الاثنين، أبريل 11، 2016

خبر سيء للفلكيين والمهتمين بعلوم الفضاء >> المرصاد كبلر في حالة الطوارئ



دخل المرصاد الفضائي كبلر -بصورة غير متوقعة- حالة الطوارئ، وهو ما يعني في أنه يعمل بحالة التشغيل الدنيا مع استهلاكه لأكبر قدر من الوقود (حالة الأعطال). وتكافح وكالة ناسا حالياً لإعادته للعمل –بصورة طبيعية - من المحطة الأرضية، يذكر أن المرصاد كبلر يبعد حالياً أكثر من 120 مليون كليومتر عن كوكب الأرض، وقد أجرى أخر اتصال بالمرصاد في الرابع من أبريل الحالي، ولم تكن هناك أي مؤشرات على وجود أي مشكلات بالمرصاد.
ولم تحدد ناسا –حتى كتابة هذه الكلمات- أسباب الحالة الطارئة التي يمر بها المرصاد، والتي حدثت مباشرة بعد البدء في توجيه المرصاد لمركز مجرة درب التبانة للبدء في مهمة مسح جديدة للكواكب الخارجية (خارج المجموعة الشمسية).
وقد اتم كبلر مهمته الأصلية –التي أطلق من أجلها من قاعدة كيب كانافيرال في 7 مارس 2009- في العام 2012، وكانت مهمته تلك تتمثل في البحث عن حياة داخل مجرة درب التبانة من خلال العثور على الكواكب الخارجية ودراستها، وحيث رصد كبلر خلال مهمته تلك حوالي 5000 كوكب خارجي. وبعد تحقيقه لمهمته الأصلية حددت له مهمة جديدة -أخذت الرمز الكودي K2    - حيث تم توسيع نطاق بحثه ليشمل أجساماً فضائية غير الكواكب مثل النجوم اليافعة والسوبرنوفا. وفي العام الماضي فقط تمكن المرصاد كبلر من رصد أجسام غريبه تدور حول أحد النجوم البعيدة، ورصد لأول مرة موجات تصادمية صادرة عن سوبرنوفا، كما رصد أكثر الكواكب الخارجية شبهاً بالأرض. وليتم كبلر مهمته الجديدة K2 لابد للمرصاد كبلر أن يخرج من حالة الطوارئ التي يمر بها حالياً ويعود للوضع الطبيعي، وهو ما يواجه صعوبة نتيجة بعده الكبير حالياً عن محطته الأرضية حيث تحتاج الإشارة لثلاثة عشر دقيقة كاملة -حتى لو سارت بسرعة الضوء- حتى تصل للمرصاد وتعود منه.

ويقول علماء ناسا أن الأمل في استعادة كبلر لحالته الأصلية لا يزال قائماً، وخاصة أن تلك ليست هي المرة الأولى التي يتعرض فيها كبلر وعلماء المهمة لموقف كهذا. يذكر أن المرصاد كبلر قد تكلف 600 مليون دولار أمريكي، وتأمل ناسا أن تسفر جهود علماءها عن الحفاظ على هذه الثروة المالية والعلمية الهامة.  

المصدر: من هنا

الخميس، أبريل 07، 2016

خطة لنقل حيوان وحيد القرن Rhinos إلى استراليا لإنقاذه من الإنقراض



في سابقة هي الأولى من نوعها لإنقاذ الأنواع الحيوانية المهددة بالانقراض، وضعت استراليا بالاشتراك مع جنوب أفريقيا خطة لنقل 80 حيوان من وحيد القرن الأفريقي -المهدد بالانقراض في موطنه الأصلى- إلى استراليا خلال أربعة سنوات، وتبدأ الخطة هذا العام بنقل ستة حيوانات من جنوب أفريقيا إلى حديقة حيوان سهول غرب تارونجا في ولاية نيو ثاوث ويلز لتبقى في الحجر الصحي لمدة شهرين قبل أن تنقل لموطنها الجديد في محمية مونارتو  بالقرب من أديليد في جنوب استراليا، علماً بأن تكلفة نقل وتوطين الحيوان الواحد تبلغ 70 ألف دولار للحيوان الواحد.
يذكر أن خطة النقل هذه قد وضعت بواسطة عالم الأحياء الأسترالي راي ديرلف Ray Dearlove كمحاولة أخيرة لإنقاذ وحيد القرن الأبيض والأسود الأفريقي من الإنقراض بعد أن تناقصت أعداده في بيئة السافانا التي يعيش فيها لما دون 20000 من وحيد القرن الأبيض و 5000 حيوان فقط من وحيد القرن الأسود. ويعود هذا التناقص الحاد الذي يهدد بانقراض النوع إلى الصيد غير القانوني الذي يمارس لبيع قرن الحيوان لتجار السوق غير الشرعية في الصين وفيتنام حيث يعتقد أن لقرن الحيوان خصائص علاجية سحرية جعلت ثمن القرن الواحد  يبلغ 500 ألف دولارمؤخراً مما زاد من معدلات الصيد لحوالي 1215 حيوان وحيد قرن خلال عام 2014 وحدها.

وقد تم اختيار استراليا كوطن بديل لكونها تتميز ببيئة صالحة لحياة وحيد القرن، مع وجود حماية قوية للحدود ومستويات فقر متدنية للغاية بما يضمن عدم الدخول في الحلقة المفرغة لصيد الحيوان من أجل المال المتحصل عليه من التجارة غير الشرعية في قرنه.

خطورة الباراسيتامول (البنادول) على الحوامل


نبات البامبو bamboo ونموه فائق السرعة


ديدان الأرض Earth Worms


الثلاثاء، مارس 15، 2016

وكالة ناسا ورحلات المريخ


المضادات الحيوية والتربة Soil and Antibiotics


الكواكب القزمية في المجموعة الشمسية


كشف علمي قد يهدم واحدة من أهم فرضيات أينشتاين


تدهور الأراضي Soil degradation


تحويل ثاني أكسيد الكربون إلى وقود هيدروكربوني


الأحد، فبراير 07، 2016

صراع الجبابرة .. سباق التنقيب عن المعادن في الفضاء Space mining



بدأت شركتان أمريكيتان، هما ديب سبيس للصناعات الفضائية Deep Space Industries وشركة بلانيتاري للموارد الفضائية Planetary Resources، في وضع الخطط وتصميم مركبات فضائية مخصصة لإجراء عمليات استخراج للمعادن من الكويكبات القريبة من الأرض والعودة بها، قد اكتشف منها حتى الآن نحو 13500 كويكب، يرجح أن تكون غنية بالموارد المعدنية النادرة على الأرض. وقد أصدرت الولايات المتحدة العام الماضي قانوناً يدعم عمل تلك الشركات، ويعطيها الحق في استغلال الموارد الفضائية. وعلى الصعيد الدولي فقد أبدت كل من اليابان والصين ولوكسمبورج و روسيا عزمها المضي قدماً في مجال استخراج المعادن من الفضاء. حيث أعلنت حكومة لوكسمبورغ عزمها دعم عمليات "التنقيب" في الفضاء، واستغلال الموارد التي قد توجد في الكويكبات القريبة من الأرض، وربما تستثمر حكومتها مباشرة في بعض الشركات لهذا الغرض. وتعتزم الدولة إصدار تشريعات، تمنح الشركات التي يقع مقرها في لوكسمبورغ الحق في القيام بالاستثمار في الفضاء. ويرى مراقبون أن هذا القانون ربما يتعارض مع اتفاقية الأمم المتحدة للفضاء الخارجي، الموقعة عام 1967. إلا أن المبررات ستكون دوماً جاهزة، و كمثال فقد صرح وزير الاقتصاد في لوكسمبورغ إتيان شنايدر: "إن الاتفاقية تحظر الاستيلاء على الفضاء والأجرام السماوية، لكنها لا تحظر الاستيلاء على المواد التي يمكن أن توجد هناك".
كما اعلنت روسيا عزمها على البدء بأعمال التنقيب على سطح القمر في عام 2016 ، لتحقق الهدف المرجو خلال 10 سنوات تقريباً في اطار برنامج فيدرالي يشترك فيه علماء من أكاديمية العلوم الروسية ومعهد شتيرنبيرغ للبحوث الفضائية لدى جامعة موسكو الحكومية، ووكالة الفضاء الروسية " روس كوموس". ويقول رئيس الفريق البحثي القائم على المهمة " نتوقع أن نجد على سطح القمر كميات كافية من الفلزات المعدنية النادرة، فقد استُنزفت على الأرض احتياطات السيريوم واللانثانيوم والنيوديميوم والبراسيوديميوم وغيرها من المعادن التي تستخدم قبل كل شيء في إنتاج التكنولوجيات عالية الدقة".


بينما تعتزم الصين استخراج الهيليوم3 والتيتانيوم من القمر بحلول عام 2020، حيث ستستخدم الصين الهيليوم كوقود نووي لتوليد الطاقة، وحيث أكثر من خمسة مليون طن من الهيليوم 3 في الطبقة السطحية من القمر. فيما اطلقت اليابان فعلياً المركبة الفضائية Hayabusa-2 لتهبط على سطح الكويكب 1999JU3 asteroid عام 2018 وتحصل منه على عينة وتعود بها للأرض عام 2020 كخطوة أولى لبدأ عمليات التنقيب و استخراج المعادن من الكويكبات.
العالم يسعي للحصول على ثروات الفضاء، فأين العرب من ذلك؟!!!!  نحن خلف هذه الأمم بمئات السنين.

المصادر:





وكالة ناسا تقترب من الانتهاء من بناء تليسكوبها العملاق JWST


النانوتكنولوجي في خدمة الزراعة..تحويل الأراضي الرملية لتربة طينية خصبة


اكتشاف مستمعرة مجهولة للأسود في أثيوبيا


الأرض ليس كوكباً واحداً.. انها ناتج عن اندماج كوكبين


التربة مصدر للمضادات الحيوية المستقبلية


فلكيو بابل سبقوا علماء الفلك أوروبيين في الحسابات الفلكية


عام 2016.. البنكرياس الصناعي على الطريق


الكوكب اليتيم 2MASS 8140-J2126 يكشف عن نجمه