الأحد، فبراير 07، 2016

صراع الجبابرة .. سباق التنقيب عن المعادن في الفضاء Space mining



بدأت شركتان أمريكيتان، هما ديب سبيس للصناعات الفضائية Deep Space Industries وشركة بلانيتاري للموارد الفضائية Planetary Resources، في وضع الخطط وتصميم مركبات فضائية مخصصة لإجراء عمليات استخراج للمعادن من الكويكبات القريبة من الأرض والعودة بها، قد اكتشف منها حتى الآن نحو 13500 كويكب، يرجح أن تكون غنية بالموارد المعدنية النادرة على الأرض. وقد أصدرت الولايات المتحدة العام الماضي قانوناً يدعم عمل تلك الشركات، ويعطيها الحق في استغلال الموارد الفضائية. وعلى الصعيد الدولي فقد أبدت كل من اليابان والصين ولوكسمبورج و روسيا عزمها المضي قدماً في مجال استخراج المعادن من الفضاء. حيث أعلنت حكومة لوكسمبورغ عزمها دعم عمليات "التنقيب" في الفضاء، واستغلال الموارد التي قد توجد في الكويكبات القريبة من الأرض، وربما تستثمر حكومتها مباشرة في بعض الشركات لهذا الغرض. وتعتزم الدولة إصدار تشريعات، تمنح الشركات التي يقع مقرها في لوكسمبورغ الحق في القيام بالاستثمار في الفضاء. ويرى مراقبون أن هذا القانون ربما يتعارض مع اتفاقية الأمم المتحدة للفضاء الخارجي، الموقعة عام 1967. إلا أن المبررات ستكون دوماً جاهزة، و كمثال فقد صرح وزير الاقتصاد في لوكسمبورغ إتيان شنايدر: "إن الاتفاقية تحظر الاستيلاء على الفضاء والأجرام السماوية، لكنها لا تحظر الاستيلاء على المواد التي يمكن أن توجد هناك".
كما اعلنت روسيا عزمها على البدء بأعمال التنقيب على سطح القمر في عام 2016 ، لتحقق الهدف المرجو خلال 10 سنوات تقريباً في اطار برنامج فيدرالي يشترك فيه علماء من أكاديمية العلوم الروسية ومعهد شتيرنبيرغ للبحوث الفضائية لدى جامعة موسكو الحكومية، ووكالة الفضاء الروسية " روس كوموس". ويقول رئيس الفريق البحثي القائم على المهمة " نتوقع أن نجد على سطح القمر كميات كافية من الفلزات المعدنية النادرة، فقد استُنزفت على الأرض احتياطات السيريوم واللانثانيوم والنيوديميوم والبراسيوديميوم وغيرها من المعادن التي تستخدم قبل كل شيء في إنتاج التكنولوجيات عالية الدقة".


بينما تعتزم الصين استخراج الهيليوم3 والتيتانيوم من القمر بحلول عام 2020، حيث ستستخدم الصين الهيليوم كوقود نووي لتوليد الطاقة، وحيث أكثر من خمسة مليون طن من الهيليوم 3 في الطبقة السطحية من القمر. فيما اطلقت اليابان فعلياً المركبة الفضائية Hayabusa-2 لتهبط على سطح الكويكب 1999JU3 asteroid عام 2018 وتحصل منه على عينة وتعود بها للأرض عام 2020 كخطوة أولى لبدأ عمليات التنقيب و استخراج المعادن من الكويكبات.
العالم يسعي للحصول على ثروات الفضاء، فأين العرب من ذلك؟!!!!  نحن خلف هذه الأمم بمئات السنين.

المصادر:





وكالة ناسا تقترب من الانتهاء من بناء تليسكوبها العملاق JWST


النانوتكنولوجي في خدمة الزراعة..تحويل الأراضي الرملية لتربة طينية خصبة


اكتشاف مستمعرة مجهولة للأسود في أثيوبيا


الأرض ليس كوكباً واحداً.. انها ناتج عن اندماج كوكبين


التربة مصدر للمضادات الحيوية المستقبلية


فلكيو بابل سبقوا علماء الفلك أوروبيين في الحسابات الفلكية


عام 2016.. البنكرياس الصناعي على الطريق


الكوكب اليتيم 2MASS 8140-J2126 يكشف عن نجمه


ظاهرة الاحتباس الحراري تحيل الأرض لكوكب يصعب العيش عليه


تحسين كفاءة عملية البناء الضوئي..أمل البشرية لسد الفجوة الغذائية


الأربعاء، يناير 13، 2016

الأطعمة العشرة الأكثر فائدة لصحتك .. دراسة بريطانية


أظهرت دراسة أعدتها شركة “بليفاين” للخدمات الغذائية Plyvine Catering  في برمنغهام ببريطانيا أنه ووفقاً للمعطيات العلمية المتوفرة فإن أكثر 10 أغذية فائدةً في العالم تضم على الترتيب الليمون، البروكولي، الشوكولاته الداكنة، البطاطا، سمك السلمون، الجوز، الأفوكادو، الثوم، السبانخ، والبقول.
وفيما يلي بعض الفوائد الأساسية لكل منها:
الليمون: تحتوي الليمونة واحدة على ما يزيد عن الاحتياج اليومي للإنسان من لفيتامين (C)، و هو ما يعمل على زيادة مستوى الكوليسترول الجيد (عالي الكثافة) وعلى تقوية العظام، كما تساعد فلافونويدات السيتريك الموجودة في الليمون على تثبيط نمو الخلايا السرطانية إضافة إلى دورها المضاد للالتهاب ومكافحة الانفلونزا الموسمية.

البروكلي: تحتوي ساق واحدة متوسطة الحجم من البروكلي على أكثر من 100% من احتياجك اليومي لفيتامين K، كما تمنحك 200% من الجرعة اليومية الموصي بها من فيتامين C، إضافة إلى ذلك فإن كمية البروكلي ذاتها تقي من عدة أنواع من السرطان.

الشوكولاتة الداكنة Dark Chocolate:
يخفض تناول 7 غرامات من الشوكولا الغامقة يومياً ضغط الدم لدى الأصحاء وغيرهم. إذ تتميز بودرة الكاكاو بمواد الفلافونويدات ومضادات الأكسدة، ما يخفض مستوى الكوليسترول السيء (منخفض الكثافة) ويرفع مستوى الكوليسترول الجيد (عالي الكثافة).

البطاطا الحلوة Sweet Potato: تحتوي حبة البطاطا متوسطة الحجم على 66 ميكروجرام من حمض الفوليك الذي له أهمية خاصة في بناء الخلايا، وهي الكمية ذاتها الموجودة في كوب من السبانخ أو البروكلي، كما أن حبة من البطاطا الحلوة تحتوي على كمية من فيتامين A الذي يحارب السرطان ويعزز جهاز المناعة أكثر بـ 8 مرات من الكمية التي يحتاجها الجسم يومياً.

سمك السلمون: يتميز سمك السلمون بمحتواه العالي من أحماض اوميجا 3 الدهنية، والتي ترتبط بمحاربة الاكتئاب وأمراض القلب والسرطان. كما أن كمية 85 جراماً من السلمون تحتوي على 50% من الاحتياج اليومي للنياسين، والذي يقي من الزهايمر وفقدان الذاكرة.

الجوز (عين الجمل): هو أكثر أنواع المكسرات احتواء على أحماض اوميغا 3 الدهنية، والتي قد تساعد على خفض الكوليسترول، وتحسين المزاج ومقاومة السرطان، والحماية من أضرار الشمس.

الأفوكادو: تحتوي الثمرة الواحدة أكثر من نصف الألياف التي يحتاجها المرء يومياً، إضافة إلى 40% من جرعة حمض الفوليك الموصي بها يومياً، والتي من شأنها خفض إمكانية الإصابة بأمراض القلب. كما أن محتواها العالي من الدهون الصحية المشبعة تعمل على تخفض الكوليسترول الضار بنسبة 22%.

الثوم: يعد الثوم الحل السحري للكثير من الأمراض وكمضاد حيوي معروف حيث يمنع نمو البكتيريا مثل Escherichia coli. كما أن مركب الاليسين الموجود في الثوم يعمل كمضاد التهاب قوي المفعول ويخفض الكوليسترول الضار ويخفض من مستويات ضغط الدم.

السبانخ: تحتوي السبانخ على امادتي للوتين والزياكسانثين  lutein and zeaxanthin وهما مضادا أكسدة مهمان جداً ويعززان المناعة ويقويان صحة العين. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن السبانخ من أقدر الخضروات على محاربة السرطان. كما أن محتواها العالي من الحديد يعالج الأنيميا (فقر الدم) والضعف العام.

البقوليات: يقلل تناول البقول كالفاصوليا والفول والعدس 4 مرات أسبوعياً من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 22%، كما أن اتباع هذه العادة يقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي. كما أن المحتوى العالي من البروتين بها تعمل على امداد الجسم بحاجته منها بعيداً عن البروتين الحيواني.


 المصدر:
http://www.dailymail.co.uk/femail/food/article-3370118/The-10-healthiest-foods-planet-revealed-yes-CHOCOLATE-allowed.html










الأحد، يناير 10، 2016

نباتات مهندسة وراثياً لإنتاج أدوية بيولوجية ..دواءك من حديقتك ومن المزرعة .


 

يسعى علماء أستراليون إلى انتاج وتطوير نباتات مهندسة وراثيا، تستطيع انتاج أنواع من العقاقير البيولوجية لعلاج أمراض تهدد حياة البشر مثل السكري و أمراض القلب والسرطان ومرض نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز(.

وصرح البروفيسور ديفيد كريك من جامعة كوينزلاند، ومارلون أندرسون من جامعة لا تروب للإذاعة الاسترالية "أي بي سي" ، بإن "العقاقير الحيوية" ستكون أقل تكلفة وأكثر فعالية ولها آثار جانبية أقل من العقاقير الدوائية التقليدية. وقال البروفيسور كريك أن"عملنا يتمثل في اكتشاف سلاسل الأحماض الأمينية (الببتيدات) والتي هي بروتينات صغيرة من النباتات، ونحاول إعادة تصميمها كأدوية للجيل التالي".


وأضاف أننا تمكنا في المرحلة الحالية من تخليق دواء لسرطان البروستات يمكن تضمينه في بذور عباد الشمس على سبيل المثال، بحيث لا يضطر الناس إلى ابتلاع الأقراص أو الكبسولات بل يمكنهم الحصول على علاج سرطان البروستات ضمن نظامهم الغذائي. وتابع أن هذا يفتح عالما جديدا من الإمكانيات للتوصل إلى الدواء.

وحيث يأمل الباحثون في أن يكونوا قادرين على إنتاج نباتات تحتوي على عقاقير حيوية مضادة للإيدز مثلاً، يمكن زراعتها في الحدائق ويصنعوا الشاي منها. وقال كريك إن هذا نظريا يمكن أن يحدث ثورة في علاج مرض الإيدز في أفريقيا على سبيل المثال.

أما أندرسون، فقال إنه إذا أصبحت هذه الفكرة المطروحة نظرياً أمراً واقعاً، سيستطيع الناس شراء بذور نباتات معينة وزراعة أدويتهم في حدائقهم المنزلية، والميزة هي أنك لست بحاجة إلى تخزين ذلك في الثلاجات أو أخذها عن طريق الحقن. ومن المتوقع أن تبدأ المراحل النهائية لتجربة  هذه العقاقير الحيوية على البشر في غضون عشرة أعوام بداية بأدوية السرطان والألم، بحسب كريك وأندرسون.

شاهد الفيديو من هنا



الروابط:



السبت، يناير 09، 2016

تدهور التربة و الأمن الغذائي


العلاقة بين زيت الزيتون و تخفيض كولسترول الدم


اللوز وفوائده التي لا تحصى.

اللوز The almond (/ɑːmənd/ or /ɑːlmənd/) (Prunus dulcissyn. Prunus amygdalusAmygdalus communisAmygdalus dulcis


أثبتت دراسات علمية مؤكدة على أن تناول اللوز يسهم في الحفاظ على صحة القلب وتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم، وله آثار مسكنة ومهدئة وملينة وهي مضادة للتشنج وللانيميا (فقر الدم). كما توصل الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن تناول اللوز يساعد في المحافظة على سلامة الأمعاء والقولون ويمنع ظهور الأمراض السرطانية فيها.
ويمد اللوز كذلك الجسم بالعناصر المعدنية الهامة ويساعد على علاج اضطرابات النوم، وينصح بالإكثار من تناول اللوز للأطفال المصابين بفرط النشاط ونقص التركيز لغناه بعنصر المنجنيز الذي أثبتت الدراسات أن نقصه هو المسبب الرئيسي لهذه المشكلة.


وتناول أونصة واحدة من اللوز (23 حبة = 28 جرام تقريباً) يمد الجسم ب 6 جرامات من البروتين و 4 جرامات من الألياف، و 35% من الاحتياج اليومي للجسم من فيتامين E و 20% من الماغنسيوم و 20% الريبوفلافين (فيتامين ب) و 8% من الكاليسيوم و 6% من البوتاسيوم. كما أن اللوز يعد من الأغذية التي تتميز بمعدل منخفض على مؤشر الجلاسيميك و لذا يعد مناسباً جداً لمرضى السكر.


وشجرة اللوز شجرة صغيرة متساقطة الأوراق، لا يتجاوز ارتفاها 3-4 متر، ويوجد علمياً 30 نوع مختلف من اشجار اللوز، ينتج بعضها ثماراً حلوة المذاق، بينما يثمر بعضها ثماراً مرة. و رغم أن الموطن الأصلي لأشجار اللوز هي بلاد الشام و تركيا، إلا أن معظم انتاجه حالياً يأتي من الولايات المتحدة التي تنتج وحدها (كاليفورنيا على الأخص) 83% من الانتاج العالمي من اللوز، تليها أستراليا التي تنتج 7% من الانتاج العالمي ثم الاتحاد الأوروبي (5%)، ثم إيران و تركيا و تونس (تنتج مجتمعة 1% من الانتاج العالمي) وذلك وفقاً لإحصائيات عام 2014ـ2015.


المصادر:
http://www.whfoods.com/genpage.php?tname=foodspice&dbid=20

http://www.livescience.com/51627-almonds-nutrition.html

http://www.theguardian.com/lifeandstyle/2013/nov/11/why-almonds-are-good-for-you-vitamin-e

https://en.wikipedia.org/wiki/Almond



المزارعون الأوائل في أوروبا ترجع أصولهم إلى الأناضول..دراسة علمية