الثلاثاء، نوفمبر 03، 2015

العالم يحتفل بمرور 15 عاما على بدء الحياة البشرية المتواصلة في الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية ISS


يحتفل العالم بمرور خمسة عشر عاماً على بدأ تواجد البشر للعيش داخل محطة الفضاء الدولية (International Space Station). ففي الثاني من نوفمبر للعام 2000 التحم الصاروخ الروسي سويوز Soyuz TM-31 مع محطة الفضاء الدولية ISS حاملاً على متنه أفراد "البعثة 1"، وهم رائد الفضاء الأميركي وليام شيبرد الذي يتبع إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، والروسيان سيرجي كريكاليف ويوري غيدزينكو اللذان يتبعان إدارة الفضاء الروسية (روسكوزموس)، ليبدأ بذلك أول استيطان متواصل للإنسان في الفضاء يستمر حتى الآن. ومنذ ذلك الحين استمرت الرحلات ذهاباً وإياباً لنقل رواد الفضاء إلى المحطة، وعلى مدى تاريخها زارها وأقام فيها 200 شخص من 15 دولة مختلفة.
تزن المحطة نحو 453.6 طنا، وتتضمن مساحة عمل ومعيشة تعادل تقريبا ما لدى طائرة الركاب بوينغ من طراز74، وهي تدور على ارتفاع يتراوح ما بين 460-370 كليومتر عن سطح كوكب الأرض  وبسرعة 28 ألف كم في الساعة. وقد شارك في بناء محطة الفضاء الدولية 16 دولة، هم الولايات المتحدة، وكندا، واليابان، وروسيا، والبرازيل، وبلجيكا، والدانمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، والمملكة المتحدة، و ذلك بتكلفة بلغت أكثر من 100 مليار يورو.
 يذكر أنه في العام 1998 حمل صاروخ الفضاء الروسي "بروتون" أول أجزاء المحطة إلى مدارها، وذلك عام 1998، واستمر بناءها وإضافة القطع والتجهيزات إليها حتى بعد وصول "البعثة 1" إليها. ويؤكد العلماء أن العمل على المحطة قد حقق انجازات علمية ما كان من الممكن لها أن تتحقق بدونها.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق