السبت، أكتوبر 01، 2005

عن البيئة

مقال بيئي هام

كتب كاتبنا الكبير أحمد بهجت في عموده ( صندوق الدنيا ) يوم 1/10 / 2005 هذا المقال الهام ، الذي عبر عما يدور بخاطر الكثيرين من المهتمين بشئون البيئة ، تعالوا معاً نقرأه بتأني ثم نبدأ مناقشتنا حول هذا الموضوع البيئي الخطير.

المقال بعنوان .. مخاطر الصيد

هل تواجه الأسماك المصير الذي انتهت إليه الديناصورات وتصير حيوانات منقرضة؟
ينطوي هذا السؤال علي مخاوف يثيرها منذ شهور عدد من الباحثين في عالم البحار‏. وقد حذر صندوق الطبيعة العالمي من أنه إذا استمرت عمليات الصيد بمعدلاتها الحالية فسوف تخلو البحار من الأسماك‏. وقال المتحدث باسم صندوق الطبيعة العالمي ـ و هو توماس كايسل في بيان له ـ إنه يجري صيد‏80‏ مليون طن من الأسماك والحيوانات البحرية كل عام‏,‏ أي أكثر من أربع مرات مما كانت عليه عمليات الصيد قبل نصف قرن في مختلف أنحاء العالم‏.‏

وأضاف العالم يقول في بيانه‏:‏ إذا لم نوقف هذا الغلو في استغلال محيطاتنا فسوف تخلو قريبا من الأسماك‏..‏ إن المصالح المادية حاليا تتغلب علي مصالح البيئة حتي إذا كان ذلك يعني نهاية الثروة السمكية‏..


هذه القضية التي تواجه علماء البحار ليست مقصورة عليهم وحدهم‏..‏ انما يحدث في أماكن أخري من الأرض‏,‏ وفي كثير من الأحوال تتراجع الحكمة وتتقدم المصلحة المادية‏,‏ ويحدث في دنيا الغابات مثلا أن يقوم الناس بقطع الأشجار وتحويل الغابة إلي أرض جرداء‏..‏ يستغلونها في البناء‏.‏

ويقع السلوك نفسه في الأرض الزراعية‏,‏ حين يقوم أصحابها بتحويلها إلي أرض للبناء‏..‏ ويكسبون بعض الأموال‏,‏ في الوقت نفسه الذي يدمرون فيه الثروة الزراعية‏.‏ ويؤدي هذا السلوك عادة إلي الإخلال بتوازن البيئة وإلحاق الأذي بها‏.‏


وما يجري علي الغابات والأرض الزراعية والبحار‏,‏ يجري علي الحيوانات النادرة التي يهدد اصطيادها بانقراضها وبرغم تحذيرات علماء البيئة وقرعهم أجراس الخطر‏..‏ يستمر الإنسان في تدمير بيئته وتدمير مستقبله بالتالي‏..


السبت، سبتمبر 03، 2005

نافع و 400 مليون جنيه

تقدم الصحفي المعروف مصطفى بكري (رئيس تحرير صحيفة "الأسبوع" المصرية المستقلة) ببلاغ للنائب العام يتهم فيه إبراهيم نافع (رئيس تحرير و رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام السابق) بالتورط في العديد من وقائع الفساد، و ذلك بهدف التحقيق مع إبراهيم نافع في تلك الوقائع، متهماً إياه "بإهدار المال العام، وتكوين ثروات طائلة بطرق غير مشروعة"، وذلك إبان رئاسته مجلس إدارة وتحرير "الأهرام" منذ العام 1985 وحتى إحالته على التقاعد في يوليو الماضي

و قال بكري بأن نافع كان يتقاضى راتبا شهرياً يصل إلى ثلاثة ملايين جنيه ، كما كان يحصل على مبالغ ضخمة تحت بند أرباح مشكوك فيها, واتهمه أيضا بتقاضي عمولة كانت تصل إلى نحو 83 ألف جنيه يومياً من حصيلة الإعلان والتوزيع لكافة مطبوعات التي تصدرها مؤسسة "الأهرام"، التي رأسها نافع لما يربو على ربع قرن، وأضاف أن نافع حول 400 مليون جنيه (70 مليون دولار) لحسابه الشخصي قبيل إحالته على التقاعد في يوليو الماضي، كما نشر بكري أيضاً تفاصيل حول وقائع عملية التحويل مع مستندات، قال إنها تدعم الرواية التي أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الصحافي .


***
ثلاثة مليون جنيه مرتب في الشهر، ده لو بيحكم العالم بدل جورج بوش و بيدور الكرة الأرضية بصباع رجله الصغير لا يمكن يأخذ نصف هذا المرتب ، و كمان 83 ألف جنيه في اليوم ، و 400 مليون جنيه ( تحويل إيرادات العزبة لصاحب المخل – المحل – و الناس مش لاقيه تأكل ، حقيقي بلد ملهاش ....... و لا بلاش

السبت، أغسطس 27، 2005

رواية شفرة دافنشي

رواية "شفرة دافنشي".. رؤية معارضة للمسيحية.

الرواية تنتقد تأليه المسيح و الخروج به عن الطبيعة البشرية، و تعلى من شأن مريم المجدلية.

رواية "شفرة دافنشي" للكاتب الأمريكي للكاتب دان براون ، وكما وصفتها "نيويورك تايمز" لا تقل في تشويقها عن سلسلة روايات "هارى بوتر" الشهيرة. وقد اثارت هذه الرواية ما اثارت من ضجة في اوروبا واميركا بلغت حد الاستياء والنقد.


ترجمت الرواية إلى 50 لغة عالمية بينما وزعت الطبعة الإنجليزية منها حتى الآن أكثر من 10 ملايين نسخة، ويظن أن دان براون نفسه كان مفاجأة للجميع فليس له تاريخ روائى أدبى كبير ولد عام 1965 -39 عاما- عمل مدرسا للغة الإنجليزية في المدارس الأمريكية حتى عام 1996، ثم ترك العمل متفرغا للعمل الأدبى وكتب 3 روايات قبل "شفرة دافنشي" لم تحقق ذات الشهرة لكنها اتسمت أيضا بالطابع البوليسي.


وقد بدأت فكرة رواية "شفرة دافنشي" عند قيام دان براون بدراسة الفن في جامعة أشبيلية في أسبانيا حيث تعلم بعض ألغاز لوحات ليوناردو دافنشي. ولعل تأثيرات بلايث زوجة الكاتب الرسامة ومؤرخة الفن واضحة في الرواية، حيث يمزج الكتاب بين تاريخ الفن والأساطير، ويقدم قراءات جمالية ممتعة لكنائس باريس وروما ولأعمال ليوناردو دافنشي.
من ناحية أخرى اعتمد المؤلف في كثير من معلوماته على قسم دراسة اللوحات وإدارة التوثيق بمتحف اللوفر وجمعية لندن للسجلات، ومجموعة الوثائق في دير ويستمينسير، واتحاد العلماء الأمريكيين وأيضا كتاب -محاط بالشك- بعنوان "دم مقدس كأس مقدسة".
ومنذ الصفحة الأولى من الرواية يقرر المؤلف عدة حقائق: أولاها أن جمعية "سيون" الدينية جمعية أوربية تأسست عام 1009 وهى منظمة حقيقية، وأنه في عام 1975 اكتشفت مكتبة باريس مخطوطات عرفت باسم الوثائق السرية ذكر فيها بعض أسماء أعضاء جمعية سيون ومنهم ليوناردو دافنشي، وإسحق نيوتن، وفيكتور هوجو. كما أن وصف كافة الأعمال الفنية والمعمارية والوثائقية والطقوس السرية داخل الرواية هو وصف دقيق وحقيقي.
داخل متحف اللوفر بباريس، وضمن أجواء بوليسية غامضة تبدأ رواية شفرة دافنشى من جريمة قتل أمين المتحف -القيم سونير- أحد الأعضاء البارزين في جماعة "سيون" السرية والذى ترك رسالة خلف لوحة ليوناردو دافنشى إلى حفيدته -صوفي- الإخصائية في علم الشفرات ضمنها كل الرموز السرية التى يحتفظ بها، وطالبها بالاستعانة في حل الشفرة بالبروفيسور "لانغدون" أستاذ علم الرموز الدينية بجامعة هارفارد، ومن خلال رحلة البحث عن حل شفرة الرسالة يتضح السر الذى حافظت عليه جماعة "سيون" الموجودة ضمن وثائق "مخطوطات البحر الميت" و"بروتوكولات حكماء صهيون".


بوضوح يعلن الكاتب تزييف رجال الفاتيكان لتاريخ المسيح ومحو كل الشواهد حول بشريته. كما يؤكد إهدار الكنيسة لدور المرأة حين حولت العالم من الوثنية المؤنثة إلى المسيحية الذكورية بإطلاق حملة تشهير حولت الأنثى المقدسة إلى شيطان ومحت تماما أى أثر للآلهة الأنثى في الدين الحديث. وحولت الاتحاد الجنسى الفطرى بين الرجل والمرأة من فعل مقدس إلى فعلة شائنة، وهو ما أفقد الحياة التوازن.


"الأنثى المقدسة" هى عقيدة جوهرية لدى جماعة سيون السرية. ولتأكيد هذه الفكرة يقدم دان براون قراءة جمالية ممتعة ومبدعة في لوحة "الموناليزا" والتى تعكس بوضوح إيمان ليوناردو دافنشى بالتوازن بين الذكر والأنثي. فالموناليزا كما يؤكد الخبراء لا هى ذكر ولا هى أنثى ولكنها التحام بين الاثنين، بل إن تحليل اللون بواسطة الكمبيوتر وتحليل صورة دافنشى نفسه يؤكد نقاطا متشابهة بين وجهيهما.


هنا يربط المؤلف اللوحة بتاريخ الفن القديم ومعتقدات دافنشي؛ فالإله الفرعونى "آمون" إله الخصوبة المصور على هيئة رجل برأس خروف والإلهة المؤنثة "إيزيس" رمز الأرض الخصبة والتى كانت تكتب بحروف تصويرية "ليزا" يكون في اتحادهما "آمون ليزا" أو "موناليزا" كما أرادها ليوناردو دافنشى دليلا على الاتحاد المقدس بين الذكر والأنثي. ولعله أحد أسرار دافنشى وسبب ابتسامة الموناليزا الغامضة.


كان ليوناردو دافنشى فنانا غريب الأطوار ينبش العديد من الجثث ليدرس البنية التشريحية عند الإنسان، ويحتفظ بمذكرات يكتبها بطريقة غامضة يعاكس فيها اتجاه الكتابة. وكان يؤمن بأنه يمتلك علما كيميائيا يحول الرصاص إلى ذهب، وكان يعتقد أنه قادر على غش الرب من خلال صنع إكسير يؤخر الموت.


وبرغم أنه رسم كمًّا هائلا من الفن المسيحى وبرغم طبيعته الروحانية فقد ظل على خلاف مستمر مع الكنيسة، يرسم الموضوعات المسيحية، لكنه يضمّن اللوحات الكثير من الأسرار والرموز التى تحتشد بمعتقداته الخاصة كأحد الأعضاء البارزين في جماعة "سيون" التى هى أبعد ما تكون عن المسيحية.


وفوق جدارية كنيسة سانتا ماريا في ميلانو بإيطاليا رسم دافنشى لوحته الأسطورية "العشاء الأخير" التى ضمنها الكثير من الأسرار والرموز حول عقائده. ويقدم دان براون قراءته الصادمة محاولا فك الشفرات وتحليل الخطوط داخل اللوحة.
ان الحبكة الرئيسية تتلخص في محاولات التغييب والتجاهل المتعمدة، من قبل المجتمعات الذكورية، لدور المرأة ومساهماتها في بناء التاريخ والحضارات البشرية باختلاف مراحلها واشكالها، والمؤسسات الدينية كلها لعبت ولا تزال تلعب جزءا كبيرا في تلك المحاولات، واذا كان ذلك غير واضح في المجتمعات المسيحية الغربية، بسبب التغييرات والتحولات المجتمعية التى اعطت للمرأة بعضا من حقوقها ودورها المغيب، فإن المجتمعات المسيحية الشرقية لا تزال تفرط في تغييب دور المرأة التاريخى الذى ـ على ما يبدو ـ يبث الذعر في هذه المجتمعات بدليل حرص الرقابة في لبنان، بلد الحريات، على منع رواية "شفرة دافنشي"، حيث اصدرات المديرية العامة للأمن العام في لبنان قرار بمنع تداول الرواية في أصلها الإنجليزى وترجمتها العربية والفرنسية بعد أن تصاعد غضب المركز الكاثوليكى للإعلام وأوصى بمنع الرواية. وموقف الكنيسة الكاثوليكية في لبنان يثير أكثر من تساؤل، خاصة أن الكنيسة الغربية بل و"الفاتيكان" نفسه لم يجرؤ على المطالبة بمصادرة الرواية أو منع توزيعها.
ولعلها المسافة السياسية والثقافية التى تعكس مناخا فارقا بين الشرق والغرب، فلم يعد مسموحا داخل المجتمع الأوربى بممارسات تتصدى لحرية التعبير أو حرية العقيدة.. بينما الأصل -لا يزال- في المجتمعات الشرقية والعربية -حتى لو كانت بلادا تتمتع بهامش حرية كلبنان- هو المنع والمصادرة.

و قد بدأ المخرج الحائز على جائزة الاوسكار رون هاورد التجهيز للانطلاق هذه الايام في تصوير فيلم الاثارة الديني "شفرة دافنشي" المقتبس عن الرواية ، و سيكون أبطال الفيلم هم الممثل الامريكي توم هانكس و الممثل البريطانى بول بيتانى و أيضاً الفرنسى جان رينو والبريطانيان إيان مكليلان وألفريد مولينا والممثلة أودرى تاوتو الوجه الأنثوي في البطولة. وسيعرض الفيلم في مايو -أيار- العام المقبل.

وسيتناول المخرج قصة فيلمه من هذه الرواية وسيتطرق وباسلوب روائى بحت لاحداث من حياة المسيح وسيرته. ولكن بصورة تختلف تماما عن الصورة التى وردت فى الكتب السماوية.. كما يصور الفيلم "الفاتيكان" بصورة مؤسسة دينية متسلطة، لكن الحبكة، قد جاءت فى ابراز دور المؤسسات الدينية ودور المجتمع الذكورى الذى ساد المجتمعات البشرية فى الالفى سنة الماضية دورهم فى تجاهل مساهمة المرأة ودورها الاساسى فى الحضارات البشرية عبر العصور الطويلة الماضية.


ويتحدث الفيلم عن ملحمة مشوقة تلتمس العثور على الكأس المقدسة التى شرب منها المسيح فى العشاء الاخير. والتى راح المسيحيون فيما بعد يجدون فى البحث عنها، كما تتحدث الرواية عن صراع تاريخى بين رؤيتين مختلفتين لما يتعلق بملحمة البحث عن الكأس المقدسة.
رؤية تصر على ابراز الدور المهم والرئيسى الذى لعبته "ماريا المجدلية" فى الديانة المسيحية. وبكونه اكبر بكثير من مجرد كونها ـ اى المجدلية ـ مثالاً لحادثة تبرز خصلة التسامح فى الدين المسيحي، ورؤية ثانية تنفى اى دور للمجدلية بخلاف كونها المثال الذى رسخ مبدأ التسامح فى العقيدة.


اما كيف اصبح دافنشى طرفا فى هذه الملحمة، فهو فى الفيلم دائما من انصار الرؤية الاولي، وانه قد استخدم شفرات فى كل اعماله، بدءا بالموناليزا، ووصولا الى "العشاء الاخير"، تشير وتذكر بهذا الدور الانثوى فى الحضارة البشرية.

ورغم ان الفيلم ليس فيلماً وثائقياً تبشيرياً يحاول إقناع المشاهد بحقيقة تاريخية معينة، فإنه فى تناوله المثير سيسلط الضوء على حقائق متعددة -لا حقيقة واحدة- طرحت فى الكتاب وقدمت رؤى انقلابية لتاريخ المسيحية وتاريخ المسيح؛ وهو ما دفع الناقد البريطانى مارك لوسون بوصفها "بالهراء الخلاب"، وهو ما دفع أيضا ثلاثة مؤلفين غربيين للرد عليها من خلال ثلاثة كتب: "الحقيقة وراء شفرة دافنشي"، "وحل شفرة دافنشي"، و"الحقيقة والخيال فى شفرة دافنشي".

الأربعاء، أغسطس 24، 2005

العمل السياسي

يتحدث الدكتور مصطفى الفقي على أن توجه الرئيس تجاه الفساد أنه لا يأخذ أحد بالشبهات بل بالقانون ، نعم هذا إذا أردنا محاكمته و سجنه أو إعدامه ، لكن ألا يجب أن يكون رجل السياسية حسن السمعة ، و بالتالي فشبهة الفساد كافية لإبعاده عن العمل السياسي ، و بغض الناس (الشعب ) و كرههم لشخصيات ذات نفوذ (معروفة بالاسم) يجب أن يكون وحده سبباً كافياً لإبعادهم عن العمل السياسي و السلطة ، لأن الحكم في النهاية للشعب و هم مصدر السلطة و لا يعقل أن يمنح الشعب السلطة لشخصيات يكرهها.

الاثنين، أغسطس 22، 2005

زويل .. العرب في آخر السلم المعرفي

صدر في القاهرة كتاب جديد للعالم المصري الأصل المعروف د. أحمد زويل الحائز على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1999 عن دار الشروق بالقاهرة في 262 صفحة من القطع الكبير يلخص المسيرتين الشخصية والعلمية لمؤلفه إضافة إلى مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تجمعه مع عدد من المشاهير من رؤساء دول وملوك وزعماء سياسيين ودينيين.


و الكتاب في مجمله متميز و يغرى بالقراءة إلا أنني شعرت بالحسرة و هو يشير إلى التخلف العربي في المجال العلمي و المعرفي بحيث صنف العرب على أنهم في أدنى درجات السلم العلمي و المعرفي بالنسبة لكل شعوب العالم.


و قد قال زويل إن العالم العربي الذي يصنف من بين المناطق الثرية أصبح الآن في أدنى درجات السلم الدولي للعلم ولا تقارن إسهاماته بأي إسهام لمنطقة أخرى فاعلة في العالم . وأضاف أنه من المدهش أن ينسب البعض أسباب التخلف الشديد إلى نقص الموارد في العالم العربي والأكثر إثارة للدهشة أن المرء يسمع ذلك في مصر ودول الخليج بالغة الثراء. ولا يستطيع المراقب أن يفهم كيف يرى ذلك الثراء في الحياة اليومية للناس من سيارات فاخرة ومنتجعات وشواطئ وقصور ومن استخدام للسلع الاستهلاكية الحديثة تكنولوجيا ثم يجد ذلك الحديث الايديولوجى الثابت والمكرر حول نقص الموارد.

وأشار إلى أن القرن الحادي والعشرين يعد بفرص غير محدودة في العلم والتكنولوجيا بعد انكماش الزمان والمكان بفضل التطور العلمي حيث حلت مقاييس جديدة ومرعبة في قياس ذلك الانكماش فأصبح المريخ على بعد دقائق من الأرض وأصبح بمقدور العلم أن يعبر إلى داخل الثانية تفتيتا وتجزيئا . وقال إن عالم الفمتوثانية سيؤدى إلى اكتشافات وتطورات علمية وتكنولوجية تساهم في ترويض المادة وقياس الزمن. وأوضح زويل أن الفمتوثانية جزء من مليون بليون جزء من الثانية. واحد على واحد أمامه 51 صفرا من الثانية... وسوف يشهد مستقبل علم الفمتو بكل تأكيد كثيرا من الإضافات الخيالية والتي لا يمكن التنبؤ بها.


*****
أتمنى أن لا أكون أكثر تشاؤماً من عالمنا الجليل بالنسبة لمستوانا العلمي ، و في ذات الوقت لا أدري كيف يمكن أن ينتج نظامنا العلمي المتخلف من ينبغون إذا ما وجدوا الظروف المناسبة بالخارج ، أليس ذلك دليل قاطع على عبقرية العقلية المصرية

الأحد، أغسطس 21، 2005

لبنانيون يخترعون قلما "ذكياً"..احنا فين.

: اعلن طلاب لبنانيون فى الاتصالات فى الجامعة الاميركية فى بيروت انهم اخترعوا "قلما ذكيا" يصحح الاخطاء سيقدمونه كمشروع دراسة لنهاية السنة. واعدت مروة عبد الباقى ومنصور منصور وروزالى سابا قلما "يشبه الاقلام الاخري" مزودا بشاشة صغيرة وقاموس الكتروني. وحازوا بجائزة الابداع التى تمنحها الجامعة لهذا الاختراع.
وقالت روزالى لوكالة فرانس برس "الجديد هو انه يمكننا بهذا القلم ان نكتب مباشرة على الورقة وليس على الشاشة.
والقلم ليس مرتبطا بكمبيوتر".
لكن القلم مزود بمعالج يسمح بنقل ما كتب على الورقة الى الشاشة الصغيرة ثم يصحح القاموس الاخطاء بتدوين الكلمة بشكل صحيح على الشاشة الصغيرة.
وذكرت مروة ان "منفعة القلم هى انه مزود بقاموس نقال عملى يمكن استخدامه فى اى مكان ومن قبل الجميع خصوصا الطلاب ورجال الاعمال والاشخاص الراغبين فى تعلم لغة جديدة".
وخلص منصور الى القول "لدينا حاليا الكثير من الافكار لتطوير القلم وجعله اكثر +ذكاء+.
نأمل فى ان ننجح فى اضافة مرادفات الى هذا القلم".
*******************************************

و أيه يعني .... طلابنا المصريون الفطاحل ( و خد بالك من الفطاحل ده) سبق لهم تقديم العديد من الاختراعات المشابهة ، أليسوا هم من قاموا بكتابة كل المناهج على الأقلام و المساطر و الأساتيك كوسيلة للغش، يعني هم وضعوا للقلم معالج Processor و احنا وضعنا عليه الخيبة التقيلة ، لنا قصب السبق في الابتكار و الاختراع ... لكن في وسائل الغش فقط ، جاتنا نيله في خــــــــــيـــــــــبـــــــــــــتنــــــا

حلم عمري

حلم عمري ...
أشوف بلدي الحبيبة الغالية
بين البلاد .. زهرة و متفتحة
.. حلوة و متذوقة
و الناس إليها شاخصة و العيون متشعلقة
و تعود لنا مصر الحضارة و الأصالة و الأبهة
و اجمع ولاد بلدي الطيبين و الهامة عالية
نصرخ نقول للناس ..
ما أحلاك و الله يا مصر
يا ام الخالدين و الأزمنة
تشهد بعظمة شعبنا .. ما أروعه