الخميس، سبتمبر 29، 2016
الأحد، سبتمبر 18، 2016
اقتصاديات الطاقة الشمسية..مستقبل مشرق للطاقة النظيفة
توقعت دراسة قام بها خبراء بنك دوتشه الألماني أن سوق الطاقة الشمسية
ستتوسع ليبلغ حجمها عشرة أضعاف القدرة الحالية بحلول سنة 2030 لتصبح مصدر توليد
الكهرباء الرئيسي في العالم. وذكرت الدراسة أن توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية
قد يحقق إيرادات تقدر بخمسة تريليونات دولار خلال الخمسة عشر عاماً القادمة، ولتزيح
الوقود الأحفوري عن عرشه ودوره في الاقتصاد العالمي.
يتم حالياً توليد نحو 130 جيجاوات من الكهرباء باستخدام خلايا الطاقة
الشمسية على مستوى العالم، وهو ما يشكل نحو 1% من سوق الكهرباء العالمية البالغة 6000
جيجاوات بقيمة تريليوني دولار. وتوقع التقرير أن ترتفع حصة الطاقة الشمسية سنة
2050 نحو 30 % من سوق توليد الكهرباء، وحيث سيتحقق النمو الأكبر في مجال توليد
الكهرباء من الطاقة الشمسية في أسواق الدول النامية مثل الصين والهند وجنوب
أفريقيا ودول الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية.
ويرجع السبب الرئيسي في هذا الارتفاع المتوقع لقطاع توليد الكهرباء
من الطاقة الشمسية إلى التحسن في اقتصاديات التوليد، فقبل أربعة أعوام كانت تكلفة
الكهرباء المنتجة بالفحم بالمقارنة بتكلفة الكهرباء الشمسية تبلغ نسبة 1 إلى 7،
لكنها الآن أقل من 1 إلى 2. وقد أدى تراجع الأسعار الى بلوغ سعر الطاقة الشمسية تكلفة
مساوية للكهرباء المولدة من الوقود الأحفوري على الشبكات الكهربية في أكثر من نصف دول العالم، بما في ذلك دول في الشرق الأوسط وأميركا الوسطى والجنوبية. وخلال سنتين،
يتوقع أن تصبح كلفة الطاقة الشمسية مماثلة لكلفة كهرباء الشبكة في 80 % من دول
العالم.
Source:
الأساطيل الأوروبية تسطو على الثروة السمكية للسواحل الأفريقية
بعد أن استولت الدول الأوربية على ثروات الأرض الأفريقية لعقود طويلة: الآن أساطيل الصيد الأوروبية تسطو على الثروة السمكية للسواحل الإفريقية لتغذي بها مزارع الخنازير في أوروبا، وتحرم منها الأفواه البشرية الجائعة في سواحل غرب أفريقيا.
http://www.independent.co.uk/news/world/africa/how-vital-fish-stocks-in-africa-are-being-stolen-from-human-mouths-to-feed-pigs-and-chickens-on-a7234636.html
الأحد، سبتمبر 11، 2016
الأحد، سبتمبر 04، 2016
هل يحل الحامض النووي الوراثي محل الأقراص الصلبة ووحدات التخزين في أجهزة الكومبيوتر مستقبلاً
في عام 1869 اكتشف العالم السويسري FRIEDRICH MIESCHER الحمض النووي الريبوزي المنقوص الأكسجين (DNA) وتمكن من عزله، لكنه لم يكن يعلم يقيناً بدوره الحقيقي في دورة حياة الكائنات الحية، لكنه افترض وجود علاقة له بالوراثة.
وفي العام 1965 تمكن العالمان جيمس واطسون وفرنسيس كريك من اكتشاف تركيب الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين DNA والشكل الحلزوني له، وتبين أنه مركب من سلاسل من الأحماض النووية، وحصلا نظير هذا الاكتشاف الهام على جائزة نوبل في الطب عام 1962. وأدى ذلك الاكتشاف إلى التعرف على كيفية تخزين المعلومات الوراثية، وحفظها، وكيفية نقلها من جيل لآخر.
ويتعجب العلماء من القدرة الهائلة للحامض النووي على حفظ كميات هائلة من البيانات والمعلومات في هذا المقدار الضئيل من المادة. ولذا فإن العلماء -مؤخراً- يبذولون مساعي جادة من أجل محاكاة وتخليق مادة شبيهة بالحامض النووي DNA معملياً لاستخدامها في تخزين المعلومات كبديل عن أقراص الكومبيوتر الصلبة، ويقدر العلماء أن واحد جرام من DNA المخلق له القدرة على تخزين كمية من البيانات تبلغ أكثر من بليون جيجابايت، وهو ما يكفى لتخزين كل البيانات الخاصة بالفيس بوك وجوجل معاً.
وحيث تكمن العلماء فعلياً من تسجيل كل أعمال شكسبير وبعض المقاطع الصوتية على الDNA المخلقة معملياً، إلا أن الكلفة العالية -حتى الآن- لانتاج هذه المادة مازالت تقف عائقاً في طريق التطبيق التجاري لهذه الفكرة.
المصادر:
https://curiosity.com/topics/dna-can-serve-as-a-hard-drive-for-huge-amounts-of-data-curiosity/#using-your-dna-as-a-hard-drive-dnews
http://www.dnai.org/timeline/
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)