يؤدي القلق والعصبية الزائدة والتعرض للضغوط الحياتية - سواء النفسية أو العضلية الناتجة عن الإجهاد - إلى ارتفاع حاد في نسبة السكر بالدم بالنسبة للمصابين بداء السكري، حيث تدفع الضغوط الحياتية - خاصة النفسية منها - الجسم إلى زيادة إفراز هرمونات التوتر مثل إبينيفرين epinephrine والكورتيزول cortisol كوسيلة لزيادة الكفاءة والجهد لمواجهة المخاطر المحتملة، وهو ما يدفع الجسم لتحويل كميات من الجليكوجين (Glycogen) المخزن في الكبد إلى جلوكوز لمواجهة الاحتياج للمزيد من الطاقة في حالات الطوارئ، وفي الحالات الطبيعية يتمكن الجسم من عكس العملية والتحكم في السكر في الدم إذا لم يتم استهلاكه - في مواجهة الخطر - لكن جسم مريض السكر يفشل في ذلك فترتفع معدلات السكر في دمه.
http://www.webmd.com/diabetes/features/stress-diabetes#1
http://www.healthline.com/health/diabetes-and-stress#Symptoms4
