‏إظهار الرسائل ذات التسميات Soil. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات Soil. إظهار كافة الرسائل

الأحد، يوليو 09، 2017

عدن Edyn: جهاز قياس ذكي في خدمة الزراعة

التكنولوجيا في خدمة الزراعة:

عدن edyn - جهازقياس ومتابعة ذكي موصول بالهواتف الذكية من أجل مساعد المزارعين على المستوى التجاري وعلى مستوى الهواة أيضاً. الجهاز يقيس رطوبة التربة وحرارتها، ومستوى المغذيات بها ويحدد الحاجة للتسميد ونوع السماد المطلوب وكميته، ويصدر انذاراً عن اصابة المحصول بالآفات !! كما يمكن توصيله بنظام للري لري المزروعات بطريقة أتوماتيكية.


*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'`

د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com

ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ

الثلاثاء، أبريل 25، 2017

حائط الأشجار الأفريقي العظيم Great Green Wall


ظهرت فكرة إقامة ما يسمى "بحائط الأشجار الأفريقي العظيم" “Great Green Wall” عام 1952 عندما اقترح عالم النظم البيئية الإنجليزي السير ريتشارد باكر زراعة شريط من الأشجار بعرض القارة الأفريقية على الحد الفاصل بين الصحراء الكبرى وأفريقيا جنوب الصحراء من أجل وقف زحف الرمال ومقاومة التصحر وبالتالي وقف تدهور التربة الخصبة التي تعتمد عليها حياة 83% من القرويين المستقرين في مراعي جنوب الصحراء. ولقد قدر علماء الأراضي أن 40% من أراضي المراعي والأراضي الزراعية في المناطق المتاخمة لحدود الصحراء قد تدهورت خصوبتها نتيجة انجراف التربة وزحف الرمال بالإضافة للنشاط البشري المكثف والضغط الذي تتعرض له موارد التربة في هذه المناطق. 

ورغم مرور 65 عاماً على طرح هذه الفكرة فإنها لم تتحرك خطوة باتجاه التنفيذ الفعلي حتى عام 2005 عندما اعلن الرئيس النيجيري السابق "أوليسيجون أوباسانجو" أن هذا الحائط النباتي يمكن أن يشكل حلاً للكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تواجه منطقة الساحل the Sahel-Sahara  في أفريقيا. وفي العام 2007 حصل "أوباسانجو" على الدعم السياسي اللازم لتنفيذ الفكرة من الاتحاد الأفريقي، وانطلقت وقتها الشرارة الأولى للبدء في انشاء "حائط الأشجار العظيم" بطول يتجاوز 7700 كليومتر عبر 11 دولة إفريقية، واليوم تشترك 21 دولة إفريقية في هذا المشروع البيئي الكبير بدعم من البنك الدولي و الحكومة الفرنسية والصين بتكلفة متوقعة تتجاوز 4 بلايين دولار أمريكي . ويختلف المشروع الحالي عن الفكرة المبدئية للسير "ريتشارد باكر" في بعض النقاط مثل تغيير فكرة ضرورة تشابك الأشجار على طول الخط لتشكيل حائط متصل والانتقال لفكرة الموزييك النباتي، وكذلك اتساع الهدف من المشروع ليشمل مقاومة التغيرات المناخية وتحقيق عوائد اقتصادية من وراءه، بالإضافة للأهداف الأصلية المتمثلة في مقاومة التصحر وتدهور التربة وانجرافها. وتصل طموحات المشروع لاستعادة وزراعة 15 مليون هكتار من الأراضي المتاخمة للصحراء، بما يخدم 20 مليون أفريقي ويوفر 350 ألف وظيفة في عمليات التشجير ويسحب من الغلاف الجوي لكوكب الأرض 250 مليون طن من الكربون. ومنذ بدأ المشروع في 2007 فقد تم انجاز 15% فقط من العمل المستهدف، وتعد السنغال الدولة الأعلى انجازاً فيما يتعلق بتنفيذ حصتها من المشروع حيث زرعت حتى الأن 50 ألف فدان تقريباً من الأشجار والتي ينتمي معظمها لجنس الأكاشيا Senegalia senegal والتي تنتج الصمغ العربي ذو القيمة الاقتصادية العالية بالإضافة لبعض أشجار الفاكهة المثمرة، مما يحقق الهدف البيئي من المشروع مع تحقيق عائد اقتصادي مجدي للسكان المحليين والاقتصاد الوطني للبلاد. كما خلق المشروع 20 ألف فرصة عمل في نيجيريا. وفي مايو عام 2016 عقد في داكار بالسنغال المؤتمر الأول لمشروع الحائط الأخضر العظيم ليؤكد قادة الدول الأفريقية المعنية تعهداتهم لتنفيذ المشروع ورغبتهم في تسريع العمل به، وحيث صدرت هذه التعهدات فيما عرف باعلان داكار.   

فهل يمكن أن تساهم فكرة زراعة الأشجار بواسطة الطائرات بدون طيار - والتي عرضناها في هذا الرابط من قبل - في تسريع العمل بهذا المشروع من أجل مستقبل أفضل للقارة الأفريقية؟!








المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3



الثلاثاء، مايو 24، 2016

كيف يمكن أن تساهم الأراضي الزراعية في الحد من التغيرات المناخية

كيف يمكن أن تساهم الأراضي الزراعية في الحد من التغيرات المناخية

قدر العلماء أن الأراضي الزراعية وأراضي الغابات والمراعي تمسك بكمية من الكربون تصل إلى 2500 بليون طن من الكربون، وهي تفوق ثلاثة أضعاف الكربون الموجود في الهواء والمقدرة كميته ب 800 بليون طن، وكذلك الكربون العضوي الموجود في مجمل أجسام الكائنات الحية والبالغة كميته 560 بليون طن (احصائيات الفاو 2015).
ويعتقد العلماء أن التربة الزراعية قد فقدت أكثر من نصف محتواها من الكربون (المادة العضوية) إذا ما قورنت بمستويات المادة العضوية قبل عصر النهضة الصناعية، نتيجة عمليات التكثيف الزراعي، وأن هذا الكربون قد وصل إلى الغلاف الجوي في صورة ثاني أكسيد كربون، وهو ما ساهم في تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري.

ويرى الكثير من العلماء أن الحل الجذري لمشاكل التغيرات المناخية يتمثل في إحداث انعكاس في هذا المسار عن طريق تخزين المزيد من الكربون في التربة، بدلاً من فقدانها للكربون وانتقاله للغلاف الجوي. ويمكن أن يحدث ذلك عن طريق زيادة محتوى التربة من المواد العضوية بالاعتماد على تقنيات الزراعة العضوية. ويقدر بعض العلماء أن الطبقة السطحية من التربة يمكنها تخزين كمية إضافية من الكربون تبلغ 1-3 بليون طن من الكربون سنوياً، وهو ما يعادل سحب 11 بليون طن من غاز ثاني أكسيد الكربون من الغلاف الجوي، علماً بأن العالم يطلق سنوياً 32 بليون طن من ثاني أكسيد الكربون في الهواء نتيجة حرق الوقود الأحفوري.