‏إظهار الرسائل ذات التسميات DNA. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات DNA. إظهار كافة الرسائل

السبت، سبتمبر 30، 2017

الصبر مفتاح الفرج .. ومفتاح الصحة الجيدة أيضاً


أظهرت دراسة أجراها علماء من جامعة سنغافورة الوطنية أن الأشخاص سريعو الغضب قليلو الصبر أسرع من غيرهم - ممن يتميزون بالهدوء والصبر - في ظهور علامات الشيخوخة وتقدم السن عليهم، وارجع الباحثون ذلك إلى تأثير الانفعالات الحادة والتوتر على التلوميرات Telomeres والتي ظهرت في تحليلات الدم لديهم أقصر وأضعف من غيرهم، يذكر أن التلوميرات Telomeres تمثل أغطية الحماية لنهايات الكروموزومات والتي تمنع تلف الحمض الوراثي، وهو ما يحدث عند تقدم الانسان في العمر وتكسر وقايات الكروزومات تلك.

المصدر

*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'`

د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com

ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ

الجمعة، أبريل 14، 2017

إننا متشابهون فلا مكان للعنصرية .. الجينوم البشري يثبت ذلك.


إننا متشابهون فلا مكان للعنصرية .. فكل البشر متطابقين من الناحية الجينية بنسبة 99.9%،  لا فرق بين أبيض وأسود أو بين عربي وأعجمي !! فلقد أثبت العلم أن الجينوم  (التركيب الوراثي) البشري يتكون من ثلاثة بلايين زوج من القواعد الأمينية التي تشكل معاً الحمض النووي للإنسان، وفي المتوسط هناك 2.999 بليون زوج من هذه القواعد متطابقة تماماً في كل البشر، وإذا طبعت نسخة ورقية من ترتيب الجينوم البشري فسوف تملأ كتاباً يتكون من 262 ألف صفحة من بينها فقط 500 صفحة هي التي تختلف من شخص لأخر.

الأحد، سبتمبر 04، 2016

هل يحل الحامض النووي الوراثي محل الأقراص الصلبة ووحدات التخزين في أجهزة الكومبيوتر مستقبلاً



في عام 1869 اكتشف العالم السويسري FRIEDRICH MIESCHER الحمض النووي الريبوزي المنقوص الأكسجين (DNA) وتمكن من عزله، لكنه لم يكن يعلم يقيناً بدوره الحقيقي في دورة حياة الكائنات الحية، لكنه افترض وجود علاقة له بالوراثة.

وفي العام 1965 تمكن العالمان جيمس واطسون وفرنسيس كريك من اكتشاف تركيب الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين DNA والشكل الحلزوني له، وتبين أنه مركب من سلاسل من الأحماض النووية، وحصلا نظير هذا الاكتشاف الهام على جائزة نوبل في الطب عام 1962. وأدى ذلك الاكتشاف إلى التعرف على كيفية تخزين المعلومات الوراثية، وحفظها، وكيفية نقلها من جيل لآخر. 

ويتعجب العلماء من القدرة الهائلة للحامض النووي على حفظ كميات هائلة من البيانات والمعلومات في هذا المقدار الضئيل من المادة. ولذا فإن العلماء -مؤخراً- يبذولون مساعي جادة من أجل محاكاة وتخليق مادة شبيهة بالحامض النووي DNA معملياً لاستخدامها في تخزين المعلومات كبديل عن أقراص الكومبيوتر الصلبة، ويقدر العلماء أن واحد جرام من DNA المخلق له القدرة على تخزين كمية من البيانات تبلغ أكثر من بليون جيجابايت، وهو ما يكفى لتخزين كل البيانات الخاصة بالفيس بوك وجوجل معاً. 
وحيث تكمن العلماء فعلياً من تسجيل كل أعمال شكسبير وبعض المقاطع الصوتية على الDNA المخلقة معملياً، إلا أن الكلفة العالية -حتى الآن- لانتاج هذه المادة مازالت تقف عائقاً في طريق التطبيق التجاري لهذه الفكرة.


المصادر:
https://curiosity.com/topics/dna-can-serve-as-a-hard-drive-for-huge-amounts-of-data-curiosity/#using-your-dna-as-a-hard-drive-dnews

http://www.dnai.org/timeline/