يستهلك البشر ما يزيد عن 750 مليون طن من القمح سنوياً، ويتوقع الخبراء أن يواجه العالم قريباً أزمة في الطلب على القمح نتيجة تغيير المزارعين في الولايات المتحدة - كأكبر منتج للقمح - لقراراتهم حيث يتجهون لزراعة محاصيل بديلة عن القمح تدر عليهم عائداً اقتصادياً أعلى.
وهو ما دفع جامعة ساوث داكوتا بالتعاون مع سبع جامعات دولية لتأسيس برنامج بحثي دولي ضخم لرفع انتاجية محصول القمح من وحدة المساحة، وحيث يهدف المشروع البحثي لرفع انتاجية محصول القمح بنسبة 50% خلال 20 عاماً عن انتاجيته عن بدأ المشروع عام 2014. ويعتمد المشروع على فكرة زيادة المحصول عن طريق زيادة وزن و حجم حبة القمح وسنبلته، من خلال التعديل الجيني الدقيق للقمح باستخدام تقنية جديدة تحمل اسم CRISPR/Cas9.
وحيث تعمل هذه التقنية على انتاج 30 تسلسل جيني يستهدف 20 جين تؤثر سلباً على حجم و وزن حبة القمح.
المصادر:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق