الاثنين، يونيو 26، 2017

ناسا قد تخبأ لنا مفاجأة .. لسنا وحدنا في هذا الكون!!


نشرت منظمة أنونيموس Anonymous  فيديو مصور على شبكة الانترنت تؤكد فيه أنها قد علمت بصورة شبه أكيدة أن وكالة ناسا الأمريكية عثرت على دليل جديد -لا تريد الإعلان عنه - يشير إلى أننا لسنا وحدنا الحضارة العاقلة في هذا الكون. وكانت ناسا قد كشفت الأسبوع الماضي عن أنها قد عثرت على عشرة كواكب صخرية جديدة بحجم كوكب الأرض من المحتمل أن تكون مهيئة للحياة حيث تدور حول نجومها على مسافة مماثلة لمسافة دوران الأرض من الشمس، وهي المنطقة التي توصف بـ"المنطقة القابلة للسكن" (habitable zone) التي يمكن أن يكون في الكواكب التي تقع ضمنها مياه سائلة وحياة مستدامة.
وكان كيبلر قد اكتشف بالفعل 4034 كوكبا خارجيا من بينها 2335 كوكبا تم التأكد من مراصد فلكية أخرى أنها كواكب فعلية. ومع الكواكب العشرة الأخيرة المكتشفة فإن عد الكواكب التي تقع في مناطق قابلة للسكن في المجرة يصل في الإجمالي إلى خمسين كوكباً.
وقد صرح قائد فريق البحث، إن هذا التصنيف المُعد بعناية هو الأساس للإجابة المباشرة على أحد أكثر أسئلة الفضاء إلحاحا وهو "كم عدد الكواكب التي تشبه كوكبنا في مجرة درب التبانة ؟".
يشار إلى أن التلسكوب كيبلر يكتشف وجود الكواكب عن طريق تسجيل الخفوت الضوئي الضئيل في سطوع النجم عندما يعبر كوكب من أمامه. وقد جُمعت النتائج من البيانات التي تم الحصول عليها خلال السنوات الأربع الأولى من المهمة، وقد عالجها العلماء لتحديد حجم وتكوين الكواكب المرصودة.





الأربعاء، يونيو 14، 2017

فيتامين A يرتبط بافراز البنكرياس للانسولين والإصابة بمرض السكري Diabetes



لم يكن معروفاً -حتى وقتنا الحالي- وجود أي ارتباط بين مرض السكري ونقص قيتامين A ، إلا أن دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة لوند Lund University السويدية قد وجدت ارتباطاً بين نقص فيتامين A و كفاءة عمل خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، حيث وجد الباحثون أن هذه الخلايا تحتوي كمية كبيرة من مستقبلات فيتامين A على سطحها مما يؤكد وجود هذه العلاقة. ويعتقد الفريق البحثي أن فيتامين A يلعب دوراً رئيسياً في تطور خلايا بيتا في البنكرياس في مراحل متقدمة من العمر (مما قد يشير إلى أن نقص هذا الفيتامين يرتبط بالإصابة بالسكري من النوع الأول Type 1 لدي الأطفال)، إلا أن يرتبط أيضاً بكفاءة عمل خلايا البيتا خلايا بقية مراحل العمر وخاصة عند الإصابة بحالات الإلتهابات للأعضاء الداخلية inflammatory conditions. وقد أثبتت التجربة التي اجريت على حيوانات التجارب أن عدم قدرة الخلايا بيتا على استقبال ما تحتاجه من فيتامين A يتسبب في انخفاض حاد في قدرتها على افراز الأنسولين بنسبة تتجاوز 30% وهو ما يسبب الإصابة بالسكري من النوع الثاني Type 2. يذكر أن أهم مصادر فيتامين A من الأغذية تتمثل في الجزر والبطاطا الحلوة والكال والسبانخ والبروكلي والزبدة والبيض وكبد البقر والسالمون، ولا ينصح بالمكملات الصيدلانية منه دون استشارة الطبيب نظراً لأن الجرعات العالية - من مصادر غير الغذاء - تتسبب في هشاشة العظام.




الروبوت Robot في خدمة الزراعة - مكافحة الحشائش


في مسعى جاد للتخلص من الآثار الخطيرة لاستخدام مبيدات الحشائش -نظراً لما ثبت أنها تشكله من خطر داهم على صحة البشر وارتباطها بأمراض عضال كالسرطان واختلال عمليات الأيض في جسم الإنسان، وحيث أنه لا يمكن التوقف عن مقاومة الحشائش لأنها تدمر اقتصاديات المزارع نتيجة لفقد نسبة قد تتجاوز 50% من المحصول الاقتصادي- فقد نجح فريق بحثي ألماني تابع لشركة بوش  Bosch في انتاج انسان آلي Robot (في حجم السيارة الصغيرة) يقوم بالسير في الحقل آلياً ويستطيع تمييز نباتات الحشائش من نباتات المحصول الأصلي من خلال التعرف على شكل الورقة (بعد امداده بالبيانات اللازمة بالحاسوب) ثم يقوم باستخدام أذرع ميكانيكية باقتلاع نباتات الحشائش والتخلص منها بكفاءة وسرعة فائقة. فيما قرر فريق علمي منفصل من جامعة بون الألمانية استخدام ذات تقنية تمييز الحشائش في انتاج روبوت Robot لمكافحة الحشائش بنبضات الليزر كبديل عن اقتلاعها، حيث يوجه الروبوت نبضة قصيرة من شعاع الليزر نحو الحشيشة، مما يتسبب في موتها أو ضعفها بحيث لا تصبح قادرة على التكاثر أو منافسة النبات الإقتصادي المنزرع.

الأربعاء، مايو 31، 2017

القمح: الانتاج والاستهلاك وتقنيات جديدة لزيادة الانتاج.


يستهلك البشر ما يزيد عن 750 مليون طن من القمح سنوياً، ويتوقع الخبراء أن يواجه العالم قريباً أزمة في الطلب على القمح نتيجة تغيير المزارعين في الولايات المتحدة - كأكبر منتج للقمح - لقراراتهم حيث يتجهون لزراعة محاصيل بديلة عن القمح تدر عليهم عائداً اقتصادياً أعلى.

وهو ما دفع جامعة ساوث داكوتا بالتعاون مع سبع جامعات دولية لتأسيس برنامج بحثي دولي ضخم لرفع انتاجية محصول القمح من وحدة المساحة، وحيث يهدف المشروع البحثي لرفع انتاجية محصول القمح بنسبة 50% خلال 20 عاماً عن انتاجيته عن بدأ المشروع عام 2014. ويعتمد المشروع على فكرة زيادة المحصول عن طريق زيادة وزن و حجم حبة القمح وسنبلته، من خلال التعديل الجيني الدقيق للقمح باستخدام تقنية جديدة تحمل اسم CRISPR/Cas9.
وحيث تعمل هذه التقنية على انتاج 30 تسلسل جيني يستهدف 20 جين تؤثر سلباً على حجم و وزن حبة القمح.

المصادر:

الخميس، مايو 18، 2017

مخاطر تلوث الهواء على الأطفال


حماية #الأطفال من مخاطر #تلوث_الهواء أمر حيوي لضمان مستقبل الشعوب. فكيف يمكن حدوث ذلك بينما تحتل #القاهرة المرتبة الخامسة بين مدن العالم الأكثر تلوثاً (التلوث الهوائي) وفقاً لمؤشر تلوث الهواء العالمي (2017) 
ثم تأتي #بيروت في المركز 34 ، فالأسكندرية في المركز 38 ، ثم مدينة #عمان الأردنية في المرتبة 55، ثم مدينة جدة #السعودية 66، ثم مدينة #تونس 91، وأخيراً #الجزائر العاصمة في المرتبة 109.
ماهي المخاطرالتي يتعرض لها الأطفال نتيجة تلوث الهواء؟  الأنفوجراف التالي يخبرنا عن ذلك.


أهمية الأشجار للحفاظ على بيئة كوكب الأرض



الثلاثاء، أبريل 25، 2017

الزراعة العضوية المنزلية .. هل من جدوى اقتصادية لها؟!


حائط الأشجار الأفريقي العظيم Great Green Wall


ظهرت فكرة إقامة ما يسمى "بحائط الأشجار الأفريقي العظيم" “Great Green Wall” عام 1952 عندما اقترح عالم النظم البيئية الإنجليزي السير ريتشارد باكر زراعة شريط من الأشجار بعرض القارة الأفريقية على الحد الفاصل بين الصحراء الكبرى وأفريقيا جنوب الصحراء من أجل وقف زحف الرمال ومقاومة التصحر وبالتالي وقف تدهور التربة الخصبة التي تعتمد عليها حياة 83% من القرويين المستقرين في مراعي جنوب الصحراء. ولقد قدر علماء الأراضي أن 40% من أراضي المراعي والأراضي الزراعية في المناطق المتاخمة لحدود الصحراء قد تدهورت خصوبتها نتيجة انجراف التربة وزحف الرمال بالإضافة للنشاط البشري المكثف والضغط الذي تتعرض له موارد التربة في هذه المناطق. 

ورغم مرور 65 عاماً على طرح هذه الفكرة فإنها لم تتحرك خطوة باتجاه التنفيذ الفعلي حتى عام 2005 عندما اعلن الرئيس النيجيري السابق "أوليسيجون أوباسانجو" أن هذا الحائط النباتي يمكن أن يشكل حلاً للكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تواجه منطقة الساحل the Sahel-Sahara  في أفريقيا. وفي العام 2007 حصل "أوباسانجو" على الدعم السياسي اللازم لتنفيذ الفكرة من الاتحاد الأفريقي، وانطلقت وقتها الشرارة الأولى للبدء في انشاء "حائط الأشجار العظيم" بطول يتجاوز 7700 كليومتر عبر 11 دولة إفريقية، واليوم تشترك 21 دولة إفريقية في هذا المشروع البيئي الكبير بدعم من البنك الدولي و الحكومة الفرنسية والصين بتكلفة متوقعة تتجاوز 4 بلايين دولار أمريكي . ويختلف المشروع الحالي عن الفكرة المبدئية للسير "ريتشارد باكر" في بعض النقاط مثل تغيير فكرة ضرورة تشابك الأشجار على طول الخط لتشكيل حائط متصل والانتقال لفكرة الموزييك النباتي، وكذلك اتساع الهدف من المشروع ليشمل مقاومة التغيرات المناخية وتحقيق عوائد اقتصادية من وراءه، بالإضافة للأهداف الأصلية المتمثلة في مقاومة التصحر وتدهور التربة وانجرافها. وتصل طموحات المشروع لاستعادة وزراعة 15 مليون هكتار من الأراضي المتاخمة للصحراء، بما يخدم 20 مليون أفريقي ويوفر 350 ألف وظيفة في عمليات التشجير ويسحب من الغلاف الجوي لكوكب الأرض 250 مليون طن من الكربون. ومنذ بدأ المشروع في 2007 فقد تم انجاز 15% فقط من العمل المستهدف، وتعد السنغال الدولة الأعلى انجازاً فيما يتعلق بتنفيذ حصتها من المشروع حيث زرعت حتى الأن 50 ألف فدان تقريباً من الأشجار والتي ينتمي معظمها لجنس الأكاشيا Senegalia senegal والتي تنتج الصمغ العربي ذو القيمة الاقتصادية العالية بالإضافة لبعض أشجار الفاكهة المثمرة، مما يحقق الهدف البيئي من المشروع مع تحقيق عائد اقتصادي مجدي للسكان المحليين والاقتصاد الوطني للبلاد. كما خلق المشروع 20 ألف فرصة عمل في نيجيريا. وفي مايو عام 2016 عقد في داكار بالسنغال المؤتمر الأول لمشروع الحائط الأخضر العظيم ليؤكد قادة الدول الأفريقية المعنية تعهداتهم لتنفيذ المشروع ورغبتهم في تسريع العمل به، وحيث صدرت هذه التعهدات فيما عرف باعلان داكار.   

فهل يمكن أن تساهم فكرة زراعة الأشجار بواسطة الطائرات بدون طيار - والتي عرضناها في هذا الرابط من قبل - في تسريع العمل بهذا المشروع من أجل مستقبل أفضل للقارة الأفريقية؟!








المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3



الاثنين، أبريل 17، 2017

مشروع من أجل زراعة مليار شجرة سنوياً بواسطة الطائرات drones


تمثل الأشجار الرئة التي يتنفس بها كوكب الأرض، وبدونها ينهار النظام الإيكولوجي لكوكب الأرض، وتواجه البشرية -في العقود الأخيرة- خطر إزالة الغابات وقطع الأشجار الكثيف حيث يتم قطع 26 بليون شجرة سنوياً حول العالم، ولا يتم تعويضها كلها حيث لا تتم زراعة إلا 15 بليون شجرة فقط مما يعني أن العالم يفقد فعلياً 11 بليون شجرة سنوياً.

وتعد بطأ عملية الزراعة اليدوية للأشجار  - وخصوصاً في المناطق النائية والغابات - مع ارتفاع التكلفة عائقاً يحد من زراعة أشجار بديلة للأشجار التي يتم قطعها، ولذا فقد بدأ مهندس سابق في وكالة ناسا الأمريكية في مشروع طموح لاستخدام الطائرات بدون طيار drones لزراعة بليون شجرة سنوياً بمعدل 36 ألف شجرة يومياً بتكلفة لا تزيد عن 15% من تكلفة طرق زراعة الأشجار التقليدية.


وحيث ستقوم الطائرة بحمل وإلقاء كبسولة تحتوى على بذور الأشجار سابقة الانبات pre-germinated والمغطاة بسائل هلامي مع مواد مغذية من ارتفاع 3 أمتار. وقد تمت فعلياً التجارب المبدئية لهذا المشروع الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وينتظر التوسع فيه وتعميمه على نطاق واسع في القريب العاجل.


المصدر

الخلايا الجذعية Stem Cells ودورها في منع الشيخوخة


يتألف جسم الإنسان ما يزيد على 30 تريليون خلية بشرية، كل خلية من هذه الخلايا سواء كانت في المخ أو الرئتين أو الكبد أو الجلد أو في أي مكان آخر من الجسم نشأت كلها من نوع واحد من الخلايا غير تامة التطور تسمى الخلايا الجذعية، و حيث تتميز الخلايا الجذعية بقدرتها على التحور  والتمايز إلى أي نوع آخر من الخلايا البشرية في الجسم. 
وبجانب عشرات التريليونات من الخلايا المتخصصة (الجلد، القلب، العضلات، الكلي) يتبقى مجموعة من الخلايا الجذعية الساكنة، والتي يكون دورها المساعدة في إصلاح أي أنسجة تالفة في الجسم، وهذه الخلايا الجذعية تتواجد تقريباً في كل جزء من جسم الإنسان سواء في النخاع العظمي أو الأنسجة الدهنية وفي جميع أنسجة الجسم.



الأفلاتوكسين خطر يواجه المحاصيل والبشر.. حل علمي مبتكر للمشكلة.



تصيب العديد من المحاصيل الزراعية - مثل الذرة والقمح والسورجم والسمسم والأرز والكاسافا وبذور القطن وبذور عباد الشمس - بنوع من الفطريات التابعة لجنس الأسبرجيليس (Aspergillus flavus and Aspergillus parasiticus) والذي ينتج مواد من عمليات الأيض الخاصة به تسمى بالأفلاتوكسين Aflatoxins. وحيث تعتبر هذه المادة (الأفلاتوكسين) مادة سامة ومسببة لسرطان الكبد والتقزم لدى الأطفال وتقلل من المناعة الطبيعية للانسان. وتجرى الدول المتقدمة كالولايات المتحدة فحوصات مخبرية للتأكد من مستويات الأفلاتوكسين في المحاصيل الزراعية، وحيث يتم رفض الطرح للاستهلاك الآدمي لأي مادة غذائية يزيد فيها مستوى الأفلاتوكسين عن 20 جزء في البليون، فيما لا تجرى الدول النامية -وخاصة الإفريقية- أي اختبارات لمستويات الأفلاتوكسين، وحيث وجد باحثون مستويات تصل إلى 100 ألف جزء في البليون من الأفلاتوكسين في عينات من الذرة والفول السوداني المطروح للاستهلاك الآدمي في الأسواق الأفريقية.
وقد توصل باحثون من جامعة أريزونا إلى طريقة مبشرة لمنع فقد الملايين من أطنان الحاصلات الزراعية نتيجة إصابتها بالفطريات وارتفاع مستويات الأفلاتوكسين بها، حيث نجحوا في التعديل الوراثي لنباتات الذرة بحيث تنتج النباتات المعدلة أجزاء صغيرة من الحامض النووي الريبوزي RNA والذي يحد من نمو الفطريات ومن انتاج سموم الأفلاتوكسين.


المصادر: 


الجمعة، أبريل 14، 2017

إننا متشابهون فلا مكان للعنصرية .. الجينوم البشري يثبت ذلك.


إننا متشابهون فلا مكان للعنصرية .. فكل البشر متطابقين من الناحية الجينية بنسبة 99.9%،  لا فرق بين أبيض وأسود أو بين عربي وأعجمي !! فلقد أثبت العلم أن الجينوم  (التركيب الوراثي) البشري يتكون من ثلاثة بلايين زوج من القواعد الأمينية التي تشكل معاً الحمض النووي للإنسان، وفي المتوسط هناك 2.999 بليون زوج من هذه القواعد متطابقة تماماً في كل البشر، وإذا طبعت نسخة ورقية من ترتيب الجينوم البشري فسوف تملأ كتاباً يتكون من 262 ألف صفحة من بينها فقط 500 صفحة هي التي تختلف من شخص لأخر.

موجات الراديو قد تكون وسيلة انتقال الكائنات الفضائية !!!


اعرب عدد من علماء الفلك بجامعة هارفارد عن اعتقادهم بأن موجات الراديو السريعة والعملاقة التي تحدث على حدود المجرات البعيدة في الكون، والتي تم رصدها بواسطة عدد من المراصد الفلكية الأرضية لمدد لا تتجاوز 1000:1 من الثانية لأول مرة منذ عشر سنوات مضت وتكرر رصدها 17 مرة خلال الفترة الماضية، ويحتمل بأن الآلاف منها يتكرر كل يوم، ربما تكون وسيلة انتقال لكائنات فضائية متحضرة ومتقدمة بين المجرات. وقد نشر الباحثان إبراهام لويب Abraham Loeb و مانسيفي لينجهام Manasvi Lingam ورقة بحثية بدورية الفيزياء الفلكية The Astrophysical Journal عن الأسباب التي تدفعهم للاعتقاد بذلك وعن خططهم للمزيد من الدراسات الاستقصائية لهذه الفرضية.

كيف يرتبط عيد شم النسيم المصري بعلم الفلك و بالعقيدتين المسيحية و اليهودية؟



يحتفل المصريون كل عام بما يسمى عيد شمّ النسيم، وهو موروث قديم عن أجدادنا المصريين القدماء، حيث كانوا يحتفلون به مع مطلع فصل الربيع، وكانوا يميزونه بأنه اليوم الذي يتساوى فيه طول الليل والنهار، وقت حلول الشمس في برج الحمل. ويقال أن كلمة "شمّ النسيم" قد جاءت كتحريف للاسم المصري القديم لهذا العيد "شُوْمْ إنِّسِم swm `nnicim"  والذي يعني "بستان الزراعة".
وعندما تحول المصريون إلى الديانة المسيحية في مطلع القرن الرابع الميلادي (300 سنة تقريباً قبل ظهور الاسلام)، واجه المصري المتمسك بعادته الفرعونية مشكلة أن عيد "شم النسيم" وفقاً لموعده بالتقويم المصري القديم يتعارض مع موسم الصوم الكبير الذي يسبق عيد القيامة، ولأنهم في هذه الفترة - وفقاً للتعاليم المسيحية - يتنسكون ويمتنعون عن تناول جميع الأطعمة ذات الأصل الحيواني - وهو ما يتعرض مع العادة الفرعونية بتناول السمك المملح في هذا اليوم - لذا فقد لجأ المصريون إلى تأجيل الاحتفال بعيد الربيع "شم النسيم" إلى ما بعد انتهاء الصوم الكبير، واصبحوا يحتفلون به في اليوم التالي ليوم "عيد القيامة". و بالتالي فقد اصبح تحديد يوم الاحتفال بـ "شم النسيم" مرتبطاً بتحديد يوم "عيد القيامة لدي المسيحيين.

وحيث يحدد المسيحيون يوم الاحتفال بعيد القيامة فلكياً باستخدام طريقة للحساب وضعها الفلكي المصري "بطليموس الفرماوي" (من مدينة الفرما في سيناء)  وتسمى بالحساب الإبقطي Epacte، وحيث يكون تحديد يوم الاحتفال بعيد القيامة مشروطاً بالآتي:
1- أن يكون الاحتفال به يوم الأحد .. لأن حادثة قيامة المسيح -وفقاً لمعتقدهم - قد وقعت يوم أحد.
2- أن يأتي بعد الاعتدال الربيعي (21 مارس).
3- أن يكون بعد عيد الفصح اليهودي، لأن صلب المسيح وقيامته - وفقاً لمعتقدهم - قد حدثت بعد احتفالات اليهود في سنتهم تلك بعيد الفصح.

وحيث أن عيد الفصح اليهودي -وفقاً للتوراة و الأمر الإلهي لموسى عليه السلام - يرتبط بخروج اليهود من مصر وقت موسم الحصاد أو الربيع، فهو يأتي دائماً عند اكتمال البدر (القمر) الأول بعد الاعتدال الربيعي بين شهري إبريل ومايو (التقويم اليهودي تقويم قمري محرف تتم فيه مضاعفة شهر مارس حتى لا يتراجع شهر إبريل إلى الشتاء). لذا قام الفلكي بطلميوس الفرماوي بتوفيق كل هذه الشروط في طريقته الحسابية ليحدد موعد عيد القيامة ليقع دوماً بين ما بعد الأسبوع الأول من أبريل والأسبوع الأول من مايو.
وفي اليوم التالي لعيد القيامة استقر المصريون  على الاحتفال بشم النسيم أو عيد الربيع في اليوم التالي لعيد القيامة المسيحي.   



الثلاثاء، مارس 21، 2017

عنكبوت داروين اللحائي Darwin's bark spider وطريقة نسج شبكته العملاقة


يعيش #عنكبوت داروين اللحائي Darwin's bark spider في غابات جزيرة #مدغشقر شرق #أفريقيا، وتنسج أنثى هذا العنكبوت اكبر شباك الصيد في عالم #العناكب، حيث تتراوح مساحة الشبكة عند اكتمالها ما بين ٩٠٠- ٢٨٠٠ سنتيمتر مربع. وتتميز خيوط العنكبوت الحريرية تلك بصلابة فائقة تزيد عن صلابة الصلب بحساب الحجم والنسبي لها، ويعرض هذا الفيديو من ال BBC بصورة واضحة للغاية طريقة هذا العنكبوت في نسج شبكته، والقدرة العجيبة التي منحها له الخالق لإتمام هذا العمل الهندسي البديع.

الجمعة، مارس 17، 2017

النظام الغذائي المعتمد على الصوم المتقطع يحسن الصحة ويؤخر الشيخوخة


أزمة متوقعة لعشاق الشوكولا .. والجاك فروت Jackfruit هو الحل

قد يواجه عشاق الشوكولا أزمة تعكر أمزجتهم، حيث أن العالم ينتج حالياً حوالي 3.7 مليون طن من الكاكاو سنوياً، ولا يتوقع أن يزيد هذا الإنتاج كثيراً خلال العقد المقبل، إلا أن الطلب المتوقع سينمو ليصل إلى حوالي 4.5 مليون طن من الكاكاو عام 2020. وهو ما يعني حدوث فجوة كبيرة بين الإنتاج والطلب تصل إلى مليون طن وهو ما سيدفع بالأسعار العالمية لكاكاو للارتفاع بشدة.
وقد توصل الباحثون لحل علمي لهذه المشكلة، حيث وجدت مجموعة بحثية من جامعة ساوباولو البرازيلية أنه يمكن استخدام بذور فاكهة الجاكفروت Jackfruit بعد معاملتها بطريقة خاصة كبديل للكاكاو في صناعة الشوكولا، حيث تحتوى على ذات المواد الكيميائية التي تمنح الكاكاو نكهته وطعمه المميز. وعادة فإن بذور الجاكفروت لا تأكل ويتم التخلص منها كفضلات رغم محتواها العالي من البروتين والفيتامينات والعناصر المغذية.  وسوف يعطى المنتج الجديد ذات الطعم بسعر ارخص كثيراً من الكاكاو، يذكر أن فاكهة الجاك تزرع في المناطق الاستوائية في آسيا وأفريقيا و أمريكا الجنوبية واستراليا.


المصدر

الثلاثاء، مارس 14، 2017

السيارة الطائرة من شركة إيرباص AirBus

قدمت شركة #إيرباص #AirBus الأوروبية نموذجاً مبتكراً يعكس رؤيتها المستقبلية لنموذج #سيارة_طائرة#Flying_car تعمل بالكهرباء والطاقة الشمسية، وتنقسم السيارة إلى كبسولة للركاب يمكن أن تحمل على  عجلات دفع، كما يمكن أن تنفصل وتحمل جواً بواسطة طائرة مروحية رباعية الدفع. تتميز السيارة بكونها ذاتية القيادة #autonomous وغير ملوثة للبيئة حيث تعمل بالكهرباء و #الطاقة_الشمسية، كما يمكن شحن بطاريتها بالكهرباء بسهولة مع ضمان عملها لفترات طويلة.


الكوارث الطبيعية الناتجة عن التغيرات المناخية تكبد العلماء خسائر اقتصادية تتجاوز 520 مليار دولار سنوياً


#الكوارث_الطبيعية الناتجة عن #التغيرات_المناخية تكبد العالم خسائر تتجاوز 520 بليون دولار سنوياً.

تكنولوجيا زراعية: جرارات زراعية ذاتية القيادة عالية الكفاءة


يعاني #القطاع_الزراعي حول العالم من عزوف الشباب عن العمل فيه، فهل تحل #الجرارات_الزراعيةوالآلات #ذاتية_القيادة في حل جزء من المشكلة؟!


الأحد، مارس 05، 2017

مونسانتو Monsanto في طريقها لخسارة معركة القطن المعدل وراثياً

القطن و #المحاصيل_المعدلة_وراثياً #GMO تتسبب في خسائر فادحة للمزارعين في #الدول_النامية في #آسيا و #أفريقيا


منيت شركة مونسانتو Monsanto - العملاقة في مجال المبيدات الزراعية وإنتاج بذور النباتات المعدلة وراثياً GMO - بخسارة فادحة في السوق الهندي تجاوزت قيمتها 75 مليون دولار، بعد أن تراجعت مبيعاتها من بذور القطن المعدل وراثياً Bt cotton بنسبة تزيد عن 15% مع توقعات بالمزيد من الخسائر التي قد تخرجها من السوق الهندي تماماً في القريب العاجل، وذلك بعد أن تكاثرت الشكوك بأن هذا القطن المعدل وراثياً تسبب بصورة غير مباشرة في 300 ألف حالة وفاة بين المزارعين القائمين عليه في الفترة ما بين عامي 1995 وحتى 2013، كما أن محصول القطن الناتج عنه ذو صفات صناعية سيئة تجعل سعره منخفضاً للغاية عند بيعه مقارنة بالأصناف التقليدية. وقد نصحت الحكومة الهندية مزارعيها بالعودة لزراعة الأصناف التقليدية الهندية ذات الصفات الممتازة، وخاصة أن الصنف المعدل وراثياً Bt cotton  الذي تنتجه شركة مونسانتو قد فقد - إلى حد كبير - قدرته على مقاومة دودة القطن bollworms بعد أن اكتسبت الدودة مناعة ذاتية ضد تأثير المادة السامة التي تنتجها النباتات المعدلة وراثياً، والناتجة عن إضافة الموروثات (الجينات) الخاصة ببكتريا Bacillus thuringiensis .  يذكر أن بوركينا فاسو في غرب أفريقيا قد أخذت نفس الاتجاه ورفضت شحنات من البذور المعدل وراثياً لقطن مونساتو للأسباب ذاتها. 

المصدر من هنا

الجمعة، مارس 03، 2017

اكتشاف علمي قد يمكن العلماء من انتاج نباتات خارقة تقاوم أقسى الظروف

سبق علمي: هل يتمكن العلماء من إنتاج نباتات خارقة أكثر مقاومة للظروف القاسية مثل #الجفاف و#الملوحة نتيجة فهمهم لعمل #انزيم خاص في #النباتات_المتحملة للظروف القاسية؟!

توصل باحثون من جامعة غرب استراليا وهيئة البحث العلمي الاسترالية CSIRO إلى أن النباتات تختلف في درجة استجابتها للضغوط والظروف القاسية -كالجفاف والملوحة والآفات- نتيجة وجود إنزيم يسمى سيسينات ديهيدروجينيز succinate dehydrogenase تفرزه النباتات بدرجات متفاوتة، وهو يحدد ويزيد من قدرة النبات من مقاومة الظروف غير المواتية. وقد وجد العلماء -بالتجارب المعملية - أن تحييد هذا الانزيم يجعل النباتات غير قادرة على مواجهة الظروف غير الملائمة المصطنعة معملياً، ويعتقد العلماء أن تمكنهم من فهم آلية عمل هذا الانزيم و دوره في زيادة قدرة النبات على مواجهة الظروف القاسية ستمكنهم من انتاج نباتات أشد مقاومة للظروف القاسية و أكثر تحملاً للزراعة في البيئات المتطرفة، ومواجهة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.

الأربعاء، مارس 01، 2017

انتاج الخضر باستخدام مياه البحر والطاقة الشمسية في استراليا sundrop farms


باستخدام تكنولوجيا زراعية حديثة، بدأت ما سميت بمزارع بقعة الشمس Sundrop farms في تطوير بيوت محمية عالية التقنية تقوم بتوظيف عدة حلول لإنتاج المحاصيل بالاعتماد على أقل قدر ممكن من الموارد الطبيعية المتاحة و بانتاجية تفوق حتى الصوبات الزراعية المعتادة.

وحيث بدأ هذا النوع من المزارع بمزرعة تجريبية في بورت أوجستا Port Augusta بجنوب أستراليا في منطقة صحراوية قاحلة يستحيل فيها الزراعة فيها بالطرق التقليدية، حيث و باستخدام الطاقة الشمسية المجمعة بواسطة 23 ألف مرآة تجميع، تم تحلية مياه البحر واستخدامها في زراعة الطماطم عضوياً (بدون مبيدات) في وسط من قش جوز الهند (كبديل للتربة) على مساحة 50 فدان، و حيث أنتجت المزرعة محصولاً تجاوز 17000 طن من الخضروات العضوية. وتولد محطة الكهرباء الشمسية الملحقة بالمزرعة 39 ميجاوات من الكهرباء النظيفة لتحلية مياه البحر و تبريد الصوب الزراعية في أشهر الصيف الحارة. ورغم أن تكلفة المزرعة بلغت 200 مليون دولار، إلا أن الشركة المالكة قالت ان هذه التكاليف سيتم تغطيتها وتحقيق أرباح في القريب العاجل نظراً للإنتاجية العالية على مدار العام بكفاءة عالية.



الرابط من هنا

http://www.sundropfarms.com/

السبت، فبراير 25، 2017

Science4All.Arabic: توسع نظام الزراعة العضوية Organic farming على مستوى العالم، واستراليا تحتل المرتبة الأولى فيها.

توسع نظام الزراعة العضوية Organic farming على مستوى العالم، واستراليا تحتل المرتبة الأولى فيها.


تتزايد وتيرة اتساع رقعة الأراضي الزراعية التي تتبع نظام الزراعة العضوية Organic farming (الخالية من المبيدات مع الحد من الأسمدة الكيمائية). فقد زادت رقعة المساحات المزروعة عضوياً بنسبة 7.2% في عام 2016 عما كانت عليه عام 2014، وبلغت مساحات الأراضي المزروعة عضوياً 51 مليون هكتار (127 مليون فدان) على مستوى العالم. وتحتل أستراليا المرتبة الأولى على مستوى العالم في مساحات الأراضي المزروعة عضوياً والتي تبلغ 22.7 مليون هكتار (بنسبة 44.5% من مجمل الزراعات العضوية على مستوى العالم)، تليها الأرجنتين (3.1 مليون هكتار) ثم الولايات المتحدة (2 مليون هكتار). 

و تحتاج الزراعة العضوية عدداً أكبر من اليد العاملة بمقدار مرتين ونصف أكثر من الزراعة التقليدية، وبالرغم من ذلك فإن العائد الاقتصادي لها يفوق العائد الاقتصادي للزراعة التقليدية بعشرة مرات.



هدف ناسا القادم: كوكب الزهرة Venus >> توأم الأرض الشرير


يسمي بعض الفلكيين "كوكب الزهرة" Venus باسم توأم الأرض الشرير Earth’s evil twin حيث يتشابه مع الأرض من حيث الحجم والتركيب، لكنه يمثل صورة مصغرة للجحيم الحقيقي في مجموعتنا الشمسية. فدرجة حرارة سطحه تتجاوز 461 درجة مئوية، وله غلاف جوي كثيف يتكون من ثاني أكسيد الكربون وثاني أكسيد الكبريت (يتحول إلى حمض الكبريتيك) والنيتروجين. وامطاره المعدنية تتبخر قبل حتى أن تلامس سطحه نظراً لسخونة سطحه التي تفوق سخونة سطح عطارد الأقرب منه للشمس. ورغم هذا فالعلماء يعتقدون أن مناخه قبل مليارات السنين كان يشبه مناخ الأرض حالياً، وكانت محيطات المياه السائلة منتشرة على سطحه بشكل كبير، ولكن لسبب ما تبخر كل هذا الماء ونتج عن ذلك احتباس حراري حاد رفع حرارة الكوكب إلى ما هي عليه الآن !!  


ولقد حاول الإنسان ارسال عدة مركبات لدراسة كوكب الزهرة عن قرب وجمع المعلومات عن الأسباب التي أدت لوضعه الحالي، لكن المشكلة أن الغلاف الجوي له يأكل المركبات الفضائية حرفياً و تتلاشى من الوجود تماماً بسرعة كبيرة، وكانت آخر المحاولات عندما حطت المركبة الفضائية السوفيتية Venera 12  على سطح كوكب الزهرة واستمرت في نقل المعلومات لمدة ساعة واحدة قبل أن تتآكل وتتلاشى في أقل من ساعتين منذ هبوطها على سطح الكوكب بفعل الضغط المرتفع الذي يتجاوز الضغط على الأرض ب90 ضعفاً و الحرارة الحارقة والأمطار شديدة الحموضة في الغلاف الجوي للزهرة. ولكن ذلك قد يتغير الآن بعدما نجحت وكالة ناسا NASA مؤخراً في ابتكار شرائح حاسوبية وأجزاء خاصة بالمركبات الفضائية يمكنها تحمل الجحيم الخاص بكوكب الزهرة والبقاء عليه سليمة لأسابيع وليس مجرد بضع ساعات. إلا أن وكالة ناسا لم تحدد بعد موعد ارسال رحلتها إلى المريخ وعلى الأخص في الظروف الحالية من ضعف التمويل وغياب الدعم السياسي لمشاريعها.


السبت، فبراير 18، 2017

قارات العالم لم تعد سبعة - مرحباً بالقارة الجديدة زيلانديا Zealandia


كلنا نعرف قارات العالم السبعة آسيا - أفريقيا - أوروبا - أمريكا الشمالية - أمريكا الجنوبية - أستراليا - قارة انتاركتيكا المتجمدة. لكن العلماء يقولون إنهم اكتشفوا وجود قارة ثامنة و أطلقوا عليها اسم زيلانديا Zealandia. وتقع القارة الجديدة في جنوب غربي المحيط الهادي الباسيفيكي شرق القارة الأسترالية، والتي كانت قد انفصلت عنها منذ 80 مليون عام مضت.


وتبلغ مساحة القارة الجديدة 4.5 مليون كيلومتر مربع (ثلثي مساحة استراليا) وبالرغم من أن 94% منها مغطى بمياه المحيط الباسيفيكي ولا يظهر منها فوق سطح الماء سوى الأجزاء الأعلى منها والتي تكون أراضي دولة نيوزيلاندا ونيو كاليدونيا، إلا أن المعايير الجيولوجية لتصنيف القارات تنطبق عليها حيث أنها ترتفع عن المناطق المحيطة بها، ولها تركيب جيولوجي مميز، كما أن سمك القشرة بها أسمك من قشرة قاع المحيط المعتادة.

وقد نشرت الدراسة الجيولوجية الخاصة بتأكيد وجود هذه القارة في مجلة الجمعية الجيولوجية الأمريكية journal of the Geological Society of America.

الخميس، فبراير 16، 2017

كوكب الأرض.. تلك النقطة الزرقاء الباهتة في صورة Voyager 1


يعتبر برنامج الفضاء "الرحالة - فويجير Voyager" والذي أرسل من خلاله مركبتان فضائيتان هما فويجير Voyager 1&2 عام 1977 هو البرنامج الذي أرسل المركبات الفضائية الأكثر توغلاً في الفضاء بعيداً عن كوكب الأرض، وفي العام 2013 (أي بعد 36 سنة من بدء رحلتها) أصبحت سفينة الفضاء Voyager 1 هي أول سفينة من صنع الإنسان تغادر حدود مجموعتنا الشمسية وتصبح على بعد يزيد عن 124 وحدة مسافة فضائية من كوكب الأرض، وهو ما يساوي تقريباً  2.5 X 10^10 كيلومتر من الأرض.


و في العام 1990 - وكجزء من مهمة Voyager 1 - استدارت الكاميرا الخاصة بالمركبة نحو الأرض وأخذت لها هذه الصورة من مسافة 6 بليون كيلومتر، لقد ظهرت الأرض في هذه الصورة كنقطة زرقاء باهتة لا تبدو لها أهمية في الفضاء الواسع، لكنها بالنسبة لنا كل شيء، وتعود فكرة التقاط صورة للأرض من هذه المسافة للعالم الفلكي كارل ساجان Carl Sagan.