الاثنين، نوفمبر 16، 2015

طريقة جديدة لتخزين الطاقة الناتجة من محطات الطاقة الشمسية المركزة CSP


توصل الباحثون في جامعتي أوريجون و فلوريدا إلى طريقة جديدة لتخزين الطاقة الناتجة من محطات الطاقة الشمسية المركزة concentrated solar power باستخدام تفاعل كيميائي حراري thermochemical reaction لتخزين الطاقة بتكلفة لاتمثل إلا جزءاً صغيراً من تكلفة وسائل تخزين الطاقة الأخرى. وحيث تعتمد الطريقة على استخدام الطاقة الحرارية المجمعة من الخلايا الشمسية لكسر الرابط الكيميائية في مادة كربونات السترونشيوم strontium carbonate وتحويلها إلى أكسيد سترونشيوم strontium oxide و ثاني أكسيد الكربون، و يتم تخزين هذه المواد للاستخدام لاحقاً حيث يتم اتحادهما ثانية بعد ذلك، وهو ما يولد حرارة عالية للغاية يمكن استعمالها في تشغيل توربينات توليد للكهرباء.
ويوجد حالياً حوالي 1400 ميجاوات من الكهرباء المولدة من محطات الطاقة الشمسية المركزة   في الولايات المتحدة، بالإضافة 390 ميجاوات متوقع إضافتها هذا العام، إلا أنه لايمكن تخزين سوي 250 ميجاوات من الكهرباء المولدة بالطرق الحالية للتخزين. ويتوقع أن تساهم التقنية الحديثة في حل هذه المشكلة حيث تبلغ كفاءتها ضعف الكفاءة الحالية لطرق التخزين.

الأحد، نوفمبر 15، 2015

سبق علمي جديد قد يساهم في اكتشاف علاج للملاريا Malaria



الملاريا .. ذلك المرض الذي تنقله بعوضة ويتسبب سنوياً في مصرع نحو نصف مليون شخص حول العالم، فهل حان وقت القضاء عليه؟!  
ربما يسهم في ذلك اكتشاف علمي حديث قام به فريق من الباحثين في جامعة نوتينجهام University of Nottingham البريطانية، ونشر في دورية "بلوس باثوجينز" PLoS Pathogens العلمية، أكدوا فيه أنهم قد تمكنوا من التعرف على ثلاثة انواع مختلفة من الخلايا البروتينية التي تعرف باسم السايكلين cyclins، قالوا إنها تشكل حجر الأساس في عملية التكاثر الخلوي السريع لطفيل الملاريا، وقد يؤدي هذا الاكتشاف إلى اكتشاف علاج ناجع للملاريا.
ولقد قامت دراسات سابقة بدراسة صفات السايكلين cyclins في كل من البشر والنباتات، إلا أن العلماء لا يعرفون إلا القليل حتى الأن عن السايكلين cyclins الموجود في طفيل الملاريا وكيفية عمله. ويعتبر تنوع السايكلين cyclins في طفيل الملاريا أقل بكثير من البشر وكائنات أخرى كثيرة لكنه قادر على التسبب في "تكاثر الخلايا بشكل مثير" حسب ما قال رئيس فريق البحث.

ويأمل فريق البحث أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى المساهمة في القضاء على مرض الملاريا خلال الأعوام القليلة المقبلة.

السبت، نوفمبر 07، 2015

لماذا فقد كوكب المريخ غلافه الجوي-ملخص دراسات MAVEN Mission



في مؤتمر صحفي عقدته وكالة ناسا هذا الأسبوع (الخميس 5 نوفمبر 2015)، أعلن جو غريبوفسكي الباحث في جامعة كولورادو والمسؤول العلمي عن مهمة المسبار مايفن Mars Atmosphere and Volatile Evolution (MAVEN) "إن العواصف الشمسية هي المسئولة عن تآكل الغلاف الجوي للمريخ بشكل كبير، وقد كانت كافية لقلب مناخ المريخ رأسا على عقب". و حيث توصلت ناسا لعدد من النتائج العلمية الهامة بفضل البيانات التي تم جمعها بواسطة المسبار مايفن (MAVEN)، حيث قدم المسبار للعلماء خرائط تفصيلية للحقل المغناطيسي المريخي، والذي تعرض لوابل من الجزيئات الأيونية القوية أثناء العاصفة الشمسية التي ضربته في مارس الماضي، ويعطي هذا الأمر مؤشرا قويا على الآلية التي قد تكون أدت إلى فقدان الكوكب الأحمر جزءا كبيرا من غلافه الجوي ليصبح كوكبا قاحلاً اليوم.
ويرجح أن فقد المريخ لغلافه الجوي قد حدث في الماضي البعيد نظرا إلى أن العواصف الشمسية كانت عالية الوتيرة في الحقبات الأولى من عمر المجموعة الشمسية، وأزالت تلك الرياح الشمسية الغازات مثل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من الكوكب، وهي عناصر مهمة لإتاحة إمكانية الحياة على سطح الكوكب.
ويقول جون غرانسفيلد المسؤول عن المهمات العلمية في وكالة الفضاء الأمريكية "يبدو أن كوكب المريخ كان ذا غلاف جوي كثيف، وكان دافئا لدرجة تبقي الماء سائلا على سطحه، وهو شرط أساسي لتشكل الحياة بالشكل الذي نعرفه على سطحه". ويضيف "أن فهم ما جرى للغلاف الجوي للمريخ سيلقي لنا الضوء على آلية التبدل الذي يطرأ على الغلاف الجوي لأي كوكب آخر".  ومن الناحية النظرية، فإن الغلاف الجوي الأرض يمكن أن يتعرض لنفس المصير، ولكن قال مسؤولون في ناسا خلال المؤتمر أكدوا إن كوكبنا على ما يرام في الوقت الراهن بسبب مجاله المغناطيسي.

كما تُظهر البيانات الجديدة التي جمعها المسبار مايفن MAVEN أن مشكلة الغبار في المريخ قد يكون سببها كواكب أخرى، واستنتج العلماء ذلك بناءً على الحبيبات وتوزيع الغبار على سطح المريخ، وحيث استبعد العلماء إمكانية تسبب أقمار المريخ فوبوس وديموس بالمشكلة.
يذكر أن المسبار مايفن MAVEN  يقوم بأعمال المراقبة والقياس بفضل ثمانية أجهزة مركبة عليه، منها جهاز لقياس الطيف الضوئي لتحليل الغازات، وجهاز لتحليل العواصف الشمسية. وأطلق مايفن في الثامن عشر من نوفمبر من العام 2013 من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا، وهو يزن على الأرض 2,45 طناً، وقد دخل مدار المريخ في سبتمبر من العام 2014.



ناسا تنشر صور عالية الدقة 4K images للشمس .. فيديو رائع


إنها دائماً تتألق، تشع ضوءاً و حرارة و طاقة، و هي تقود و تتحكم في المناخ و الحياة على كوكبنا الأرضي.. إنها الشمس. وتطلق الشمس أحياناً تيار متصل من الجزيئات تسمى بالرياح الشمسية the solar wind، وأحياناً ما تطلق انفجارات سحابية ضخمة من المادة الشمسية تسمى كورونال coronal mass ejections أو انفجارات ضخمة من الأشعة السينية explosions of X-rays يطلق عليها اسم الفلارا الشمسية solar flares. هذه الاحداث لها أثر بالغ على بيئة الفضاء حتى نهاية حواف المجموعة الشمسية.
و لقد اطلقت ناسا مرقاب الشمس الديناميكي NASA’s Solar Dynamics Observatory  المعروف اختصاراً ب SDO ليراقب الشمس عن قرب بصفة مستمرة. ويلتقط SDO صوراً عالية الدقة بعشرة أطياف مختلفة (ذات أطوال موجية متباينة) يساهم كل طيف منها في رصد درجات حرارة و ظواهر مختلفة على سطح الشمس. ولقد نشرت وكالة ناسا على موقعها هذا الفيديو الذي يظهر صور عالية الوضوح و الدقة 4K لجوانب من الشمس لم نكن على دراية كاملة بها. ويظهر الفيديو رقصاً للمواد شديدة السخونة الملتهبة على سطح النجم الذي يمنحنا الحياة، و بتفاصيل مذهلة و خلابة. هذا الفيديو تم اعداده بواسطة الخبراء، حيث استغرق العمل فيه 10 ساعات عمل لكل دقيقة من العرض.

مشاهدة ممتعة.

الثلاثاء، نوفمبر 03، 2015

العالم يحتفل بمرور 15 عاما على بدء الحياة البشرية المتواصلة في الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية ISS


يحتفل العالم بمرور خمسة عشر عاماً على بدأ تواجد البشر للعيش داخل محطة الفضاء الدولية (International Space Station). ففي الثاني من نوفمبر للعام 2000 التحم الصاروخ الروسي سويوز Soyuz TM-31 مع محطة الفضاء الدولية ISS حاملاً على متنه أفراد "البعثة 1"، وهم رائد الفضاء الأميركي وليام شيبرد الذي يتبع إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، والروسيان سيرجي كريكاليف ويوري غيدزينكو اللذان يتبعان إدارة الفضاء الروسية (روسكوزموس)، ليبدأ بذلك أول استيطان متواصل للإنسان في الفضاء يستمر حتى الآن. ومنذ ذلك الحين استمرت الرحلات ذهاباً وإياباً لنقل رواد الفضاء إلى المحطة، وعلى مدى تاريخها زارها وأقام فيها 200 شخص من 15 دولة مختلفة.
تزن المحطة نحو 453.6 طنا، وتتضمن مساحة عمل ومعيشة تعادل تقريبا ما لدى طائرة الركاب بوينغ من طراز74، وهي تدور على ارتفاع يتراوح ما بين 460-370 كليومتر عن سطح كوكب الأرض  وبسرعة 28 ألف كم في الساعة. وقد شارك في بناء محطة الفضاء الدولية 16 دولة، هم الولايات المتحدة، وكندا، واليابان، وروسيا، والبرازيل، وبلجيكا، والدانمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، والمملكة المتحدة، و ذلك بتكلفة بلغت أكثر من 100 مليار يورو.
 يذكر أنه في العام 1998 حمل صاروخ الفضاء الروسي "بروتون" أول أجزاء المحطة إلى مدارها، وذلك عام 1998، واستمر بناءها وإضافة القطع والتجهيزات إليها حتى بعد وصول "البعثة 1" إليها. ويؤكد العلماء أن العمل على المحطة قد حقق انجازات علمية ما كان من الممكن لها أن تتحقق بدونها.


مستقبل واعد للطاقة الشمسية في المملكة المغربية Morocco


في مدينة ورزازات على حواف الصحراء الكبرى، تقوم المغرب ببناء مجمع ضخم مكون من أربع محطات مترابطة لتوليد الطاقة الكهربية من الطاقة الشمسية. وسوف يقوم هذا المجمع الشمسي -بجانب الكهرباء المولدة من المصادر المتجددة للطاقة مثل طاقة الرياح والطاقة الهيدروكهربية-بإمداد المغرب بنصف ما تحتاجه من طاقة كهربية بحلول عام 2020، وربما يمكن تصدير جزء فائض من الكهرباء عبر المتوسط إلى أوروبا. ويعتبر هذا المشروع درة الطموح المغربي لتحقيق الاستفادة من صحرواتها القاحلة من أجل أن تتحول لعملاق الطاقة الشمسية على مستوى العالم.
وعند اكتمال هذا المشروع فسوف يصبح أكبر محطة طاقة شمسية مكثفة concentrated solar power (CSP) plant على مستوى العالم. وقد تم إطلاق اسم نور1 على المرحلة الأولى منه، والتي ستدخل الخدمة وتبدأ العمل الفعلى بنهاية هذا العام.
وتستخدم المحطة نظام تكنولوجيا المرايا، وهو رغم كونه أقل انتشاراً من الألواح الفوتوفولطية، وأكثر تكلفة منها، إلا أنه يتمتع بميزة قدرته على الاستمرار في توليد الطاقة الكهربية حتى بعد مغيب الشمس.
وسيشغل المشروع عند اكتماله مساحة من الأرض تعادل مساحة العاصمة المغربية الرباط، وسيولد طاقة كهربية تبلغ 580 ميجاوات وهو ما يكفي لإمداد مليون منزل بالكهرباء اللازمة لها، أما المرحلة الأولى نور1 فستقوم بتوليد 160 ميجاوات من الكهرباء من خلال 500 ألف مرآة مقعرة مرتبة في 800 صف لتجميع الطاقة الشمسية، وهي تتحرك لتتبع حركة الشمس منذ الشروق وحتى الغروب لتجميع أكبر قدر من الطاقة.

يذكر أن تكلفة هذا المشروع وفقاً لتصريحات وزيرة البيئة المغربية تبلغ حوالي 9 بلايين دولار أمريكي ممولة من مؤسسات دولية كالبنك الدولي وبنك الاستثمار الأوربي، لكنها وفقاً لتصريحاتها ستغير من أهمية الصحراء، وسيكون لها ذات الأثر الذي كان لإنتاج البترول في المنطقة في السابق.

السبت، أكتوبر 31، 2015

العناية بالنباتات Gardening وأهميتها للصحة النفسية للإنسان



توصلت دراسة علمية أجرتها جامعتان في بريطانيا ونشرت في مجلة "الصحة العامة Public Health" الطبية، أن هؤلاء الذين يمضون حوالي نصف ساعة أسبوعيا في العناية بالنباتات والزهور والأشجار تتحسن صحتهم العقلية.
وكشفت الدراسة عن أن الذين يمارسون الفلاحة Gardeningلنصف ساعة على الأقل في الأسبوع يتراجع لديهم الإحساس بالإرهاق ولا يعانون من الاكتئاب والتوتر. لا يتعرضون لنوبات الغضب وتزيد لديهم الثقة بالنفس بالإضافة إلى تمتعهم بصحة جيدة مقارنة بنظرائهم الذين لم يعملوا في الفلاحة.

ولم تغير المدة التي يقضيها الذين يقومون برعاية النباتات نتائج الدراسة، ما يعني أن قضاء ثلاثين دقيقة في الفلاحة أسبوعيا تعتبر مدة كافية تساعد على تحقيق الفوائد الصحية والنفسية التي تناولتها الدراسة.

اتساع ثقب الأوزون Ozone hole عام ٢٠١٥ عن الأعوام السابقة


أظهرت البيانات التي قامت وكالة ناسا NASA بجمعها من خلال جهاز مراقبة الأوزون    Ozone Monitoring Instrument (OMI) المحمول على القمر الصناعي NASA    Aura Satellite   ونظام Ozone Monitoring and Profiler Suite (OMPS) المحمول على القمر الصناعيNASA-NOAA Suomi NPP، أظهرت أن ثقب الأوزون فوق الفارة القطبية الجنوبية أنتاركتيكا قد اتسع نسبياً في العام ٢٠١٥ عما كان عليه في العام السابق.
وحيث بلغ الثقب أقصى اتساع له في الثاني من أكتوبر ٢٠١٥، وفيه بلغت مساحة الثقب 28.2 مليون كيلومتر مربع، ويعد هذا رابع أكبر اتساع مسجل لمساحة الثقب منذ بدأ التسجيل بواسطة الأقمار الصناعية في العام ١٩٧٩م. هذا وقد كان أكبر اتساع لمساحة ثقب الأوزون قد سجل في ٩ سبتمبر عام ٢٠٠٠م بمساحة بلغت وقتها 29.9 مليون كيلومتر مربع.
 وتعد ظاهرة ثقب الأوزون ظاهرة موسمية تبدأ كل عام فصل الربيع في القارة القطبية الجنوبية أنتاركتيكا، وتبلغ الظاهرة ذروتها في منتصف سبتمبر من كل عام وحتى بدايات شهر أكتوبر، حيث تتوسع مساحة الثقب في تلك الفترة لتبلغ في المتوسط 25.6 مليون كيلومتر مربع. وكذلك فقد بلغ تركيز الأوزون في هذا العام واحداً من حدوده الدنيا حيث سجل تركيزاً يبلغ ١٠١ وحدة دوبسون فقط.
ووفقاً لتصريحات خبير علوم الغلاف الجوي بوكالة ناسا البروفيسور بول نيومان، فإن المزيد من غازات مركبات الكلور والبروميين مازالت تتسرب لطبقة الستراتوسفير، والتي انخفضت درجة الحرارة فيها عن معدلاتها المعتادة، مما يشجع على تسريع التفاعل الكيميائي المتسبب في تآكل الأوزون.

اللحوم المصنعة تنضم لقائمة المواد المسببة للسرطان cancerogenic



اعلنت منظمة الصحة العالمية -في تقرير نشر هذا الأسبوع- أن اللحوم المصنعة مثل اللحم المقدد والنقانق تسبب السرطان.  حيث اشار التقرير ان 50 غراما من اللحوم المصنعة يوميا ترفع من خطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل الى 18%.
وعرف التقرير اللحوم المصنعة بانها تلك التي تم تعديلها عن طريق التدخين او اضافة الملح والمواد الحافظة لها من اجل زيادة عمرها وتعديل مذاقها، واوضحت المنظمة بان هذه الاضافات هي التي ترفع من خطر الاصابة بالسرطان. واقرت المنظمة بانها صنفت اللحوم المصنعة بقائمة المسرطنات مثل الكحول والتبغ، إلا هذا لا يعني بان جميع الاطعمة الموجودة في تلك القائمة لها نفس درجة الخطورة، وعلى سبيل المثال فإن تناول ساندويش من النقانق ليس بنفس الضرر الناتج عن التدخين.

وتوقع التقرير أن 34,000 حالة وفاة تحدث من السرطان حول العالم قد تكون بسبب اتباع نظام غذائي غني باللحوم المصنعة، مقارنة بمليون حالة وفاة بسبب التدخين و600,000 بسبب تناول الكحول.

السبت، أكتوبر 24، 2015

اكتشاف نوع جديد من السلاحف العملاقة في أرخبيل الجالاباجوس Galápagos Islands


اكتشف العلماء نوعاً جديداً من السلاحف البحرية العملاقة التي تعيش على مساحة 40 كيلومترا مربعا من جزيرة سانتا كروز (إحدى جزر أرخبيل الجالاباجوس Galápagos Islands بالمحيط الهادي) وهي تختلف وراثيا عن الأنواع الاخرى من السلاحف العملاقة (الترسة) التي تعيش على جزر أخرى ضمن الأرخبيل. وظل العلماء لفترات طويلة يعتقدون أن السلاحف العملاقة على هذه الجزيرة تنتمي لنفس النوع. وتضمن البحث التفرقة بين سلحفاة شرق سانتا كروز العملاقة الجديدة -التي منحت الاسم العلمي (تشيلونويدس دونفاوستو  Chelonoidis donfaustoi)- وبين عشائر عديدة تضم نحو ألفي سلحفاة تعيش على مسافة عشرة كيلومترات على القطاع الغربي من الجزيرة والتي تنتمي للجنس (تشيلونويدس بورتيراي Chelonoidis porter ).
واستعان الباحثون بنوعين من المعلومات الوراثية للتأكيد بأن هذا النوع الجديد مختلف وراثياً عن غيره، و بذلك يصل عدد أنواع سلحفاة جالاباجوس العملاقة الى 15 نوعاً. كما إنه علاوة على التباينات الوراثية فان نوع سلحفاة جزيرة سانتا كروز يختلف ايضاً في شكل الصدفة، كما يعيش النوع الجديد في قطاع أكثر جفافاً من الجزيرة.
والسلاحف العملاقة -التي قد يصل وزنها الى نحو 225 كيلوجراما-  و التي تعتبر معرضة لخطر الانقراض، تعد من أشهر الكائنات على جزر جالاباجوس وهي المنطقة التي كانت قد ألهمت البريطاني تشارلز داروين يوما ما لوضع نظرية التطور خلال القرن التاسع عشر.

وتتغذى سلاحف جالاباجوس على الحشائش وأوراق الأشجار ونبات الصبار والفاكهة لكنها قد تبقى عاما دون طعام أو ماء في فترة البيات الشتوي.

الخميس، أكتوبر 22، 2015

العلماء يقولون أن الحياة بدأت على الأرض منذ 4.1 بليون عام



يعيد العلماء حالياً تقييم معلوماتهم السابقة عن الفترة التي بدأت فيها الحياة على كوكب الأرض، و ذلك بعد عثورهم على بلورات زركون قديمة في صخور بالغة القدم بمنطقة تلال جاك التي تقع على مسافة 800 كيلومتر شمال مدينة بيرث الأسترالية. ، حيث قال علماء من جامعات كاليفورنيا و ستانفورد أن بلورات الزركون المكتشفة تحتوى على حفريات قديمة عبارة عن ذرات كربون تعود لكائنات حية عاشت في تلك الفترة التي يرجع تاريخها إلى 4.1 مليارات سنة، وهو ما يرجح أن التاريخ الحقيقي لظهور الكائنات الحية على الأرض يزيد بحوالي ثلاثمائة مائة مليون سنة عن التاريخ المقدر قبل العثور على هذه الحفريات، والذي يعود لحوالي 3.8 بليون عام.

يذكر أن الزركون هو عنصر كيميائي يوجد بشكل واسع في الطبيعة، ونظرا لنقطة انصهاره العالية التي تبلغ 2550 درجة مئوية وصلابته الشديدة وقلة فاعليته الكيميائية، فهو أقدم المعادن الموجودة على الأرض، ويصلح للاستناد إليه في التأريخ الجيولوجي. ويعود عمر أقدم بلورات الزركونيوم المكتشفة إلى 4.5 مليارات سنة.

الأربعاء، أكتوبر 14، 2015

هندسة الكربون..طريقة جديدة لمكافحة تلوث الهواء


أطلقت شركة كندية مشروعاً لإزالة ثاني أكسيد الكربون بالخلب المباشر له من الهواء عن طريق سحبه بمراوح عملاقة وتمريره في مرشحات مع إذابته في محلول إذابة كيميائي، و من ثم استخلاصه و اتمام تفاعله من الهيدروجين لتحويله إلى وقود كربوني يمكن استخدامه كبديل لمشتقات البترولية أو تخزينه تحت الأرض للاستخدام لاحقاً (شاهد الفيديو المرفق)، وأسمت الشركة جهازها باسم هندسة الكربون Carbon Engineering
ورغم أن النموذج التجريبي للجهاز - منذ تشغيله في يونيو 2015 -  لم يسحب من الهواء الجوي سوى 10 أطنان من ثاني أكسيد الكربون، إلا أنها تعد بداية جيدة وتجربة ناجحة، من أجل تشغيل الوحدة التجارية منها والتي سيتم الانتهاء من بناءها عام 2017 بتكلفة 200 مليون دولار. ومن المتوقع أن تقوم هذه الوحدة بسحب مليون طن يومياً من ثاني أكسيد الكربون من الهواء، وهو ما يساوي سحب 100 سيارة من الطرقات كل عام بكل ما تحدثه من تلوث.
ومن المتوقع بدأ بيع الوقود الكربوني المخلق من المحطة بحلول عام 2018 وبسعر تنافسي يصل إلى 100 دولار/طن. 
يذكر أن هذا الابتكار قد لقى ترحيباً واسعاً في الأوساط العلمية، و يعد بيل جيتس Bill Gates واحداً من المساهمين في هذه الشركة مالياً، بالإضافة لمساندته القوية للفكرة كوسيلة وحيدة لتقليل التلوث الجوي.






الأربعاء، أكتوبر 07، 2015

أرز صيني مغشوش و مصنع من البلاستيك



الصين تطرح بالأسواق أرز مغشوش مصنع من البلاستيك، حيث تقوم مصانع صينية بتصنيعه من خليط من البطاطا المهروسة مع راتنجات مخلقة (مواد بلاستيكية) ومسحوق البطاطس،
وبالرغم من أنه عند الطهي يظل صلباً ولا ينضج كالأرز العادي، إلا أن هذا الأرز المغشوش يصعب تفريقه عن الأرز العادي من حيث الشكل أو اللون، وكثيراً ما يتم خلطه مع الأرز العادي للمزيد من التضليل.

يذكر أن المصانع المصنعة لهذا الأرز البلاستيكي تحقق أرباحاً خيالية نظراً لرخص تكلفة انتاجه بالمقارنة مع أسعار الأرز الطبيعي. وقد ذكرت الجهات المختصة أن هذا الأرز المغشوش قد تسرب للأسواق في سنغافورة وماليزيا وإندونيسيا وفيتنام والهند، وهو يسبب مشاكل بالغة للجهاز الهضمي لمن يتناوله وفقاً لتحذيرات خبراء التغذية.

بالنسبة للجهاز المناعي للأطفال-خير الأمور الوسط




العيش في بيئة ملوثة يهدد صحة الإنسان، و يعرضه للإصابة بالعديد من الأمراض، و لكن الانسان أيضاً يكون كذلك عرضة للإصابة بالأمراض الفتاكة في حالة إذا ما عاش في بيئة معقمة تماماً أو خالية من أي كائنات دقيقة ميكروبية، لأن ذلك يضعف من قدرة جهاز المناعة لديه و يجعله عرضة للأمراض المناعية و غير قادر على مواجهة أي إصابات مرضية مستقبلاً. 
ففي دراسة حديثة نشرت بتاريخ 30 سبتمبر 2015 في مجلة Science Translational Medicine ثبت أن الأطفال الذين يعانون من عدم تواجد اربع أنواع من البكتريا المعوية هي Lachnospira, Veillonella, Faecalibacterium and Rothia في امعاءهم خلال مراحل مبكرة (الثلاثة أشهر الأولى) من حياتهم يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالربو وبعدد من الأمراض المناعية، و ذلك لأن فترة المائة يوم الأولى من عمر الطفل هي الفترة التي يتم فيها تدريب و تنمية الجهاز المناعي للطفل لمواجهة أي أمراض مستقبلية.

أسعار الطاقة الكهربية المولدة من الرياح أصبحت أقل من أسعار الكهرباء المولدة من محطات الغاز


في تقرير اقتصادي أعدته مؤسسة بلومبيرج لتمويل مشروعات الطاقة الجديدة، أوضح التقرير أن أسعار الطاقة الكهربية المولدة من توربينات الرياح أصبحت أرخص من الكهرباء المولدة من الغاز الطبيعي، والطاقة الشمسية على ذات الطريق لتحقيق ذات التميز، وحيث يشير التقرير إلى أن الاعتماد على الطاقة المتجددة لم يصبح مجرد محاولة للحفاظ على البيئة بل أنها قد أصبحت الاستثمار الاقتصادي الأفضل في مجال الطاقة.
وفي التقرير ذكرت مؤسسة بلومبيرج أنه في النصف الثاني من عام 2015، سيكون متوسط التكلفة عالمياً للطاقة الكهربية المنتجة من توربينات الرياح الأرضية بلغت 83 دولار لكل ميجاووات-ساعة من الكهرباء. وهو ما يقل بدولارين عن التكلفة في النصف الأول من عام 2015، بينما بلغت تكلفة انتاج الكهرباء من ألواح الطاقة الشمسية تبلغ 122 دولار للميجاووات-ساعة وهو ما يقل بسبعة دولارات عن التكلفة في النصف الأول من العام ذاته. ومن الجدير بالذكر أن معظم هذه التكلفة ترجع إلى تكاليف الإنشاء والتركيب ومصروفات الفترة السابقة على بدأ التشغيل الفعلي.
وهو ما يشير بوضوح إلى أن الجدوى والتكلفة الاقتصادية للطاقة المتجددة صارت أفضل من الطاقات المولدة من الوقود الأحفوري أو أنها ستصير كذلك في القريب العاجل. حيث أشار التقرير إلى تفاوت سعر الطاقة المولدة من الوقود الأحفوري حيث ذكرت أن تكلفة الميجاووات-ساعة المولدة من المحطات العاملة بالفحم هي 75ثم 105 دولار لكل ميجاووات-ساعة في أمريكا ثم أوروبا على التوالي، أما المحطات العاملة بالغز الطبيعي فتكلف 82 و 118 دولاراً لأمريكا و أوروبا على التوالي و بمقارنة هذه الأسعار بأسعار الطاقة المولدة من الرياح و الخلايا الشمسية نجد أنها أما تقل عنها أو تقترب بشدة من أسعار الطاقة المولدة من الوقود الأحفوري.

وقد تم الحصول على هذه البيانات من التحليل الاقتصادي لنتائج أكثر من 55000 مشروع حول العالم لتكتسب البيانات الصفة الدولية.

الخميس، أكتوبر 01، 2015

مصادر تمويل الجامعات: جامعة هارفارد



تمتلك جامعة هارفارد الأمريكية -والتي تعد واحدة من بين أفضل عشر جامعات بالعالم-أوقافاً خيرية تزيد قيمتها عن 37.6 بليون دولار، وتقوم الجامعة بإدارتها عن طريق شركة خاصة تملكها الجامعة Harvard Management Company، وتدر هذه الأصول على الجامعة عائدات تزيد عن 4.5 بليون سنوياً، تنفق منها على انشطتها البحثية والتعليمية.

الثلاثاء، سبتمبر 29، 2015

توربينه رياح نقالة personal wind turbines


تعد توربينات الرياح واحدة من أكثر طرق توليد الطاقة النظيفة أثارة للجدل نظراً لما تحدثه من ضوضاء وتلوث بصري بالمكان الذي تقام فيه، ولكن هذا الوضع قد يتغير بعدما قام أخوان من أيسلندا هما إينار وأوجست أوجستين Einar & August Augustsson بتصميم أول توربينه رياح نقالة وسهلة الحمل والتركيب، والتي سيتم طرحها في الأسواق خلال شهر أكتوبر 2015 بعدة أحجام وقدرات توليد وفقاً للاحتياج الشخصي.
حيث أن الموديل الأصغر Trinity 50 يزن 650 جراماً فقط، وبارتفاع يبلغ 30 سم فقط بحيث يمكن وضعها في حقيبتك الشخصية، وتولد هذه التوربينة 50 وات من الكهرباء، ومزودة ببطارية ليثيوم أيون بسعة تخزين 7500mAh، وبالتالي فهي تخزن طاقة تكفي لشحن هاتفك المحمول من ثلاث إلى أربع مرات، كما يمكن استخدامها لشحن الحاسب المحمول والحاسب اللوحي.
وتأتي الموديلات الأكبر Trinity 400، Trinity 1000، Trinity 2500 بقدرات توليد أكبر حتى أنها تكفي لتوليد الكهرباء اللازمة لمنزل صغير.
ويمكن مشاهدة الفيديو المرفق لتوضيح كيفية عمل النموذج الأصغر واستخدامه في شحن الهاتف في الأماكن المعزولة.


السبت، سبتمبر 26، 2015

النحل يتطور ليتكيف مع التغيرات البيئية و المناخية


أدى التغير المناخي إلى تقلص مساحات وأعداد النباتات المزهرة النامية في منطقة جبال الألب في أوروبا، كما ظهر تغير في أنواع الأزهار النامية. وهو ما كان يظن أنه سيهدد وجود النحل الجبلي البري في الألب، لكن يبدو أنه لايزال هناك أمل!!!
فلقد أظهرت دراسة حديثة أن النحل قد أظهر تطوراً طبيعياً Evolution حيث تغيرت الصفات التشريحية لنوع النحل السائد هناك Bombus fraternus، بحيث أصبحت أجسامها أصغر حجماً وألسنتها التي تستخدمها في امتصاص الرحيق أقصر لتناسب أنواع الأزهار السائدة حالياً. وتشير الدراسة أن هذا التطور مؤشر واضح على قدرة النحل الكبيرة على التكيف مع التغيرات المناخية والبيئية الحادثة تحت تأثير النشاط البشري.

الورقة البحثية المنشورة لهذا البحث:
N. E. Miller-Struttmann, J. C. Geib, J. D. Franklin, P. G. Kevan, R. M. Holdo, D. Ebert-May, A. M. Lynn, J. A. Kettenbach, E. Hedrick, C. Galen. Functional mismatch in a bumble bee pollination mutualism under climate change. Science, 2015; 349 (6255): 1541 DOI: 10.1126/science.aab0868