أثبتت دراسة علمية اجريت في نيوزيلاند على عينة واسعة ولمدة طويلة أن الأطفال الذين يقضمون أظافرهم أو يمتصون أصابعهم في سن صغيرة أقل عرضة للاصابة مستقبلاً بالتحسس (الحساسية) من أشياء مثل الغبار وحبوب اللقاح وغيرها من انواع الحساسية المشهورة.
وعزت الدراسة ذلك إلى احتمالية أن هؤلاء الأطفال يتعرضون بصورة أكبر للكائنات المجهرية الدقيقة والملوثات التي تدفع جهاز المناعة لديهم للتطور والقيام بدوره بطريقة أكثر فعالية من الأطفال غير المعرضين لنفس العوامل.
وكما يقول العرب "خير الأمور الوسط".