الأربعاء، ديسمبر 16، 2015

تغير كبير و سريع في المجال المغناطيسي لكوكب الأرض خلال الشهور الست الماضية


أظهرت بيانات جمعت بواسطة مستشعرات الجاذبية المحمولة على سلسلة الأقمار الصناعية SWARM التابعة لوكالة الفضاء الأوربية European Space Agency (ESA) أن المجال المغناطيسي للأرض -والذي يحميها من الأشعة الكونية القاتلة- قد شهد خلال الستة أشهر الأخيرة تراجعاً في قوته بدون سبب معلوم على وجه الدقة.
وقد حدث أكبر تراجع لقوة المجال المغناطيسي -والذي يمتد لإرتفاع 600000 كليومتر فوق مستوى سطح الكوكب- فوق النصف الغربي من الكرة الأرضية (يظهر باللون الأزرق على الخريطة)، بينما لوحظ زيادة قوة المجال المغناطيسي فوق جنوب المحيط الهندي (تظهر على الخريطة باللون الأحمر).
ويعتقد العلماء أن هذا التغير في المجال المغناطيسي يرجع إلى تحرك أقطاب الأرض، وحيث تشير البيانات إلى أن الأرض تمر بمرحلة من مراحل انقلاب القطبين، حيث تحرك القطب الشمالي يتحرك نحو سيبيريا. ويقول العلماء بأن انقلاب الأقطاب قد حدث عدة مرات عبر التاريخ الجيولوجي لكوكب الأرض، إلى أن اتمام هذا الانقلاب لايتم بصورة سريعة، ولكنه يتم على مدى زمني كبير بين مئات و آلالاف السنين.
غير أن العلماء يعتقدون أن تراجع مجال الجاذبية و انقلاب الأقطاب يحدث بوتيرة أسرع مما كانوا يتوقعون، وعلى أساس حساباتهم الحديثة فإن انقلاب الأقطاب لن يستغرق 2000 سنة كما كان يعتقد، ولكنه سيحدث خلال بضع مئات من السنين فقط. 

المصدر:
http://www.livescience.com/46694-magnetic-field-weakens.html?cmpid=514627_20151216_56372196&adbid=10153137842516761&adbpl=fb&adbpr=30478646760

الثلاثاء، ديسمبر 15، 2015

السيروتونين Serotonin هرمون السعادة الذي قد يعالج تليف الكبد


سمع معظمنا عن أن تناول الشوكولاتة يعدل المزاج ويجعل الانسان يشعر بالسعادة، ويرجع ذلك لغناها بمادة السيروتونين Serotonin، والتي تعد ناقلاً عصبياً يعرف بهرمون السعادة. وحيث لوحظ ان معظم المصابين بالاكتئاب تقل لديهم نسبة السيروتونين عن المستوى الطبيعي له في الدماغ مما أدى بالعلماء إلى اختراع جيل جديد من الأدوية التي تقوم برفع مستوى مادة السيرتونين في الدماغ.

إلا أن الأهم هو ما توصلت إليه دراسات علمية حديثة أثبتت أن هرمون السيروتونين قد يكون له أثر بالغ في علاج التليف الكبدي حيث وجد أن للسيروتونين دورا هاما في اعادة تشكيل الخلايا الكبدية المصابة. وحيث ثبت أن العلاج بالسيروتونين يمكن له أن يوقف اهتراء الكبد.

ولا يتواجد السيروتونين في الشوكولاتة فقط، ولكنه يتواجد أيضاً في بعض النباتات مثل الجوز (عين الجمل) الذي يحتوي على سيروتونين بنسبة 300 ميكروجرام/جرام ليحتل المرتبة الأولى كمصدر للسيروتونين متوفقاً على الشوكولاتة، وكذلك يتواجد بكميات أقل في الأناناس والموز والبرقوق والطماطم.

المصادر:
http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0168827808000500

https://en.wikipedia.org/wiki/Serotonin

السبت، نوفمبر 21، 2015

AirPod سيارة الهواء المضغوط

انتجت شركة  Motor Development International ومقرها لوكسومبرج، ما اسمته AirPod وهي عبارة عن مركبة صغيرة متوسطة السعر (10000 دولار فقط)،  و تعمل بالهواء المضغوط فقط بتكلفة 0.5 دولار/100 كليومتر بسرعة قصوى تبلغ 80 كليومتر/ساعة، و يفترض بذلك أن تساهم في حل مشكلة الازدحام و تلوث الهواء.


ماسة بوتسوانا Botswana.. ماذا استفادت أفريقيا؟!

استخراج أكبر ماسة في العالم من منجم أفريقي .. و الربح يعود للشركة الكندية !! 

فماذا استفادت أفريقيا من مناجمها؟! وهل اتفاقيات المناجم والتعدين عادلة؟! 



مرض السل يعود لتهديد البشرية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن مرض السل قد تجاوز فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) من حيث كونه المرض المعدي الأكثر فتكاً في العالم في عام 2014. ويشير التقرير إلى أن مرض السل يحصد أرواح نحو 1.5 مليون شخص كل عام.
و من الجدير بالذكر أن واحداً من كل ثلاثة أشخاص على مستوى العالم -ربما دون أن يعلم- يعيش وهو يحمل عدوى السل الكامنة، والتي قد تتطور في نهاية المطاف إلى الشكل النشط  من المرض.

و تظهر الخريطة المبينة أعلاه نسب انتشار مرض السل حول العالم، حيث يتضح أن أكبر انتشار للمرض يقع في غرب و جنوب أفريقيا، وفي بعض دول جنوب شرق آسيا.

الاثنين، نوفمبر 16، 2015

طريقة جديدة لتخزين الطاقة الناتجة من محطات الطاقة الشمسية المركزة CSP


توصل الباحثون في جامعتي أوريجون و فلوريدا إلى طريقة جديدة لتخزين الطاقة الناتجة من محطات الطاقة الشمسية المركزة concentrated solar power باستخدام تفاعل كيميائي حراري thermochemical reaction لتخزين الطاقة بتكلفة لاتمثل إلا جزءاً صغيراً من تكلفة وسائل تخزين الطاقة الأخرى. وحيث تعتمد الطريقة على استخدام الطاقة الحرارية المجمعة من الخلايا الشمسية لكسر الرابط الكيميائية في مادة كربونات السترونشيوم strontium carbonate وتحويلها إلى أكسيد سترونشيوم strontium oxide و ثاني أكسيد الكربون، و يتم تخزين هذه المواد للاستخدام لاحقاً حيث يتم اتحادهما ثانية بعد ذلك، وهو ما يولد حرارة عالية للغاية يمكن استعمالها في تشغيل توربينات توليد للكهرباء.
ويوجد حالياً حوالي 1400 ميجاوات من الكهرباء المولدة من محطات الطاقة الشمسية المركزة   في الولايات المتحدة، بالإضافة 390 ميجاوات متوقع إضافتها هذا العام، إلا أنه لايمكن تخزين سوي 250 ميجاوات من الكهرباء المولدة بالطرق الحالية للتخزين. ويتوقع أن تساهم التقنية الحديثة في حل هذه المشكلة حيث تبلغ كفاءتها ضعف الكفاءة الحالية لطرق التخزين.

الأحد، نوفمبر 15، 2015

سبق علمي جديد قد يساهم في اكتشاف علاج للملاريا Malaria



الملاريا .. ذلك المرض الذي تنقله بعوضة ويتسبب سنوياً في مصرع نحو نصف مليون شخص حول العالم، فهل حان وقت القضاء عليه؟!  
ربما يسهم في ذلك اكتشاف علمي حديث قام به فريق من الباحثين في جامعة نوتينجهام University of Nottingham البريطانية، ونشر في دورية "بلوس باثوجينز" PLoS Pathogens العلمية، أكدوا فيه أنهم قد تمكنوا من التعرف على ثلاثة انواع مختلفة من الخلايا البروتينية التي تعرف باسم السايكلين cyclins، قالوا إنها تشكل حجر الأساس في عملية التكاثر الخلوي السريع لطفيل الملاريا، وقد يؤدي هذا الاكتشاف إلى اكتشاف علاج ناجع للملاريا.
ولقد قامت دراسات سابقة بدراسة صفات السايكلين cyclins في كل من البشر والنباتات، إلا أن العلماء لا يعرفون إلا القليل حتى الأن عن السايكلين cyclins الموجود في طفيل الملاريا وكيفية عمله. ويعتبر تنوع السايكلين cyclins في طفيل الملاريا أقل بكثير من البشر وكائنات أخرى كثيرة لكنه قادر على التسبب في "تكاثر الخلايا بشكل مثير" حسب ما قال رئيس فريق البحث.

ويأمل فريق البحث أن يؤدي هذا الاكتشاف إلى المساهمة في القضاء على مرض الملاريا خلال الأعوام القليلة المقبلة.

السبت، نوفمبر 07، 2015

لماذا فقد كوكب المريخ غلافه الجوي-ملخص دراسات MAVEN Mission



في مؤتمر صحفي عقدته وكالة ناسا هذا الأسبوع (الخميس 5 نوفمبر 2015)، أعلن جو غريبوفسكي الباحث في جامعة كولورادو والمسؤول العلمي عن مهمة المسبار مايفن Mars Atmosphere and Volatile Evolution (MAVEN) "إن العواصف الشمسية هي المسئولة عن تآكل الغلاف الجوي للمريخ بشكل كبير، وقد كانت كافية لقلب مناخ المريخ رأسا على عقب". و حيث توصلت ناسا لعدد من النتائج العلمية الهامة بفضل البيانات التي تم جمعها بواسطة المسبار مايفن (MAVEN)، حيث قدم المسبار للعلماء خرائط تفصيلية للحقل المغناطيسي المريخي، والذي تعرض لوابل من الجزيئات الأيونية القوية أثناء العاصفة الشمسية التي ضربته في مارس الماضي، ويعطي هذا الأمر مؤشرا قويا على الآلية التي قد تكون أدت إلى فقدان الكوكب الأحمر جزءا كبيرا من غلافه الجوي ليصبح كوكبا قاحلاً اليوم.
ويرجح أن فقد المريخ لغلافه الجوي قد حدث في الماضي البعيد نظرا إلى أن العواصف الشمسية كانت عالية الوتيرة في الحقبات الأولى من عمر المجموعة الشمسية، وأزالت تلك الرياح الشمسية الغازات مثل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون من الكوكب، وهي عناصر مهمة لإتاحة إمكانية الحياة على سطح الكوكب.
ويقول جون غرانسفيلد المسؤول عن المهمات العلمية في وكالة الفضاء الأمريكية "يبدو أن كوكب المريخ كان ذا غلاف جوي كثيف، وكان دافئا لدرجة تبقي الماء سائلا على سطحه، وهو شرط أساسي لتشكل الحياة بالشكل الذي نعرفه على سطحه". ويضيف "أن فهم ما جرى للغلاف الجوي للمريخ سيلقي لنا الضوء على آلية التبدل الذي يطرأ على الغلاف الجوي لأي كوكب آخر".  ومن الناحية النظرية، فإن الغلاف الجوي الأرض يمكن أن يتعرض لنفس المصير، ولكن قال مسؤولون في ناسا خلال المؤتمر أكدوا إن كوكبنا على ما يرام في الوقت الراهن بسبب مجاله المغناطيسي.

كما تُظهر البيانات الجديدة التي جمعها المسبار مايفن MAVEN أن مشكلة الغبار في المريخ قد يكون سببها كواكب أخرى، واستنتج العلماء ذلك بناءً على الحبيبات وتوزيع الغبار على سطح المريخ، وحيث استبعد العلماء إمكانية تسبب أقمار المريخ فوبوس وديموس بالمشكلة.
يذكر أن المسبار مايفن MAVEN  يقوم بأعمال المراقبة والقياس بفضل ثمانية أجهزة مركبة عليه، منها جهاز لقياس الطيف الضوئي لتحليل الغازات، وجهاز لتحليل العواصف الشمسية. وأطلق مايفن في الثامن عشر من نوفمبر من العام 2013 من قاعدة كاب كانافيرال في فلوريدا، وهو يزن على الأرض 2,45 طناً، وقد دخل مدار المريخ في سبتمبر من العام 2014.



ناسا تنشر صور عالية الدقة 4K images للشمس .. فيديو رائع


إنها دائماً تتألق، تشع ضوءاً و حرارة و طاقة، و هي تقود و تتحكم في المناخ و الحياة على كوكبنا الأرضي.. إنها الشمس. وتطلق الشمس أحياناً تيار متصل من الجزيئات تسمى بالرياح الشمسية the solar wind، وأحياناً ما تطلق انفجارات سحابية ضخمة من المادة الشمسية تسمى كورونال coronal mass ejections أو انفجارات ضخمة من الأشعة السينية explosions of X-rays يطلق عليها اسم الفلارا الشمسية solar flares. هذه الاحداث لها أثر بالغ على بيئة الفضاء حتى نهاية حواف المجموعة الشمسية.
و لقد اطلقت ناسا مرقاب الشمس الديناميكي NASA’s Solar Dynamics Observatory  المعروف اختصاراً ب SDO ليراقب الشمس عن قرب بصفة مستمرة. ويلتقط SDO صوراً عالية الدقة بعشرة أطياف مختلفة (ذات أطوال موجية متباينة) يساهم كل طيف منها في رصد درجات حرارة و ظواهر مختلفة على سطح الشمس. ولقد نشرت وكالة ناسا على موقعها هذا الفيديو الذي يظهر صور عالية الوضوح و الدقة 4K لجوانب من الشمس لم نكن على دراية كاملة بها. ويظهر الفيديو رقصاً للمواد شديدة السخونة الملتهبة على سطح النجم الذي يمنحنا الحياة، و بتفاصيل مذهلة و خلابة. هذا الفيديو تم اعداده بواسطة الخبراء، حيث استغرق العمل فيه 10 ساعات عمل لكل دقيقة من العرض.

مشاهدة ممتعة.

الثلاثاء، نوفمبر 03، 2015

العالم يحتفل بمرور 15 عاما على بدء الحياة البشرية المتواصلة في الفضاء على متن محطة الفضاء الدولية ISS


يحتفل العالم بمرور خمسة عشر عاماً على بدأ تواجد البشر للعيش داخل محطة الفضاء الدولية (International Space Station). ففي الثاني من نوفمبر للعام 2000 التحم الصاروخ الروسي سويوز Soyuz TM-31 مع محطة الفضاء الدولية ISS حاملاً على متنه أفراد "البعثة 1"، وهم رائد الفضاء الأميركي وليام شيبرد الذي يتبع إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا)، والروسيان سيرجي كريكاليف ويوري غيدزينكو اللذان يتبعان إدارة الفضاء الروسية (روسكوزموس)، ليبدأ بذلك أول استيطان متواصل للإنسان في الفضاء يستمر حتى الآن. ومنذ ذلك الحين استمرت الرحلات ذهاباً وإياباً لنقل رواد الفضاء إلى المحطة، وعلى مدى تاريخها زارها وأقام فيها 200 شخص من 15 دولة مختلفة.
تزن المحطة نحو 453.6 طنا، وتتضمن مساحة عمل ومعيشة تعادل تقريبا ما لدى طائرة الركاب بوينغ من طراز74، وهي تدور على ارتفاع يتراوح ما بين 460-370 كليومتر عن سطح كوكب الأرض  وبسرعة 28 ألف كم في الساعة. وقد شارك في بناء محطة الفضاء الدولية 16 دولة، هم الولايات المتحدة، وكندا، واليابان، وروسيا، والبرازيل، وبلجيكا، والدانمارك، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، وإسبانيا، والسويد، وسويسرا، والمملكة المتحدة، و ذلك بتكلفة بلغت أكثر من 100 مليار يورو.
 يذكر أنه في العام 1998 حمل صاروخ الفضاء الروسي "بروتون" أول أجزاء المحطة إلى مدارها، وذلك عام 1998، واستمر بناءها وإضافة القطع والتجهيزات إليها حتى بعد وصول "البعثة 1" إليها. ويؤكد العلماء أن العمل على المحطة قد حقق انجازات علمية ما كان من الممكن لها أن تتحقق بدونها.


مستقبل واعد للطاقة الشمسية في المملكة المغربية Morocco


في مدينة ورزازات على حواف الصحراء الكبرى، تقوم المغرب ببناء مجمع ضخم مكون من أربع محطات مترابطة لتوليد الطاقة الكهربية من الطاقة الشمسية. وسوف يقوم هذا المجمع الشمسي -بجانب الكهرباء المولدة من المصادر المتجددة للطاقة مثل طاقة الرياح والطاقة الهيدروكهربية-بإمداد المغرب بنصف ما تحتاجه من طاقة كهربية بحلول عام 2020، وربما يمكن تصدير جزء فائض من الكهرباء عبر المتوسط إلى أوروبا. ويعتبر هذا المشروع درة الطموح المغربي لتحقيق الاستفادة من صحرواتها القاحلة من أجل أن تتحول لعملاق الطاقة الشمسية على مستوى العالم.
وعند اكتمال هذا المشروع فسوف يصبح أكبر محطة طاقة شمسية مكثفة concentrated solar power (CSP) plant على مستوى العالم. وقد تم إطلاق اسم نور1 على المرحلة الأولى منه، والتي ستدخل الخدمة وتبدأ العمل الفعلى بنهاية هذا العام.
وتستخدم المحطة نظام تكنولوجيا المرايا، وهو رغم كونه أقل انتشاراً من الألواح الفوتوفولطية، وأكثر تكلفة منها، إلا أنه يتمتع بميزة قدرته على الاستمرار في توليد الطاقة الكهربية حتى بعد مغيب الشمس.
وسيشغل المشروع عند اكتماله مساحة من الأرض تعادل مساحة العاصمة المغربية الرباط، وسيولد طاقة كهربية تبلغ 580 ميجاوات وهو ما يكفي لإمداد مليون منزل بالكهرباء اللازمة لها، أما المرحلة الأولى نور1 فستقوم بتوليد 160 ميجاوات من الكهرباء من خلال 500 ألف مرآة مقعرة مرتبة في 800 صف لتجميع الطاقة الشمسية، وهي تتحرك لتتبع حركة الشمس منذ الشروق وحتى الغروب لتجميع أكبر قدر من الطاقة.

يذكر أن تكلفة هذا المشروع وفقاً لتصريحات وزيرة البيئة المغربية تبلغ حوالي 9 بلايين دولار أمريكي ممولة من مؤسسات دولية كالبنك الدولي وبنك الاستثمار الأوربي، لكنها وفقاً لتصريحاتها ستغير من أهمية الصحراء، وسيكون لها ذات الأثر الذي كان لإنتاج البترول في المنطقة في السابق.

السبت، أكتوبر 31، 2015

العناية بالنباتات Gardening وأهميتها للصحة النفسية للإنسان



توصلت دراسة علمية أجرتها جامعتان في بريطانيا ونشرت في مجلة "الصحة العامة Public Health" الطبية، أن هؤلاء الذين يمضون حوالي نصف ساعة أسبوعيا في العناية بالنباتات والزهور والأشجار تتحسن صحتهم العقلية.
وكشفت الدراسة عن أن الذين يمارسون الفلاحة Gardeningلنصف ساعة على الأقل في الأسبوع يتراجع لديهم الإحساس بالإرهاق ولا يعانون من الاكتئاب والتوتر. لا يتعرضون لنوبات الغضب وتزيد لديهم الثقة بالنفس بالإضافة إلى تمتعهم بصحة جيدة مقارنة بنظرائهم الذين لم يعملوا في الفلاحة.

ولم تغير المدة التي يقضيها الذين يقومون برعاية النباتات نتائج الدراسة، ما يعني أن قضاء ثلاثين دقيقة في الفلاحة أسبوعيا تعتبر مدة كافية تساعد على تحقيق الفوائد الصحية والنفسية التي تناولتها الدراسة.