الثلاثاء، سبتمبر 29، 2015

توربينه رياح نقالة personal wind turbines


تعد توربينات الرياح واحدة من أكثر طرق توليد الطاقة النظيفة أثارة للجدل نظراً لما تحدثه من ضوضاء وتلوث بصري بالمكان الذي تقام فيه، ولكن هذا الوضع قد يتغير بعدما قام أخوان من أيسلندا هما إينار وأوجست أوجستين Einar & August Augustsson بتصميم أول توربينه رياح نقالة وسهلة الحمل والتركيب، والتي سيتم طرحها في الأسواق خلال شهر أكتوبر 2015 بعدة أحجام وقدرات توليد وفقاً للاحتياج الشخصي.
حيث أن الموديل الأصغر Trinity 50 يزن 650 جراماً فقط، وبارتفاع يبلغ 30 سم فقط بحيث يمكن وضعها في حقيبتك الشخصية، وتولد هذه التوربينة 50 وات من الكهرباء، ومزودة ببطارية ليثيوم أيون بسعة تخزين 7500mAh، وبالتالي فهي تخزن طاقة تكفي لشحن هاتفك المحمول من ثلاث إلى أربع مرات، كما يمكن استخدامها لشحن الحاسب المحمول والحاسب اللوحي.
وتأتي الموديلات الأكبر Trinity 400، Trinity 1000، Trinity 2500 بقدرات توليد أكبر حتى أنها تكفي لتوليد الكهرباء اللازمة لمنزل صغير.
ويمكن مشاهدة الفيديو المرفق لتوضيح كيفية عمل النموذج الأصغر واستخدامه في شحن الهاتف في الأماكن المعزولة.


السبت، سبتمبر 26، 2015

النحل يتطور ليتكيف مع التغيرات البيئية و المناخية


أدى التغير المناخي إلى تقلص مساحات وأعداد النباتات المزهرة النامية في منطقة جبال الألب في أوروبا، كما ظهر تغير في أنواع الأزهار النامية. وهو ما كان يظن أنه سيهدد وجود النحل الجبلي البري في الألب، لكن يبدو أنه لايزال هناك أمل!!!
فلقد أظهرت دراسة حديثة أن النحل قد أظهر تطوراً طبيعياً Evolution حيث تغيرت الصفات التشريحية لنوع النحل السائد هناك Bombus fraternus، بحيث أصبحت أجسامها أصغر حجماً وألسنتها التي تستخدمها في امتصاص الرحيق أقصر لتناسب أنواع الأزهار السائدة حالياً. وتشير الدراسة أن هذا التطور مؤشر واضح على قدرة النحل الكبيرة على التكيف مع التغيرات المناخية والبيئية الحادثة تحت تأثير النشاط البشري.

الورقة البحثية المنشورة لهذا البحث:
N. E. Miller-Struttmann, J. C. Geib, J. D. Franklin, P. G. Kevan, R. M. Holdo, D. Ebert-May, A. M. Lynn, J. A. Kettenbach, E. Hedrick, C. Galen. Functional mismatch in a bumble bee pollination mutualism under climate change. Science, 2015; 349 (6255): 1541 DOI: 10.1126/science.aab0868

الأربعاء، سبتمبر 23، 2015

اكتشاف مركب كيميائي في نبات الاياهواسكا " Ayahuasca" يعتقد أن له القدرة على شفاء مرضى السكر بصورة تامة



يعاني مئات الملايين من البشر على مستوى العالم حالياً من مرض السكري (حوالي 380 مليون مصاب بالسكري من الفئتين الأولى والثانية types 1 and 2 diabetes). وفي الولايات المتحدة وحدها قدرت مراكز مكافحة السكرى the Centers for Disease Control and Prevention (CDC) عدد المصابين بداء السكرى بعشرين مليون مريض في الولايات المتحدة.
ويعد مرض السكرى مرضاً مناعياً حيث يمنع هذا الخلل المناعي البنكرياس من انتاج ما يكفي من الأنسولين، وهو الهرمون المسئول عن تمكين الخلايا من استقبال الطاقة من الغذاء. ويحدث هذا عندما تهاجم الخلايا المناعية الخلايا المسئولة عن انتاج الأنسولين في البنكرياس والتي تسمى بخلايا البيتا beta cellsو تقوم بتدميرها. ولا يعرف على وجه الدقة، الدوافع والأسباب التي تؤدي لحدوث ذلك، ولكن العلماء يعتقدون أن عوامل وراثية و مؤثرات بيئية تقف رواء ذلك. ووفقاً للعلوم الحالية فلا يوجد علاج لهذا المرض، وكل ما يمكن فعله تعويض الجسم بامداده بجرعات خارجية من الأنسولين عن طريق الحقن.
ولقد أظهرت طريقة محتملة لعلاج مرضى السكرى نتائج مبشرة، حيث وجد العلماء أن مادة كيميائية معينة يمكن أن تستخدم في العلاج يمكن استخلاصها بسهولة من نبات الاياهواسكا " Ayahuasca" لكونها أحد المكونات الرئيسيه فيه، وأن هذه المادة قد أظهرت قدرة على علاج مرضى السكري بصورة تامة وكاملة. فلقد نشر مؤخراً بحث رائد بمجلة Nature Medicine العلمية المتخصصة، قامت به مجموعة بحثية من مدرسة طب ماونت سيناي بنيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية، أشار إلى أنه بناء على التجارب المعملية التي اجريت على فئران التجارب، وجد الباحثون أن المركب الكيميائي المعروف بالهرمين harmine له القدرة على انتاج خلايا بيتا المنتجة للأنسولين في بيئة تنمية خارج الجسم، ثم قام العلماء بحقن الفئران بخلايا جزر لانغرهانس بشرية مصحوبة بمادة الهرمين harmine داخل الفئران فنمت خلايا النوع بيتا المنتج للأنسولين بكفاءة عالية و بمعدلات تزيد 3 مرات عن المعدلات الطبيعية. ووجد الباحثون أن الخلايا المتكونة قد أفرزت الأنسولين وأدت للتحكم في مستويات السكر في الدم بطرقة طبيعية. مما ينبأ ويبشر بقرب انتاج دواء يمكن أن يعيد مريض السكرى للحالة الطبيعية وكأن شيئاً أو مرضاً لم يصبه.

يذكر أن الباحثين في معهد هارفارد للخلايا الجذعية Harvard Stem Cell Institute (HSCI) قد حققوا أيضاً سبقاً في ذات الاتجاه لإيجاد علاج نهائي لمرضى السكري عن طريق اكتشافهم لكيفية تنمية كمية ضخمة من خلايا بيتا المنتجة للأنسولين باستخدام تقنيات استخدام الخلايا الجذعية.

السبت، سبتمبر 19، 2015

العلماء ينجحون في نقل الخصائص العلاجية من نوع نباتي إلى آخر

نبات Mayapple 

يعتمد انتاج عدد كبير من المواد الفعالة التي تستخدم في صناعة الأدوية على استخراجها من النباتات الطبية، إلا أن الكثير من هذه النباتات الطبية معرضة لخطر الانقراض، مما دفع عدد من العلماء للبحث عن طريقة لنقل خصائص القدرة على بناء هذه المواد الفعالة -ذات الفاعلية العلاجية- من نوع نباتي إلى نوع آخر يمكن استنباته بسهولة بما يضمن تدفق المادة الفعالة إلى سوق ومصانع انتاج الدواء.
ولقد أعلن العلماء في جامعة ستانفورد الأمريكية الأسبوع الماضي نجاحهم في تحديد الجينات التي تجعل نبات الماي أبل mayapple المهدد بالانقراض والذي لا ينمو إلا في جبال الهيمالايا قادراً على انتاج مادة Etoposide الفعالة التي تستخدم في تصنيع أدوية الكيموثيربي chemotherapy drug التي تستخدم في علاج السرطان. ونجاحهم في نقل المجموعة الجينية (ستة حديثة الاكتشاف للفريق البحثي من ستانفورد مع أربعة جينات معروفة مسبقاً) المسئولة عن تخليق هذه المواد الفعالة من نبات mayapple إلى نبات سهل الاستزراع و النمو معملياً و هو نبات Nicotiana benthamiana والذي يعد أحد الأنواع البرية من نبات الطباق، و بحيث أصبح نبات الطباق المعدل جينياً قادراً على انتاج المادة الفعالة نفسها المستخدمة في انتاج أدوية السرطان.

بيانات النشر العلمي للبحث:
TRANSPLANTING THE WISDOM OF THE MAYAPPLE
Science 11 September 2015: Vol. 349 no. 6253 pp. 1178
DOI:10.1126/science.349.6253.1178-d

الجمعة، سبتمبر 18، 2015

هل العالم في طريقه للتخلص نهائياً من مرض الملاريا


انخفضت معدلات الوفاة بسبب مرض الملاريا خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية بنسبة 60%، ولتصبح هذه النسبة أقرب للأذهان فأنه يكفي أن تعرف أنه تم إنقاذ أرواح أكثر من 6 ملايين شخص، أغلبيتهم أطفال من إفريقيا، وفق ما ذكرت منظمتان تابعتان للأمم المتحدة في تقرير لهما صدر عنهما منتصف شهر سبتمبر الحالي 2015.  حيث أوضحت منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، أن الحد من انتشار حالات الملاريا بحلول عام 2015 كأحد الأهداف التنموية المخطط لها من قبل المنظمات الأممية، قد تحقق "بشكل مقنع"، بعد انخفاض حالات الإصابة الجديدة بمرض الملاريا الطفيلي، الذي ينقله البعوض، بنسبة 37 % منذ عام 2000.
و قد ورد في هذا التقرير أن عدد الدول التي أصبحت شبه خالية أو قريبة من القضاء على الملاريا قد تزايد بشكل ملحوظ و بصورة تدعو للتفاؤل. وأبدت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية السيدة/  مارجريت تشان سعادتها بما ورد بذلك التقرير، ووصفته بأنه "واحد من قصص النجاحات العظيمة في الصحة العامة خلال الأعوام الخمسة عشر الماضية".
يذكر أن مرض الملاريا هو مرض طفيلي معدي يتسبب فيه كائن طفيلي يسمى  بالبلازموديوم، و الذي ينتقل عن طريق بعوض أنوفليس Anopheles ، حيث يتسلل هذا الطفيلي داخل كريات الدم الحمراء في جسم الإنسان فيدمرها، ويترافق ذلك مع مجموعة من الأعراض أهمها الحمى، فقر الدم وتضخم الطحال
يشار كذلك إلى أنه قد تم اكتشاف الطفيلي مسبب مرض الملاريا لأول مرة في 6 نوفمبر 1880 في المستشفى العسكري بقسنطينة (الجزائر) من طرف طبيب في الجيش الفرنسي يدعى ألفونس لافيران والذي حاز على جائرة نوبل في الطب والفزيولوجيا لعام 1907 عن اكتشافه هذا.
ينتشر هذا المرض في بلدان أفريقيا و بعض بلدان العالم الثالث، وينتقل عبر أكثر من طريقة أهمها البعوض الذي يكثر بعد هطول الأمطار وخاصة في المناطق التي لا يوجد فيها تصريف صحي لمياه الأمطار والمجاري.

للمزيد من المعلومات راجع موقع منظمة الصحة العالمية عن مرض الملاريا
http://www.who.int/topics/malaria/ar/


الأربعاء، سبتمبر 16، 2015

تشغيل أول محطة للطاقة الشمسية عائمة على مياه الصرف في استراليا



في أبريل 2015، قامت مقاطعة جنوب استراليا South Australia بتشغيل أول محطة للطاقة الشمسية عائمة على مياه الصرف، وحيث يحقق هذا التوجه العديد من المزايا التي تعود على البيئة بالنفع.
وحيث قامت إحدى شركات البنية التحتية الأسترالية وهي شركة Infratech Industries ببناء هذه المحطة محلياً على بحيرة من مياه الصرف العادمة في مدينة جيمس تاون بجنوب استراليا بتكلفة تصل إلى 12 مليون دولار، وبتقنيات تستخدم لأول مرة.
وتقول مديرة الشركة القائمة على التنفيذ السيدة فليشيا وايتنج Felicia Whiting أن انشاء المحطة بهذا الشكل يساهم في تبريد الألواح ويرفع بالتالي من كفاءتها في توليد الكهرباء بنسبة تصل إلى 57% أفضل من المحطات الشمسية الموضوعة على الأرض.
كما أن المحطة أيضاً ستدعم حفظ المياه لأنها ستقلل من معدلات البخر، وكذلك ستقلل من نمو الطحالب الخضراء-المزرقة blue-green algae غير المرغوب في تواجدها بالمياه، والتي يتم تدويرها في محطة الصرف وإعادة بيعها.
وتبلغ قدرة المحطة 1 ميجاوات، وسيتم استخدام الكهرباء المولدة لتشغيل محطة المعالجة، كما سيتم نقل الطاقة المتبقية لبلدة جيمس تاون للاستهلاك المنزلي.
كما تأمل بلدية أن تجذب المحطة السياح لمشاهدتها كأحد معالم البلدة، وكواحدة من أمثلة توظيف الابتكارات الحديثة لخدمة البيئة.


المصدر: 
http://www.abc.net.au/news/2015-04-29/solar-power-plant-at-jamestown-wastewater-site/6431872



الجمعة، سبتمبر 11، 2015

الخلايا الشمسية المطبوعة النحيفة (بسمك الورقة) يمكنها أن توفر الكهرباء لما يقرب من 1.3 بليون فرد


بنظرة سريعة لاقتصاديات تكلفة توليد الكهرباء من الخلايا الشمسية خلال العقود القليلة الماضية نلاحظ أن أسعار توليد الكهرباء من الخلايا الشمسية قد انخفضت بصورة خرافية، حيث انخفض سعر الوحدة المولدة من الطاقة من 40 دولار للوات watt عام 1977 إلى 0.74 دولار للوات عام 2013. ومن المتوقع لهذا الاتجاه من تناقص للأسعار أن يتسارع ويستمر نتيجة التطور التكنولوجي وما يصاحبه من زيادة كفاءة الخلايا الشمسية.
وتعد تلك الأخبار جيدة لمواطني الدول المتقدمة التي ترغب في التحول لاستخدام الطاقة النظيفة وبأسعار منافسة للطاقة المولدة من الوقود الأحفوري. إلا أننا نلاحظ أن التحول للاعتماد على الطاقة الشمسية يكون دائماً أصعب بالنسبة لشعوب الدول النامية، إلا أن هذا الوضع ربما يتغير في القريب العاجل، ويرجع الفضل في ذلك إلى الخلايا الشمسية المطبوعة رخيصة الثمن، والتي قد يستفيد منها 1.3 بليون شخص من غير الموصلين بالكهرباء، ليتمتعوا ولأول مرة بالنسبة إليهم لتوافر الإمداد بالطاقة الكهربية.

إن الأمل في انتشار هذه الخلايا الشمسية المطبوعة وانعكاس ذلك على المجتمعات النامية يحدده عدد من المزايا والمعوقات. وتتمثل بعض هذه المزايا في أن هذه الخلايا الشمسية النحيفة لا تحتاج إلا لطابعة صناعية لتصنيعها، وبتكلفة انتاج مقبولة. وعلى عكس الألواح الشمسية التقليدية، فإن الخلايا الشمسية المطبوعة تتميز بالمرونة وقابلة للطي، وبالتالي يسهل نقلها إلى المناطق النائية بسهولة ويسر. أن الخلايا الشمسية المطبوعة تتطور بسرعة، فلقد ارتفعت كفاءتها من 3% إلى 20% خلال سنوات قليلة. ويقول سكوت واتكينز Scott Watkins من شركة KISCO (Kyung-In Synthetic) الكورية " أنه كشاهد رأي كيف مكنت هذه التكنولوجيا مجتمعات المناطق الحضرية الفقيرة في الهند من التمتع بوصول التيار الكهربي من محطات التوليد الشمسية لأول مرة، إن نجاح هذه التكنولوجيا يتوقف على تحقيق معادلة التكلفة المنخفضة مع البساطة" إن رقاقة من خلية شمسية بأبعاد 10*10 سنتيمتر ستكون كافية لتوليد ما مقداره من 10-50 وات للمتر المربع.

إلا أن الإنتاج الكمي والتوزيع للخلايا الشمسية المطبوعة لا يمر دون معوقات، فبالرغم من أن انتاج الألواح المطبوعة غير مكلف إلا أن الطابعة الصناعية اللازمة للتصنيع تحتاج لمقدار كبير من الاستثمارات الرأسمالية للحصول عليها، كما أن الألواح المطبوعة تكون عرضة للتلف تحت ظروف البلل والرطوبة، وقد تتسبب في التلوث بعنصر الرصاص إذا ما تعرضت للكسر. وتحاول شركات مثل KISCO (Kyung-In Synthetic) الكورية اختبار طرق جديدة من التغليف لهذه الخلايا لتخطي هذه المشكلات. وبالنسبة لمشاكل التمويل الرأسمالي والإدارة، فإن نظاماً تعاونياً يتشارك فيه أفراد المجتمع في توفير الموارد وفي إدارة المنظومة يمكن أن يوفر بداية رأسمالية كافية ويحقق شبكة قوية لتوزيع موارد الشبكة.
وبالرغم من التحديات، فإن الخلايا الشمسية المطبوعة هي أداة داعمة لمكافحة الفقر، بالإضافة إلى أنها خطوة كبيرة على طريق تحقيق حلم الاعتماد بنسبة 100% على الطاقة المتجددة الاقتصادية.    

الدكتوره أمينة فقيم تصرح بأن القارة الأفريقية يجب أن تسعى للاستقلال العلمي


في حوار لها مع إذاعة البي بي سي لندن، صرحت الدكتورة/ أمينة غريب فقيم، عالمة الأحياء المعروفة ورئيسة جمهورية موريشيوس بأن القارة الأفريقية يجب أن تسعى للاستقلال العلمي، وبحيث يقوم العلماء الأفارقة بأنفسهم بتحديد المشكلات البيئية للقارة، وبحيث نصل لحلول أفريقية للقضايا الأفريقية ‘African solutions to African problems’
وقالت بأننا "نحتاج لأن نعيد النظر إلى ما نشير إليه بأنه معارف تقليدية، إن التهديدات والتحديات الآتية مثل التغير المناخي إذا ما نظرنا إليها من خلال المعارف التقليدية والعلم معاً فسوف نجد طريقاً ثالثاً مختلفاً لتقديم الحلول التي يمكن أن يعتمد عليها الأفارقة.
وشجعت الدكتورة/ أمينة غريب فاقم في حوارها المعاهد العلمية في أفريقيا على أن تقدم ما أسمته العلوم البين أفريقية intra-African science على غرار التجارة البين أفريقية intra-African trade، وذلك لتحقيق الاستقلال العلمي لأفريقيا.
كما حثت الحكومات الأفريقية على تشجيع وتبني الأدوية والعلوم التقليدية، على نفس النسق والمنوال الذي قامت به حكومتي الهند والصين لتأسيس نظام علمي مستقل لدولهم.
يذكر أن الدكتورة أمينة قد تولت رئاسة جمهورية موريشيوس في شهر يونيو الماضي، وأنها بذلك تعد أول أمرأه تتولى رئاسة في هذه الجزيرة الأفريقية التي استقلت عن بريطانيا عام 1968، كما يذكر أن موريشيوس تعد واحدة من أغنى دول القارة الأفريقية، ويبلغ متوسط دخل الفرد فيها نحو تسعة آلاف دولار.

للاستماع للحوار كاملاً:

للمزيد من المعلومات عن د/ أمينة فقيم

الخميس، سبتمبر 10، 2015

المملكة العربية السعودية تبدأ في بناء أول مصنع لإنتاج وحدات الخلايا الشمسية:



بتعاون تقني و فني دولي، بدأت مجموعة الأفندي السعودية في بناء أول مصنع لإنتاج الألواح الشمسية      110 MW solar PV modules manufacturing facility محلياً في المنطقة الصناعية بمدينة الملك عبد الله الصناعية بجدة.
وسوف يلعب هذا المصنع بالتأكيد دوراً هاماً في تحقيق ما تطمح إليه المملكة العربية السعودية من توسع في مجال توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية (أقرأ المزيد عن خطط المملكة في هذا المجال من هنا).
ولقد وضعت مدينة الملك عبد الله للطاقة النووية والمتجددة King Abdullah City for Atomic and Renewable Energy (K.A.CARE) خارطة طريق من أجل الوصول إلى توليد 54 جيجاوات من الكهرباء المولدة من المصادر المتجددة بحلول عام 2032م.



الخميس، سبتمبر 03، 2015

عدد اشجار العالم 3 تريليون شجرة


دراسة علمية دولية بقيادة من جامعة يال الأمريكية تقوم على استخدام الاستشعار عن بعد، والتأكيد باستخدام العد التقليدي النمطي ل 400 ألف قطعة تجريبية من غابات العالم، توصلت إلى أن عدد الأشجار على مستوى العالم يبلغ ٣ تريليون شجرة، ٤٣٪ منها موجودة بالغابات الاستوائية، علماً بأن هذا العدد يقارب فقط نصف عدد الأشجار التي كانت موجودة قبل قيام الانسان بإزالة الغابات من أجل الزراعة. ونبهت الدراسة أن معدل فقد الأشجار لازال كبيراً ويشكل تهديداً لبيئة كوكب الأرض.