الأربعاء، أبريل 27، 2016

الأرض تصبح أكثر إخضراراً نتيجة زيادة ثاني أكسيد الكربون


في مفارقة صارخة، ورغم كل ما نعرفه عن الأخطار الناتجة عن زيادة غاز ثاني أكسيد الكربون -الناتج عن حرق الوقود الأحفوري- وأثر ذلك على زيادة حرارة الكرة الأرضية (ظاهرة الاحتباس الحراري)، إلا أن دراسة حديثة -باستخدام تقنيات الاستشعار عن بعد والنمذجة المكانية -أوضحت أن زيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي لكوكب الأرض قد نتج عنها زيادة المساحات المغطاة بالنباتات على كوكب الأرض بمقدار 18 مليون كيلومتر مربع، وذلك نتيجة أن ثاني أكسيد الكربون يعمل كمخصب ومادة أولية تستخدمها النباتات لإنتاج السكريات في عملية البناء الضوئي.
وقد اجريت الدراسة بالتعاون بين جامعة بكين الصينية مع هيئة البحوث العلمية الأسترالية CSIRO، حيث تم تحليل بيانات استشعار ورصد عن بعد لكوكب الأرض من ثلاثة أقمار صناعية مختلفة لمدة تمتد لمدة الثلاثة والثلاثين سنة الماضية، وباستخدام عشرة نماذج رياضية مختلفة لتتبع التغيرات المناخية والبيئية المتعلقة بالغطاء النباتي على كوكب الأرض.
وقد صرح الدكتور بوب كاناديل Pop Canadell من هيئة البحوث العلمية الأسترالية والمشارك بالبحث - بأن العلماء قد أذهلتهم هذه النتائج حيث كانوا يتوقعون أن يزيد اللون البني (تراجع الغطاء النباتي) في المساحات المغطاة بالغابات والأحراش نظراً لظروف الجفاف المرتبطة بظاهرة الاحتباس الحراري، إلا أنهم وجدوا أن ما بين 25-50 % من المساحات المغطاة بالغطاء النباتي قد ازدادت إخضراراً، و أن 4% فقط من المساحات الخضراء قد مالت نحو اللون البني (نقص الكلوروفيل في النباتات مع نقص في عدد النباتات الكلي). 

وقد شملت المناطق التي زادت إخضراراً منغوليا والأرجنتين وأجزاء واسعة من أمريكا الشمالية حتى ألاسكا. بينما في القارة الأسترالية فقد قل اللون الأخضر في جنوب شرق القارة فقط، بينما ازدادت بقية أجزاء القارة إخضراراً.

لكنه أكد أنه بالرغم من أن زيادة ثاني أكسيد الكربون والشتاء الأكثر دفئاً وموسم النمو الأطول قد تسبب في زيادة اللون الأخضر على كوكب الأرض، إلا أن الآثار السلبية لزيادة ثاني أكسيد الكربون والاحتباس الحراري وما تسببه من ارتفاع محتمل في زيادة منسوب البحار والتسبب في الظروف المناخية القاسية، تظل أكثر خطورة وضرراً من أي فوائد محتملة.

المصادر:
http://www.abc.net.au/news/2016-04-26/global-snapshot-shows-how-humans-are-greening-the-earth/7346382

http://www.huffingtonpost.com.au/2016/04/26/earth-greening-dioxide-carbon_n_9774588.html

الاثنين، أبريل 25، 2016

أشجار تمشي وتتحرك من مكانها في الغابة


هل تصدق أن هناك نوع من الأشجار تمشي و تتحرك من مكانها في الغابة ؟!! نعم هناك بعض الأشجار التي تفعل ذلك.

النوم وأهميته ليلاً بالنسبة للانسان



حذرت دراسة علمية حديثة من أن عدم حصول الإنسان على كفايته من النوم يومياً لمدة أسبوع واحد فقط يمكن أن يلحق أضرارا كبيرة بالأوعية الدموية، ويجعل الانسان أكثر عرضة لأمراض القلب. وأوضح الباحثون القائمون بالدراسة من جامعة هلسنكي الفنلندية أن قلة النوم تؤثر أيضا على الجهاز المناعي للجسم وعمليات الأيض والتمثيل الغذائي، وكذا اتزان الهرمونات التي تنظم الشهية. واعتبر فريق البحث أن الفترة المثالية للنوم هي من سبع إلى ثماني ساعات يومياً، بشرط انتظامها وتفضيل النوم ليلاً عن السهر وتعويضها بالنوم نهاراً.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لا يحصلون على القسط الكافي من النوم يوميا تقل لديهم نسب الكوليسترول الجيد في دمائهم عند مقارنتها بمن يحصلون على عدد ساعات النوم الموصي بها كل ليلة. وأظهرت النتائج أيضا أن الجينات التي تنظم عملية نقل الكوليسترول في أرجاء الجسم تصبح أقل نشاطا عند الأشخاص الذين لا ينامون جيدا، على عكس من يحصلون على قسط وفير من الراحة ليلاً. وشملت الدراسة 2221 فرداً، من الفئة العمرية ما بين ثلاثين و45 عاماً، حيث تم تتبع ودراسة أنماطهم الحياتية وعلاقتها بالإصابة بأمراض القلب وذلك بالتعاون مع المعهد الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية في فنلندا. وخلص فريق البحث إلى أن نتائج دراسته تساعد على تفسير زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بين الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم ليلاً، وفهم الآلية التي تسبب ذلك.

وتختلف النساء عن الرجال في مدى الاحتياج للنوم من الناحية العلمية حيث تحتاج النساء للنوم بصورة أكبر من الرجال، وذلك نظراً لأن تركيب المخ لديهم أكثر تعقيداً. وحيث أن قلة النوم تزيد احتمالية اصابة النساء باضطرابات سيكولوجية وعضوية أكثر من التي يتعرض لها الرجال تحت نفس الظروف من ساعات النوم. كما ثبت أن قلة النوم تزيد من احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدي النساء بصورة أكبر منها لدى الرجال. وذلك وفقاً لما اوضحته دراسة أخرى أجريت في جامعة لافبروف البريطانية Loughborough University

وفي ذات السياق، توصلت دراسة علمية أجراها فريق بحثي من جامعة يونسي في كوريا الجنوبية بقيادة الدكتور جانج يونج كيم، إلى أن الأشخاص الذين ينامون أقل من ست ساعات يومياً ربما يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسكري وأمراض القلب والجلطات الدماغية، و ذلك نظراً لإختلال عمليات الأيض. وارتبطت قلة فترة النوم بزيادة خطر الإصابة بارتفاع معدلات سكر الدم وزيادة الدهون في منطقة البطن بنسبة 30% وبزيادة 56% في مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنة مع من ينامون فترات أطول.
وصدق الخالق عز وجل إذ قال في محكم تنزيله
"اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا ۚ إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَشْكُرُونَ "  سورة غافر - الآية 61
وقوله تعالي في سورة النبأ : "وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا (9وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا (10وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا (11)"

الطائرة الشمسية Solar Impulse 2 >> هل تحقق حلم وسيلة سفر آمنة وصديقة للبيئة!!


نجحت طائرة سولور أمبلز 2 Solar impulse - والتي تعتمد بالكامل على الطاقة الشمسية كوقود لها - في عبور المحيط الهادي بعد أن اقلعت يوم الخميس 21 مارس 2016 من هاواي لتهبط في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، لتكمل بذلك المرحلة التاسعة من رحلتها الاسطورية حول العالم، والتي بدأتها من أبوظبي في مارس 2015م. يذكر أن المرحلة التاسعة التي تضمنت عبور المحيط الهادي بلغت مسافتها 4000 كليومتر، قد تم انجازها بعد توقف استمر لمدة ثمانية أشهر لإجراء صيانة على بطاريات الطائرة التي تخزن الطاقة المولدة من الخلايا الشمسية. وحيث بلغ اجمالي المسافة التي قطعتها الطائرة في رحلتها المقررة حول العالم 19957 كليومتر حتى الآن، قطعتها في 255 ساعة طيران تقريباً. وقد استهلكت الطائرة خلالها 5644 كليووات من الطاقة التي ولدت جميعها باستخدام تكنولوجيا الألواح الشمسية.
يذكر أن الخطوة التالية في رحلة الطائرة الشمسية حول العالم ستجرى في يونيو من هذا العام لعبور الولايات المتحده من غربها إلى شرقها و الهبوط في نيويورك، قبل أن تبدأ رحلة عبور المحيط الأطلنطي.


وتوضح الخريطة أدناه مسار رحلة الطائرة التي اتمته والخطوة التالية المفترض اتمامها خلال شهور قليلة.



الجمعة، أبريل 22، 2016

بعد 26 سنة من وجوده في الفضاء..هابل مازال يرسل صوراً مبهرة


بعد أن اتم 26 عاماً من وجوده في الفضاء: التليسكوب هابل يلتقط صور مبهرة لسحابة الغاز بين النجمية interstellar العملاقة المعروفة باسم Nebula أو NGC 7635، والتي تقع على بعد 8000 سنة ضوئية من الأرض. 
يذكر أن هذه السحابة الغازية قد تم اكتشافها لأول مرة عام 1787، لكن التصوير الواضح لها لم يحدث إلا بفضل الكاميرات واسعة المجال من الجيل الثالث المثبتة على التليسكوب هابل.
ويبلغ حجم النجم الموجود في وسط السحابة -والذي يعطيها الوهج الظاهر في الصورة - حوالي 10-20 ضعف حجم شمسنا، وتدفع الرياح النجمية الغبار الكوني حول النجم في شكل كروي لتظهر السحابة بالشكل الذي نراه.
وحتى نتمكن من ملاحظة الفارق التكنولوجي بين الصورة الحديث و الصور القديمة للسحابة، فإن الصورة أدناه لذات السحابة الكونية لكنها التقطت عام 1998 بواسطة ناسا. 


الأحد، أبريل 17، 2016

اكتشاف الأنسولين Insulin ومصادره

من اكتشف الانسولين؟ وما هو المصدر الذي يحصل منه العالم على الانسولين المستخدم في علاج مرضى السكري؟!


الطماطم المهندسة وراثياً >> هل المحاصيل المهندسة وراثياً آمنة صحياً؟!



فيما يقر مكتب الأغذية الدواء الأمريكي أن الكثير من المحاصيل الغذائية المهندسة وراثياً آمنة من الناحية الصحية كغذاء .. لا يزال الاتحاد الأوروبي ينكر ذلك!! إلى أي الفريقين يميل رأيك؟ شاركونا الحوار.
https://www.facebook.com/science4all.Arabic/


الاثنين، أبريل 11، 2016

الصينيون يبتكرون نوعاً أرخص و أعلى كفاءة من بطاريات الليثيوم أيون


التسميد تحت السطحي يزيد من انتاجية الأرز >> علم الأراضي والتسميد في خدمة الفقراء


خبر سيء للفلكيين والمهتمين بعلوم الفضاء >> المرصاد كبلر في حالة الطوارئ



دخل المرصاد الفضائي كبلر -بصورة غير متوقعة- حالة الطوارئ، وهو ما يعني في أنه يعمل بحالة التشغيل الدنيا مع استهلاكه لأكبر قدر من الوقود (حالة الأعطال). وتكافح وكالة ناسا حالياً لإعادته للعمل –بصورة طبيعية - من المحطة الأرضية، يذكر أن المرصاد كبلر يبعد حالياً أكثر من 120 مليون كليومتر عن كوكب الأرض، وقد أجرى أخر اتصال بالمرصاد في الرابع من أبريل الحالي، ولم تكن هناك أي مؤشرات على وجود أي مشكلات بالمرصاد.
ولم تحدد ناسا –حتى كتابة هذه الكلمات- أسباب الحالة الطارئة التي يمر بها المرصاد، والتي حدثت مباشرة بعد البدء في توجيه المرصاد لمركز مجرة درب التبانة للبدء في مهمة مسح جديدة للكواكب الخارجية (خارج المجموعة الشمسية).
وقد اتم كبلر مهمته الأصلية –التي أطلق من أجلها من قاعدة كيب كانافيرال في 7 مارس 2009- في العام 2012، وكانت مهمته تلك تتمثل في البحث عن حياة داخل مجرة درب التبانة من خلال العثور على الكواكب الخارجية ودراستها، وحيث رصد كبلر خلال مهمته تلك حوالي 5000 كوكب خارجي. وبعد تحقيقه لمهمته الأصلية حددت له مهمة جديدة -أخذت الرمز الكودي K2    - حيث تم توسيع نطاق بحثه ليشمل أجساماً فضائية غير الكواكب مثل النجوم اليافعة والسوبرنوفا. وفي العام الماضي فقط تمكن المرصاد كبلر من رصد أجسام غريبه تدور حول أحد النجوم البعيدة، ورصد لأول مرة موجات تصادمية صادرة عن سوبرنوفا، كما رصد أكثر الكواكب الخارجية شبهاً بالأرض. وليتم كبلر مهمته الجديدة K2 لابد للمرصاد كبلر أن يخرج من حالة الطوارئ التي يمر بها حالياً ويعود للوضع الطبيعي، وهو ما يواجه صعوبة نتيجة بعده الكبير حالياً عن محطته الأرضية حيث تحتاج الإشارة لثلاثة عشر دقيقة كاملة -حتى لو سارت بسرعة الضوء- حتى تصل للمرصاد وتعود منه.

ويقول علماء ناسا أن الأمل في استعادة كبلر لحالته الأصلية لا يزال قائماً، وخاصة أن تلك ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها كبلر وعلماء المهمة لموقف كهذا. يذكر أن المرصاد كبلر قد تكلف 600 مليون دولار أمريكي، وتأمل ناسا أن تسفر جهود علماءها عن الحفاظ على هذه الثروة المالية والعلمية الهامة.  

المصدر: من هنا

الخميس، أبريل 07، 2016

خطة لنقل حيوان وحيد القرن Rhinos إلى استراليا لإنقاذه من الإنقراض



في سابقة هي الأولى من نوعها لإنقاذ الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض، وضعت استراليا بالاشتراك مع جنوب أفريقيا خطة لنقل 80 حيوان من وحيد القرن الأفريقي -المهدد بالانقراض في موطنه الأصلى- إلى استراليا خلال أربعة سنوات، وتبدأ الخطة هذا العام بنقل ستة حيوانات من جنوب أفريقيا إلى حديقة حيوان سهول غرب تارونجا في ولاية نيو ثاوث ويلز لتبقى في الحجر الصحي لمدة شهرين قبل أن تنقل لموطنها الجديد في محمية مونارتو  بالقرب من أديليد في جنوب استراليا، علماً بأن تكلفة نقل وتوطين الحيوان الواحد تبلغ 70 ألف دولار للحيوان الواحد.
يذكر أن خطة النقل هذه قد وضعت بواسطة عالم الأحياء الأسترالي راي ديرلف Ray Dearlove كمحاولة أخيرة لإنقاذ وحيد القرن الأبيض والأسود الأفريقي من الإنقراض بعد أن تناقصت أعداده في بيئة السافانا التي يعيش فيها لما دون 20000 من وحيد القرن الأبيض و 5000 حيوان فقط من وحيد القرن الأسود. ويعود هذا التناقص الحاد الذي يهدد بانقراض النوع إلى الصيد غير القانوني الذي يمارس لبيع قرن الحيوان لتجار السوق غير الشرعية في الصين وفيتنام حيث يعتقد أن لقرن الحيوان خصائص علاجية سحرية جعلت ثمن القرن الواحد  يبلغ 500 ألف دولارمؤخراً مما زاد من معدلات الصيد لحوالي 1215 حيوان وحيد قرن خلال عام 2014 وحدها.

وقد تم اختيار استراليا كوطن بديل لكونها تتميز ببيئة صالحة لحياة وحيد القرن، مع وجود حماية قوية للحدود ومستويات فقر متدنية للغاية بما يضمن عدم الدخول في الحلقة المفرغة لصيد الحيوان من أجل المال المتحصل عليه من التجارة غير الشرعية في قرنه.

خطورة الباراسيتامول (البنادول) على الحوامل


نبات البامبو bamboo ونموه فائق السرعة


ديدان الأرض Earth Worms


الثلاثاء، مارس 15، 2016

وكالة ناسا ورحلات المريخ


المضادات الحيوية والتربة Soil and Antibiotics


الكواكب القزمية في المجموعة الشمسية


كشف علمي قد يهدم واحدة من أهم فرضيات أينشتاين


تدهور الأراضي Soil degradation