‏إظهار الرسائل ذات التسميات bees. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات bees. إظهار كافة الرسائل

الأحد، أغسطس 13، 2017

هل يتعلم الانسان لغة النحل؟!


لم يفهم لغة الحيوان -من البشر- إلا نبي الله سليمان، إذ علمه الله لغة الطير والحيوان،    و الآن يحاول العلماء - باستخدام ما منحهم الله من علم وعقل - أن يفهموا لغة النحل ويدركوا ما يدور بينهم من حوارات بغرض أن يساعدهم ذلك على فهم المشاكل التي تواجه النحل وتؤدي إلى تناقص أعداده بسرعة. حيث قامت باحثة كندية بتركيب نظام استشعار ومراقبة بالغ الدقة، يحتوي ميكروفونات للصوت ومستشعرات للحركة والذبذبات والحرارة والرطوبة على أحد جوانب خلية للنحل تعيش فيها 20 ألف نحلة، وتقوم الباحثة باستخدام الكومبيوتر لتحليل و دراسة الأصوات والبيانات التي تجمعها ليل نهار، وحيث تعتقد أنها اصبحت على وشك فهم اللغة الصوتية والحركية التي يتواصل بها النحل، وتقول أن ذلك سيساعد على انقاذ النحل من الانقراض وبالتالي إنقاذ العالم من الفناء.  

المصدر

د/ أشرف خليفة  Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com

السبت، أغسطس 12، 2017

كشف علمي يتوصل لعلاج لمرض الإيدز من سم النحل


توصل باحثون من كلية الطب بجامعة واشنطون الأمريكية إلى وسيلة طبية للقضاء على فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) من خلال تحميل سم النحل Bee venom على جزيئات نانومترية، حيث يقوم هذا المركب بتدمير فيروس الإيدز دون المساس بالخلايا البشرية. وحيث يحتوي سم النحل Bee venom على مركب يسمى ميليتين melittin يعمل على احداث فجوات في الغلاف الواقي المحيط بفيروس الإيدز (وفيروسات أخرى) مما يؤدي لتدمير الفيروس، بينما لاتستطيع الجزيئات النانومترية اختراق غلاف الخلايا البشرية الأكبر حجماً فلايسبب لها أي أذي. ويأمل العلماء في انتاج هذا المركب كدهان (جيل gel) موضوعي للأعضاء التناسلية لمنع انتقال الفيروس بين الأشخاص المصابين وغير المصابين بالفيروس.

الأربعاء، مايو 04، 2016

التغيرات المناخية تهدد غذاء النحل وتحرمه من البروتين

التغيرات المناخية تهدد غذاء النحل وتحرمه من البروتين

عندما تزور النحلة زهرة ما، فإنها تشرب منها الرحيق وتجمع حبوب اللقاح drink its nectar and collect its pollen، وفيما يعد الرحيق nectar مصدراً للسكريات والحصول على الطاقة بالنسبة للنحل، فإن حبوب اللقاح التي تجمعها النحلة تعد هي المصدر الطبيعي للبروتين اللازم تواجده في النظام الغذائي للنحل. إلا أن دراسة حديثة أجريت في Williams College بالولايات المتحدة أظهرت أن النحل قد يعاني - في القريب العاجل- من عدم قدرته على الحصول على البروتين اللازم له من حبوب اللقاح، وذلك نظراً لأن محتوى حبوب اللقاح من البروتين قد نقص بمقدار الثلث عما كان عليه في الماضي كنتيجة للتغيرات المناخية وارتفاع تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو. وهذا النقص في نسبة البروتين في حبوب اللقاح قد يتسبب في اختلال دورة التمثيل الغذائي في النحل وبالتالي لا يكون قادراً على انتاج العسل أو الاستمرار في دورة حياته بذات الكفاءة التي كان عليها في الماضي.
وحيث قارن الباحثون بين محتوى البروتين في حبوب اللقاح المأخوذة حالياً من زهور نبات (Canada goldenrod (Solidago canadensis الشائع في الولايات المتحدة وكندا كمثال، مع نسبة البروتين في حبوب لقاح ذات النبات المحفوظة في متحف التاريخ الطبيعي بالعاصمة الأمريكية واشنطن، فوجدوا أن نسبة البروتين في حبوب اللقاح الحالية لا تزيد عن 12%، وهي أقل بمقدار الثلث عن نسبة البروتين في حبوب اللقاح التي تعود لحبوب لقاح جمعت منذ 172 عاماً مضت.
وللتأكد من أن انخفاض نسبة البروتين في حبوب اللقاح راجع لارتفاع نسبة غاز ثاني أكسيد الكريون في الهواء، أجرى الباحثون تجربة قاموا فيها بزراعة ذات النبات في بيئة مغلقة يتم التحكم فيها بنسبة ثاني أكسيد الكربون صناعياً، وتوصلوا أنهم كلما قاموا بتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون في الهواء للنسب التي كانت عليها في الماضي، زادت نسبة البروتين في حبوب اللقاح.
أما بالنسبة لمعنى انخفاض نسبة البروتين في حبوب اللقاح بالنسبة للنحل، فقد خلص الباحثون إلى أن الأمر سيكون أشبه بأن يتغذي النحل على نظام غذائي بلافائدة junk food، وحيث يحتاج النحل للبروتين في غذاءه لتغذية صغاره في طور اليرقة، و للاحتفاظ بصحة نظامه المناعي immune systems، والذي يمكنه من مقاومة الأمراض ومواصلة دورة حياته bee lifespans بشكل سليم.  

المصدر: https://student.societyforscience.org/article/pollen-can-become-bee-%E2%80%98junk-food%E2%80%99-co2-rises