أوضحت دراسة بيئية نشرت في مجلة العلوم Science المرموقة أن الحل الأمثل لمشكلة الاحترار والتغيرات المناخية يتمثل في زراعة 500 بليون شجرة، حيث يمكن لهذا العدد من الأشجار إزالة 25% من الكربون الموجود في الغلاف الجوي (ثلثي ثاني أكسيد الكربون الناتج عن التدخل البشري في التوازن الطبيعي للغازات). وربما يبدو عدد 500 بليون شجرة رقماً غير ممكن، لكن الدراسة أكدت وبالحسابات العلمية وباستخدام صور الأقمار الاصطناعية أن الحل عملي وقابل للتطبيق من خلال زراعة 0.9 بليون هكتار من الأراضي غير المستغلة، وهي مساحة تقل عن مساحة الولايات المتحدة، وقد حددت الدراسة أن نصف عملية التشجير واستعادة الغابات الواسعة تلك يجب أن يتم في ست دول لديها المساحات والإمكانيات للقيام بذلك وهي الصين والولايات المتحدة وروسيا وأستراليا وكندا والبرازيل. إلا أن الدراسة أكدت أن عملية استعادة الغابات تلك لا تعتبر بديلاً عن عملية تقليل انبعاث الغازات والسيطرة عليها لكنها تعتبر حلاً للضرر الذي قد وقع بالفعل مع ضرورة تجنب أي عوامل تساعد على تفاقم المشكلة.
إظهار الرسائل ذات التسميات ecology. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات ecology. إظهار كافة الرسائل
الأحد، نوفمبر 03، 2019
الجمعة، مارس 02، 2018
حلقات خشب جذوع الأشجار .. السجل المخفي للتغيرات المناخية
تخبرنا جذوع الأشجار الكثير عن الظروف والتغيرات المناخية التي مرت بها الشجرة أثناء مواسم النمو المختلفة، وبالتالي فهي تعد سجلاً طويل المدى للظروف المناخية التي مرت بها المنطقة التي نمت فيها، حيث تعيش بعض الأشجار لمئات السنين وبعضها لآلاف السنين أيضاً مثل أشجار Methuselah Tree في كاليفورنيا والتي يعتقد أن عمرها 5000 عام. وتوضح الصورة المرفقة كيف يقرأ علماء النبات ذلك السجل المحفور داخل جذوع الأشجار، فالحلقات ذات الألوان الفاتحة قد نمت في خلال الربيع وبديات الصيف، أما الحلقات الداكنة فإنها تدل على أنها نمت في الخريف ونهايات الصيف، وكل حلقة فاتحة اللون مع حلقة داكنة اللون تمثل عاماً كاملاً من عمر الشجرة. كما يمكن أيضاً ملاحظة الاختلاف في سمك الحلقات، ففي المواسم الرطبة والدافئة يزيد سمك الحلقات بينما يقل (تصبح أنحف) في المواسم الجافة. ولا يشترط قطع الشجرة لدراسات الحلقات rings حيث يوجد جهاز خاص يسمى increment borer لأخذ عينة قابلة للدراسة دون قطع الشجرة أو إيذاءها.
الاثنين، فبراير 06، 2017
تربية البط وسط زراعات الأرز - التكامل البيئي في زراعات الأرز
في تجربة رائدة تمت في الفلبين، أمكن تربية البط وسط زراعات الأرز المغمورة بالماء، مما ساهم في زيادة محصول الأرز بنسبة 20% ، نتيجة زيادة نسبة المادة العضوية المتخلفة عن البط، ولقيام البط بالتغذية على الحشائش المحيطة بالأرز (مقاومة حيوية للحشائش)، كما زاد العائد الكلي للمزارع بنسبة 50% نتيجة زيادة المحصول وتقليل العمالة التي كانت تستخدم في مقاومة الحشائش، ووجود إنتاج جانبي من لحم البط والبيض.
الثلاثاء، مايو 10، 2016
استراليا تصدم العالم بضم 49 نوع لقائمة الكائنات المهددة بالانقراض
في خطوة أصابت المهتمين بالبيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي لكوكب الأرض بالهلع، أضافت أستراليا 49 نوعًا من النباتات والحيوانات إلى قائمة الحكومة الفيدرالية المخصصة لحصر الأنواع المعرضة للخطر أو المهددة بالانقراض.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها إضافة هذا العدد من الكائنات الحية -كدفعة واحدة- للقائمة التي وضعت قبل 15 عامًا.
من جانبه، قال جريجوري أندروز، مفوض الأنواع المهددة بالانقراض في أستراليا إن البلاد تواجه «أزمة انقراض». وتابع تصريحاته لهيئة الإذاعة الأسترالية قائلاً: «عانت أستراليا من أسوأ معدل انقراض للثدييات في العالم.. لقد فقدنا 29 نوعًا من الثدييات في أستراليا منذ وصول الأوروبيين». وأضاف: «إن 90% من الحيوانات الموجودة هنا لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض. وهي ترتبط بهويتنا كدولة وكقارة متميزة في تنوعها الأحيائي".
ويرجع الكثير من علماء الأحياء هذا النسق من فقد التنوع الأحيائي إلى أن التوسع الحضري والزراعي المتسارع، الذي يفقد هذه الأنواع مواطنها التي تعيش فيها ويحرمها من بيئة مناسبة للحياة والتكاثر.
وتشمل مجموعة الكائنات التي اضيفت للقائمة الحكومية للأنواع المعرضة للخطر أو المهددة بالانقراض مجموعة واسعة من الببغاوات (مثل الببغاء السريع)، والخفاش الشبح والفأر قصير الأنف والسقنقور ذو الثلاثة أصابع، وعدة أنواع من طيور القطرس ونبات السلحبية.
ويقول ناشطون في مجال البيئة أن هذه الخطوة توضح فشل السياسات السابقة للحكومة الاسترالية لحماية هذه الأنواع، مما يستوجب بذل المزيد من الجهود وتوفير الحماية القانونية للبيئات التي تعيش فيها هذه الأنواع.
المصادر:
المصادر:
http://www.theguardian.com/environment/2016/may/07/australia-quietly-adds-49-species-to-threatened-and-endangered-lists
http://www.environment.gov.au/biodiversity/threatened
الأحد، فبراير 07، 2016
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)