نجح باحثون من جامعة ميرلاند الأمريكية في إيجاد طريقة للمعالجة الكيميائية للخشب بحيث يصبح أقوي وأمتن بعشرة أضعاف قوة ومتانة الخشب غير المعالج، وبحيث يصبح أمتن وأصلب من سبائك الحديد الصلب -وحتي من صلب التيتانيوم- مع كونه أخف من سبائك الحديد الصلب بستة مرات، مما يجعل استخدامه في صناعات مثل السيارات والطائرات والمباني أمراً مفضلاً جداً، كما أن هذا الخشب المعالج يمكن تشكيله بسهولة قبل معالجته مما يمنح المصممين إمكانيات واسعة. وتعتمد الطريقة على معالجة الروابط الهيدروجينية الموجودة في اللجنين داخل نسيج الخشب لإكسابه الصلابة الفائقة. وقد أجرى العلماء تجاربهم عليه متضمنه إطلاق مقذوفات كالرصاص نحوه فعجزت الطلاقات عن اختراقه فيما اخترقت الخشب العادي بسهولة.
إظهار الرسائل ذات التسميات physics. إظهار كافة الرسائل
إظهار الرسائل ذات التسميات physics. إظهار كافة الرسائل
الجمعة، مارس 02، 2018
الأحد، يناير 29، 2017
انجاز علمي كبير: أخيراً العلماء يحصلون على الهيدروجين في صورته الصلبة كمعدن فائق التوصيل للكهربية.
نجح العالمان "إيزاك سيلفيرا Isaac F. Silvera" و "رانجا دياس Ranga P. Dias" من جامعة هارفارد الأمريكية للمرة الأولى على مستوى العالم في الحصول على الحالة الصلبة من عنصر الهيدروجين، والتي لا تتواجد في الكون سوى في مراكز الكواكب العملاقة مثل كوكب المشتري Jupiter نظراً للضغط العالي جداً اللازم تحويل الصورة الغازية للهيدروجين إلى معدن صلب. وقد نجح العالمان في الحصول على الصورة الصلبة من معدن الهيدروجين بعد أن قاما بتوقيع ضغط يتراوح بين 465 إلى 495 جيجا-بسكال GPa على عينة صغيرة من الهيدروجين بين بلورتين من الماسة المعالج بطريقة خاصة ضد الكسر وباستخدام شعاع من الليزر الأخضر (حوالي 4.7 مليون ضعف الضغط الجوي على سطح الأرض). ويأمل العلماء من وراء هذا الكشف في الاستفادة من خواص الهيدروجين المعدني كموصل فائق للكهرباء قد يحافظ على حالته الصلبة وتوصيله الفائق للكهرباء في درجة حرارة الغرفة بخلاف الموصلات الفائقة الحالية التي تحتاج لتبريد الوسط إلى ما دون 269 درجة مئوية تحت الصفر وهو ما يكلف الكثير من المال والجهد، و تستخدم الموصلات الفائقة للكهرباء حالياً في العديد من التكنولوجيات الحديثة مثل اجهزة الرنين المغناطيسي MRI و القطارات المغناطيسية المعلقة maglev trains. هذا وقد نشر هذا الكشف العلمي في مجلة العلوم Science والتي تعد الأبحاث المنشورة بها هي الأقوى والأفضل علمياً على مستوى العالم بجانب مجلة الطبيعة Nature المعروفة كذلك.
المصادر:
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)