الجمعة، يوليو 31، 2015

المجال المغناطيسي لكوكب الأرض Earth’s magnetic shield أقدم مما كان متعارف عليه علمياً بخمسمائة مليون سنة.


قدر العلماء في العام 2010  عمر المجال المغناطيسي بحوالي 3.45 بليون عام، لكن الأدلة الجديدة تشير إلى أن المجال المغناطيسي للأرض أقدم من ذلك بكثير، حيث أشار البروفيسور جون تاردينو John Tarduno المختص بالجيوفيزياء بجامعة في روتشستر بنيويورك إلى أنه و فريقه البحثي اصبحوا يعتقدون أن عمر المجال المغناطيسي للأرض يتجاوز الأربعة بلايين عام.

و قد صرح البروفيسور جون تاردينو John Tarduno بأن المجال المغناطيسي القوي للأرض يعد بمثابة الدرع الذي يحمي غلافها الجوي، بما يشكله ذلك من أهمية كبيرة للحفاظ على البيئة الصالح للحياة على كوكب الأرض.
أن المجال المغناطيسي يحمي غلافها الجوي من تأثير الرياح الشمسية و التي تكون كموجات من الجزيئات المشحونة charged particles التي تقذفها الشمس.
و لقد نشأ المجال المغناطيسي في مركز الأرض السائل و الغني بالحديد liquid iron core ، و تحتاج الجيوديناميكية geodynamo التي ينشأ على أساسها المجال المغناطيسي إلى تسريب حراري مستمر من الكوكب لتعمل.
و اليوم تساعد حركة الألواح التكتونية plate tectonics على اطلاق هذه الحرارة اللازمة لتكوين المجال المغناطيسي، حيث تؤدي حركة الواح التكتونية لانتقال الحرارة من المركز العميق للأرض إلى السطح.
إلا أنه - ووفقاً لقول البروفيسور جون تاردينو John Tarduno - فإن الزمن الذي نشأت فيه الألواح التكتونية لا يزال مجال جدل كبير، حيث يرى بعض العلماء أن الأرض كانت تفتقر للمجال المغناطيسي في بداية نشأتها.
و نظراً للإرتباط الكبير بين نشأة المجال المغناطيسي و تكون و حركة الألواح التكتونية، فإن العلماء يحاولون تحديد متى بدأ المجال المغناطيسي للأرض في التشكل، و بالتالي يقدمون حلاً للغز الذي حيرهم و هو متى نشأت اللواح التكتونية، و كيف يمكن للكوكب إذا أن يستمر في احتضانه للحياة.
و يعتمد العلماء في دراستهم لعمر المجال المغناطيسي على شيء من الحظ، حيث توجد بعض المعادن مثل مجنيتيت magnetite التي يمكن أن تستخدم كمسجل زمني لعمر المجال المغناطيسي نظراً لارتباطه بعملية تبريدها و بلورتها من صهيرها molten state ، و عليه فإن أقدم عينة معدنية متوفرة يمكن أن تخبرنا عن اتجاه و كثافة المجال المغناطيسي في بداية تاريخ الأرض.
و لضمان دقة و موثوقية القياس فأنه من الضروري أن نحصل على معدن قديم لم يتعرض بعد تشكله لأي مستوي من الحرارة تكون كافية لتشويه أو إعادة كتابة المعلومات المغناطيسية التي سجلت به عند نشأته الأولى من الصهير.
و تعد النتائج الجديدة للبروفيسور جون تاردينو John Tarduno و فريقه البحثي مستقاة من التحليلات التي قاموا باجراءها على المجنتيت المتواجد داخل بلورات معدن زركون جمعت عينته من منطقة تلال جاك Jack Hills بغرب استراليا، و حيث مكنت دراسة هذه العينة الفريق البحثي من القول بأن عمر المجال المغناطيسي للأرض يصل لأربعة بلايين عام.

يذكر أن نتائج هذا الاكتشاف العلمي للبروفيسور جون تاردينو John Tarduno و فريقه البحثي قد نشرت في العدد الأخير من مجلة العلوم  Science

قام بالترجمة بتصرف: د/ أشرف خليفة
المصدر:


الخميس، يوليو 30، 2015

أمل جديد للمصابين بحساسية الجلوتين Gluten sensitivity


يعد الداء الزلاقي ، او الداء البطني Celiac Disease (CD) مرضاً مناعياً يصيب تقريباً 1% من البشر، و هو يتسبب في مقاومة مناعية للجلوتين (بروتين القمح، و المتواجد أيضاً في حبوب الشعير و الشوفان) و هو ما يجعله يعرف بحساسية الجلوتين.
و يتسبب تناول الشخص المصاب لمنتجات محتوية على الجلوتين (كالخبز و البيسكويت و المكرونة) في قيام الجهاز المناعي (Immune system) في جسمه بمهاجمة انسجة الامعاء الدقيقة فيسبب ضررا لبطانة الامعاء، مما يجعلها عاجزة عن امتصاص بعض مركبات الغذاء الضرورية.
وحيث يؤدي سوء امتصاص المواد الغذائية هذه -على المدى المتوسط -الى نقص في امداد الجسم بالفيتامينات، ويمنع وصول مركبات مغذية حيوية اساسية، ضرورية لعمل الدماغ والجهاز العصبي، كما يؤثر بدرجة كبيرة على العظام والكبد واعضاء اساسية اخرى. مما يؤدي -في النهاية -الى حدوث خلل حاد في وظائف هذه الاعضاء.
ويرجع السبب في الإصابة بهذا المرض إلى خلل وراثي جيني ناتج عن حيازة جينات haplotyes HLA-DQ2 or HLA DQ8.
و حتى وقتنا هذا لم يكن لهذا الخلل الجيني و الحساسية الناتجة عنه أي علاج باستثناء إجبار المصابين به على اتباع نظام غذائي خالي تماماً من الجلوتين برغم ما يمثله هذا من صعوبة خصوصاً للأطفال، إلا أنه أخيراً أصبح هناك أمل.
حيث أعلن العلماء في جامعة ألبرتا University of Alberta أنهم صمموا مكملاً دوائياً يمكن هؤلاء الذين يعانون من حساسية الجلوتين (الداء البطني) Celiac Disease (CD) من هضم الجلوتين. إن هذا المكمل مستنبط من صفار البيض (المح)، حيث يرتبط بالجلوتين في المعدة حتى يسهل امتصاص الجليادين gliadin (البروتين المركب الذي يتكون منه الجلوتين)، مما يحد و يقلل من الضرر الذي يحدثه بالامعاء بدرجة كبيرة جداً.
إن الفكرة وراء هذه الأقراص - التي يتوقع توفيرها في السوق قريباً - سوف تمكن الشخص المصاب بحساسية الجلوتين من أكل الطعام المحتوى على الجلوتين بصورة عادية خلال ساعتين من تناوله للدواء من دون أن يعاني أي مضاعفات. و يقول العلماء المسئولون عن المشروع أن الجانب السلبي الوحيد هو أن الأشخاص المصابين بحساسية ضد البيض لن يستطيعوا تعاطي هذا الدواء.

http://www.naturalnews.com/050555_celiac_disease_supplements_gluten_digestion.html

 http://www.examiner.com/article/celiac-disease-and-gluten-intolerance-causes-psychiatric-and-neurologic-symptoms

الأربعاء، يوليو 29، 2015

إثبات وجود علاقة بين بكتريا الأمعاء و الإصابة بالاكتئاب



توصل العلماء إلى وجود علاقة بين بكتريا الأمعاء وبين ظهور أعراض الإصابة بالتوتر أو الاكتئاب. حيث اجريت تجربة على فئران التجارب، تم فيها أخذ مجموعتين من الفئران الوليدة، وتمت تربية المجموعة الأولى خالية من البكتريا المعوية والأخرى مع وجود البكتريا، ثم تمت دراسة أعراض الإصابة بالتوتر والاكتئاب -مثل انتاج هرمونات معينة كالكورتيزون-فوجد الباحثون أن المجموعة الخالية من البكتريا المعوية لم تظهر عليها أعراض التوتر والاكتئاب بينما ظهرت على المجموعة الثانية. وقد صرح قائد الفريق البحثي بالحاجة لإجراء بعض الدراسات على الانسان لتأكيد هذه العلاقة والاستفادة منها في أبحاث الحد من الاكتئاب والتوتر لدى الانسان.

http://www.iflscience.com/plants-and-animals/link-found-between-gut-bacteria-and-depression







الاثنين، يوليو 27، 2015

أهمية Vitamin D بالنسبة لمرضى السكر


ثبت علمياً أن فيتامين D من الممكن أن يحسن من حساسية الخلايا للأنسولين عند المرضى المصابين بالسكري نوع الثاني، حيث أجريت دراسة على 100 مريض بالسكر نوع الثاني للتحقق من أثر فيتامين (د - D) على توازن الجلوكوز في الدم، فوجد بالملاحظة الدقيقة انخفاض مستوى سكر الصائم ومستوى الأنسولين في الدم بشكل ملحوظ في المرضى بعد تلقيهم جرعات معينة من فيتامين (د - D) مما يعنى أن له أثر على تقليل مقاومة الخلايا للأنسولين. وأظهرت النتائج أن لهذا الفيتامين آثار أخرى مفيدة لمرضى السكر وذلك باعتباره كمضاد للالتهابات anti inflammatory يضعّف تخليق السيتوكاينcytokines بما هو معروف عنه من جعل الخلايا أكثر مقاومة للأنسولين.


كما أن الفيتامين (د - D) له فعل تنظيمي على ميتابوليزم الكالسيوم والفسفور، حيث يزيد من محتوى الكالسيوم في الخلايا مما يؤدى إلى زيادة القدرة على نقل الجلوكوز في العضلات كما ينظم الجينات المسئولة عن تصنيع مستقبلات الأنسولين وينظم مستقبل يسمى (nuclear Peroxisome proliferative- activated receptor) و هو مستقبل ذو أهمية خاصة في زيادة حساسية الخلايا لاستقبال الأنسولين مما يساهم في فعالية العلاج في مثل هذه الحالات .

المصدر:  Talaei et al. Diabetology & Metabolic Syndrome 2013, 5:8


برنامج طموح للتعدين من المذنبات


أطلقت شركة أمريكية - مقرها واشنطن - نموذجها الأول من المركبات الفضائية لتعدين المذنبات في ٢٠١٥/٧/١٦، و تحمل اسم Arkyd-3R كتجربة  لنموذجها المرتقب من المركبات الفضائية التي ستكون مهيأة لاستخراج المعادن الثمينة مثل البلوتونيوم و الذهب و النيكل من المذنبات داخل نظامنا الشمسي. و رغم أنه لم يسبق لمركبة الهبوط على سطح مذنب و العودة بعينة منه سوى المركبة اليابانية  Hayabusa و كانت عينة صغيرة جداً، إلا أن القائمين على المشروع الحالي يقولون أنهم يتوقعون نجاح المشروع من ناحية الجدوى و العائد الاقتصادي المرتفع، و تمكن مركباتهم من استخراج المعادن الثمينة و العودة بها للأرض سليمة.

السبت، يوليو 25، 2015

النمل قاطع الأوراق .. مجتمع زراعي متحضر قبل أن يعرف الإنسان الزراعة

النمل قاطع الأوراق لا يتغذى على أوراق الشجر التي يقطعها، انه يستخدمها للزراعة !!! حيث يقوم النمل بقطع الأوراق بحرفية عاليه ثم يحملها إلى مستعمرته، حيث يقوم برصها بطريقة خاصة و يخمرها، لينمو عليها الفطر الذي يتغذي النمل عليه. انه مجتمع زراعي، يتقن كيف يزرع الفطر منذ أكثر من ١٢٠٠٠ عام، قبل أن يتعلم الانسان الزراعة، و النملة الواحدة تحمل في فمها ثقلاً يوازي أن يحمل الانسان بأسنانه ما يزيد عن ٢٥٠ كليوجرام، و هي قادرة على تقطيع أوراق شجرة كاملة في ساعات قليلة. إنها كائنات راقية متخصصة، لكل فرد في المجتمع وظيفة محددة، يتعاون أفراده معاً من أجل حياة أفضل للجميع.

شاهد الفيديو و تدبر خلق الله

الخميس، يوليو 23، 2015

العلماء يبتكرون قطرة للعين قادرة على إذابة الكتاركت cataracts (اعتام عدسة العين)


طور العلماء في جامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدة عقار جديداً في صورة قطرة للعين قادرة على تقليص و إذابة الكتاركت cataracts (اعتام عدسة العين) التي تتسب في حدوث العمى و فقد البصر للمصابين بها. علماً بأن الدواء الجديد لم يتم تجربته على الانسان بعد، لكنه أثبت فاعلية في التجارب الإكلينيكية، مما يمنح الأمل لطريقة بديلة لعلاج الكتاركت (اعتام عدسة العين) عوضاً عن التدخل الجراحي المؤلم و المكلف بصورة تجعله غير متيسر للفقراء في كثير من الدول النامية.
و وفقاً لبيانات مؤسسة Fred Hollows Foundation فإن أكثر من 32.4 مليون انسان حول العالم مصابون بالعمى، يعيش 90% في الدول الفقيرة النامية. و يذكر أن أكثر من نصف هذه الحالات من فقد البصر سببها الرئيسي هو اعتام عدسة العين أو ما يعرف بالكتاركت، و هو ما يعني أن وجود قطرة للعين قادرة على توفير العلاج لكل هؤلاء يعد شيئاً مذهلاً.

The results have been published in Nature.

الأربعاء، يوليو 22، 2015

تطوير مادة من قشور الجمبري shrimp قادرة على ايقاف النزيف الدموي في دقائق

طوّر العلماء مادة مستخرجة من قشور الجمبري (الروبيان) shrimp، وصنعوا منها مادة رغوية تستخدم رشاً على الجرح المفتوح لوقف النزيف الدموي بسرعة وبكفاءة تصل إلى 90%. ويمكن أن تكون هذه المادة ذات فاعلية كبيرة عند معالجة الإصابات الناجمة عن حوادث الطرق والمعارك العسكرية والاعتداء البدني المفضي إلى النزيف.

وتعد مادة "الشيتوزان المُعدّل" Chitosan (بوليمر حيوي مستمدة من قشور الجمبري والقشريات الأخرى المعاملة بهيدروكسيد الصوديوم) هي المادة الفعالة لهذا المركب الرغوي.  وتعمل هذه الرغوة على ربط خلايا الدم في مجموعات عن طريق تفاعلات شديدة السرعة، وفقا للدراسة.

وقد أكد القائمون على البحث إنه عندما يتم رش الرغوة الفريدة من نوعها في تجويف الجروح المفتوحة – الناتجة عن الإصابة-تتمدد الرغوة وتشكل حاجزا يوقف نزيف الدم من تجويف الإصابة.

وقد تم اختبار المادة بالفعل على إصابة في الكبد في حيوانات التجارب، ووجد الباحثون أن النزيف قد تم إيقافه "في غضون دقائق"، ودون الحاجة لضغط خارجي، وانخفض فقدان الدم بنسبة 90%.

تطوير عقار مضاد للبكتريا المقاومة للمضادات الحيوية


الجمعة، يوليو 17، 2015

خزانات المياه الجوفية الكبرى تتعرض لخطر النضوب


أعلنت وكالة ناسا لعلوم الفضاء أن تحليلات حديثة لصور الأقمار الصناعية المأخوذة بأقمار NASA's GRACE satellites  في الفترة من 2003 و حتى 2013،  دلت على أن عدداً كبيراً من أكبر خزانات المياه الجوفية على مستوى العالم – و التي تعد مصدر للمياه لمئات الملايين من البشر – في طريقها للنضوب بصورة سريعة و مقلقة.

حيث أوضحت الدراسة أن 21 خزان من إجمالي 37 خزان هم الأكبر على مستوى العالم تمتد مواقعها بين الهند و لصين و الولايات المتحدة و فرنسا ، قد تجاوزت النقطة الحرجة للإستدامة، مما يعني أن معدلات سحب المياه بهذه الخزانات زاد و تجاوز معدلات التغذية خلال عقد من الزمان استغرقتها الدراسة. و قد توصل العلماء ممن قاموا باجراء هذه الدراسة إلى أن 13 خزان منها تتناقص بمعدلات تضعها ضمن الفئة ذات الأسوأ ذات الإشكالية الكبرى، و بصورة يصعب معها استعادتها لنقطة الاتزان.


و قد صرح البروفيسور Jay Famiglietti كبير علماء بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء و المختص بدراسات المياه، أن الموقف حرج و خطير للغاية بالنسبة للخزانات الجوفية موضع الدراسة. إن امتلاء هذه الخزانات تأخذ ألوف السنين لتمتلأ بالمياه، و هي ليست في كثير من الأحوال متجددة بمعدلات مقبولة.
و تمثل المياه الجوفية 35% من مجمل المياه التي يستهلكها البشر حول العالم، و فقد أوقات الجفاف يتزايد الاعتماد على المياه الجوفية حتى عن هذه المعدلات. و كمثال فإن كاليفورنيا في الوقت الحاضر – و حيث أمضت الآن أربع سنوات من الجفاف الذي لم يسبق له مثيل في تاريخها – تعتمد بنسبة تتجاوز 60% في امدادها بالمياه على الأحواض الجوفية، و حيث أنها كانت قبل موجة الجفاف تعتمد على المياه الجوفية في توفير 40% فقط من احتياجاتها المائية على المياه الجوفية. و يتوقع الخبراء أن كاليفورنيا ستصبح معتمدة بشكل كامل و بنسبة 100% على المياه الجوفية بنهاية عام 2015.
إلا أن التهديد الأكبر يقع في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية و المناطق الأكثر فقراً كجنوب غرب الهند و باكستان و جنوب أفريقيا، حيث يكون توفير بدائل للمياه الجوفية محدوداً، و النقص في الامداد المائي له أثر أعمق و أسوأ على مجمل المنطقة.
فيما صرح الباحث جوردون جرانت Gordon Grant عالم الهيدرولوجي في جامعة أوريجون Oregon State University (و الذي لا علاقة له بالمجموعة التي أجرت البحث) بأن هذه الدراسة تمثل أول فرصة لنا لنتفحص و نرى معدلات التغير في هذه الخزانات الكبرى عبر الزمان.

و لقد ربط العلماء بين التغيرات المناخية و سيادة الجفاف، و كذلك الانفجار في عدد سكان العالم بالسحب الجائر من هذه الخزانات و بصورة تتناقض مع مفاهيم الاستخدام العادل و مفهوم استدامة المرد الطبيعي.

التقديم و الترجمة عن المصدر : د/ أشرف خليفة 
المصدر http://www.washingtonpost.com/blogs/wonkblog/wp/2015/06/16/new-nasa-studies-show-how-the-world-is-running-out-of-water/

الجمعة، يوليو 10، 2015

التغير المناخي قد يسبب ارتفاع مستوى سطح البحر بما قد يصل إلى 6 أمتار، والمدن الساحلية في خطر



أشارت دراسة حديثة إلى أن مستوى سطح البحر قد ارتفع بمقدار 20 قدم/6 أمتار على الأقل فوق المستويات الحالية لسطح البحر في عدة مناسبات خلال الثلاث ملايين السنة الماضية. وحالياً فإن ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 1-2 درجة مئوية فقط قد يعيد الماضي ونجد أن الكثير من المدن الساحلية والأراضي قد صارت مغمورة بمياه البحر.

وقد أشارت الدراسة -التي تتمتع بدرجة عالية من الموثوقية – إلى أن الصفائح الثلجية لكل من جرينلاند وأنتاركتيكا سوف تساهم في هذا الارتفاع للمياه فوق المستويات الحالية. وذكر الباحثون أن المستويات الحالية لثاني أكسيد الكربون اليوم تقع مساوية لمستوياتها قبل ثلاثة ملايين عام عندما كان مستوى سطح البحر أعلى من ارتفاعه الحديث بستة أمتار على الأقل.
و قد لخصت الدراسة في الحقيقة لما تم من أبحاث خلال الثلاثين عاماً الماضية عن الألواح الثلجية و مستوى سطح البحر.  


فتوحات علمية: طريقة جدديدة للتنبؤ بالإصابة بسرطان الثدي.


توصل الباحثون إلى طريقة جديدة لتشخيص و التنبؤ تستطيع التنبؤ باحتمالية بسرطان الثدي قبل ظهوره بخمسة أعوام عن طريق تحليل بسيط للدم، و حيث تتفوق دقة هذا الاختبار على الطرق المستخدمة حالياً للتشخيص بدرجة ملحوظة.. حيث تمكن الباحثون في جامعة كوبنهاجن بالدانمارك من التوصل لطريقة بسيطة لتحليل الدم للتنبؤ باحتمالية تكوين سرطان الثدي بنسبة دقة تبلغ 80%، و هو ما يجعل هذه الطريقة تتفوق على طريقة mammogram (صورة الثدي الشعاعية) و التي تبلغ دقتها 75% و التي لا تستطيع التشخيص إلا بعد ظهور الورم السرطاني.



علماً بأن التنبؤ المبكر بالمرض يزيد من احتمالية الشفاء و السيطرة على انتشار الورم، فعلى سبيل المثال تصل احتمالية الشفاء إلى 93% إذا ما تم تشخيص الإصابة قبل المرحلة الثانية ، و تنخفض إلى 72% إذا تم التشخيص في المرحلة الثالثة من الورم، و تصل ألي ما دون 22% إذا ما وصل الورم للمرحلة الرابعة.