الثلاثاء، أغسطس 07، 2012

مصارف الزكاة و عدم جوازها للقوي القادر


الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، لقول النبي صلى الله عليه وسلم "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت من استطاع إليه سبيلاً".
و للزكاة ثمانية مصارف شرعية وردت على سبيل الحصر في قوله تعالى "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفى الرقاب والغارمين وفى سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم " سورة التوبة آية 60.
و لا يعطى القوي القادر على الكسب من مال الزكاة لقول النبي  صلى الله عليه وسلملا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوى " أخرجه الإمام أحمد وأصحاب السنن ، وذو المرة هو ذوا القوة على الكسب والسوي هو صحيح البدن تام الخلقة وفي المسند والسنن أن النبي صلى الله عليه وسلم أتاه رجلان في حجة الوداع وهو يقسم الصدقة فسألاه منها فرفع فيهما رأسه فرآهما جلدين فقال " إن شئتما أعطيتكما ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب "رواه أبو داود و النسائي.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق