‏إظهار الرسائل ذات التسميات wheat. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات wheat. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، يونيو 30، 2017

طفرة علمية تقود إلى انتاج محاصيل مقاومة لظروف الجفاف


حقق فريق علمي #استرالي طفرة علمية يمكن أن تقود إلى انتاج محاصيل مقاومة لظروف #الجفاف، حيث تمكن فريق بحثي من جامعة استراليا الوطنية ANU من اكتشاف دور هام للبلاستيدات الخضراء في حماية حياة #النباتات عند تعرضها لظروف الجفاف ، بالإضافة لدورها في عملية البناء الضوئي. حيث تقوم #البلاستيدات_الخضراء باستقبال الإشارات الهرمونية التي تدل على عدم توفر الماء وانعدام قدرة الجذور على امتصاص الماء، لتبدأ عندها البلاستيدات الخضراء بالتعامل مع الحالة الطارئة من خلال قيامها باغلاق الثغور الموجودة على أوراق النباتات لمنع عملية النتح (تبخر الماء من النبات للهواء الجوي عبر الثغور) للحفاظ على الماء داخل النبات لأطول فترة ممكنة. وحيث وجد الباحثون أن زيادة عدد البلاستيدات الخضراء يمكن أن يزيد من قدرة النبات على مقاومة الجفاف بنسبة 50% في نباتات #الشعير و رشاد الصخر arabidopsis (نبات بري قريب من نبات زيت #الكانولا) التي إجريت التجارب عليها. ويعتقد العلماء أن هذه الظاهرة يمكن أن تحسن من مقاومة المحاصيل الرئيسية الأخرى مثل #الأرز و #القمح، وتمكنها من المقاومة لمدة أطول تحت ظروف الزراعة المطرية. 


ولتحقيق الاستفادة من هذا الاكتشاف قرر فريق البحث استكمال عمله لانتاج مادة كيميائية يتم رشها على النباتات عند ظهور علامات الجفاف عليها، بحيث تزيد من حساسية البلاستيدات الخضراء لعلامات الجفاف وبالتالي تسريع عملية إغلاق الثغور وتقليل عملية النتح، فيما يقوم فريق بحثي موازي بمحاولة #تهجين للنباتات من أجل زيادة عدد البلاستيدات الخضراء مما يرفع كفاءة عملية البناء الضوئي و يزيد من قدرة النباتات على احتمال موجات الجفاف. ويأمل الفريق البحثي أن تصبح هذه التقنيات والمحاصيل المقاومة للجفاف متوافرة للمزارع العادي خلال 10 سنوات من الآن.


يذكر أن البلاستيدات الخضراء Chloroplast تتميز بكونها ذات لون أخضر لإحتوائها على أصباغ أهمها كلوروفيل "أ" وكلوروفيل"ب" , أصباغ الكاروتين و الزانثوفيل . كما تحتوي على كل من الحمضين النوويين RNA و DNA , كذلك تحتوي على ريبوسومات أصغر في الحجم من الريبوسومات العادية وكذلك يمكنها الانقسام والتكاثر.

الأربعاء، مايو 31، 2017

القمح: الانتاج والاستهلاك وتقنيات جديدة لزيادة الانتاج.


يستهلك البشر ما يزيد عن 750 مليون طن من القمح سنوياً، ويتوقع الخبراء أن يواجه العالم قريباً أزمة في الطلب على القمح نتيجة تغيير المزارعين في الولايات المتحدة - كأكبر منتج للقمح - لقراراتهم حيث يتجهون لزراعة محاصيل بديلة عن القمح تدر عليهم عائداً اقتصادياً أعلى.

وهو ما دفع جامعة ساوث داكوتا بالتعاون مع سبع جامعات دولية لتأسيس برنامج بحثي دولي ضخم لرفع انتاجية محصول القمح من وحدة المساحة، وحيث يهدف المشروع البحثي لرفع انتاجية محصول القمح بنسبة 50% خلال 20 عاماً عن انتاجيته عن بدأ المشروع عام 2014. ويعتمد المشروع على فكرة زيادة المحصول عن طريق زيادة وزن و حجم حبة القمح وسنبلته، من خلال التعديل الجيني الدقيق للقمح باستخدام تقنية جديدة تحمل اسم CRISPR/Cas9.
وحيث تعمل هذه التقنية على انتاج 30 تسلسل جيني يستهدف 20 جين تؤثر سلباً على حجم و وزن حبة القمح.

المصادر: