إظهار الرسائل ذات التسميات biology. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات biology. إظهار كافة الرسائل
الأحد، يوليو 21، 2019
الأحد، يوليو 15، 2018
الجمعة، مارس 02، 2018
حلقات خشب جذوع الأشجار .. السجل المخفي للتغيرات المناخية
تخبرنا جذوع الأشجار الكثير عن الظروف والتغيرات المناخية التي مرت بها الشجرة أثناء مواسم النمو المختلفة، وبالتالي فهي تعد سجلاً طويل المدى للظروف المناخية التي مرت بها المنطقة التي نمت فيها، حيث تعيش بعض الأشجار لمئات السنين وبعضها لآلاف السنين أيضاً مثل أشجار Methuselah Tree في كاليفورنيا والتي يعتقد أن عمرها 5000 عام. وتوضح الصورة المرفقة كيف يقرأ علماء النبات ذلك السجل المحفور داخل جذوع الأشجار، فالحلقات ذات الألوان الفاتحة قد نمت في خلال الربيع وبديات الصيف، أما الحلقات الداكنة فإنها تدل على أنها نمت في الخريف ونهايات الصيف، وكل حلقة فاتحة اللون مع حلقة داكنة اللون تمثل عاماً كاملاً من عمر الشجرة. كما يمكن أيضاً ملاحظة الاختلاف في سمك الحلقات، ففي المواسم الرطبة والدافئة يزيد سمك الحلقات بينما يقل (تصبح أنحف) في المواسم الجافة. ولا يشترط قطع الشجرة لدراسات الحلقات rings حيث يوجد جهاز خاص يسمى increment borer لأخذ عينة قابلة للدراسة دون قطع الشجرة أو إيذاءها.
الأحد، فبراير 11، 2018
كم عدد البروتينات في الخلايا الحية؟!
تلعب البروتينات دوراً حيوياً هاماً داخل الخلايا الحية لكل الكائنات الحية. وقد ظل علماء البيولوجي يتساءلون دوماً عن عدد تلك البروتينات التي يلاحظون تنوعاً كبيراً بينها يحدد إلى مدى بعيد طبيعة التفاعلات وعمل منظومة الحياة داخل الخلايا. وقد تمكن فريق بحثي كندي من جامعة تورنتو -مؤخراً- من تقديم أقرب إجابة للرقم الصحيح لأنواع جزيئات البروتينات في الخلايا الحية، حيث تم تقدير كمية البروتينات داخل خلية فطر حية من نوع Saccharomyces cerevisiae ثم بتحليلات أكثر تقدماً تم تقدير عدد أنواع البروتين المختلفة داخل نفس الخلية والتي بلغت حوالي 42 مليون نوع مختلف من جزيئات البروتين!!
الأربعاء، أغسطس 16، 2017
كيف تعيش السمكة الذهبية Goldfish في الماء بدون تهوية أو أكسجين؟!
تعتبر السمكة الذهبية بأنواعها المختلفة Goldfish and Crucian Carp واحدة من ألطف أسماك الزينة المحببة لمربي ومحبي أسماك المياه العذبة، وأكثرها تحملاً للظروف الصعبة. ويعرف معظم المهتمين أن السمكة الذهبية Goldfish تتميز ببقدرتها على المعيشة في أحواض التربية بدون تهوية صناعية، وهي في بيئتها الطبيعية تعيش لأيام وربما شهور بدون أكسجين في البحيرات الباردة التي يتجمد سطحها في الشتاء ليمنع ذوبان الأكسجين تماماً في الماء، ويخلق بيئة يصعب أن تعيش فيها أي أنواع أخرى من الأسماك. ومؤخراً اكتشف علماء من جامعة ليفربول السر وراء ذلك، والذي ثبت أنه يعود لطفرة جينية Evolutionary genetics قديمة جعلت من مجوعة الإنزيمات البروتينية المسئولة عن التحكم في نقل الكربوهيدرات نحو الميتوكندريا داخل الخلايا لانتاج الطاقة تتضاعف لتتكون مجموعتان من هذه البروتينات على خلاف بقية الأسماك، وحيث تحورت أحدى هاتان المجموعتان بحيث أصبحت حساسة لنقص الأكسجين بحيث تنشط بشدة تحت الظروف اللاهوائية لتوجيه نواتج الأيض الموجودة في الخلايا وتحويلها من لاكتيك أسيد إلى كحول إيثانول يتم طرحه خارج جسم السمكة بسهولة عبر الخياشيم، بحيث يمنع ذلك السمية الناتجة عن اللاكتيك اسيد والمواد الضارة التي تتكون في غياب الأكسجين لتقضي على الكائن الحي. وقد وجد العلماء أن كفاءة تحويل مخلفات الأيض لإيثانول عالية جداً حتى أن تركيز الكحول في الدم لدي السمكة يصل إلى 50 ملجرام لكل 100 مللي لتر من الدم.
المصدر
*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'``'*:-.,_,.-:*'`
د/ أشرف خليفة Dr. Ashraf Khalifa
ashraf.khalifa@gmail.com
ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ ツ
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)