لماذا لم نسمع أي شيء عن اقرار الذمة المالية للدكتور أحمد شفيق و وزراء حكومته؟ و لماذا لا يعلن ذلك حتى يطمئن الناس إلى زوال دولة الفساد و لضمان الشفافية. لقد كثر الكلام عن ثروات الوزراء الذين خرجوا من الحكومة، و لكن ماذا عن الذين استمروا ؟! و نحن نسمع الأن عن فساد وزير العدل و هو لا يزال عضواً بالحكومة، و كذلك فقد صرح المهندس رشيد محمد رشيد أنه لو كان قد قبل استمراره في الوزارة لما تحدث أي شخص عن أي فساد مالي في وزارته.
لذا فالشعب يطالب بمعرفة ثروة رئيس الوزراء و أعضاء الحكومة و اعلانها بالصحف، و لا معنى للدفع بأن تلك الإقرارات سرية .. فمن يعمل بالعمل العام يجب أن يقف مكشوفاً أمام الناس.
لذا فالشعب يطالب بمعرفة ثروة رئيس الوزراء و أعضاء الحكومة و اعلانها بالصحف، و لا معنى للدفع بأن تلك الإقرارات سرية .. فمن يعمل بالعمل العام يجب أن يقف مكشوفاً أمام الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق