الثلاثاء، مايو 10، 2016

اثنا عشر مرض يتسبب فيها نقص فيتامين (د) Vitamin D Deficiency


اثنا عشر مرض يتسبب فيها نقص فيتامين (د) Vitamin D Deficiency

يعد نقص فيتامين (د) Vitamin (D) Deficiency أمراً أكثر شيوعاً مما نعتقد، وفي الحقيقة فإن المجلة الأمريكية الطبية للتغذية The American Journal of Clinical Nutrition ترى أن نقص فيتامين (د) هي مشكلة واسعة الانتشار حتى أنها يمكن أن يطلق عليها صفة الوباء. وكذلك فإن حصراً لحالات نقص فيتامين (د) في بريطانيا أثبتت أن أكثر من نصف البالغين في المملكة المتحدة يعانون من نقص فيتامين (د) وفي الشتاء والربيع يعاني واحد من كل ستة بريطانيين من النقص الحاد في فيتامين (د). ولا توجد إحصاءات واضحة لحالات نقص فيتامين (د) في الدول العربية، إلا أن بعض الدراسات التي أجريت في المملكة العربية السعودية أوضحت أن النقص الشديد لفيتامين (د) هو أمر منتشر وبشكل كبير بين المواطنين السعوديين (دون معرفتهم بذلك)، حيث تصل هذه النسبة إلى 97% في بعض الدراسات، بل أن دراسة محلية أجريت في مدينة جدة وتم نشر نتائجها في المجلة الطبية السعودية وجدت أن نسبة نقص فيتامين (د) بين السعوديين تصل إلى 100%، وأن الغالبية العظمى من هؤلاء هم من النساء. وفي دارسة أجريت على أطفال رضع يعانون من الكساح، لوحظ أن معدل تركيز فيتامين (د) بالدم كان عند مستوى 8 نانوغرام/مل وهو تركيز منخفض جدًا إذا ما تمت مقارنته بالمستويات الطبيعية والتي من المفترض ألا تقل عن 30 نانوغرام/مل.
ما هو فيتامين (د):
يشير فيتامين (د) إلى مجموعة السيكوسترويدز الذائبة في الدهون Fat-soluble secosteroids   والتي تعد مسئولة عن تحسين كفاءة الامتصاص المعوي للكالسيوم والحديد والماغنسيوم والفوسفات والزنك. وفي الإنسان تكون المركبات الأكثر شيوعاً في هذه المجموعة هي فيتامين (د3) ويعرف كيميائياً باسم الكوليكالسيفيرول cholecalciferol وفيتامين (د2) ويعرف كيميائياً باسم الإركوكالسيفيرول Ergocalciferol.  ويعتبر فيتامين (د) مهم جداً لعموم صحة الانسان ويلعب دوراً هاماً في ضمان عمل العضلات والقلب والرئتين والمخ بكفاءة. وتحتاج أجسامنا ما بين 200 – 400 وحدة دولية من فيتامين (د) يومياً، وكلما تقدم عمر الإنسان زادت حاجته من هذا الفيتامين، ويستطيع جسم الانسان بناء فيتامين (د) عند التعرض لأشعة الشمس، وكذلك تحتوي بعض الأغذية مثل السمك وزيت كبد السمك وصفار البيض ومنتجات الألبان ومنتجات الحبوب على فيتامين (د)، لكنها لا تستطيع أن تمد الجسم إلا بكميات قليلة جداً من احتياجاته. وفي حالة عدم كفاية ذلك فلا بد من تعويض النقص من خلال تناول المكملات الدوائية.


وتتوقف كمية فيتامين (د) التي يستطيع الجسم بناءها على عدة عوامل منها عوامل شخصية وراثية، لون الجلد ومدى قدرة الشخص على مقاومة التعرض لضربة الشمس، وسمك طبقة الأوزون والوقت الذي يتم التعرض فيه لأشعة الشمس. ويعتقد على نطاق واسع أن التعرض للشمس لفترة تتراوح ما بين 10-15 دقيقة في اليوم في أشهر الصيف تعتبر كافية، ويعد الوقت ما بين الساعة الحادية عشر صباحاً والثالثة عصراً هو الأفضل للتعرض لأشعة الشمس خلاله.
وتعد الصورة التي يحصل عليها الجسم من فيتامين (د) سواء من الأغذية المحتوية عليه أو من عملية البناء نتيجة التعرض لأشعة الشمس صورة غير نشطة بيولوجياً biologically inactive، فلا يستطيع الجسم الاستفادة منها قبل تنشيطها بواسطة تحول أنزيمي (hydroxylation) تتم في الكبد و الكلى.

أسباب رئيسية لنقص فيتامين (د) بالجسم:
1-     محدودية فترة التعرض لأشعة الشمس: وقد يرجع ذلك للمعيشة في أماكن تقل فيها فترات سطوع الشمس أو لطبيعة العمل في أماكن تمنع التعرض لضوء الشمس كالمكاتب المغلقة وعنابر المصانع.
2-     لون البشرة الداكن: فالأشخاص أصحاب البشرة السمراء تكون قدرة أجسامهم على تكوين فيتامين (د) أقل من أصحاب البشرة البيضاء عند تعرضهم للشمس.
3-     كفاءة وظائف الكلي والكبد: حيث تلعب الكلى والكبد دوراً هاماً في تحويل فيتامين (د) للصورة الفعالة التي يستطيع الجسم الاستفادة منها، وبالتالي أي خلل في وظائف هذه الأعضاء يتسبب في نقص قدرة الجسم على الاستفادة منه.
4-     النظام الغذائي النباتي: حيث أن مصادر فيتامين (د) من الأغذية تتركز معظمها في المنتجات ذات الأصل الحيواني.
5-     مشاكل الهضم: حيث تتسبب بعض الحالات المرضية التي تصيب الجهاز الهضمي مثل الداء البطني Celiac disease ومرض التليف الكيسيCystic fibrosis و التهاب الأمعاء Inflammatory bowel disease (IBD) في منع امتصاص فيتامين (د) من الطعام.
6-     السمنة المفرطة: حيث أن بعض الدراسات أشارت إلى أن فيتامين (د) ربما يكون عرضة للاحتجاز داخل الأنسجة الدهنية وبالتالي لا يصبح ميسراً للحركة في مجرى الدم.
الأمراض والحالات المترتبة على نقص فيتامين (د) في الجسم:

لا يزال الباحثون يسعون لمحاولة فهم كاملة لدور فيتامين (د) في جسم الإنسان وكيف يؤثر على الحالة الصحية العامة للإنسان. لكنه وبصورة واسعة يعتقد أن نقص فيتامين (د) يرتبط بعدد من الأمراض وحالات الاعتلال الجسدي منها:
1-      هشاشة العظام Osteoporosis: حيث أنه يلزم توافر كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين (د) للمحافظة على كثافة العظام وقوتها، وفي حالة نقص فيتامين (د) فإن الكالسيوم لا يترسب بالعظام ويستنزف منها مما يسبب ضعف بقوة العظام وزيادة نسبة التعرض للكسور.
2-      مشاكل التنفس والربو Asthma: يرتبط النقص في توافر فيتامين (د) بحدوث قصور في وظائف الرئتين، وبالتالي فقدان السيطرة على أزمات التنفس المصاحبة للربو وخصوصاً لدي الأطفال. ويساعد فيتامين (د) في تحسين التحكم في أزمات الربو عن طريق إيقاف البروتين المسبب للالتهابات في الرئة، وكذلك زيادة انتاج بروتين آخر له تأثير مضاد لتأثير الالتهابات.
3-      صحة القلب: اظهرت بعض الدراسات وجود ارتباط بين نقص فيتامين (د) وبين ضغط الدم المرتفع (hypertension) وكذا ارتفاع احتمالية الوفاة نتيجة أمراض شرايين القلب.
4-      الالتهابات Inflammation: لقد وجد الباحثون وجود ارتباط بين نقص فيتامين (د) وبين حدوث الالتهابات كنتيجة للاستجابة السلبية للجهاز المناعي. وقد تم تأكيد الارتباط بين نقص فيتامين (د) والأمراض الالتهابية مثل الروماتيود والتهاب المفاصل rheumatoid arthritis والذئبة الحمراء lupus والتهاب الأمعاء inflammatory bowel disease (IBD) ومرض السكري من النوع الأول.
5-      الكوليسترول Cholesterol: حيث يعمل فيتامين (د) على تنظيم مستويات الكوليسترول في الدم، حيث ثبت أنه في حالة عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس فإن الصورة المبدئية المكونة لفيتامين (د) تتحول إلى كوليسترول بدلاً عن تحولها إلى فيتامين (د).
6-      الحساسية Allergies: أثبتت الدراسات العلمية بأن الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين (د) معرضون أكثر من غيرهم لأن يصابوا بالحساسية لبعض الطعام.
7-      الأنفلونزا Influenza: أشارت بعض الدراسات إلى رابط ما بين نقص فيتامين (د) وقابلية العدوي للفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، حيث لوحظ أن الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين (د) يسجلون حالات للإصابة بالبرد والزكام أعلى بكثير وبدرجة معنوية عن الأشخاص الذين لديهم مستويات مرتفعة من فيتامين (د).
8-      الاكتئاب Depression: لقد تم الربط بين نقص فيتامين (د) ومعدلات حدوث الاكتئاب، حيث أن مستقبلات فيتامين (د) تتواجد بصورة ملحوظة في عدة مناطق وتؤثر على عدد من وظائف المخ، وهو ما يرجح أن فيتامين (د) مرتبط باحتمالية حدوث حالات الاكتئاب، وأن المكملات الدوائية المحتوية على فيتامين (د) ربما تلعب دوراً مهماً في علاجه.
9-      مرض السكري من النوع الثاني Type-2 Diabetes: أظهرت الدراسات وجود ارتباطات بين مستويات فيتامين (د) وبين ظهور ونشأة مرض السكري من النوع الثاني type 2 diabetes، ولقد قدمت العديد من الدراسات أدلة على أن فيتامين (د) ربما يساهم في مقاومة الخلايا لدخول الجلوكوز من خلال تأثيره على إفراز الأنسولين وحساسية الخلايا تجاهه.
10-       صحة الفم والأسنان Oral health: أشارت العديد من التقارير الحديثة إلى وجود ارتباط معنوي بين صحة الفم والأسنان وبين معدلات امتصاص فيتامين (د)، وقد ثبت أنه بالنسبة للمرضى من كبار السن فإن نقص مستويات فيتامين (د) يرتبط لديهم بارتفاع معدل فقد الأسنان عن هؤلاء ممن لديهم مستويات مرتفعة من فيتامين (د).
11-       الروماتيود والتهاب المفاصل Rheumatoid arthritis: يلعب نقص فيتامين (د) دوراً هاماً في ظهور ونشأة مرض الروماتيود، فلقد وجدت الدراسات أن النساء الذين يأخذون مستويات أعلى من فيتامين (د) يبدو لديهم ميل أقل للإصابة بالتهاب المفاصل. وكذلك فإن المصابين فعلاً بالتهاب المفاصل تكون الأعراض النشطة للمرض لديهم أكثر وضوحاً إذا ما كانوا يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د) لديهم.
12-       السرطان Cancer: ربما يمكن الربط بين احتمالية الإصابة بالسرطان ونقص فيتامين (د)، فلقد أشارت دراسة حديثة إلى أن أكثر من 75% من المرضى المصابين بأنواع مختلفة من السرطانات يعانون من انخفاض مستويات فيتامين (د) لديهم، وأن المستويات الأكثر انخفاضاً من فيتامين (د) مرتبطة بالإصابة بدرجات متقدمة من السرطان، إلا أن المزيد من الدراسات تلزم لإثبات إذا ما كانت المستويات العالية من فيتامين (د) ترتبط بانخفاض نسبة الإصابة بالسرطان أو احتمالية الوفاة منه.
إذاً، ماذا عليك أن تفعل إذا كنت تشعر أو تشك في أنك تعاني من نقص فيتامين (د)؟

 بداية عليك التحدث إلى طبيبك حول ذلك وإجراء فحص بسيط للدم لتحديد ما إذا كنت تعاني فعلاً من نقص فيتامين (د)، وفي حالة ما ثبت أنك فعلاً تعاني من نقص فيتامين (د) وسوف يحدد الطبيب لك إذا ما كان عليك تناول المكملات الدوائية من فيتامين (د).   

استراليا تصدم العالم بضم 49 نوع لقائمة الكائنات المهددة بالانقراض


في خطوة أصابت المهتمين بالبيئة والحفاظ على التنوع البيولوجي لكوكب الأرض بالهلع، أضافت أستراليا 49 نوعًا من النباتات والحيوانات إلى قائمة الحكومة الفيدرالية المخصصة لحصر الأنواع المعرضة للخطر أو المهددة بالانقراض. 
وتعد هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها إضافة هذا العدد من الكائنات الحية -كدفعة واحدة- للقائمة التي وضعت قبل 15 عامًا.
من جانبه، قال جريجوري أندروز، مفوض الأنواع المهددة بالانقراض في أستراليا إن البلاد تواجه «أزمة انقراض». وتابع تصريحاته لهيئة الإذاعة الأسترالية قائلاً: «عانت أستراليا  من أسوأ معدل انقراض للثدييات في العالم.. لقد فقدنا 29 نوعًا من الثدييات في أستراليا منذ وصول الأوروبيين». وأضاف: «إن 90% من الحيوانات الموجودة هنا لا توجد في أي مكان آخر على وجه الأرض. وهي ترتبط بهويتنا كدولة  وكقارة متميزة في تنوعها الأحيائي".
ويرجع الكثير من علماء الأحياء هذا النسق من فقد التنوع الأحيائي إلى أن التوسع الحضري والزراعي المتسارع، الذي يفقد هذه الأنواع مواطنها التي تعيش فيها ويحرمها من بيئة مناسبة للحياة والتكاثر. 
وتشمل مجموعة الكائنات التي اضيفت للقائمة الحكومية للأنواع المعرضة للخطر أو المهددة بالانقراض مجموعة واسعة من الببغاوات (مثل الببغاء السريع)،  والخفاش الشبح والفأر قصير الأنف والسقنقور ذو الثلاثة أصابع، وعدة أنواع من طيور القطرس ونبات السلحبية. 

ويقول ناشطون في مجال البيئة أن هذه الخطوة توضح فشل السياسات السابقة للحكومة الاسترالية لحماية هذه الأنواع، مما يستوجب بذل المزيد من الجهود وتوفير الحماية القانونية للبيئات التي تعيش فيها هذه الأنواع.


المصادر:
http://www.theguardian.com/environment/2016/may/07/australia-quietly-adds-49-species-to-threatened-and-endangered-lists

http://www.environment.gov.au/biodiversity/threatened

الأربعاء، مايو 04، 2016

التغيرات المناخية تهدد غذاء النحل وتحرمه من البروتين

التغيرات المناخية تهدد غذاء النحل وتحرمه من البروتين

عندما تزور النحلة زهرة ما، فإنها تشرب منها الرحيق وتجمع حبوب اللقاح drink its nectar and collect its pollen، وفيما يعد الرحيق nectar مصدراً للسكريات والحصول على الطاقة بالنسبة للنحل، فإن حبوب اللقاح التي تجمعها النحلة تعد هي المصدر الطبيعي للبروتين اللازم تواجده في النظام الغذائي للنحل. إلا أن دراسة حديثة أجريت في Williams College بالولايات المتحدة أظهرت أن النحل قد يعاني - في القريب العاجل- من عدم قدرته على الحصول على البروتين اللازم له من حبوب اللقاح، وذلك نظراً لأن محتوى حبوب اللقاح من البروتين قد نقص بمقدار الثلث عما كان عليه في الماضي كنتيجة للتغيرات المناخية وارتفاع تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو. وهذا النقص في نسبة البروتين في حبوب اللقاح قد يتسبب في اختلال دورة التمثيل الغذائي في النحل وبالتالي لا يكون قادراً على انتاج العسل أو الاستمرار في دورة حياته بذات الكفاءة التي كان عليها في الماضي.
وحيث قارن الباحثون بين محتوى البروتين في حبوب اللقاح المأخوذة حالياً من زهور نبات (Canada goldenrod (Solidago canadensis الشائع في الولايات المتحدة وكندا كمثال، مع نسبة البروتين في حبوب لقاح ذات النبات المحفوظة في متحف التاريخ الطبيعي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، فوجدوا أن نسبة البروتين في حبوب اللقاح الحالية لا تزيد عن 12%، وهي أقل بمقدار الثلث عن نسبة البروتين في حبوب اللقاح التي تعود لحبوب لقاح جمعت منذ 172 عاماً مضت.
وللتأكد من أن انخفاض نسبة البروتين في حبوب اللقاح راجع لارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكريون في الهواء، أجرى الباحثون تجربة قاموا فيها بزراعة ذات النبات في بيئة مغلقة يتم التحكم فيها بنسبة ثاني أكسيد الكربون صناعياً، وتوصلوا أنهم كلما قاموا بتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء للنسب التي كانت عليها في الماضي، زادت نسبة البروتين في حبوب اللقاح.
أما بالنسبة لمعنى انخفاض نسبة البروتين في حبوب اللقاح بالنسبة للنحل، فقد خلص الباحثون إلى أن الأمر سيكون أشبه بأن يتغذي النحل على نظام غذائي بلافائدة junk food، وحيث يحتاج النحل للبروتين في غذاءه لتغذية صغاره في طور اليرقة، و للاحتفاظ بصحة نظامه المناعي immune systems، والذي يمكنه من مقاومة الأمراض ومواصلة دورة حياته bee lifespans بشكل سليم.  

المصدر: https://student.societyforscience.org/article/pollen-can-become-bee-%E2%80%98junk-food%E2%80%99-co2-rises

الاثنين، مايو 02، 2016

الكونغو توقع اتفاقاً لحماية غاباتها الاستوائية

الكونغو توقع اتفاقاً لحماية غاباتها الاستوائية

وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية ماوصفته بأنه اتفاق تاريخي من أجل حماية غاباتها المطيرة، تحصل بمقتضاه على منح بقيمة 200 مليون دولار من أجل المساهمة في علاج مسألة إزالة الغابات والتغير المناخي، وذلك في إطار خطة أوسع لحماية الغابات الاستوائية في حوض نهر الكونغو.
  وبذلك تكون الكونغو أول دولة إفريقية تستفيد من مبادرة أفريقيا الوسطى للغابات (كافي)، التي طرحتها في سبتمبر 2015 دول مانحة هي النرويج وفرنسا و المملكة المتحدة و ألمانيا والاتحاد الأوربي  بالتعاون مع مع ست دول أفريقية هي جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية أفريقيا الوسطى والكاميرون والكونغو وغينيا الاستوائية والجابون.

 وحيث تستهدف المبادرة تنشيط جهود حماية البيئة في حوض نهر الكونغو، والذي أصبح هدفاً لعمليات توسع في مزارع نخيل الزيت، لمجاراة الزيادة في الطلب العالمي عليه، ولمواجهة نقص المساحات المخصصة لزراعته بعد  أن قلصت أندونيسيا مساحات الأراضي المتاحة له هناك.
ويعتقد الكثير من علماء البيئة والمناخ أن حماية الغابات هي أرخص وأكفأ الطرق لتقليص الانبعاثات الكربونية التي تؤدي إلى الاحتباس الحراري. وتقول جماعات المحافظة على البيئة إن فقد وتراجع الغابات يساهم بنحو 15 في المئة من الانبعاثات الكربونية سنوياً.
يذكر أن الكونغو يتواجد بها ثاني أكبر غابات مطيرة في العالم -بعد غابات الأمازون في البرازيل - حيث تبلغ مساحة الغابات المطيرة بها 155 مليون هكتار من الغابات.



كيف يرتبط عيد شم النسيم المصري بعلم الفلك و بالعقيدتين المسيحية و اليهودية؟

كيف يرتبط عيد شم النسيم المصري بعلم الفلك و بالعقيدتين المسيحية و اليهودية؟

يحتفل المصريون كل عام بما يسمى عيد شمّ النسيم، وهو موروث قديم عن أجدادنا المصريون القدماء، حيث كانوا يحتفلون به مع مطلع فصل الربيع، وكانوا يميزونه بأنه اليوم الذي يتساوى فيه طول الليل والنهار، وقت حلول الشمس في برج الحمل. ويقال أن كلمة "شمّ النسيم" قد جاءت كتحريف للاسم المصري القديم لهذا العيد "شُوْمْ إنِّسِم swm `nnicim"  والذي يعني "بستان الزراعة".
وعندما تحول المصريون إلى الديانة المسيحية في مطلع القرن الرابع الميلادي (300 سنة تقريباً قبل ظهور الاسلام)، واجه المصري المتمسك بعادته الفرعونية مشكلة أن عيد "شم النسيم" وفقاً لموعده بالتقويم المصري القديم يتعارض مع موسم الصوم الكبير الذي يسبق عيد القيامة، ولأنهم في هذه الفترة - وفقاً للتعاليم المسيحية - يتنسكون ويمتنعون عن تناول جميع الأطعمة ذات الأصل الحيواني - وهو ما يتعرض مع العادة الفرعونية بتناول السمك المملح في هذا اليوم - لذا فقد لجأ المصريون إلى تأجيل الاحتفال بعيد الربيع "شم النسيم" إلى ما بعد انتهاء الصوم الكبير، واصبحوا يحتفلون به في اليوم التالي ليوم "عيد القيامة".
وبالتالي فقد اصبح تحديد يوم الاحتفال بـ "شم النسيم" مرتبطاً بتحديد يوم "عيد القيامة لدي المسيحيين.
وحيث يحدد المسيحيون يوم الاحتفال بعيد القيامة فلكياً باستخدام طريقة للحساب وضعها الفلكي المصري "بطليموس الفرماوي" (من مدينة الفرما في سيناء)  وتسمى بالحساب الإبقطي Epacte، وحيث يكون تحديد يوم الاحتفال بعيد القيامة مشروطاً بالآتي:
  • أن يكون الاحتفال به يوم الأحد .. لأن حادثة قيامة المسيح -وفقاً لمعتقدهم - قد وقعت يوم أحد.
  • أن يأتي بعد الاعتدال الربيعي (21 مارس).
  • أن يكون بعد عيد الفصح اليهودي، لأن صلب المسيح وقيامته - وفقاً لمعتقدهم - قد حدثت بعد احتفالات اليهود في سنتهم تلك بعيد الفصح.

وحيث أن عيد الفصح اليهودي -وفقاً للتوراة و الأمر الإلهي لموسى عليه السلام - يرتبط بخروج اليهود من مصر وقت موسم الحصاد أو الربيع، فهو يأتي دائماً عند اكتمال البدر (القمر) الأول بعد الاعتدال الربيعي بين شهري إبريل ومايو (التقويم اليهودي تقويم قمري محرف تتم فيه مضاعفة شهر مارس حتى لا يتراجع شهر إبريل إلى الشتاء). لذا قام الفلكي بطلميوس الفرماوي بتوفيق كل هذه الشروط في طريقته الحسابية ليحدد موعد عيد القيامة ليقع دوماً بين ما بعد الأسبوع الأول من أبريل والأسبوع الأول من مايو.
وفي اليوم التالي لعيد القيامة استقر المصريون  على الاحتفال بشم النسيم أو عيد الربيع في اليوم التالي لعيد القيامة المسيحي.   






نجاح الاقتراب من تخليق قلب بشري كامل وظيفياً داخل المعمل


أهمية الإكثار من شرب الماء لمرضى السكري


أهمية الأشجار في بيئة المدن



الجمعة، أبريل 29، 2016

أمل جديد لمرضى السرطان>> أجسام مضادة تفعل المناعة الذاتية ضد السرطان


أمل جديد لمرضى السرطان .. كشف علمي -بتاريخ اليوم- يساعد الجهاز المناعي للجسم على الحد من انتشار السرطان وتدميره. 

المصدر:  https://au.news.yahoo.com/video/watch/31460362/queensland-researchers-discover-antibody-that-slows-cancer-growth/#page1

الأربعاء، أبريل 27، 2016

الأرض تصبح أكثر إخضراراً نتيجة زيادة ثاني أكسيد الكربون


في مفارقة صارخة، ورغم كل ما نعرفه عن الأخطار الناتجة عن زيادة غاز ثاني أكسيد الكربون -الناتج عن حرق الوقود الأحفوري- وأثر ذلك على زيادة حرارة الكرة الأرضية (ظاهرة الاحتباس الحراري)، إلا أن دراسة حديثة -باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والنمذجة المكانية -أوضحت أن زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لكوكب الأرض قد نتج عنها زيادة المساحات المغطاة بالنباتات على كوكب الأرض بمقدار 18 مليون كيلومتر مربع، وذلك نتيجة أن ثاني أكسيد الكربون يعمل كمخصب ومادة أولية تستخدمها النباتات لإنتاج السكريات في عملية البناء الضوئي.
وقد اجريت الدراسة بالتعاون بين جامعة بكين الصينية مع هيئة البحوث العلمية الأسترالية CSIRO، حيث تم تحليل بيانات استشعار ورصد عن بعد لكوكب الأرض من ثلاثة أقمار صناعية مختلفة لمدة تمتد لمدة الثلاثة والثلاثين سنة الماضية، وباستخدام عشرة نماذج رياضية مختلفة لتتبع التغيرات المناخية والبيئية المتعلقة بالغطاء النباتي على كوكب الأرض.
وقد صرح الدكتور بوب كاناديل Pop Canadell من هيئة البحوث العلمية الأسترالية والمشارك بالبحث - بأن العلماء قد أذهلتهم هذه النتائج حيث كانوا يتوقعون أن يزيد اللون البني (تراجع الغطاء النباتي) في المساحات المغطاة بالغابات والأحراش نظراً لظروف الجفاف المرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري، إلا أنهم وجدوا أن ما بين 25-50 % من المساحات المغطاة بالغطاء النباتي قد ازدادت إخضراراً، و أن 4% فقط من المساحات الخضراء قد مالت نحو اللون البني (نقص الكلوروفيل في النباتات مع نقص في عدد النباتات الكلي). 

وقد شملت المناطق التي زادت إخضراراً منغوليا والأرجنتين وأجزاء واسعة من أمريكا الشمالية حتى ألاسكا. بينما في القارة الأسترالية فقد قل اللون الأخضر في جنوب شرق القارة فقط، بينما ازدادت بقية أجزاء القارة إخضراراً.

لكنه أكد أنه بالرغم من أن زيادة ثاني أكسيد الكربون والشتاء الأكثر دفئاً وموسم النمو الأطول قد تسبب في زيادة اللون الأخضر على كوكب الأرض، إلا أن الآثار السلبية لزيادة ثاني أكسيد الكربون والاحتباس الحراري وما تسببه من ارتفاع محتمل في زيادة منسوب البحار والتسبب في الظروف المناخية القاسية، تظل أكثر خطورة وضرراً من أي فوائد محتملة.

المصادر:
http://www.abc.net.au/news/2016-04-26/global-snapshot-shows-how-humans-are-greening-the-earth/7346382

http://www.huffingtonpost.com.au/2016/04/26/earth-greening-dioxide-carbon_n_9774588.html

الاثنين، أبريل 25، 2016

أشجار تمشي وتتحرك من مكانها في الغابة


هل تصدق أن هناك نوع من الأشجار تمشي و تتحرك من مكانها في الغابة ؟!! نعم هناك بعض الأشجار التي تفعل ذلك.

النوم وأهميته ليلاً بالنسبة للانسان



حذرت دراسة علمية حديثة من أن عدم حصول الإنسان على كفايته من النوم يومياً لمدة أسبوع واحد فقط يمكن أن يلحق أضرارا كبيرة بالأوعية الدموية، ويجعل الانسان أكثر عرضة لأمراض القلب. وأوضح الباحثون القائمون بالدراسة من جامعة هلسنكي الفنلندية أن قلة النوم تؤثر أيضا على الجهاز المناعي للجسم وعمليات الأيض والتمثيل الغذائي، وكذا اتزان الهرمونات التي تنظم الشهية. واعتبر فريق البحث أن الفترة المثالية للنوم هي من سبع إلى ثماني ساعات يومياً، بشرط انتظامها وتفضيل النوم ليلاً عن السهر وتعويضها بالنوم نهاراً.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لا يحصلون على القسط الكافي من النوم يوميا تقل لديهم نسب الكوليسترول الجيد في دمائهم عند مقارنتها بمن يحصلون على عدد ساعات النوم الموصي بها كل ليلة. وأظهرت النتائج أيضا أن الجينات التي تنظم عملية نقل الكوليسترول في أرجاء الجسم تصبح أقل نشاطا عند الأشخاص الذين لا ينامون جيدا، على عكس من يحصلون على قسط وفير من الراحة ليلاً. وشملت الدراسة 2221 فرداً، من الفئة العمرية ما بين ثلاثين و45 عاماً، حيث تم تتبع ودراسة أنماطهم الحياتية وعلاقتها بالإصابة بأمراض القلب وذلك بالتعاون مع المعهد الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية في فنلندا. وخلص فريق البحث إلى أن نتائج دراسته تساعد على تفسير زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم ليلاً، وفهم الآلية التي تسبب ذلك.

وتختلف النساء عن الرجال في مدى الاحتياج للنوم من الناحية العلمية حيث تحتاج النساء للنوم بصورة أكبر من الرجال، وذلك نظراً لأن تركيب المخ لديهم أكثر تعقيداً. وحيث أن قلة النوم تزيد احتمالية اصابة النساء باضطرابات سيكولوجية وعضوية أكثر من التي يتعرض لها الرجال تحت نفس الظروف من ساعات النوم. كما ثبت أن قلة النوم تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدي النساء بصورة أكبر منها لدى الرجال. وذلك وفقاً لما اوضحته دراسة أخرى أجريت في جامعة لافبروف البريطانية Loughborough University

وفي ذات السياق، توصلت دراسة علمية أجراها فريق بحثي من جامعة يونسي في كوريا الجنوبية بقيادة الدكتور جانج يونج كيم، إلى أن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات يومياً ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكري وأمراض القلب والجلطات الدماغية، و ذلك نظراً لإختلال عمليات الأيض. وارتبطت قلة فترة النوم بزيادة خطر الإصابة بارتفاع معدلات سكر الدم وزيادة الدهون في منطقة البطن بنسبة 30% وبزيادة 56% في مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة مع من ينامون فترات أطول.
وصدق الخالق عز وجل إذ قال في محكم تنزيله
"اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ "  سورة غافر - الآية 61
وقوله تعالي في سورة النبأ : "وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)"

الطائرة الشمسية Solar Impulse 2 >> هل تحقق حلم وسيلة سفر آمنة وصديقة للبيئة!!


نجحت طائرة سولور أمبلز 2 Solar impulse - والتي تعتمد بالكامل على الطاقة الشمسية كوقود لها - في عبور المحيط الهادي بعد أن اقلعت يوم الخميس 21 مارس 2016 من هاواي لتهبط في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، لتكمل بذلك المرحلة التاسعة من رحلتها الاسطورية حول العالم، والتي بدأتها من أبوظبي في مارس 2015م. يذكر أن المرحلة التاسعة التي تضمنت عبور المحيط الهادي بلغت مسافتها 4000 كليومتر، قد تم انجازها بعد توقف استمر لمدة ثمانية أشهر لإجراء صيانة على بطاريات الطائرة التي تخزن الطاقة المولدة من الخلايا الشمسية. وحيث بلغ اجمالي المسافة التي قطعتها الطائرة في رحلتها المقررة حول العالم 19957 كليومتر حتى الآن، قطعتها في 255 ساعة طيران تقريباً. وقد استهلكت الطائرة خلالها 5644 كليووات من الطاقة التي ولدت جميعها باستخدام تكنولوجيا الألواح الشمسية.
يذكر أن الخطوة التالية في رحلة الطائرة الشمسية حول العالم ستجرى في يونيو من هذا العام لعبور الولايات المتحده من غربها إلى شرقها و الهبوط في نيويورك، قبل أن تبدأ رحلة عبور المحيط الأطلنطي.


وتوضح الخريطة أدناه مسار رحلة الطائرة التي اتمته والخطوة التالية المفترض اتمامها خلال شهور قليلة.



الجمعة، أبريل 22، 2016

بعد 26 سنة من وجوده في الفضاء..هابل مازال يرسل صوراً مبهرة


بعد أن اتم 26 عاماً من وجوده في الفضاء: التليسكوب هابل يلتقط صور مبهرة لسحابة الغاز بين النجمية interstellar العملاقة المعروفة باسم Nebula أو NGC 7635، والتي تقع على بعد 8000 سنة ضوئية من الأرض. 
يذكر أن هذه السحابة الغازية قد تم اكتشافها لأول مرة عام 1787، لكن التصوير الواضح لها لم يحدث إلا بفضل الكاميرات واسعة المجال من الجيل الثالث المثبتة على التليسكوب هابل.
ويبلغ حجم النجم الموجود في وسط السحابة -والذي يعطيها الوهج الظاهر في الصورة - حوالي 10-20 ضعف حجم شمسنا، وتدفع الرياح النجمية الغبار الكوني حول النجم في شكل كروي لتظهر السحابة بالشكل الذي نراه.
وحتى نتمكن من ملاحظة الفارق التكنولوجي بين الصورة الحديث و الصور القديمة للسحابة، فإن الصورة أدناه لذات السحابة الكونية لكنها التقطت عام 1998 بواسطة ناسا. 


الأحد، أبريل 17، 2016

اكتشاف الأنسولين Insulin ومصادره

من اكتشف الانسولين؟ وما هو المصدر الذي يحصل منه العالم على الانسولين المستخدم في علاج مرضى السكري؟!


الطماطم المهندسة وراثياً >> هل المحاصيل المهندسة وراثياً آمنة صحياً؟!



فيما يقر مكتب الأغذية الدواء الأمريكي أن الكثير من المحاصيل الغذائية المهندسة وراثياً آمنة من الناحية الصحية كغذاء .. لا يزال الاتحاد الأوروبي ينكر ذلك!! إلى أي الفريقين يميل رأيك؟ شاركونا الحوار.
https://www.facebook.com/science4all.Arabic/


الاثنين، أبريل 11، 2016

الصينيون يبتكرون نوعاً أرخص و أعلى كفاءة من بطاريات الليثيوم أيون


التسميد تحت السطحي يزيد من انتاجية الأرز >> علم الأراضي والتسميد في خدمة الفقراء


خبر سيء للفلكيين والمهتمين بعلوم الفضاء >> المرصاد كبلر في حالة الطوارئ



دخل المرصاد الفضائي كبلر -بصورة غير متوقعة- حالة الطوارئ، وهو ما يعني في أنه يعمل بحالة التشغيل الدنيا مع استهلاكه لأكبر قدر من الوقود (حالة الأعطال). وتكافح وكالة ناسا حالياً لإعادته للعمل –بصورة طبيعية - من المحطة الأرضية، يذكر أن المرصاد كبلر يبعد حالياً أكثر من 120 مليون كليومتر عن كوكب الأرض، وقد أجرى أخر اتصال بالمرصاد في الرابع من أبريل الحالي، ولم تكن هناك أي مؤشرات على وجود أي مشكلات بالمرصاد.
ولم تحدد ناسا –حتى كتابة هذه الكلمات- أسباب الحالة الطارئة التي يمر بها المرصاد، والتي حدثت مباشرة بعد البدء في توجيه المرصاد لمركز مجرة درب التبانة للبدء في مهمة مسح جديدة للكواكب الخارجية (خارج المجموعة الشمسية).
وقد اتم كبلر مهمته الأصلية –التي أطلق من أجلها من قاعدة كيب كانافيرال في 7 مارس 2009- في العام 2012، وكانت مهمته تلك تتمثل في البحث عن حياة داخل مجرة درب التبانة من خلال العثور على الكواكب الخارجية ودراستها، وحيث رصد كبلر خلال مهمته تلك حوالي 5000 كوكب خارجي. وبعد تحقيقه لمهمته الأصلية حددت له مهمة جديدة -أخذت الرمز الكودي K2    - حيث تم توسيع نطاق بحثه ليشمل أجساماً فضائية غير الكواكب مثل النجوم اليافعة والسوبرنوفا. وفي العام الماضي فقط تمكن المرصاد كبلر من رصد أجسام غريبه تدور حول أحد النجوم البعيدة، ورصد لأول مرة موجات تصادمية صادرة عن سوبرنوفا، كما رصد أكثر الكواكب الخارجية شبهاً بالأرض. وليتم كبلر مهمته الجديدة K2 لابد للمرصاد كبلر أن يخرج من حالة الطوارئ التي يمر بها حالياً ويعود للوضع الطبيعي، وهو ما يواجه صعوبة نتيجة بعده الكبير حالياً عن محطته الأرضية حيث تحتاج الإشارة لثلاثة عشر دقيقة كاملة -حتى لو سارت بسرعة الضوء- حتى تصل للمرصاد وتعود منه.

ويقول علماء ناسا أن الأمل في استعادة كبلر لحالته الأصلية لا يزال قائماً، وخاصة أن تلك ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها كبلر وعلماء المهمة لموقف كهذا. يذكر أن المرصاد كبلر قد تكلف 600 مليون دولار أمريكي، وتأمل ناسا أن تسفر جهود علماءها عن الحفاظ على هذه الثروة المالية والعلمية الهامة.  

المصدر: من هنا

الخميس، أبريل 07، 2016

خطة لنقل حيوان وحيد القرن Rhinos إلى استراليا لإنقاذه من الإنقراض



في سابقة هي الأولى من نوعها لإنقاذ الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض، وضعت استراليا بالاشتراك مع جنوب أفريقيا خطة لنقل 80 حيوان من وحيد القرن الأفريقي -المهدد بالانقراض في موطنه الأصلى- إلى استراليا خلال أربعة سنوات، وتبدأ الخطة هذا العام بنقل ستة حيوانات من جنوب أفريقيا إلى حديقة حيوان سهول غرب تارونجا في ولاية نيو ثاوث ويلز لتبقى في الحجر الصحي لمدة شهرين قبل أن تنقل لموطنها الجديد في محمية مونارتو  بالقرب من أديليد في جنوب استراليا، علماً بأن تكلفة نقل وتوطين الحيوان الواحد تبلغ 70 ألف دولار للحيوان الواحد.
يذكر أن خطة النقل هذه قد وضعت بواسطة عالم الأحياء الأسترالي راي ديرلف Ray Dearlove كمحاولة أخيرة لإنقاذ وحيد القرن الأبيض والأسود الأفريقي من الإنقراض بعد أن تناقصت أعداده في بيئة السافانا التي يعيش فيها لما دون 20000 من وحيد القرن الأبيض و 5000 حيوان فقط من وحيد القرن الأسود. ويعود هذا التناقص الحاد الذي يهدد بانقراض النوع إلى الصيد غير القانوني الذي يمارس لبيع قرن الحيوان لتجار السوق غير الشرعية في الصين وفيتنام حيث يعتقد أن لقرن الحيوان خصائص علاجية سحرية جعلت ثمن القرن الواحد  يبلغ 500 ألف دولارمؤخراً مما زاد من معدلات الصيد لحوالي 1215 حيوان وحيد قرن خلال عام 2014 وحدها.

وقد تم اختيار استراليا كوطن بديل لكونها تتميز ببيئة صالحة لحياة وحيد القرن، مع وجود حماية قوية للحدود ومستويات فقر متدنية للغاية بما يضمن عدم الدخول في الحلقة المفرغة لصيد الحيوان من أجل المال المتحصل عليه من التجارة غير الشرعية في قرنه.

خطورة الباراسيتامول (البنادول) على الحوامل


نبات البامبو bamboo ونموه فائق السرعة


ديدان الأرض Earth Worms