السبت، أكتوبر 31، 2015

العناية بالنباتات Gardening وأهميتها للصحة النفسية للإنسان



توصلت دراسة علمية أجرتها جامعتان في بريطانيا ونشرت في مجلة "الصحة العامة Public Health" الطبية، أن هؤلاء الذين يمضون حوالي نصف ساعة أسبوعيا في العناية بالنباتات والزهور والأشجار تتحسن صحتهم العقلية.
وكشفت الدراسة عن أن الذين يمارسون الفلاحة Gardeningلنصف ساعة على الأقل في الأسبوع يتراجع لديهم الإحساس بالإرهاق ولا يعانون من الاكتئاب والتوتر. لا يتعرضون لنوبات الغضب وتزيد لديهم الثقة بالنفس بالإضافة إلى تمتعهم بصحة جيدة مقارنة بنظرائهم الذين لم يعملوا في الفلاحة.

ولم تغير المدة التي يقضيها الذين يقومون برعاية النباتات نتائج الدراسة، ما يعني أن قضاء ثلاثين دقيقة في الفلاحة أسبوعيا تعتبر مدة كافية تساعد على تحقيق الفوائد الصحية والنفسية التي تناولتها الدراسة.

اتساع ثقب الأوزون Ozone hole عام ٢٠١٥ عن الأعوام السابقة


أظهرت البيانات التي قامت وكالة ناسا NASA بجمعها من خلال جهاز مراقبة الأوزون    Ozone Monitoring Instrument (OMI) المحمول على القمر الصناعي NASA    Aura Satellite   ونظام Ozone Monitoring and Profiler Suite (OMPS) المحمول على القمر الصناعيNASA-NOAA Suomi NPP، أظهرت أن ثقب الأوزون فوق الفارة القطبية الجنوبية أنتاركتيكا قد اتسع نسبياً في العام ٢٠١٥ عما كان عليه في العام السابق.
وحيث بلغ الثقب أقصى اتساع له في الثاني من أكتوبر ٢٠١٥، وفيه بلغت مساحة الثقب 28.2 مليون كيلومتر مربع، ويعد هذا رابع أكبر اتساع مسجل لمساحة الثقب منذ بدأ التسجيل بواسطة الأقمار الصناعية في العام ١٩٧٩م. هذا وقد كان أكبر اتساع لمساحة ثقب الأوزون قد سجل في ٩ سبتمبر عام ٢٠٠٠م بمساحة بلغت وقتها 29.9 مليون كيلومتر مربع.
 وتعد ظاهرة ثقب الأوزون ظاهرة موسمية تبدأ كل عام فصل الربيع في القارة القطبية الجنوبية أنتاركتيكا، وتبلغ الظاهرة ذروتها في منتصف سبتمبر من كل عام وحتى بدايات شهر أكتوبر، حيث تتوسع مساحة الثقب في تلك الفترة لتبلغ في المتوسط 25.6 مليون كيلومتر مربع. وكذلك فقد بلغ تركيز الأوزون في هذا العام واحداً من حدوده الدنيا حيث سجل تركيزاً يبلغ ١٠١ وحدة دوبسون فقط.
ووفقاً لتصريحات خبير علوم الغلاف الجوي بوكالة ناسا البروفيسور بول نيومان، فإن المزيد من غازات مركبات الكلور والبروميين مازالت تتسرب لطبقة الستراتوسفير، والتي انخفضت درجة الحرارة فيها عن معدلاتها المعتادة، مما يشجع على تسريع التفاعل الكيميائي المتسبب في تآكل الأوزون.

اللحوم المصنعة تنضم لقائمة المواد المسببة للسرطان cancerogenic



اعلنت منظمة الصحة العالمية -في تقرير نشر هذا الأسبوع- أن اللحوم المصنعة مثل اللحم المقدد والنقانق تسبب السرطان.  حيث اشار التقرير ان 50 غراما من اللحوم المصنعة يوميا ترفع من خطر الاصابة بسرطان القولون والمستقيم بنسبة تصل الى 18%.
وعرف التقرير اللحوم المصنعة بانها تلك التي تم تعديلها عن طريق التدخين او اضافة الملح والمواد الحافظة لها من اجل زيادة عمرها وتعديل مذاقها، واوضحت المنظمة بان هذه الاضافات هي التي ترفع من خطر الاصابة بالسرطان. واقرت المنظمة بانها صنفت اللحوم المصنعة بقائمة المسرطنات مثل الكحول والتبغ، إلا هذا لا يعني بان جميع الاطعمة الموجودة في تلك القائمة لها نفس درجة الخطورة، وعلى سبيل المثال فإن تناول ساندويش من النقانق ليس بنفس الضرر الناتج عن التدخين.

وتوقع التقرير أن 34,000 حالة وفاة تحدث من السرطان حول العالم قد تكون بسبب اتباع نظام غذائي غني باللحوم المصنعة، مقارنة بمليون حالة وفاة بسبب التدخين و600,000 بسبب تناول الكحول.

السبت، أكتوبر 24، 2015

اكتشاف نوع جديد من السلاحف العملاقة في أرخبيل الجالاباجوس Galápagos Islands


اكتشف العلماء نوعاً جديداً من السلاحف البحرية العملاقة التي تعيش على مساحة 40 كيلومترا مربعا من جزيرة سانتا كروز (إحدى جزر أرخبيل الجالاباجوس Galápagos Islands بالمحيط الهادي) وهي تختلف وراثيا عن الأنواع الاخرى من السلاحف العملاقة (الترسة) التي تعيش على جزر أخرى ضمن الأرخبيل. وظل العلماء لفترات طويلة يعتقدون أن السلاحف العملاقة على هذه الجزيرة تنتمي لنفس النوع. وتضمن البحث التفرقة بين سلحفاة شرق سانتا كروز العملاقة الجديدة -التي منحت الاسم العلمي (تشيلونويدس دونفاوستو  Chelonoidis donfaustoi)- وبين عشائر عديدة تضم نحو ألفي سلحفاة تعيش على مسافة عشرة كيلومترات على القطاع الغربي من الجزيرة والتي تنتمي للجنس (تشيلونويدس بورتيراي Chelonoidis porter ).
واستعان الباحثون بنوعين من المعلومات الوراثية للتأكيد بأن هذا النوع الجديد مختلف وراثياً عن غيره، و بذلك يصل عدد أنواع سلحفاة جالاباجوس العملاقة الى 15 نوعاً. كما إنه علاوة على التباينات الوراثية فان نوع سلحفاة جزيرة سانتا كروز يختلف ايضاً في شكل الصدفة، كما يعيش النوع الجديد في قطاع أكثر جفافاً من الجزيرة.
والسلاحف العملاقة -التي قد يصل وزنها الى نحو 225 كيلوجراما-  و التي تعتبر معرضة لخطر الانقراض، تعد من أشهر الكائنات على جزر جالاباجوس وهي المنطقة التي كانت قد ألهمت البريطاني تشارلز داروين يوما ما لوضع نظرية التطور خلال القرن التاسع عشر.

وتتغذى سلاحف جالاباجوس على الحشائش وأوراق الأشجار ونبات الصبار والفاكهة لكنها قد تبقى عاما دون طعام أو ماء في فترة البيات الشتوي.

الخميس، أكتوبر 22، 2015

العلماء يقولون أن الحياة بدأت على الأرض منذ 4.1 بليون عام



يعيد العلماء حالياً تقييم معلوماتهم السابقة عن الفترة التي بدأت فيها الحياة على كوكب الأرض، و ذلك بعد عثورهم على بلورات زركون قديمة في صخور بالغة القدم بمنطقة تلال جاك التي تقع على مسافة 800 كيلومتر شمال مدينة بيرث الأسترالية. ، حيث قال علماء من جامعات كاليفورنيا و ستانفورد أن بلورات الزركون المكتشفة تحتوى على حفريات قديمة عبارة عن ذرات كربون تعود لكائنات حية عاشت في تلك الفترة التي يرجع تاريخها إلى 4.1 مليارات سنة، وهو ما يرجح أن التاريخ الحقيقي لظهور الكائنات الحية على الأرض يزيد بحوالي ثلاثمائة مائة مليون سنة عن التاريخ المقدر قبل العثور على هذه الحفريات، والذي يعود لحوالي 3.8 بليون عام.

يذكر أن الزركون هو عنصر كيميائي يوجد بشكل واسع في الطبيعة، ونظرا لنقطة انصهاره العالية التي تبلغ 2550 درجة مئوية وصلابته الشديدة وقلة فاعليته الكيميائية، فهو أقدم المعادن الموجودة على الأرض، ويصلح للاستناد إليه في التأريخ الجيولوجي. ويعود عمر أقدم بلورات الزركونيوم المكتشفة إلى 4.5 مليارات سنة.

الأربعاء، أكتوبر 14، 2015

هندسة الكربون..طريقة جديدة لمكافحة تلوث الهواء


أطلقت شركة كندية مشروعاً لإزالة ثاني أكسيد الكربون بالخلب المباشر له من الهواء عن طريق سحبه بمراوح عملاقة وتمريره في مرشحات مع إذابته في محلول إذابة كيميائي، و من ثم استخلاصه و اتمام تفاعله من الهيدروجين لتحويله إلى وقود كربوني يمكن استخدامه كبديل لمشتقات البترولية أو تخزينه تحت الأرض للاستخدام لاحقاً (شاهد الفيديو المرفق)، وأسمت الشركة جهازها باسم هندسة الكربون Carbon Engineering
ورغم أن النموذج التجريبي للجهاز - منذ تشغيله في يونيو 2015 -  لم يسحب من الهواء الجوي سوى 10 أطنان من ثاني أكسيد الكربون، إلا أنها تعد بداية جيدة وتجربة ناجحة، من أجل تشغيل الوحدة التجارية منها والتي سيتم الانتهاء من بناءها عام 2017 بتكلفة 200 مليون دولار. ومن المتوقع أن تقوم هذه الوحدة بسحب مليون طن يومياً من ثاني أكسيد الكربون من الهواء، وهو ما يساوي سحب 100 سيارة من الطرقات كل عام بكل ما تحدثه من تلوث.
ومن المتوقع بدأ بيع الوقود الكربوني المخلق من المحطة بحلول عام 2018 وبسعر تنافسي يصل إلى 100 دولار/طن. 
يذكر أن هذا الابتكار قد لقى ترحيباً واسعاً في الأوساط العلمية، و يعد بيل جيتس Bill Gates واحداً من المساهمين في هذه الشركة مالياً، بالإضافة لمساندته القوية للفكرة كوسيلة وحيدة لتقليل التلوث الجوي.






الأربعاء، أكتوبر 07، 2015

أرز صيني مغشوش و مصنع من البلاستيك



الصين تطرح بالأسواق أرز مغشوش مصنع من البلاستيك، حيث تقوم مصانع صينية بتصنيعه من خليط من البطاطا المهروسة مع راتنجات مخلقة (مواد بلاستيكية) ومسحوق البطاطس،
وبالرغم من أنه عند الطهي يظل صلباً ولا ينضج كالأرز العادي، إلا أن هذا الأرز المغشوش يصعب تفريقه عن الأرز العادي من حيث الشكل أو اللون، وكثيراً ما يتم خلطه مع الأرز العادي للمزيد من التضليل.

يذكر أن المصانع المصنعة لهذا الأرز البلاستيكي تحقق أرباحاً خيالية نظراً لرخص تكلفة انتاجه بالمقارنة مع أسعار الأرز الطبيعي. وقد ذكرت الجهات المختصة أن هذا الأرز المغشوش قد تسرب للأسواق في سنغافورة وماليزيا وإندونيسيا وفيتنام والهند، وهو يسبب مشاكل بالغة للجهاز الهضمي لمن يتناوله وفقاً لتحذيرات خبراء التغذية.

بالنسبة للجهاز المناعي للأطفال-خير الأمور الوسط




العيش في بيئة ملوثة يهدد صحة الإنسان، و يعرضه للإصابة بالعديد من الأمراض، و لكن الانسان أيضاً يكون كذلك عرضة للإصابة بالأمراض الفتاكة في حالة إذا ما عاش في بيئة معقمة تماماً أو خالية من أي كائنات دقيقة ميكروبية، لأن ذلك يضعف من قدرة جهاز المناعة لديه و يجعله عرضة للأمراض المناعية و غير قادر على مواجهة أي إصابات مرضية مستقبلاً. 
ففي دراسة حديثة نشرت بتاريخ 30 سبتمبر 2015 في مجلة Science Translational Medicine ثبت أن الأطفال الذين يعانون من عدم تواجد اربع أنواع من البكتريا المعوية هي Lachnospira, Veillonella, Faecalibacterium and Rothia في امعاءهم خلال مراحل مبكرة (الثلاثة أشهر الأولى) من حياتهم يكونون أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالربو وبعدد من الأمراض المناعية، و ذلك لأن فترة المائة يوم الأولى من عمر الطفل هي الفترة التي يتم فيها تدريب و تنمية الجهاز المناعي للطفل لمواجهة أي أمراض مستقبلية.

أسعار الطاقة الكهربية المولدة من الرياح أصبحت أقل من أسعار الكهرباء المولدة من محطات الغاز


في تقرير اقتصادي أعدته مؤسسة بلومبيرج لتمويل مشروعات الطاقة الجديدة، أوضح التقرير أن أسعار الطاقة الكهربية المولدة من توربينات الرياح أصبحت أرخص من الكهرباء المولدة من الغاز الطبيعي، والطاقة الشمسية على ذات الطريق لتحقيق ذات التميز، وحيث يشير التقرير إلى أن الاعتماد على الطاقة المتجددة لم يصبح مجرد محاولة للحفاظ على البيئة بل أنها قد أصبحت الاستثمار الاقتصادي الأفضل في مجال الطاقة.
وفي التقرير ذكرت مؤسسة بلومبيرج أنه في النصف الثاني من عام 2015، سيكون متوسط التكلفة عالمياً للطاقة الكهربية المنتجة من توربينات الرياح الأرضية بلغت 83 دولار لكل ميجاووات-ساعة من الكهرباء. وهو ما يقل بدولارين عن التكلفة في النصف الأول من عام 2015، بينما بلغت تكلفة انتاج الكهرباء من ألواح الطاقة الشمسية تبلغ 122 دولار للميجاووات-ساعة وهو ما يقل بسبعة دولارات عن التكلفة في النصف الأول من العام ذاته. ومن الجدير بالذكر أن معظم هذه التكلفة ترجع إلى تكاليف الإنشاء والتركيب ومصروفات الفترة السابقة على بدأ التشغيل الفعلي.
وهو ما يشير بوضوح إلى أن الجدوى والتكلفة الاقتصادية للطاقة المتجددة صارت أفضل من الطاقات المولدة من الوقود الأحفوري أو أنها ستصير كذلك في القريب العاجل. حيث أشار التقرير إلى تفاوت سعر الطاقة المولدة من الوقود الأحفوري حيث ذكرت أن تكلفة الميجاووات-ساعة المولدة من المحطات العاملة بالفحم هي 75ثم 105 دولار لكل ميجاووات-ساعة في أمريكا ثم أوروبا على التوالي، أما المحطات العاملة بالغز الطبيعي فتكلف 82 و 118 دولاراً لأمريكا و أوروبا على التوالي و بمقارنة هذه الأسعار بأسعار الطاقة المولدة من الرياح و الخلايا الشمسية نجد أنها أما تقل عنها أو تقترب بشدة من أسعار الطاقة المولدة من الوقود الأحفوري.

وقد تم الحصول على هذه البيانات من التحليل الاقتصادي لنتائج أكثر من 55000 مشروع حول العالم لتكتسب البيانات الصفة الدولية.

الخميس، أكتوبر 01، 2015

مصادر تمويل الجامعات: جامعة هارفارد



تمتلك جامعة هارفارد الأمريكية -والتي تعد واحدة من بين أفضل عشر جامعات بالعالم-أوقافاً خيرية تزيد قيمتها عن 37.6 بليون دولار، وتقوم الجامعة بإدارتها عن طريق شركة خاصة تملكها الجامعة Harvard Management Company، وتدر هذه الأصول على الجامعة عائدات تزيد عن 4.5 بليون سنوياً، تنفق منها على انشطتها البحثية والتعليمية.