‏إظهار الرسائل ذات التسميات energy. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات energy. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، ديسمبر 12، 2017

نظام أجرو-فوتوفولتيك (Agrophotovoltaics (APV عندما ينجح الإبداع الألماني في المصالحة بين القطاع الزراعي وقطاع الطاقة.

يتزايد في ألمانيا - والعديد من الدول الأوروبية - الطلب على إنشاء محطات توليد الكهرباء من الألواح الشمسية، وبدأ قطاع توليد الكهرباء من الألواح الشمسية يعاني من مشكلة توفير مساحات كافية لإنشاء المحطة الشمسية وسط الزراعات في الريف الألماني. فهل الأولوية لاستغلال الأرض في الزراعة أم لاستغلالها في محطة للطاقة الشمسية؟! لقد دفعت الربحية الاقتصادية لمحطة الطاقة البعض لتفضيل إنشاء محطة الطاقة ثم استيراد محاصيل العلف من البرازيل لتغذية قطعان الماشية لديهم !!! 


وكعادة العلماء الألمان في السعي لحل المشكلات التي تواجه القطاعات الاقتصادية الألمانية بحلول ابتكارية، نجح فريق تقني علمي في بناء ما اسموه محطة أجرو-فوتوفولتيك (Agrophotovoltaics (APV كمشروع تجريبي رائد على مساحة هكتار من الأرض الزراعية، للجمع بين وجود الألواح الشمسية لتوليد الكهرباء مع عدم الإخلال بالزراعات تحت هذه الألواح. وقد نجحت الفكرة من الناحية التجريبية في إنتاج القمح والبطاطس الكرفس ومحاصيل العلف (clover grass) بمحصول يقل فقط بنسبة 5% عن الزراعات التقليدية بالنسبة للبرسيم وبنسبة 18-19% في محاصيل البطاطس والقمح والكرفس. فيما انتجت الألواح الشمسية المثبتة في المحطة التجربية (والتي تكفى لإنارة أكثر من 60 منزل) بقدرة 194 كليووات كهرباء بمعدل 1266 كليووات-ساعة من كل كليووات قدرة للألواح، وهو ما يزيد بمقدار الثلث عن المتوسط العام للألواح الشمسية المقدر بـ 950 كليووات ساعة/كليووات kWh/kW في ألمانيا، وترجع الزيادة في كفاءة إنتاج الكهرباء لارتفاع الألواح والتصميم الجديد للمحطة. 
ويزيد نظام الأجرو-فوتوفولتيك Agrophotovoltaics من كفاءة استخدام الأرض land use efficiency بما يزيد عن 60% ويحل مشكلة التنافس على الأرض بين القطاع الزراعي وقطاع الطاقة في الدول الأوروبية.
ويوضح الفيديو التالي (ناطق بالألمانية مع ترجمة بالانجليزية) شكل المزرعة وطريقة بناءها - ولا يحتاج لشرح لتوضيح التفوق العلمي الألماني.




د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com

الخميس، يوليو 06، 2017

استخراج الغاز الطبيعي من رواسب الثلج القابل للاحتراق combustible ice من قاع المحيطات

#جيولوجيا : هل يشكل الانجاز التقني الذي حققته #اليابان و #الصين في مجال استخراج #الغاز_الطبيعيخطراً يهدد اقتصاديات #دول_الخليج العربي!!


نجحت كل من الصين واليابان في استخلاص الغاز الطبيعي من رواسب الثلج القابل للاحتراق combustible ice المحتجزة تحت طبقة قاع البحر من أمام سواحلهما في بحر الصين الجنوبي، فيما يعد طفرة يمكن أن تغير من التوازنات في سوق الطاقة العالمي، ويشكل تهديداً للدول المصدرة للنفط والغاز الطبيعي حالياً. يذكر أن الثلج القابل للاحتراق هو عبارة عن خليط من الماء مع مكثفات الغاز الطبيعي، ويعرف تقنياً باسم الميثان هيدرات methane hydrate. ومن المعروف أن الرواسب الموجودة من الثلج القابل للاحتراق تعتبر ضخمة للغاية لكنها لم تكن تستخدم كوقود احفوري نظراً لصعوبة استخراجها قبل هذا الانجاز الياباني-الصيني. ووفقاً لتقديرات مكتب الطاقة الأمريكي فإن المخزون العالمي من الغاز الطبيعي الموجود في صورة ثلج قابل للاحتراق تقدر بحوالي 280 تريليون متر مكعب، وهو ما يغطي الاستهلاك البشري وفقاً للمعدلات الحالية لحوالي 800 عام.