الأحد، يناير 10، 2016

نباتات مهندسة وراثياً لإنتاج أدوية بيولوجية ..دواءك من حديقتك ومن المزرعة .


 

يسعى علماء أستراليون إلى انتاج وتطوير نباتات مهندسة وراثيا، تستطيع انتاج أنواع من العقاقير البيولوجية لعلاج أمراض تهدد حياة البشر مثل السكري و أمراض القلب والسرطان ومرض نقص المناعة البشرية المكتسب (الإيدز(.

وصرح البروفيسور ديفيد كريك من جامعة كوينزلاند، ومارلون أندرسون من جامعة لا تروب للإذاعة الاسترالية "أي بي سي" ، بإن "العقاقير الحيوية" ستكون أقل تكلفة وأكثر فعالية ولها آثار جانبية أقل من العقاقير الدوائية التقليدية. وقال البروفيسور كريك أن"عملنا يتمثل في اكتشاف سلاسل الأحماض الأمينية (الببتيدات) والتي هي بروتينات صغيرة من النباتات، ونحاول إعادة تصميمها كأدوية للجيل التالي".


وأضاف أننا تمكنا في المرحلة الحالية من تخليق دواء لسرطان البروستات يمكن تضمينه في بذور عباد الشمس على سبيل المثال، بحيث لا يضطر الناس إلى ابتلاع الأقراص أو الكبسولات بل يمكنهم الحصول على علاج سرطان البروستات ضمن نظامهم الغذائي. وتابع أن هذا يفتح عالما جديدا من الإمكانيات للتوصل إلى الدواء.

وحيث يأمل الباحثون في أن يكونوا قادرين على إنتاج نباتات تحتوي على عقاقير حيوية مضادة للإيدز مثلاً، يمكن زراعتها في الحدائق ويصنعوا الشاي منها. وقال كريك إن هذا نظريا يمكن أن يحدث ثورة في علاج مرض الإيدز في أفريقيا على سبيل المثال.

أما أندرسون، فقال إنه إذا أصبحت هذه الفكرة المطروحة نظرياً أمراً واقعاً، سيستطيع الناس شراء بذور نباتات معينة وزراعة أدويتهم في حدائقهم المنزلية، والميزة هي أنك لست بحاجة إلى تخزين ذلك في الثلاجات أو أخذها عن طريق الحقن. ومن المتوقع أن تبدأ المراحل النهائية لتجربة  هذه العقاقير الحيوية على البشر في غضون عشرة أعوام بداية بأدوية السرطان والألم، بحسب كريك وأندرسون.

شاهد الفيديو من هنا



الروابط:



السبت، يناير 09، 2016

تدهور التربة و الأمن الغذائي


العلاقة بين زيت الزيتون و تخفيض كولسترول الدم


اللوز وفوائده التي لا تحصى.

اللوز The almond (/ɑːmənd/ or /ɑːlmənd/) (Prunus dulcissyn. Prunus amygdalusAmygdalus communisAmygdalus dulcis


أثبتت دراسات علمية مؤكدة على أن تناول اللوز يسهم في الحفاظ على صحة القلب وتخفيض نسبة الكوليسترول في الدم، وله آثار مسكنة ومهدئة وملينة وهي مضادة للتشنج وللانيميا (فقر الدم). كما توصل الباحثون في جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن تناول اللوز يساعد في المحافظة على سلامة الأمعاء والقولون ويمنع ظهور الأمراض السرطانية فيها.
ويمد اللوز كذلك الجسم بالعناصر المعدنية الهامة ويساعد على علاج اضطرابات النوم، وينصح بالإكثار من تناول اللوز للأطفال المصابين بفرط النشاط ونقص التركيز لغناه بعنصر المنجنيز الذي أثبتت الدراسات أن نقصه هو المسبب الرئيسي لهذه المشكلة.


وتناول أونصة واحدة من اللوز (23 حبة = 28 جرام تقريباً) يمد الجسم ب 6 جرامات من البروتين و 4 جرامات من الألياف، و 35% من الاحتياج اليومي للجسم من فيتامين E و 20% من الماغنسيوم و 20% الريبوفلافين (فيتامين ب) و 8% من الكاليسيوم و 6% من البوتاسيوم. كما أن اللوز يعد من الأغذية التي تتميز بمعدل منخفض على مؤشر الجلاسيميك و لذا يعد مناسباً جداً لمرضى السكر.


وشجرة اللوز شجرة صغيرة متساقطة الأوراق، لا يتجاوز ارتفاها 3-4 متر، ويوجد علمياً 30 نوع مختلف من اشجار اللوز، ينتج بعضها ثماراً حلوة المذاق، بينما يثمر بعضها ثماراً مرة. و رغم أن الموطن الأصلي لأشجار اللوز هي بلاد الشام و تركيا، إلا أن معظم انتاجه حالياً يأتي من الولايات المتحدة التي تنتج وحدها (كاليفورنيا على الأخص) 83% من الانتاج العالمي من اللوز، تليها أستراليا التي تنتج 7% من الانتاج العالمي ثم الاتحاد الأوروبي (5%)، ثم إيران و تركيا و تونس (تنتج مجتمعة 1% من الانتاج العالمي) وذلك وفقاً لإحصائيات عام 2014ـ2015.


المصادر:
http://www.whfoods.com/genpage.php?tname=foodspice&dbid=20

http://www.livescience.com/51627-almonds-nutrition.html

http://www.theguardian.com/lifeandstyle/2013/nov/11/why-almonds-are-good-for-you-vitamin-e

https://en.wikipedia.org/wiki/Almond



المزارعون الأوائل في أوروبا ترجع أصولهم إلى الأناضول..دراسة علمية


الأربعاء، ديسمبر 16، 2015

تغير كبير و سريع في المجال المغناطيسي لكوكب الأرض خلال الشهور الست الماضية


أظهرت بيانات جمعت بواسطة مستشعرات الجاذبية المحمولة على سلسلة الأقمار الصناعية SWARM التابعة لوكالة الفضاء الأوربية European Space Agency (ESA) أن المجال المغناطيسي للأرض -والذي يحميها من الأشعة الكونية القاتلة- قد شهد خلال الستة أشهر الأخيرة تراجعاً في قوته بدون سبب معلوم على وجه الدقة.
وقد حدث أكبر تراجع لقوة المجال المغناطيسي -والذي يمتد لإرتفاع 600000 كليومتر فوق مستوى سطح الكوكب- فوق النصف الغربي من الكرة الأرضية (يظهر باللون الأزرق على الخريطة)، بينما لوحظ زيادة قوة المجال المغناطيسي فوق جنوب المحيط الهندي (تظهر على الخريطة باللون الأحمر).
ويعتقد العلماء أن هذا التغير في المجال المغناطيسي يرجع إلى تحرك أقطاب الأرض، وحيث تشير البيانات إلى أن الأرض تمر بمرحلة من مراحل انقلاب القطبين، حيث تحرك القطب الشمالي يتحرك نحو سيبيريا. ويقول العلماء بأن انقلاب الأقطاب قد حدث عدة مرات عبر التاريخ الجيولوجي لكوكب الأرض، إلى أن اتمام هذا الانقلاب لايتم بصورة سريعة، ولكنه يتم على مدى زمني كبير بين مئات و آلالاف السنين.
غير أن العلماء يعتقدون أن تراجع مجال الجاذبية و انقلاب الأقطاب يحدث بوتيرة أسرع مما كانوا يتوقعون، وعلى أساس حساباتهم الحديثة فإن انقلاب الأقطاب لن يستغرق 2000 سنة كما كان يعتقد، ولكنه سيحدث خلال بضع مئات من السنين فقط. 

المصدر:
http://www.livescience.com/46694-magnetic-field-weakens.html?cmpid=514627_20151216_56372196&adbid=10153137842516761&adbpl=fb&adbpr=30478646760

الثلاثاء، ديسمبر 15، 2015

السيروتونين Serotonin هرمون السعادة الذي قد يعالج تليف الكبد


سمع معظمنا عن أن تناول الشوكولاتة يعدل المزاج ويجعل الانسان يشعر بالسعادة، ويرجع ذلك لغناها بمادة السيروتونين Serotonin، والتي تعد ناقلاً عصبياً يعرف بهرمون السعادة. وحيث لوحظ ان معظم المصابين بالاكتئاب تقل لديهم نسبة السيروتونين عن المستوى الطبيعي له في الدماغ مما أدى بالعلماء إلى اختراع جيل جديد من الأدوية التي تقوم برفع مستوى مادة السيرتونين في الدماغ.

إلا أن الأهم هو ما توصلت إليه دراسات علمية حديثة أثبتت أن هرمون السيروتونين قد يكون له أثر بالغ في علاج التليف الكبدي حيث وجد أن للسيروتونين دورا هاما في اعادة تشكيل الخلايا الكبدية المصابة. وحيث ثبت أن العلاج بالسيروتونين يمكن له أن يوقف اهتراء الكبد.

ولا يتواجد السيروتونين في الشوكولاتة فقط، ولكنه يتواجد أيضاً في بعض النباتات مثل الجوز (عين الجمل) الذي يحتوي على سيروتونين بنسبة 300 ميكروجرام/جرام ليحتل المرتبة الأولى كمصدر للسيروتونين متوفقاً على الشوكولاتة، وكذلك يتواجد بكميات أقل في الأناناس والموز والبرقوق والطماطم.

المصادر:
http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0168827808000500

https://en.wikipedia.org/wiki/Serotonin

السبت، نوفمبر 21، 2015

AirPod سيارة الهواء المضغوط

انتجت شركة  Motor Development International ومقرها لوكسومبرج، ما اسمته AirPod وهي عبارة عن مركبة صغيرة متوسطة السعر (10000 دولار فقط)،  و تعمل بالهواء المضغوط فقط بتكلفة 0.5 دولار/100 كليومتر بسرعة قصوى تبلغ 80 كليومتر/ساعة، و يفترض بذلك أن تساهم في حل مشكلة الازدحام و تلوث الهواء.


ماسة بوتسوانا Botswana.. ماذا استفادت أفريقيا؟!

استخراج أكبر ماسة في العالم من منجم أفريقي .. و الربح يعود للشركة الكندية !! 

فماذا استفادت أفريقيا من مناجمها؟! وهل اتفاقيات المناجم والتعدين عادلة؟! 



مرض السل يعود لتهديد البشرية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن مرض السل قد تجاوز فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) من حيث كونه المرض المعدي الأكثر فتكاً في العالم في عام 2014. ويشير التقرير إلى أن مرض السل يحصد أرواح نحو 1.5 مليون شخص كل عام.
و من الجدير بالذكر أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص على مستوى العالم -ربما دون أن يعلم- يعيش وهو يحمل عدوى السل الكامنة، والتي قد تتطور في نهاية المطاف إلى الشكل النشط  من المرض.

و تظهر الخريطة المبينة أعلاه نسب انتشار مرض السل حول العالم، حيث يتضح أن أكبر انتشار للمرض يقع في غرب و جنوب أفريقيا، وفي بعض دول جنوب شرق آسيا.

الاثنين، نوفمبر 16، 2015

طريقة جديدة لتخزين الطاقة الناتجة من محطات الطاقة الشمسية المركزة CSP


توصل الباحثون في جامعتي أوريجون و فلوريدا إلى طريقة جديدة لتخزين الطاقة الناتجة من محطات الطاقة الشمسية المركزة concentrated solar power باستخدام تفاعل كيميائي حراري thermochemical reaction لتخزين الطاقة بتكلفة لاتمثل إلا جزءاً صغيراً من تكلفة وسائل تخزين الطاقة الأخرى. وحيث تعتمد الطريقة على استخدام الطاقة الحرارية المجمعة من الخلايا الشمسية لكسر الرابط الكيميائية في مادة كربونات السترونشيوم strontium carbonate وتحويلها إلى أكسيد سترونشيوم strontium oxide و ثاني أكسيد الكربون، و يتم تخزين هذه المواد للاستخدام لاحقاً حيث يتم اتحادهما ثانية بعد ذلك، وهو ما يولد حرارة عالية للغاية يمكن استعمالها في تشغيل توربينات توليد للكهرباء.
ويوجد حالياً حوالي 1400 ميجاوات من الكهرباء المولدة من محطات الطاقة الشمسية المركزة   في الولايات المتحدة، بالإضافة 390 ميجاوات متوقع إضافتها هذا العام، إلا أنه لايمكن تخزين سوي 250 ميجاوات من الكهرباء المولدة بالطرق الحالية للتخزين. ويتوقع أن تساهم التقنية الحديثة في حل هذه المشكلة حيث تبلغ كفاءتها ضعف الكفاءة الحالية لطرق التخزين.

الأحد، نوفمبر 15، 2015

سبق علمي جديد قد يساهم في اكتشاف علاج للملاريا Malaria



الملاريا .. ذلك المرض الذي تنقله بعوضة ويتسبب سنوياً في مصرع نحو نصف مليون شخص حول العالم، فهل حان وقت القضاء عليه؟!  
ربما يسهم في ذلك اكتشاف علمي حديث قام به فريق من الباحثين في جامعة نوتينجهام University of Nottingham البريطانية، ونشر في دورية "بلوس باثوجينز" PLoS Pathogens العلمية، أكدوا فيه أنهم قد تمكنوا من التعرف على ثلاثة انواع مختلفة من الخلايا البروتينية التي تعرف باسم السايكلين cyclins، قالوا إنها تشكل حجر الأساس في عملية التكاثر الخلوي السريع لطفيل الملاريا، وقد يؤدي هذا الاكتشاف إلى اكتشاف علاج ناجع للملاريا.
ولقد قامت دراسات سابقة بدراسة صفات السايكلين cyclins في كل من البشر والنباتات، إلا أن العلماء لا يعرفون إلا القليل حتى الأن عن السايكلين cyclins الموجود في طفيل الملاريا وكيفية عمله. ويعتبر تنوع السايكلين cyclins في طفيل الملاريا أقل بكثير من البشر وكائنات أخرى كثيرة لكنه قادر على التسبب في "تكاثر الخلايا بشكل مثير" حسب ما قال رئيس فريق البحث.

ويأمل فريق البحث أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى المساهمة في القضاء على مرض الملاريا خلال الأعوام القليلة المقبلة.

السبت، نوفمبر 07، 2015

لماذا فقد كوكب المريخ غلافه الجوي-ملخص دراسات MAVEN Mission



في مؤتمر صحفي عقدته وكالة ناسا هذا الأسبوع (الخميس 5 نوفمبر 2015)، أعلن جو غريبوفسكي الباحث في جامعة كولورادو والمسؤول العلمي عن مهمة المسبار مايفن Mars Atmosphere and Volatile Evolution (MAVEN) "إن العواصف الشمسية هي المسئولة عن تآكل الغلاف الجوي للمريخ بشكل كبير، وقد كانت كافية لقلب مناخ المريخ رأسا على عقب". و حيث توصلت ناسا لعدد من النتائج العلمية الهامة بفضل البيانات التي تم جمعها بواسطة المسبار مايفن (MAVEN)، حيث قدم المسبار للعلماء خرائط تفصيلية للحقل المغناطيسي المريخي، والذي تعرض لوابل من الجزيئات الأيونية القوية أثناء العاصفة الشمسية التي ضربته في مارس الماضي، ويعطي هذا الأمر مؤشرا قويا على الآلية التي قد تكون أدت إلى فقدان الكوكب الأحمر جزءا كبيرا من غلافه الجوي ليصبح كوكبا قاحلاً اليوم.
ويرجح أن فقد المريخ لغلافه الجوي قد حدث في الماضي البعيد نظرا إلى أن العواصف الشمسية كانت عالية الوتيرة في الحقبات الأولى من عمر المجموعة الشمسية، وأزالت تلك الرياح الشمسية الغازات مثل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من الكوكب، وهي عناصر مهمة لإتاحة إمكانية الحياة على سطح الكوكب.
ويقول جون غرانسفيلد المسؤول عن المهمات العلمية في وكالة الفضاء الأمريكية "يبدو أن كوكب المريخ كان ذا غلاف جوي كثيف، وكان دافئا لدرجة تبقي الماء سائلا على سطحه، وهو شرط أساسي لتشكل الحياة بالشكل الذي نعرفه على سطحه". ويضيف "أن فهم ما جرى للغلاف الجوي للمريخ سيلقي لنا الضوء على آلية التبدل الذي يطرأ على الغلاف الجوي لأي كوكب آخر".  ومن الناحية النظرية، فإن الغلاف الجوي الأرض يمكن أن يتعرض لنفس المصير، ولكن قال مسؤولون في ناسا خلال المؤتمر أكدوا إن كوكبنا على ما يرام في الوقت الراهن بسبب مجاله المغناطيسي.

كما تُظهر البيانات الجديدة التي جمعها المسبار مايفن MAVEN أن مشكلة الغبار في المريخ قد يكون سببها كواكب أخرى، واستنتج العلماء ذلك بناءً على الحبيبات وتوزيع الغبار على سطح المريخ، وحيث استبعد العلماء إمكانية تسبب أقمار المريخ فوبوس وديموس بالمشكلة.
يذكر أن المسبار مايفن MAVEN  يقوم بأعمال المراقبة والقياس بفضل ثمانية أجهزة مركبة عليه، منها جهاز لقياس الطيف الضوئي لتحليل الغازات، وجهاز لتحليل العواصف الشمسية. وأطلق مايفن في الثامن عشر من نوفمبر من العام 2013 من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا، وهو يزن على الأرض 2,45 طناً، وقد دخل مدار المريخ في سبتمبر من العام 2014.