الساحل the Sahel-Sahara  في أفريقيا. وفي العام 2007 حصل "أوباسانجو" على الدعم السياسي اللازم لتنفيذ الفكرة من الاتحاد الأفريقي، وانطلقت وقتها الشرارة الأولى للبدء في انشاء "حائط الأشجار العظيم" بطول يتجاوز 7700 كليومتر عبر 11 دولة إفريقية، واليوم تشترك 21 دولة إفريقية في هذا المشروع البيئي الكبير بدعم من البنك الدولي و الحكومة الفرنسية والصين بتكلفة متوقعة تتجاوز 4 بلايين دولار أمريكي . ويختلف المشروع الحالي عن الفكرة المبدئية للسير "ريتشارد باكر" في بعض النقاط مثل تغيير فكرة ضرورة تشابك الأشجار على طول الخط لتشكيل حائط متصل والانتقال لفكرة الموزييك النباتي، وكذلك اتساع الهدف من المشروع ليشمل مقاومة التغيرات المناخية وتحقيق عوائد اقتصادية من وراءه، بالإضافة للأهداف الأصلية المتمثلة في مقاومة التصحر وتدهور التربة وانجرافها. وتصل طموحات المشروع لاستعادة وزراعة 15 مليون هكتار من الأراضي المتاخمة للصحراء، بما يخدم 20 مليون أفريقي ويوفر 350 ألف وظيفة في عمليات التشجير ويسحب من الغلاف الجوي لكوكب الأرض 250 مليون طن من الكربون. ومنذ بدأ المشروع في 2007 فقد تم انجاز 15% فقط من العمل المستهدف، وتعد السنغال الدولة الأعلى انجازاً فيما يتعلق بتنفيذ حصتها من المشروع حيث زرعت حتى الأن 50 ألف فدان تقريباً من الأشجار والتي ينتمي معظمها لجنس الأكاشيا Senegalia senegal والتي تنتج الصمغ العربي ذو القيمة الاقتصادية العالية بالإضافة لبعض أشجار الفاكهة المثمرة، مما يحقق الهدف البيئي من المشروع مع تحقيق عائد اقتصادي مجدي للسكان المحليين والاقتصاد الوطني للبلاد. كما خلق المشروع 20 ألف فرصة عمل في نيجيريا. وفي مايو عام 2016 عقد في داكار بالسنغال المؤتمر الأول لمشروع الحائط الأخضر العظيم ليؤكد قادة الدول الأفريقية المعنية تعهداتهم لتنفيذ المشروع ورغبتهم في تسريع العمل به، وحيث صدرت هذه التعهدات فيما عرف باعلان داكار.   

فهل يمكن أن تساهم فكرة زراعة الأشجار بواسطة الطائرات بدون طيار - والتي عرضناها في هذا الرابط من قبل - في تسريع العمل بهذا المشروع من أجل مستقبل أفضل للقارة الأفريقية؟!








المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3



الثلاثاء، مارس 21، 2017

عنكبوت داروين اللحائي Darwin's bark spider وطريقة نسج شبكته العملاقة


يعيش #عنكبوت داروين اللحائي Darwin's bark spider في غابات جزيرة #مدغشقر شرق #أفريقيا، وتنسج أنثى هذا العنكبوت اكبر شباك الصيد في عالم #العناكب، حيث تتراوح مساحة الشبكة عند اكتمالها ما بين ٩٠٠- ٢٨٠٠ سنتيمتر مربع. وتتميز خيوط العنكبوت الحريرية تلك بصلابة فائقة تزيد عن صلابة الصلب بحساب الحجم والنسبي لها، ويعرض هذا الفيديو من ال BBC بصورة واضحة للغاية طريقة هذا العنكبوت في نسج شبكته، والقدرة العجيبة التي منحها له الخالق لإتمام هذا العمل الهندسي البديع.

الأربعاء، يناير 11، 2017

هل يمكن أن توفر أفريقيا الغذاء الكافي لسكانها بحلول عام 2050؟!!



بحلول عام 2050، من المتوقع أن يبلغ تعداد سكان القارة الأفريقية 250% من تعداد السكان الحالي .. فهل تستطيع الزراعة الإفريقية توفير الغذاء الكافي لهذا العدد من السكان؟!!


للإجابة على هذا السؤال قام فريق من الباحثين من جامعة فاخينينجن Wageningen University الهولندية بالتعاون مع عدد من الباحثين الأفارقة وفريق من جامعة نبراسكا الأمريكية بدراسة موسعة في جمعت فيها بيانات من 10 دول في أفريقيا جنوب الصحراء يشكل سكانها أكثر من 54% من مجمل سكان المنطقة، وقاموا بإنتاج خرائط للانتاج والطلب على خمسة محاصيل حبوب رئيسية وهي الذرة والدخن millet والأرز والسورجم والقمح. وقد توصل البحث المنشور في دورية PNAS العلمية إلى أن المشكلة الكبرى التي تواجه الزراعة الإفريقية هي أن إنتاجية الهكتار منخفضة للغاية مقارنة بالمعدلات العالمية، فإنتاج الهكتار من الذرة في أفريقيا جنوب الصحراء لا يتجاوز 20% فقط من الإنتاج المتوقع في الولايات المتحدة وهولندا (2 طن للهكتار في أفريقيا بينما يتجاوز 7 أطنان للهكتار في الولايات المتحدة وهولندا). وخلال السنوات الماضية لوحظ أن الزيادة السنوية في إنتاج الهكتار من الذرة لا يتجاوز 30 كيلو جرام للهكتار، وقد قدر الفريق البحثي أن أفريقيا بحاجة ملحة لتحديث تقنيات الزراعة بها لتزيد من الإنتاجية المتوقعة من وحدة المساحة، ويخلص البحث إلى أن زيادة سنوية بمقدار 130 كيلوجرام (خمسة أضعاف الزيادة الحالية - من إنتاج الذرة -على على سبيل المثال - لازمة لسد الفجوة بين الإنتاجية الإفريقية والإنتاجية العالمية. وقد أوضح باحثون من مركز بحوث تطوير الذرة والقمح في أثيوبيا (CIMMYT) أن أفريقيا بحاجة لتسريع عملية التكثيف الزراعي intensification وتبني أصناف محلية مطورة من البذور تناسب الظروف الإفريقية، مع تطوير وتوفير الأسمدة والسيطرة على الآفات والأمراض النباتية لسد هذه الفجوة. إلا أنه وحتى إذا ما ارتفعت الإنتاجية الإفريقية لوحدة المساحة لتصبح مساوية للمعدلات العالمية فإن ذلك قد لا يكفي لسد احتياجات القارة من الغذاء، حيث يلزم بالإضافة إلى ذلك التوسع الأفقي من خلال استصلاح الأراضي واستغلال مساحات من الأراضي الغير مزروعة لتدخل حيز الأراضي الزراعية، رغم ما قد يمثله ذلك من ضغط على الحياة البرية و مساحات الغابات وما يصاحب ذلك من مخاطر على بيئة كوكب الأرض.


المصادر:
https://www.sciencedaily.com/releases/2016/12/161213074109.htm

الاثنين، أغسطس 01، 2016

رواندا الدولة الأنجح اقتصادياً على المستوى الأفريقي.

في تقرير صدر عن منظمة دول تجمع السوق الأفريقية المشتركة لدول شرق وجنوب إفريقيا «الكوميسا COMESA»، أوضحت أن دولة رواندا هي الدولة الأفريقية الأنجح في مجال النمو الاقتصادي، حيث سجل اقتصادها النمو الأكبر على مستوى العالم منذ عام 2005 بمتوسط بلغ 7.5%.
وذكرت الكوميسا – في تقريرها الصادر في يوليو 2016 -  أن توافر القوى العاملة المدربة كان عاملاً أساسيا وراء هذا النجاح لدولة رواندا ، وانعكس بوضوح في تقرير البنك الدولي الذي جاء تحت عنوان "ممارسة أنشطة الأعمال"، والذي أكد على أن اقتصاد رواندا كان الاقتصاد الذي شهد التطور الأكبر على مستوى العالم منذ عام 2005، إلى جانب ارتفاع قيمة الناتج الإجمالي المحلي للبلاد بنحو 1.2 مليار دولار أمريكي في الأعوام الخمسة الأخيرة. 
كما أن تركيز رواندا وحكومتها على تنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات قد ساهم بشكل كبير في احداث طفرة حقيقية بالبلاد، وحيث اطلقت الحكومة الرواندية مبادرات مثل "إفريقيا الذكية" و"حديقة تكنولوجيا المعلومات" حيث ساعدت مثل هذه المبادرات في تطوير عملية التحول الرقمي في البلاد.
ومن الجدير بالذكر أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الرواندي حقق نموا بلغت نسبته 25% منذ أن أعلنت الحكومة عن أهدافها في برنامج حمل عنوان "رؤية 2020" للتحول صوب اقتصاد مبني على المعرفة، بالإضافة إلى انتشار الإنترنت بنسبة 28% ومرشحة للازدياد بجانب انتشار شبكة من كابلات الألياف البصرية في مختلف أنحاء البلاد .وهو ما شكل المفتاح لتحول البلاد صوب اقتصاد المعرفة بجانب تطوير التعليم وجعل رواندا وجهة جاذبة للمستثمرين.
وسوف تستضيف رواندا القمة العالمية للاستثمار في أفريقيا، المقرر انعقادها في العاصمة الرواندية كيجالي يومي 5 و6 سبتمبر 2016 تحت رعاية الكوميسا (السوق المشتركة لشرق وجنوب أفريقيا) وحكومة رواندا، والتي ستناقش كيفية استفادة الدول الأفريقية من الفرص المتاحة لدعم مسيرتها نحو التحول الرقمي.

الاثنين، مايو 02، 2016

الكونغو توقع اتفاقاً لحماية غاباتها الاستوائية

الكونغو توقع اتفاقاً لحماية غاباتها الاستوائية

وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ماوصفته بأنه اتفاق تاريخي من أجل حماية غاباتها المطيرة، تحصل بمقتضاه على منح بقيمة 200 مليون دولار من أجل المساهمة في علاج مسألة إزالة الغابات والتغير المناخي، وذلك في إطار خطة أوسع لحماية الغابات الاستوائية في حوض نهر الكونغو.
  وبذلك تكون الكونغو أول دولة إفريقية تستفيد من مبادرة أفريقيا الوسطى للغابات (كافي)، التي طرحتها في سبتمبر 2015 دول مانحة هي النرويج وفرنسا و المملكة المتحدة و ألمانيا والاتحاد الأوربي  بالتعاون مع مع ست دول أفريقية هي جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون والكونغو وغينيا الاستوائية والجابون.

 وحيث تستهدف المبادرة تنشيط جهود حماية البيئة في حوض نهر الكونغو، والذي أصبح هدفاً لعمليات توسع في مزارع نخيل الزيت، لمجاراة الزيادة في الطلب العالمي عليه، ولمواجهة نقص المساحات المخصصة لزراعته بعد  أن قلصت أندونيسيا مساحات الأراضي المتاحة له هناك.
ويعتقد الكثير من علماء البيئة والمناخ أن حماية الغابات هي أرخص وأكفأ الطرق لتقليص الانبعاثات الكربونية التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري. وتقول جماعات المحافظة على البيئة إن فقد وتراجع الغابات يساهم بنحو 15 في المئة من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
يذكر أن الكونغو يتواجد بها ثاني أكبر غابات مطيرة في العالم -بعد غابات الأمازون في البرازيل - حيث تبلغ مساحة الغابات المطيرة بها 155 مليون هكتار من الغابات.



الخميس، أبريل 07، 2016

خطة لنقل حيوان وحيد القرن Rhinos إلى استراليا لإنقاذه من الإنقراض



في سابقة هي الأولى من نوعها لإنقاذ الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض، وضعت استراليا بالاشتراك مع جنوب أفريقيا خطة لنقل 80 حيوان من وحيد القرن الأفريقي -المهدد بالانقراض في موطنه الأصلى- إلى استراليا خلال أربعة سنوات، وتبدأ الخطة هذا العام بنقل ستة حيوانات من جنوب أفريقيا إلى حديقة حيوان سهول غرب تارونجا في ولاية نيو ثاوث ويلز لتبقى في الحجر الصحي لمدة شهرين قبل أن تنقل لموطنها الجديد في محمية مونارتو  بالقرب من أديليد في جنوب استراليا، علماً بأن تكلفة نقل وتوطين الحيوان الواحد تبلغ 70 ألف دولار للحيوان الواحد.
يذكر أن خطة النقل هذه قد وضعت بواسطة عالم الأحياء الأسترالي راي ديرلف Ray Dearlove كمحاولة أخيرة لإنقاذ وحيد القرن الأبيض والأسود الأفريقي من الإنقراض بعد أن تناقصت أعداده في بيئة السافانا التي يعيش فيها لما دون 20000 من وحيد القرن الأبيض و 5000 حيوان فقط من وحيد القرن الأسود. ويعود هذا التناقص الحاد الذي يهدد بانقراض النوع إلى الصيد غير القانوني الذي يمارس لبيع قرن الحيوان لتجار السوق غير الشرعية في الصين وفيتنام حيث يعتقد أن لقرن الحيوان خصائص علاجية سحرية جعلت ثمن القرن الواحد  يبلغ 500 ألف دولارمؤخراً مما زاد من معدلات الصيد لحوالي 1215 حيوان وحيد قرن خلال عام 2014 وحدها.

وقد تم اختيار استراليا كوطن بديل لكونها تتميز ببيئة صالحة لحياة وحيد القرن، مع وجود حماية قوية للحدود ومستويات فقر متدنية للغاية بما يضمن عدم الدخول في الحلقة المفرغة لصيد الحيوان من أجل المال المتحصل عليه من التجارة غير الشرعية في قرنه.