‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات صحة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، أبريل 02، 2018

الأغذية الغنية بالألياف تساعد على التحكم في مرض السكري


أثبتت دراسة طبية أجريت في جامعة شنغهاي الصينية -ونشرت نتائجها في دورية العلوم Science المرموقة - أن الاعتياد على تناول أغذية غنية بالألياف high-fiber diet يساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم وتخفيض الكوليسترول لمرضى السكري من النوع الثاني، حيث تنشط الأغذية الغنية بالألياف عمل نوع من بكتريا الأمعاء النافعة التي تكسر الكربوهيدرات وتنتج الأحماض دهنية قصيرة السلسلة short-chain fatty acid (SCFA) المهمة للصحة العامة للإنسان.  وقد أثبتت التجربة انخفاض معدل السكر التراكمي لثلاثة شهور وانخفاض الدون وفقد بعض الوزن الزائد لدي مجموعة المرضى الخاضعين للتجربة ممن تمت تغذيتهم بأغذية غنية بالألياف مقارنة بالمجموعات الأخرى في التجربة.



الأحد، فبراير 11، 2018

هل أصبح اكتشاف علاج ناجع للسرطان أمراً قريباً!!


بدأ فريق بحثي من جامعة ستنافورد الأمريكية تجاربهم السريرية على البشر للقاح مقاوم لمرض السرطان، ويقول الباحثون أن هذا اللقاح عند حقن جرعة واحدة منه داخل أحد الأورام السرطانية التي قد تكون منتشرة في الجسم فإنها تحفز الجهاز المناعي للجسم لمهاجمة أي أورام سرطانية موجودة والقضاء عليها فوراً. ويقول الفريق البحثي أن اللقاح الخاص بهم ليس له أضرار جانبية معروفة كما أن تكلفته مقبولة، وقد ثبت نجاحه على حيوانات التجارب مما سمح لهم ببدأ تجربته على 15 مريض مصابين بسرطان الغدد الليمفاوية، وفي حال نجاح التجربة عليهم ستبدأ على الفور إجراءات الطرح التجاري له.

المصدر

د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com


لا تكتم العطس .. واحمد الله حمداً كثيراً


حذرت دراسة طبية من أن كتم العطسة Trapping a sneeze قد تكون له عواقب صحية وخيمة، وذلك لأن هذا الكتم قد يؤدي إلى مضاعفات تشمل تمزق الحلق throat، أو الإضرار بطبلة الأذن، أو حتى حدوث تمدد ضار في الأوعية الدموية في الدماغ (brain aneurysm)، وهو ما حدث فعلياً لرجل بريطاني (34 سنة) نقل للمستشفي ونقلت الدراسة الطبية المضاعفات التي أصابته نتيجة كتم العطس.

المصدر 3

د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com

السوشي Sushi ربما يكون قاتلاً !!


إذا كنت من محبي السوشي Sushi فعليك الحذر .. حيث حذرت عدة تقارير مبنية على حالة طبية لرجل من كاليفورنيا أن تناول السوشي Sushi -الذي كثيراً ما يحتوى على قطع غير مطهية جيداً من الأسماك والمأكولات البحرية - يمكن أن يتسبب في إصابة من يتناولها بنوع من الديدان الشريطية tapeworm التي تحدث جروحاً بالأمعاء مسببة حدوث نزيف دموي حاد. ونصح الأطباء بضرورة توخي الحذر والامتناع عن تناول أي أسماك غير تامة الطهي كما في السوشي Sushi



المصدر 3

د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com

القيمة الغذائية للألبان النباتية .. بدائل الحليب.


استهلك الإنسان منذ قديم الزمن حليب الماشية كالأبقار والماعز والإبل كغذاء عرفت عنه قيمته الغذائية العالية. إلا وأنه خلال العشرين عاماً الماضية - ونتيجة لظهور أصوات معارضة للغذاء ذو المصدر الحيواني وانتشار حالات من حساسية اللاكتوز الموجود في الحليب - ظهرت بدائل نباتية للحليب من ألبان مثل لبن الصويا ولبن جوز الهند. وفي دراسة حديثة أجريت في جامعة ماكجيل الكندية للمقارنة بين القيمة الغذائية للألبان النباتية الأوسع انتشاراً وهي لبن الصويا ولبن الأرز ولبن جوز الهند ولبن اللوز، وجدت الدراسة أن حليب الأبقار هو الأفضل في القيمة الغذائية والاتزان يليه لبن الصويا كأفضل بديل نباتي للحليب البقري بينما كان حليب الأرز أقلها في القيمة الغذائية رغم حلاوة طعمه لارتفاع مستوى الكربوهيدرات به وانخفاض البروتين. ويبين الجدول التالي القيم الغذائية للألبان النباتية وحليب الأبقار في الكوب سعة 240 ملليتر من كل منها.



د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com

الجمعة، يناير 05، 2018

أنواع البلاستيك والأمان الصحي لكل منها


انتشر استخدام الأكياس والعلب والآنية ورقائق التغليف البلاستيكية في حياتنا بشكل كبير، وتفضل الكثير من ربات البيوت التعامل مع أدوات المطبخ والآنية البلاستيكية لكونها سهلة التداول وغير قابلة للكسر بواسطة الأطفال (وبالتالي تراها أكثر أمناً من أدوات المطبخ الزجاجية!!!)، كما يتم استخدام البلاستيك في المجال الصناعي لتعبئة وتغليف معظم المنتجات الغذائية، ولتعبئة وبيع المياه المعدنية ومنتجات الألبان والمشروبات الغازية والعصائر. إلا أن استخدام البلاستيك لتداول وتخزين الطعام يجب أن يتم بعد معرفة نوع البلاستيك المستخدم، فالبلاستيك ليس نوعاً واحداً. وبعض هذه الأنواع آمن ولا يسبب أضراراً ملحوظة بصحتنا وبعضها الآخر خطير ويسبب  مشاكل صحية بالغة، إلا أن فارق تكلفة الإنتاج والسعر بين أنواع البلاستيك الرخيصة وتلك الآمنة يدفع المصنعين والتجار لتفضيل الأنواع الرخيصة والتي تكون غالباً ضارة بصحتك وصحة أولادك. لذا فالواجب علينا أن نفهم الفروق بين الأنواع المختلفة وكيف نميز بينها، ولا نشتري إلا الأنواع الآمنة صحياً من الأواني والمنتجات البلاستيكية.
ويتم تمييز أنواع البلاستيك بوضع مثلث بداخله رقم على المنتجات البلاستيكية، ويشير كل رقم لنوعية البلاستيك المستخدمة. الآنية والعلب التي تحمل الرقم 5 هي الأفضل، كما أن الرقمين 2-4 أيضاً آمنة ولكن بصورة أقل. أما البلاستيك الذي يحمل الأرقام 3-6 فلا يجب أن يستعمل أو يلامس أي غذاء أو طعام سيتناوله الإنسان، أما العلب والعبوات التي لا تحمل أي أرقام فهي بالتأكيد تخفي سراً لا يريدونك أن تعرفه .. فتجنبها دائماً.



د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa

ashraf.khalifa@gmail.com

الأحد، أغسطس 13، 2017

اسفنجة المطبخ >> خطر داهم يهدد صحتكم



توصلت دراسة ألمانية أجراها علماء من جامعة فورتفاغن (ونشرت نتائجها في دورية Scientific Reports) إلى أن أسفنجة المطبخ التي تستخدم لغسيل الصحون و الآنية، يجب أن يتم تغييرها مرة واحدة على الأقل كل أسبوع!! حيث وجد الباحثون أنه بعد أسبوع واحد من بدأ استخدام الأسفنجة (في عينات جمعت من مطابخ منازل ألمانية) فإنها تمتلئ بأكثر من 360 نوعاً مختلفاً من الجراثيم المسببة للأمراض، وحيث قال الباحثون أن محتوى الأسفنجة من الجراثيم تماثل تقريباً تلك الموجودة في عينة من البراز البشري. وأوضح الباحثون أن محاولتهم تطهير الأسفنجة بالتسخين أو غسلها في غسالة الملابس لم يجدي نفعاً، وأن التسخين أدي فقط لقتل البكتريا الضعيفة وترك البكتريا القوية لتزداد توحشاً. ولذا فقد أوصى الباحثون بعد استخدام ذات الأسفنجة لأكثر من أسبوع واحد والتخلص منها بعد ذلك في سلة النفايات.

المصدر

*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'`

د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com

ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ

فيشار الميكروويف .. خطر يهدد صحتكم


توصلت دراسة علمية قام بها علماء من مركز للسيطرة على الأمراض ومكافحتها CDC التابع للحكومة الأمريكية، إلى وجود ارتباط قوي بين مكونات الفشار المحضر بالميكرويف microwave popcorn وبين ظهور أمراض رئوية تعيق التنفس لدى الإنسان obstructive lung disease ، وحيث تعد مادة diacetyl التي تضاف لإعطاءه نكهة الزبدة هي المسئولة عن ذلك، وهي ذات المادة التي تضاف للسجائر الإلكترونية لمنحها نكهة ثابتة. كما أشارت دراسات أخرى إلى أن الأكياس الخاصة التي يتم تعبئة الفشار الخاص بالميكرويف فيها تحتوي على مواد كيميائية هي perfluoroalkyls, perfluorooctanoic acid, and perfluorooctane sulfonate وكلها مصنفة على أنها مواد مسرطنة من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية، وحيث يعتقد أن لها دور في حدوث خلل في عمل الغدة الدرقية وفي زيادة احتمال الإصابة بسرطان المثانة.

*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'`

د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com

ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ

السبت، أغسطس 12، 2017



كان من المعتاد أن يوصي الطبيب مرضاه عند وصف مضاد حيوي لهم كعلاج بضرورة إكمال جرعات المضاد الحيوي لنهاية فترتها المقررة وعدم توقف عن تناول المضادات الحيوية فور الشعور بالتحسن، إلا أن دراسة حديثة نشرت في المجلة الطبية البريطانية قالت بأنه لا أدلة علمية تدعم هذه التوصية وأنه قد يكون من الأفضل للمريض التوقف عند تحسن الحالة حيث يزيد تناول المضاد الحيوي لفترة أطول من اللازم من مخاطر تحور البكتريا لتصبح مقاومة للمضاد الحيوي. ولا يزال هذا الطرح وكلاً من وجهتي النظر محل خلاف بين الأطباء، وربما يعود الأمر إليك لتحدد الأنسب بالنسبة لك!!


الثلاثاء، مايو 10، 2016

اثنا عشر مرض يتسبب فيها نقص فيتامين (د) Vitamin D Deficiency


اثنا عشر مرض يتسبب فيها نقص فيتامين (د) Vitamin D Deficiency

يعد نقص فيتامين (د) Vitamin (D) Deficiency أمراً أكثر شيوعاً مما نعتقد، وفي الحقيقة فإن المجلة الأمريكية الطبية للتغذية The American Journal of Clinical Nutrition ترى أن نقص فيتامين (د) هي مشكلة واسعة الانتشار حتى أنها يمكن أن يطلق عليها صفة الوباء. وكذلك فإن حصراً لحالات نقص فيتامين (د) في بريطانيا أثبتت أن أكثر من نصف البالغين في المملكة المتحدة يعانون من نقص فيتامين (د) وفي الشتاء والربيع يعاني واحد من كل ستة بريطانيين من النقص الحاد في فيتامين (د). ولا توجد إحصاءات واضحة لحالات نقص فيتامين (د) في الدول العربية، إلا أن بعض الدراسات التي أجريت في المملكة العربية السعودية أوضحت أن النقص الشديد لفيتامين (د) هو أمر منتشر وبشكل كبير بين المواطنين السعوديين (دون معرفتهم بذلك)، حيث تصل هذه النسبة إلى 97% في بعض الدراسات، بل أن دراسة محلية أجريت في مدينة جدة وتم نشر نتائجها في المجلة الطبية السعودية وجدت أن نسبة نقص فيتامين (د) بين السعوديين تصل إلى 100%، وأن الغالبية العظمى من هؤلاء هم من النساء. وفي دارسة أجريت على أطفال رضع يعانون من الكساح، لوحظ أن معدل تركيز فيتامين (د) بالدم كان عند مستوى 8 نانوغرام/مل وهو تركيز منخفض جدًا إذا ما تمت مقارنته بالمستويات الطبيعية والتي من المفترض ألا تقل عن 30 نانوغرام/مل.
ما هو فيتامين (د):
يشير فيتامين (د) إلى مجموعة السيكوسترويدز الذائبة في الدهون Fat-soluble secosteroids   والتي تعد مسئولة عن تحسين كفاءة الامتصاص المعوي للكالسيوم والحديد والماغنسيوم والفوسفات والزنك. وفي الإنسان تكون المركبات الأكثر شيوعاً في هذه المجموعة هي فيتامين (د3) ويعرف كيميائياً باسم الكوليكالسيفيرول cholecalciferol وفيتامين (د2) ويعرف كيميائياً باسم الإركوكالسيفيرول Ergocalciferol.  ويعتبر فيتامين (د) مهم جداً لعموم صحة الانسان ويلعب دوراً هاماً في ضمان عمل العضلات والقلب والرئتين والمخ بكفاءة. وتحتاج أجسامنا ما بين 200 – 400 وحدة دولية من فيتامين (د) يومياً، وكلما تقدم عمر الإنسان زادت حاجته من هذا الفيتامين، ويستطيع جسم الانسان بناء فيتامين (د) عند التعرض لأشعة الشمس، وكذلك تحتوي بعض الأغذية مثل السمك وزيت كبد السمك وصفار البيض ومنتجات الألبان ومنتجات الحبوب على فيتامين (د)، لكنها لا تستطيع أن تمد الجسم إلا بكميات قليلة جداً من احتياجاته. وفي حالة عدم كفاية ذلك فلا بد من تعويض النقص من خلال تناول المكملات الدوائية.


وتتوقف كمية فيتامين (د) التي يستطيع الجسم بناءها على عدة عوامل منها عوامل شخصية وراثية، لون الجلد ومدى قدرة الشخص على مقاومة التعرض لضربة الشمس، وسمك طبقة الأوزون والوقت الذي يتم التعرض فيه لأشعة الشمس. ويعتقد على نطاق واسع أن التعرض للشمس لفترة تتراوح ما بين 10-15 دقيقة في اليوم في أشهر الصيف تعتبر كافية، ويعد الوقت ما بين الساعة الحادية عشر صباحاً والثالثة عصراً هو الأفضل للتعرض لأشعة الشمس خلاله.
وتعد الصورة التي يحصل عليها الجسم من فيتامين (د) سواء من الأغذية المحتوية عليه أو من عملية البناء نتيجة التعرض لأشعة الشمس صورة غير نشطة بيولوجياً biologically inactive، فلا يستطيع الجسم الاستفادة منها قبل تنشيطها بواسطة تحول أنزيمي (hydroxylation) تتم في الكبد و الكلى.

أسباب رئيسية لنقص فيتامين (د) بالجسم:
1-     محدودية فترة التعرض لأشعة الشمس: وقد يرجع ذلك للمعيشة في أماكن تقل فيها فترات سطوع الشمس أو لطبيعة العمل في أماكن تمنع التعرض لضوء الشمس كالمكاتب المغلقة وعنابر المصانع.
2-     لون البشرة الداكن: فالأشخاص أصحاب البشرة السمراء تكون قدرة أجسامهم على تكوين فيتامين (د) أقل من أصحاب البشرة البيضاء عند تعرضهم للشمس.
3-     كفاءة وظائف الكلي والكبد: حيث تلعب الكلى والكبد دوراً هاماً في تحويل فيتامين (د) للصورة الفعالة التي يستطيع الجسم الاستفادة منها، وبالتالي أي خلل في وظائف هذه الأعضاء يتسبب في نقص قدرة الجسم على الاستفادة منه.
4-     النظام الغذائي النباتي: حيث أن مصادر فيتامين (د) من الأغذية تتركز معظمها في المنتجات ذات الأصل الحيواني.
5-     مشاكل الهضم: حيث تتسبب بعض الحالات المرضية التي تصيب الجهاز الهضمي مثل الداء البطني Celiac disease ومرض التليف الكيسيCystic fibrosis و التهاب الأمعاء Inflammatory bowel disease (IBD) في منع امتصاص فيتامين (د) من الطعام.
6-     السمنة المفرطة: حيث أن بعض الدراسات أشارت إلى أن فيتامين (د) ربما يكون عرضة للاحتجاز داخل الأنسجة الدهنية وبالتالي لا يصبح ميسراً للحركة في مجرى الدم.
الأمراض والحالات المترتبة على نقص فيتامين (د) في الجسم:

لا يزال الباحثون يسعون لمحاولة فهم كاملة لدور فيتامين (د) في جسم الإنسان وكيف يؤثر على الحالة الصحية العامة للإنسان. لكنه وبصورة واسعة يعتقد أن نقص فيتامين (د) يرتبط بعدد من الأمراض وحالات الاعتلال الجسدي منها:
1-      هشاشة العظام Osteoporosis: حيث أنه يلزم توافر كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د) للمحافظة على كثافة العظام وقوتها، وفي حالة نقص فيتامين (د) فإن الكالسيوم لا يترسب بالعظام ويستنزف منها مما يسبب ضعف بقوة العظام وزيادة نسبة التعرض للكسور.
2-      مشاكل التنفس والربو Asthma: يرتبط النقص في توافر فيتامين (د) بحدوث قصور في وظائف الرئتين، وبالتالي فقدان السيطرة على أزمات التنفس المصاحبة للربو وخصوصاً لدي الأطفال. ويساعد فيتامين (د) في تحسين التحكم في أزمات الربو عن طريق إيقاف البروتين المسبب للالتهابات في الرئة، وكذلك زيادة انتاج بروتين آخر له تأثير مضاد لتأثير الالتهابات.
3-      صحة القلب: اظهرت بعض الدراسات وجود ارتباط بين نقص فيتامين (د) وبين ضغط الدم المرتفع (hypertension) وكذا ارتفاع احتمالية الوفاة نتيجة أمراض شرايين القلب.
4-      الالتهابات Inflammation: لقد وجد الباحثون وجود ارتباط بين نقص فيتامين (د) وبين حدوث الالتهابات كنتيجة للاستجابة السلبية للجهاز المناعي. وقد تم تأكيد الارتباط بين نقص فيتامين (د) والأمراض الالتهابية مثل الروماتيود والتهاب المفاصل rheumatoid arthritis والذئبة الحمراء lupus والتهاب الأمعاء inflammatory bowel disease (IBD) ومرض السكري من النوع الأول.
5-      الكوليسترول Cholesterol: حيث يعمل فيتامين (د) على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، حيث ثبت أنه في حالة عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس فإن الصورة المبدئية المكونة لفيتامين (د) تتحول إلى كوليسترول بدلاً عن تحولها إلى فيتامين (د).
6-      الحساسية Allergies: أثبتت الدراسات العلمية بأن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين (د) معرضون أكثر من غيرهم لأن يصابوا بالحساسية لبعض الطعام.
7-      الأنفلونزا Influenza: أشارت بعض الدراسات إلى رابط ما بين نقص فيتامين (د) وقابلية العدوي للفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، حيث لوحظ أن الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) يسجلون حالات للإصابة بالبرد والزكام أعلى بكثير وبدرجة معنوية عن الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من فيتامين (د).
8-      الاكتئاب Depression: لقد تم الربط بين نقص فيتامين (د) ومعدلات حدوث الاكتئاب، حيث أن مستقبلات فيتامين (د) تتواجد بصورة ملحوظة في عدة مناطق وتؤثر على عدد من وظائف المخ، وهو ما يرجح أن فيتامين (د) مرتبط باحتمالية حدوث حالات الاكتئاب، وأن المكملات الدوائية المحتوية على فيتامين (د) ربما تلعب دوراً مهماً في علاجه.
9-      مرض السكري من النوع الثاني Type-2 Diabetes: أظهرت الدراسات وجود ارتباطات بين مستويات فيتامين (د) وبين ظهور ونشأة مرض السكري من النوع الثاني type 2 diabetes، ولقد قدمت العديد من الدراسات أدلة على أن فيتامين (د) ربما يساهم في مقاومة الخلايا لدخول الجلوكوز من خلال تأثيره على إفراز الأنسولين وحساسية الخلايا تجاهه.
10-       صحة الفم والأسنان Oral health: أشارت العديد من التقارير الحديثة إلى وجود ارتباط معنوي بين صحة الفم والأسنان وبين معدلات امتصاص فيتامين (د)، وقد ثبت أنه بالنسبة للمرضى من كبار السن فإن نقص مستويات فيتامين (د) يرتبط لديهم بارتفاع معدل فقد الأسنان عن هؤلاء ممن لديهم مستويات مرتفعة من فيتامين (د).
11-       الروماتيود والتهاب المفاصل Rheumatoid arthritis: يلعب نقص فيتامين (د) دوراً هاماً في ظهور ونشأة مرض الروماتيود، فلقد وجدت الدراسات أن النساء الذين يأخذون مستويات أعلى من فيتامين (د) يبدو لديهم ميل أقل للإصابة بالتهاب المفاصل. وكذلك فإن المصابين فعلاً بالتهاب المفاصل تكون الأعراض النشطة للمرض لديهم أكثر وضوحاً إذا ما كانوا يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د) لديهم.
12-       السرطان Cancer: ربما يمكن الربط بين احتمالية الإصابة بالسرطان ونقص فيتامين (د)، فلقد أشارت دراسة حديثة إلى أن أكثر من 75% من المرضى المصابين بأنواع مختلفة من السرطانات يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د) لديهم، وأن المستويات الأكثر انخفاضاً من فيتامين (د) مرتبطة بالإصابة بدرجات متقدمة من السرطان، إلا أن المزيد من الدراسات تلزم لإثبات إذا ما كانت المستويات العالية من فيتامين (د) ترتبط بانخفاض نسبة الإصابة بالسرطان أو احتمالية الوفاة منه.
إذاً، ماذا عليك أن تفعل إذا كنت تشعر أو تشك في أنك تعاني من نقص فيتامين (د)؟

 بداية عليك التحدث إلى طبيبك حول ذلك وإجراء فحص بسيط للدم لتحديد ما إذا كنت تعاني فعلاً من نقص فيتامين (د)، وفي حالة ما ثبت أنك فعلاً تعاني من نقص فيتامين (د) وسوف يحدد الطبيب لك إذا ما كان عليك تناول المكملات الدوائية من فيتامين (د).