![](https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgMmZcf3OhAznl4BCW9OME0t2cs0PBiZt2GFbBQha1SR-NQ2W5FAqNHzUYs0F75CgRq6AowfpQYpgaJRGQNU6g7YR71ZO4dQ3xVrcOCam8udDWUtnXQcWwVbYPqYgL3vWWSmDk_/s320/Break+chains.gif)
مما نسمع و نشاهد يومياً فإن جهاز أمن الدولة يعد - بحق - بؤرة الفساد و ذراع السلطة الباطش، و هو أحد أهم المشاكل التي يواجهها الوطن في مرحلة التطهير و اعادة بناء الذات. أنه السرطان الذي يفتك بدولة العدالة التي ينشدها المصريون، و هو بحاجة للبتر لأنه لم يعد يجدي معه العلاج أو الإصلاح.
الكل يعرف أن ذلك ليس بالأمر السهل لأن الحاكم ( و أن تغير اسمه أو وصفه) يضع في حسابه تأمين الكرسي قبل أي هدف آخر، و بالتالي فهو يحتاج لمن لديه الخبرة في قمع المعارضين و طبخ التهم الجاهزة و الفجة من قبيل "تهمة التآمر لقلب نظام الحكم". و غيرها من التهم السخيفة كالعمالة و دعم الأفكار الهدامة و الانتماء إلى جماعات محظورة و خلاف ذلك من تهم تتسم بغباء من وضعها.
الكل يعرف أن ذلك ليس بالأمر السهل لأن الحاكم ( و أن تغير اسمه أو وصفه) يضع في حسابه تأمين الكرسي قبل أي هدف آخر، و بالتالي فهو يحتاج لمن لديه الخبرة في قمع المعارضين و طبخ التهم الجاهزة و الفجة من قبيل "تهمة التآمر لقلب نظام الحكم". و غيرها من التهم السخيفة كالعمالة و دعم الأفكار الهدامة و الانتماء إلى جماعات محظورة و خلاف ذلك من تهم تتسم بغباء من وضعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق