الخميس، يوليو 06، 2017

المكافحة العلمية لحشيشة السعد Nutsedge

#حشيشة_السعد #Nutsedge هي أخطر أنواع #الحشائش التي تنافس #نباتات_الخضر وتؤدي إلى انخفاض #المحصول بنسب قد تصل إلى 50% .. فما هي الطريقة المثلى لمكافحتها؟

تعد حشيشة السعد Nutsedge - nutgrass واحدة من أخطر الحشائش التي تهدد الإنتاج الزراعي للخضر والمحاصيل على مستوى العالم، فهي على سبيل المثال يمكن أن تخفض من إنتاجية الفلفل بنسبة 70% والطماطم والفراولة بنسبة 50%. وتوجد العديد من المبيدات التي كانت تستخدم لمكافحة حشيشة السعد، إلا أن دراسة حديثة أجريت في جامعة فلوريدا الأمريكية توصلت إلى انسب الطرق لمكافحة حشيشة السعد ليس استخدام المبيد بصورة متماثلة في كل أنحاء الحقل، بل استخدام خليط من مبيدات المدخنات  fumigants مثل الداي ميثيل داي سليفيد والميتابوتاسيوم dimethyl disulfide and meta potassium حقناً في التربة على أعماق قريبة من السطح وفي مناطق محددة اسموها بمناطق المكافحة الفعالة، وهي المناطق في الحقل التي تحتوي على ريزومات وبذور الحشيشة والتي يبدأ الانتشار منها فيكون استهدافها أكثر جدوى من معاملة كل الحقل بذات المعاملة.  

المصدر

*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'`

د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com

ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ

عقار لعلاج مرضى السكري يعمل على التحكم في مستوى السكر بالدم لمدة تزيد عن 17 يوم للجرعة الواحدة منه


توصل باحثون من جامعة ديوك Duke University الأمريكية إلى عقار لعلاج مرضى السكري من النوع الثاني Type 2 يعمل على التحكم في مستوى السكر بالدم لمدة تزيد عن 17 يوم للجرعة الواحدة منه. وتعتمد فكرة الأثر الممتد لهذا العقار على خلط جزيئات البيبيد (GLP1 (glucagon-like peptide-1 - الذي يحفز افراز الانسولين في الجسم عند الحاجة إليه فقط -  مع جزيئات بوليمر حيوي biopolymer حيث يكون المزيج في حالة سائلة عند الحقن به، ثم يتحول إلى حالة شبه هلامية gel-like عند دخوله لجسم الانسان ليصبح تحلله بطيئاً و ممتداً لفترة طويلة. يذكر أن التجارب على العقار قد نجحت على القردة والفئران وينتظر تجريبه على الانسان وطرحة تجارياً في القريب العاجل.

المصدر

*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'`

د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com

ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ

استخراج الغاز الطبيعي من رواسب الثلج القابل للاحتراق combustible ice من قاع المحيطات

#جيولوجيا : هل يشكل الانجاز التقني الذي حققته #اليابان و #الصين في مجال استخراج #الغاز_الطبيعيخطراً يهدد اقتصاديات #دول_الخليج العربي!!


نجحت كل من الصين واليابان في استخلاص الغاز الطبيعي من رواسب الثلج القابل للاحتراق combustible ice المحتجزة تحت طبقة قاع البحر من أمام سواحلهما في بحر الصين الجنوبي، فيما يعد طفرة يمكن أن تغير من التوازنات في سوق الطاقة العالمي، ويشكل تهديداً للدول المصدرة للنفط والغاز الطبيعي حالياً. يذكر أن الثلج القابل للاحتراق هو عبارة عن خليط من الماء مع مكثفات الغاز الطبيعي، ويعرف تقنياً باسم الميثان هيدرات methane hydrate. ومن المعروف أن الرواسب الموجودة من الثلج القابل للاحتراق تعتبر ضخمة للغاية لكنها لم تكن تستخدم كوقود احفوري نظراً لصعوبة استخراجها قبل هذا الانجاز الياباني-الصيني. ووفقاً لتقديرات مكتب الطاقة الأمريكي فإن المخزون العالمي من الغاز الطبيعي الموجود في صورة ثلج قابل للاحتراق تقدر بحوالي 280 تريليون متر مكعب، وهو ما يغطي الاستهلاك البشري وفقاً للمعدلات الحالية لحوالي 800 عام.

نوع جديد من دهانات الحوائط لها القدرة على تحويل جميع حوائط المنزل إلى مصدر للطاقة النظيفة


تمكن فريق من الباحثين في المعهد الملكي للتكنولوجيا بملبورون الاسترالية (RMIT) من تطوير نوع من الدهانات المخصصة للحوائط له القدرة على تجميع وانتاج طاقة نظيفة من البيئة المحيطة. وحيث يتكون الدهان الجديد من أكسيد التيتانيوم المخلوط مع مركب تخليقي من مولبيدات السليفيد ، والمركب الجديد له القدرة على امتصاص الطاقة الشمسية بالإضافة لبخار الماء من الهواء الجوي، ثم يقوم بتقسيم الماء - باستخدام الطاقة الشمسية - إلى هيدروجين وأكسجين، حيث ينطلق الأكسجين للهواء الجوي فيما يتم جمع الهيدروجين لاستخدامه كوقود نظيف. ويقول الفريق البحثي أن هذا الدهان سيكون متوافراً بصورة تجارية خلال خمسة أعوام من الآن.




السبت، يوليو 01، 2017

الصينيون ينتجون أرزاً أرجوانياً مضاد للسرطان وأمراض الشريان والسكري



نجح باحثون صينيون في تطوير أرز تتميز حبته (وليس قشرته الخارجية) باحتواءها على نسبة عالية من صبغة الأنثوسيانين Anthocyanins مما يكسب حبات الأرز اللون الأرجواني، ويعد الأنثوسيانين مادة مضادة للأكسدة Antioxidant معروف عنها دورها في الحد من خطر الإصابة بالسرطان وأمراض الأوعية الدموية ومرض السكري.  وحيث تمكن الفريق البحثي الصيني من ابتكار طريقة جديدة لنقل حزمة من الجينات الوراثية دفعة واحدة للشريط الوراثي للنبات المراد تعديله جينياً، مما مكنهم من تحقيق هذا الانجاز الذي طالما سعى الكثير من الباحثون وراءه. 


يذكر أن بعض أصناف الأرز البرية تحتوي على كميات عالية من الفيتامينات والأنثوسيانين في قشرتها الخارجية، والتي تتم إزالتها لصعوبة هضم الانسان لها. وقد نجح العلماء باستخدام تقنيات التعديل الوراثي - في السابق - في زيادة محتوى الحبوب من البيتاكاروتين (فيتامين A) و الفوليك أسيد، لكنهم فشلوا في إثراء الحبوب بالأنثروسيانين نظراً لتعقيد العملية واحتياج نجاحها لنقل عدد كبير من الجينات دفعة واحدة، وهو ما تغلب عليه هذا الفريق البحثي.
وقد نشرت نتائج هذا الاكتشاف بتاريخ 26 يونيو 2017 في دورية journal Molecular Plant العلمية.

المصدر

الجمعة، يونيو 30، 2017

طفرة علمية تقود إلى انتاج محاصيل مقاومة لظروف الجفاف


حقق فريق علمي #استرالي طفرة علمية يمكن أن تقود إلى انتاج محاصيل مقاومة لظروف #الجفاف، حيث تمكن فريق بحثي من جامعة استراليا الوطنية ANU من اكتشاف دور هام للبلاستيدات الخضراء في حماية حياة #النباتات عند تعرضها لظروف الجفاف ، بالإضافة لدورها في عملية البناء الضوئي. حيث تقوم #البلاستيدات_الخضراء باستقبال الإشارات الهرمونية التي تدل على عدم توفر الماء وانعدام قدرة الجذور على امتصاص الماء، لتبدأ عندها البلاستيدات الخضراء بالتعامل مع الحالة الطارئة من خلال قيامها باغلاق الثغور الموجودة على أوراق النباتات لمنع عملية النتح (تبخر الماء من النبات للهواء الجوي عبر الثغور) للحفاظ على الماء داخل النبات لأطول فترة ممكنة. وحيث وجد الباحثون أن زيادة عدد البلاستيدات الخضراء يمكن أن يزيد من قدرة النبات على مقاومة الجفاف بنسبة 50% في نباتات #الشعير و رشاد الصخر arabidopsis (نبات بري قريب من نبات زيت #الكانولا) التي إجريت التجارب عليها. ويعتقد العلماء أن هذه الظاهرة يمكن أن تحسن من مقاومة المحاصيل الرئيسية الأخرى مثل #الأرز و #القمح، وتمكنها من المقاومة لمدة أطول تحت ظروف الزراعة المطرية. 


ولتحقيق الاستفادة من هذا الاكتشاف قرر فريق البحث استكمال عمله لانتاج مادة كيميائية يتم رشها على النباتات عند ظهور علامات الجفاف عليها، بحيث تزيد من حساسية البلاستيدات الخضراء لعلامات الجفاف وبالتالي تسريع عملية إغلاق الثغور وتقليل عملية النتح، فيما يقوم فريق بحثي موازي بمحاولة #تهجين للنباتات من أجل زيادة عدد البلاستيدات الخضراء مما يرفع كفاءة عملية البناء الضوئي و يزيد من قدرة النباتات على احتمال موجات الجفاف. ويأمل الفريق البحثي أن تصبح هذه التقنيات والمحاصيل المقاومة للجفاف متوافرة للمزارع العادي خلال 10 سنوات من الآن.


يذكر أن البلاستيدات الخضراء Chloroplast تتميز بكونها ذات لون أخضر لإحتوائها على أصباغ أهمها كلوروفيل "أ" وكلوروفيل"ب" , أصباغ الكاروتين و الزانثوفيل . كما تحتوي على كل من الحمضين النوويين RNA و DNA , كذلك تحتوي على ريبوسومات أصغر في الحجم من الريبوسومات العادية وكذلك يمكنها الانقسام والتكاثر.

الاثنين، يونيو 26، 2017

ناسا قد تخبأ لنا مفاجأة .. لسنا وحدنا في هذا الكون!!


نشرت منظمة أنونيموس Anonymous  فيديو مصور على شبكة الانترنت تؤكد فيه أنها قد علمت بصورة شبه أكيدة أن وكالة ناسا الأمريكية عثرت على دليل جديد -لا تريد الإعلان عنه - يشير إلى أننا لسنا وحدنا الحضارة العاقلة في هذا الكون. وكانت ناسا قد كشفت الأسبوع الماضي عن أنها قد عثرت على عشرة كواكب صخرية جديدة بحجم كوكب الأرض من المحتمل أن تكون مهيئة للحياة حيث تدور حول نجومها على مسافة مماثلة لمسافة دوران الأرض من الشمس، وهي المنطقة التي توصف بـ"المنطقة القابلة للسكن" (habitable zone) التي يمكن أن يكون في الكواكب التي تقع ضمنها مياه سائلة وحياة مستدامة.
وكان كيبلر قد اكتشف بالفعل 4034 كوكبا خارجيا من بينها 2335 كوكبا تم التأكد من مراصد فلكية أخرى أنها كواكب فعلية. ومع الكواكب العشرة الأخيرة المكتشفة فإن عد الكواكب التي تقع في مناطق قابلة للسكن في المجرة يصل في الإجمالي إلى خمسين كوكباً.
وقد صرح قائد فريق البحث، إن هذا التصنيف المُعد بعناية هو الأساس للإجابة المباشرة على أحد أكثر أسئلة الفضاء إلحاحا وهو "كم عدد الكواكب التي تشبه كوكبنا في مجرة درب التبانة ؟".
يشار إلى أن التلسكوب كيبلر يكتشف وجود الكواكب عن طريق تسجيل الخفوت الضوئي الضئيل في سطوع النجم عندما يعبر كوكب من أمامه. وقد جُمعت النتائج من البيانات التي تم الحصول عليها خلال السنوات الأربع الأولى من المهمة، وقد عالجها العلماء لتحديد حجم وتكوين الكواكب المرصودة.





الأربعاء، يونيو 14، 2017

فيتامين A يرتبط بافراز البنكرياس للانسولين والإصابة بمرض السكري Diabetes



لم يكن معروفاً -حتى وقتنا الحالي- وجود أي ارتباط بين مرض السكري ونقص قيتامين A ، إلا أن دراسة حديثة أجراها فريق بحثي من جامعة لوند Lund University السويدية قد وجدت ارتباطاً بين نقص فيتامين A و كفاءة عمل خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في البنكرياس، حيث وجد الباحثون أن هذه الخلايا تحتوي كمية كبيرة من مستقبلات فيتامين A على سطحها مما يؤكد وجود هذه العلاقة. ويعتقد الفريق البحثي أن فيتامين A يلعب دوراً رئيسياً في تطور خلايا بيتا في البنكرياس في مراحل متقدمة من العمر (مما قد يشير إلى أن نقص هذا الفيتامين يرتبط بالإصابة بالسكري من النوع الأول Type 1 لدي الأطفال)، إلا أن يرتبط أيضاً بكفاءة عمل خلايا البيتا خلايا بقية مراحل العمر وخاصة عند الإصابة بحالات الإلتهابات للأعضاء الداخلية inflammatory conditions. وقد أثبتت التجربة التي اجريت على حيوانات التجارب أن عدم قدرة الخلايا بيتا على استقبال ما تحتاجه من فيتامين A يتسبب في انخفاض حاد في قدرتها على افراز الأنسولين بنسبة تتجاوز 30% وهو ما يسبب الإصابة بالسكري من النوع الثاني Type 2. يذكر أن أهم مصادر فيتامين A من الأغذية تتمثل في الجزر والبطاطا الحلوة والكال والسبانخ والبروكلي والزبدة والبيض وكبد البقر والسالمون، ولا ينصح بالمكملات الصيدلانية منه دون استشارة الطبيب نظراً لأن الجرعات العالية - من مصادر غير الغذاء - تتسبب في هشاشة العظام.




الروبوت Robot في خدمة الزراعة - مكافحة الحشائش


في مسعى جاد للتخلص من الآثار الخطيرة لاستخدام مبيدات الحشائش -نظراً لما ثبت أنها تشكله من خطر داهم على صحة البشر وارتباطها بأمراض عضال كالسرطان واختلال عمليات الأيض في جسم الإنسان، وحيث أنه لا يمكن التوقف عن مقاومة الحشائش لأنها تدمر اقتصاديات المزارع نتيجة لفقد نسبة قد تتجاوز 50% من المحصول الاقتصادي- فقد نجح فريق بحثي ألماني تابع لشركة بوش  Bosch في انتاج انسان آلي Robot (في حجم السيارة الصغيرة) يقوم بالسير في الحقل آلياً ويستطيع تمييز نباتات الحشائش من نباتات المحصول الأصلي من خلال التعرف على شكل الورقة (بعد امداده بالبيانات اللازمة بالحاسوب) ثم يقوم باستخدام أذرع ميكانيكية باقتلاع نباتات الحشائش والتخلص منها بكفاءة وسرعة فائقة. فيما قرر فريق علمي منفصل من جامعة بون الألمانية استخدام ذات تقنية تمييز الحشائش في انتاج روبوت Robot لمكافحة الحشائش بنبضات الليزر كبديل عن اقتلاعها، حيث يوجه الروبوت نبضة قصيرة من شعاع الليزر نحو الحشيشة، مما يتسبب في موتها أو ضعفها بحيث لا تصبح قادرة على التكاثر أو منافسة النبات الإقتصادي المنزرع.

الأربعاء، مايو 31، 2017

القمح: الانتاج والاستهلاك وتقنيات جديدة لزيادة الانتاج.


يستهلك البشر ما يزيد عن 750 مليون طن من القمح سنوياً، ويتوقع الخبراء أن يواجه العالم قريباً أزمة في الطلب على القمح نتيجة تغيير المزارعين في الولايات المتحدة - كأكبر منتج للقمح - لقراراتهم حيث يتجهون لزراعة محاصيل بديلة عن القمح تدر عليهم عائداً اقتصادياً أعلى.

وهو ما دفع جامعة ساوث داكوتا بالتعاون مع سبع جامعات دولية لتأسيس برنامج بحثي دولي ضخم لرفع انتاجية محصول القمح من وحدة المساحة، وحيث يهدف المشروع البحثي لرفع انتاجية محصول القمح بنسبة 50% خلال 20 عاماً عن انتاجيته عن بدأ المشروع عام 2014. ويعتمد المشروع على فكرة زيادة المحصول عن طريق زيادة وزن و حجم حبة القمح وسنبلته، من خلال التعديل الجيني الدقيق للقمح باستخدام تقنية جديدة تحمل اسم CRISPR/Cas9.
وحيث تعمل هذه التقنية على انتاج 30 تسلسل جيني يستهدف 20 جين تؤثر سلباً على حجم و وزن حبة القمح.

المصادر:

الخميس، مايو 18، 2017

مخاطر تلوث الهواء على الأطفال


حماية #الأطفال من مخاطر #تلوث_الهواء أمر حيوي لضمان مستقبل الشعوب. فكيف يمكن حدوث ذلك بينما تحتل #القاهرة المرتبة الخامسة بين مدن العالم الأكثر تلوثاً (التلوث الهوائي) وفقاً لمؤشر تلوث الهواء العالمي (2017) 
ثم تأتي #بيروت في المركز 34 ، فالأسكندرية في المركز 38 ، ثم مدينة #عمان الأردنية في المرتبة 55، ثم مدينة جدة #السعودية 66، ثم مدينة #تونس 91، وأخيراً #الجزائر العاصمة في المرتبة 109.
ماهي المخاطرالتي يتعرض لها الأطفال نتيجة تلوث الهواء؟  الأنفوجراف التالي يخبرنا عن ذلك.


أهمية الأشجار للحفاظ على بيئة كوكب الأرض



الثلاثاء، أبريل 25، 2017

الزراعة العضوية المنزلية .. هل من جدوى اقتصادية لها؟!


حائط الأشجار الأفريقي العظيم Great Green Wall


ظهرت فكرة إقامة ما يسمى "بحائط الأشجار الأفريقي العظيم" “Great Green Wall” عام 1952 عندما اقترح عالم النظم البيئية الإنجليزي السير ريتشارد باكر زراعة شريط من الأشجار بعرض القارة الأفريقية على الحد الفاصل بين الصحراء الكبرى وأفريقيا جنوب الصحراء من أجل وقف زحف الرمال ومقاومة التصحر وبالتالي وقف تدهور التربة الخصبة التي تعتمد عليها حياة 83% من القرويين المستقرين في مراعي جنوب الصحراء. ولقد قدر علماء الأراضي أن 40% من أراضي المراعي والأراضي الزراعية في المناطق المتاخمة لحدود الصحراء قد تدهورت خصوبتها نتيجة انجراف التربة وزحف الرمال بالإضافة للنشاط البشري المكثف والضغط الذي تتعرض له موارد التربة في هذه المناطق. 

ورغم مرور 65 عاماً على طرح هذه الفكرة فإنها لم تتحرك خطوة باتجاه التنفيذ الفعلي حتى عام 2005 عندما اعلن الرئيس النيجيري السابق "أوليسيجون أوباسانجو" أن هذا الحائط النباتي يمكن أن يشكل حلاً للكثير من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والبيئية التي تواجه منطقة الساحل the Sahel-Sahara  في أفريقيا. وفي العام 2007 حصل "أوباسانجو" على الدعم السياسي اللازم لتنفيذ الفكرة من الاتحاد الأفريقي، وانطلقت وقتها الشرارة الأولى للبدء في انشاء "حائط الأشجار العظيم" بطول يتجاوز 7700 كليومتر عبر 11 دولة إفريقية، واليوم تشترك 21 دولة إفريقية في هذا المشروع البيئي الكبير بدعم من البنك الدولي و الحكومة الفرنسية والصين بتكلفة متوقعة تتجاوز 4 بلايين دولار أمريكي . ويختلف المشروع الحالي عن الفكرة المبدئية للسير "ريتشارد باكر" في بعض النقاط مثل تغيير فكرة ضرورة تشابك الأشجار على طول الخط لتشكيل حائط متصل والانتقال لفكرة الموزييك النباتي، وكذلك اتساع الهدف من المشروع ليشمل مقاومة التغيرات المناخية وتحقيق عوائد اقتصادية من وراءه، بالإضافة للأهداف الأصلية المتمثلة في مقاومة التصحر وتدهور التربة وانجرافها. وتصل طموحات المشروع لاستعادة وزراعة 15 مليون هكتار من الأراضي المتاخمة للصحراء، بما يخدم 20 مليون أفريقي ويوفر 350 ألف وظيفة في عمليات التشجير ويسحب من الغلاف الجوي لكوكب الأرض 250 مليون طن من الكربون. ومنذ بدأ المشروع في 2007 فقد تم انجاز 15% فقط من العمل المستهدف، وتعد السنغال الدولة الأعلى انجازاً فيما يتعلق بتنفيذ حصتها من المشروع حيث زرعت حتى الأن 50 ألف فدان تقريباً من الأشجار والتي ينتمي معظمها لجنس الأكاشيا Senegalia senegal والتي تنتج الصمغ العربي ذو القيمة الاقتصادية العالية بالإضافة لبعض أشجار الفاكهة المثمرة، مما يحقق الهدف البيئي من المشروع مع تحقيق عائد اقتصادي مجدي للسكان المحليين والاقتصاد الوطني للبلاد. كما خلق المشروع 20 ألف فرصة عمل في نيجيريا. وفي مايو عام 2016 عقد في داكار بالسنغال المؤتمر الأول لمشروع الحائط الأخضر العظيم ليؤكد قادة الدول الأفريقية المعنية تعهداتهم لتنفيذ المشروع ورغبتهم في تسريع العمل به، وحيث صدرت هذه التعهدات فيما عرف باعلان داكار.   

فهل يمكن أن تساهم فكرة زراعة الأشجار بواسطة الطائرات بدون طيار - والتي عرضناها في هذا الرابط من قبل - في تسريع العمل بهذا المشروع من أجل مستقبل أفضل للقارة الأفريقية؟!








المصدر 1
المصدر 2
المصدر 3



الاثنين، أبريل 17، 2017

مشروع من أجل زراعة مليار شجرة سنوياً بواسطة الطائرات drones


تمثل الأشجار الرئة التي يتنفس بها كوكب الأرض، وبدونها ينهار النظام الإيكولوجي لكوكب الأرض، وتواجه البشرية -في العقود الأخيرة- خطر إزالة الغابات وقطع الأشجار الكثيف حيث يتم قطع 26 بليون شجرة سنوياً حول العالم، ولا يتم تعويضها كلها حيث لا تتم زراعة إلا 15 بليون شجرة فقط مما يعني أن العالم يفقد فعلياً 11 بليون شجرة سنوياً.

وتعد بطأ عملية الزراعة اليدوية للأشجار  - وخصوصاً في المناطق النائية والغابات - مع ارتفاع التكلفة عائقاً يحد من زراعة أشجار بديلة للأشجار التي يتم قطعها، ولذا فقد بدأ مهندس سابق في وكالة ناسا الأمريكية في مشروع طموح لاستخدام الطائرات بدون طيار drones لزراعة بليون شجرة سنوياً بمعدل 36 ألف شجرة يومياً بتكلفة لا تزيد عن 15% من تكلفة طرق زراعة الأشجار التقليدية.


وحيث ستقوم الطائرة بحمل وإلقاء كبسولة تحتوى على بذور الأشجار سابقة الانبات pre-germinated والمغطاة بسائل هلامي مع مواد مغذية من ارتفاع 3 أمتار. وقد تمت فعلياً التجارب المبدئية لهذا المشروع الرائد في دولة الإمارات العربية المتحدة، وينتظر التوسع فيه وتعميمه على نطاق واسع في القريب العاجل.


المصدر

الخلايا الجذعية Stem Cells ودورها في منع الشيخوخة


يتألف جسم الإنسان ما يزيد على 30 تريليون خلية بشرية، كل خلية من هذه الخلايا سواء كانت في المخ أو الرئتين أو الكبد أو الجلد أو في أي مكان آخر من الجسم نشأت كلها من نوع واحد من الخلايا غير تامة التطور تسمى الخلايا الجذعية، و حيث تتميز الخلايا الجذعية بقدرتها على التحور  والتمايز إلى أي نوع آخر من الخلايا البشرية في الجسم. 
وبجانب عشرات التريليونات من الخلايا المتخصصة (الجلد، القلب، العضلات، الكلي) يتبقى مجموعة من الخلايا الجذعية الساكنة، والتي يكون دورها المساعدة في إصلاح أي أنسجة تالفة في الجسم، وهذه الخلايا الجذعية تتواجد تقريباً في كل جزء من جسم الإنسان سواء في النخاع العظمي أو الأنسجة الدهنية وفي جميع أنسجة الجسم.



الأفلاتوكسين خطر يواجه المحاصيل والبشر.. حل علمي مبتكر للمشكلة.



تصيب العديد من المحاصيل الزراعية - مثل الذرة والقمح والسورجم والسمسم والأرز والكاسافا وبذور القطن وبذور عباد الشمس - بنوع من الفطريات التابعة لجنس الأسبرجيليس (Aspergillus flavus and Aspergillus parasiticus) والذي ينتج مواد من عمليات الأيض الخاصة به تسمى بالأفلاتوكسين Aflatoxins. وحيث تعتبر هذه المادة (الأفلاتوكسين) مادة سامة ومسببة لسرطان الكبد والتقزم لدى الأطفال وتقلل من المناعة الطبيعية للانسان. وتجرى الدول المتقدمة كالولايات المتحدة فحوصات مخبرية للتأكد من مستويات الأفلاتوكسين في المحاصيل الزراعية، وحيث يتم رفض الطرح للاستهلاك الآدمي لأي مادة غذائية يزيد فيها مستوى الأفلاتوكسين عن 20 جزء في البليون، فيما لا تجرى الدول النامية -وخاصة الإفريقية- أي اختبارات لمستويات الأفلاتوكسين، وحيث وجد باحثون مستويات تصل إلى 100 ألف جزء في البليون من الأفلاتوكسين في عينات من الذرة والفول السوداني المطروح للاستهلاك الآدمي في الأسواق الأفريقية.
وقد توصل باحثون من جامعة أريزونا إلى طريقة مبشرة لمنع فقد الملايين من أطنان الحاصلات الزراعية نتيجة إصابتها بالفطريات وارتفاع مستويات الأفلاتوكسين بها، حيث نجحوا في التعديل الوراثي لنباتات الذرة بحيث تنتج النباتات المعدلة أجزاء صغيرة من الحامض النووي الريبوزي RNA والذي يحد من نمو الفطريات ومن انتاج سموم الأفلاتوكسين.


المصادر: 


الجمعة، أبريل 14، 2017

إننا متشابهون فلا مكان للعنصرية .. الجينوم البشري يثبت ذلك.


إننا متشابهون فلا مكان للعنصرية .. فكل البشر متطابقين من الناحية الجينية بنسبة 99.9%،  لا فرق بين أبيض وأسود أو بين عربي وأعجمي !! فلقد أثبت العلم أن الجينوم  (التركيب الوراثي) البشري يتكون من ثلاثة بلايين زوج من القواعد الأمينية التي تشكل معاً الحمض النووي للإنسان، وفي المتوسط هناك 2.999 بليون زوج من هذه القواعد متطابقة تماماً في كل البشر، وإذا طبعت نسخة ورقية من ترتيب الجينوم البشري فسوف تملأ كتاباً يتكون من 262 ألف صفحة من بينها فقط 500 صفحة هي التي تختلف من شخص لأخر.