‏إظهار الرسائل ذات التسميات Australia. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات Australia. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، أبريل 02، 2018

ابتكار أسمدة أعلى كفاءة باستخدام الجرافين كمادة حاملة.


تمكن باحثون من جامعة أديليد في ولاية جنوب استراليا من تطوير أسمدة أكثر كفاءة وأقل ضرراً على البيئة مع كونها كذلك أقل في كلفتها الاقتصادية بالنسبة للمزارع، وذلك عن طريق استخدام الجرافين graphene كمادة حاملة للعناصر الغذائية المكونة للسماد (مثل النيتروجين والفسفور والعناصر المغذية الصغرى كالزنك والنحاس) مما يرفع من كفاءة امتصاص النباتات للسماد ويقلل من فقدها بالغسيل في التربة ووصولها للمياه الجوفية والمجاري المائية.

السبت، أغسطس 12، 2017

الأحجار لها سحرها أيضاً



القطعة الأندر والأجمل من حجر الأوبال الكريم (غير المصقولة uncut) على مستوى العالم والتي تزن 998 جراماً، وتحمل اسم "النار الاسترالية The Fire of Australia" انضمت إلى مقتنيات متحف ولاية جنوب استراليا، حيث تم شراءها بمبلغ 900 ألف دولار من قبل صندوق الموروث الثقافي الاسترالي التابع للحكومة الفيدرالية الاسترالية. يذكر أن 90% من الانتاج العالمي من أحجار الأوبال النفيسة تأتي من ولاية جنوب أستراليا وحدها.

الجمعة، يونيو 30، 2017

طفرة علمية تقود إلى انتاج محاصيل مقاومة لظروف الجفاف


حقق فريق علمي #استرالي طفرة علمية يمكن أن تقود إلى انتاج محاصيل مقاومة لظروف #الجفاف، حيث تمكن فريق بحثي من جامعة استراليا الوطنية ANU من اكتشاف دور هام للبلاستيدات الخضراء في حماية حياة #النباتات عند تعرضها لظروف الجفاف ، بالإضافة لدورها في عملية البناء الضوئي. حيث تقوم #البلاستيدات_الخضراء باستقبال الإشارات الهرمونية التي تدل على عدم توفر الماء وانعدام قدرة الجذور على امتصاص الماء، لتبدأ عندها البلاستيدات الخضراء بالتعامل مع الحالة الطارئة من خلال قيامها باغلاق الثغور الموجودة على أوراق النباتات لمنع عملية النتح (تبخر الماء من النبات للهواء الجوي عبر الثغور) للحفاظ على الماء داخل النبات لأطول فترة ممكنة. وحيث وجد الباحثون أن زيادة عدد البلاستيدات الخضراء يمكن أن يزيد من قدرة النبات على مقاومة الجفاف بنسبة 50% في نباتات #الشعير و رشاد الصخر arabidopsis (نبات بري قريب من نبات زيت #الكانولا) التي إجريت التجارب عليها. ويعتقد العلماء أن هذه الظاهرة يمكن أن تحسن من مقاومة المحاصيل الرئيسية الأخرى مثل #الأرز و #القمح، وتمكنها من المقاومة لمدة أطول تحت ظروف الزراعة المطرية. 


ولتحقيق الاستفادة من هذا الاكتشاف قرر فريق البحث استكمال عمله لانتاج مادة كيميائية يتم رشها على النباتات عند ظهور علامات الجفاف عليها، بحيث تزيد من حساسية البلاستيدات الخضراء لعلامات الجفاف وبالتالي تسريع عملية إغلاق الثغور وتقليل عملية النتح، فيما يقوم فريق بحثي موازي بمحاولة #تهجين للنباتات من أجل زيادة عدد البلاستيدات الخضراء مما يرفع كفاءة عملية البناء الضوئي و يزيد من قدرة النباتات على احتمال موجات الجفاف. ويأمل الفريق البحثي أن تصبح هذه التقنيات والمحاصيل المقاومة للجفاف متوافرة للمزارع العادي خلال 10 سنوات من الآن.


يذكر أن البلاستيدات الخضراء Chloroplast تتميز بكونها ذات لون أخضر لإحتوائها على أصباغ أهمها كلوروفيل "أ" وكلوروفيل"ب" , أصباغ الكاروتين و الزانثوفيل . كما تحتوي على كل من الحمضين النوويين RNA و DNA , كذلك تحتوي على ريبوسومات أصغر في الحجم من الريبوسومات العادية وكذلك يمكنها الانقسام والتكاثر.

الأربعاء، مارس 01، 2017

انتاج الخضر باستخدام مياه البحر والطاقة الشمسية في استراليا sundrop farms


باستخدام تكنولوجيا زراعية حديثة، بدأت ما سميت بمزارع بقعة الشمس Sundrop farms في تطوير بيوت محمية عالية التقنية تقوم بتوظيف عدة حلول لإنتاج المحاصيل بالاعتماد على أقل قدر ممكن من الموارد الطبيعية المتاحة و بانتاجية تفوق حتى الصوبات الزراعية المعتادة.

وحيث بدأ هذا النوع من المزارع بمزرعة تجريبية في بورت أوجستا Port Augusta بجنوب أستراليا في منطقة صحراوية قاحلة يستحيل فيها الزراعة فيها بالطرق التقليدية، حيث و باستخدام الطاقة الشمسية المجمعة بواسطة 23 ألف مرآة تجميع، تم تحلية مياه البحر واستخدامها في زراعة الطماطم عضوياً (بدون مبيدات) في وسط من قش جوز الهند (كبديل للتربة) على مساحة 50 فدان، و حيث أنتجت المزرعة محصولاً تجاوز 17000 طن من الخضروات العضوية. وتولد محطة الكهرباء الشمسية الملحقة بالمزرعة 39 ميجاوات من الكهرباء النظيفة لتحلية مياه البحر و تبريد الصوب الزراعية في أشهر الصيف الحارة. ورغم أن تكلفة المزرعة بلغت 200 مليون دولار، إلا أن الشركة المالكة قالت ان هذه التكاليف سيتم تغطيتها وتحقيق أرباح في القريب العاجل نظراً للإنتاجية العالية على مدار العام بكفاءة عالية.



الرابط من هنا

http://www.sundropfarms.com/

السبت، فبراير 25، 2017

توسع نظام الزراعة العضوية Organic farming على مستوى العالم، واستراليا تحتل المرتبة الأولى فيها.


تتزايد وتيرة اتساع رقعة الأراضي الزراعية التي تتبع نظام الزراعة العضوية Organic farming (الخالية من المبيدات مع الحد من الأسمدة الكيمائية). فقد زادت رقعة المساحات المزروعة عضوياً بنسبة 7.2% في عام 2016 عما كانت عليه عام 2014، وبلغت مساحات الأراضي المزروعة عضوياً 51 مليون هكتار (127 مليون فدان) على مستوى العالم. وتحتل أستراليا المرتبة الأولى على مستوى العالم في مساحات الأراضي المزروعة عضوياً والتي تبلغ 22.7 مليون هكتار (بنسبة 44.5% من مجمل الزراعات العضوية على مستوى العالم)، تليها الأرجنتين (3.1 مليون هكتار) ثم الولايات المتحدة (2 مليون هكتار). 

و تحتاج الزراعة العضوية عدداً أكبر من اليد العاملة بمقدار مرتين ونصف أكثر من الزراعة التقليدية، وبالرغم من ذلك فإن العائد الاقتصادي لها يفوق العائد الاقتصادي للزراعة التقليدية بعشرة مرات.



الثلاثاء، مايو 10، 2016

استراليا تصدم العالم بضم 49 نوع لقائمة الكائنات المهددة بالانقراض


في خطوة أصابت المهتمين بالبيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي لكوكب الأرض بالهلع، أضافت أستراليا 49 نوعًا من النباتات والحيوانات إلى قائمة الحكومة الفيدرالية المخصصة لحصر الأنواع المعرضة للخطر أو المهددة بالانقراض. 
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها إضافة هذا العدد من الكائنات الحية -كدفعة واحدة- للقائمة التي وضعت قبل 15 عامًا.
من جانبه، قال جريجوري أندروز، مفوض الأنواع المهددة بالانقراض في أستراليا إن البلاد تواجه «أزمة انقراض». وتابع تصريحاته لهيئة الإذاعة الأسترالية قائلاً: «عانت أستراليا  من أسوأ معدل انقراض للثدييات في العالم.. لقد فقدنا 29 نوعًا من الثدييات في أستراليا منذ وصول الأوروبيين». وأضاف: «إن 90% من الحيوانات الموجودة هنا لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض. وهي ترتبط بهويتنا كدولة  وكقارة متميزة في تنوعها الأحيائي".
ويرجع الكثير من علماء الأحياء هذا النسق من فقد التنوع الأحيائي إلى أن التوسع الحضري والزراعي المتسارع، الذي يفقد هذه الأنواع مواطنها التي تعيش فيها ويحرمها من بيئة مناسبة للحياة والتكاثر. 
وتشمل مجموعة الكائنات التي اضيفت للقائمة الحكومية للأنواع المعرضة للخطر أو المهددة بالانقراض مجموعة واسعة من الببغاوات (مثل الببغاء السريع)،  والخفاش الشبح والفأر قصير الأنف والسقنقور ذو الثلاثة أصابع، وعدة أنواع من طيور القطرس ونبات السلحبية. 

ويقول ناشطون في مجال البيئة أن هذه الخطوة توضح فشل السياسات السابقة للحكومة الاسترالية لحماية هذه الأنواع، مما يستوجب بذل المزيد من الجهود وتوفير الحماية القانونية للبيئات التي تعيش فيها هذه الأنواع.


المصادر:
http://www.theguardian.com/environment/2016/may/07/australia-quietly-adds-49-species-to-threatened-and-endangered-lists

http://www.environment.gov.au/biodiversity/threatened

الخميس، أبريل 07، 2016

خطة لنقل حيوان وحيد القرن Rhinos إلى استراليا لإنقاذه من الإنقراض



في سابقة هي الأولى من نوعها لإنقاذ الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض، وضعت استراليا بالاشتراك مع جنوب أفريقيا خطة لنقل 80 حيوان من وحيد القرن الأفريقي -المهدد بالانقراض في موطنه الأصلى- إلى استراليا خلال أربعة سنوات، وتبدأ الخطة هذا العام بنقل ستة حيوانات من جنوب أفريقيا إلى حديقة حيوان سهول غرب تارونجا في ولاية نيو ثاوث ويلز لتبقى في الحجر الصحي لمدة شهرين قبل أن تنقل لموطنها الجديد في محمية مونارتو  بالقرب من أديليد في جنوب استراليا، علماً بأن تكلفة نقل وتوطين الحيوان الواحد تبلغ 70 ألف دولار للحيوان الواحد.
يذكر أن خطة النقل هذه قد وضعت بواسطة عالم الأحياء الأسترالي راي ديرلف Ray Dearlove كمحاولة أخيرة لإنقاذ وحيد القرن الأبيض والأسود الأفريقي من الإنقراض بعد أن تناقصت أعداده في بيئة السافانا التي يعيش فيها لما دون 20000 من وحيد القرن الأبيض و 5000 حيوان فقط من وحيد القرن الأسود. ويعود هذا التناقص الحاد الذي يهدد بانقراض النوع إلى الصيد غير القانوني الذي يمارس لبيع قرن الحيوان لتجار السوق غير الشرعية في الصين وفيتنام حيث يعتقد أن لقرن الحيوان خصائص علاجية سحرية جعلت ثمن القرن الواحد  يبلغ 500 ألف دولارمؤخراً مما زاد من معدلات الصيد لحوالي 1215 حيوان وحيد قرن خلال عام 2014 وحدها.

وقد تم اختيار استراليا كوطن بديل لكونها تتميز ببيئة صالحة لحياة وحيد القرن، مع وجود حماية قوية للحدود ومستويات فقر متدنية للغاية بما يضمن عدم الدخول في الحلقة المفرغة لصيد الحيوان من أجل المال المتحصل عليه من التجارة غير الشرعية في قرنه.